دبي (رويترز) - سجل مؤشر الاسهم الكويتية أشد تراجعاته في يوم واحد منذ أكثر من أربعة أشهر يوم الاثنين وسط عمليات بيع فجرتها حملة على مستثمرين انتهكوا قواعد الافصاح.
وحظرت سوق الكويت للاوراق المالية على مجموعة الخرافي الاسبوع الماضي بيع أسهمها في عشر شركات في البورصة لست سنوات لانتهاكها قاعدة تلزم المستثمرين بالافصاح عن أي حيازات بنسبة خمسة بالمئة أو أكثر. كما فقدت المجموعة المملوكة عائليا حقوق التصويت في الشركات العشر.
وقالت البورصة انها تحقق مع 150 شركة أخرى حول مخالفات مماثلة.
وقال أحمد القريشي مدير الاستثمارات المحلية في شركة بيان للاستثمار الكويتية "يخشى المستثمرون من حدوث نفس الشيء معهم لذلك يخرجون من السوق."
ونزل المؤشر العام للبورصة الكويتية ثاني أكبر سوق للاسهم في العالم العربي عن مستوى عشرة الاف نقطة المهم نفسيا للمرة الاولى في شهرين وأغلق منخفضا 3.05 في المئة عند 9911.80 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر أيلول.
وختمت كل أسواق الخليج المعاملات منخفضة باستثناء السعودية حيث أغلق المؤشر العام مرتفعا 1.45 في المئة بعد تراجعه نحو اثنين بالمئة يوم الاحد.
وخسرت سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي نحو خمس قيمتها في موجة مبيعات استمرت لثلاثة أسابيع فجرها قرار البورصة الغاء جلسة معاملات مسائية كانت رائجة بين المستثمرين الافراد الذين يهيمنون على التداولات اليومية.
وأثر تراجع البورصة السعودية في الجلسة السابقة على الاسواق في الامارات العربية المتحدة. وتراجع مؤشر دبي الى أدنى مستوى اغلاق له في 23 شهرا ونصف الشهر في حين أغلقت بورصة أبوظبي على مستوى متدن جديد في 22 شهرا ونصف الشهر.
وقال محمد علامي مدير العلاقات العامة في غرفة التداول بنعيم للاسهم والسندات في دبي "أسواق الامارات تواجه ضغطا هائلا من عمليات بيع بسبب السعودية."
وفقد مؤشر قطر نحو واحد بالمئة ليصل الى أدنى مستوى اغلاق له منذ 30 ديسمبر كانون الاول 2004 كما أغلقت بورصتا سلطنة عمان والبحرين متراجعتين.
وجاء أشد التراجعات يوم الاثنين من سوق الكويت أحد أكثر البورصات استقرارا في الخليج.
وقال طلال الطواري رئيس ادارة الاسهم الخليجية بمؤسسة الخليج للاستثمار في الكويت ان السوق ارتفعت نحو 13 في المئة في الاشهر الثلاثة حتى 31 أكتوبر تشرين الاول بفضل الاسعار المغرية لاسهم كبرى الشركات المدرجة.
وقال انه رغم موجة الصعود لاتزال البنوك الكويتية متداولة بأسعار تعادل 11 الى 13 مثل أرباح 2006 وأسهم الشركات الصناعية بأسعار تعادل 12 الى 13 مثل الارباح.
وقال الطواري "العوامل الاساسية لم تتغير لكن الشائعات والتكهنات دخلت السوق."
وقالت مجموعة الخرافي التي لها استثمارات في أعمال متنوعة من المقاولات والصناعات الى الاستثمار والتجارة يوم السبت انها تعتزم الطعن في القرار أمام القضاء.
وقال القريشي ان معركة قانونية طويلة قد تؤثر سلبا على السوق مضيفا أن مستوى الدعم التالي للمؤشر عند 9740 نقطة.
وقال "السوق نازلة. لا أرى ضوءا في نهاية هذا الامر."
وحظرت سوق الكويت للاوراق المالية على مجموعة الخرافي الاسبوع الماضي بيع أسهمها في عشر شركات في البورصة لست سنوات لانتهاكها قاعدة تلزم المستثمرين بالافصاح عن أي حيازات بنسبة خمسة بالمئة أو أكثر. كما فقدت المجموعة المملوكة عائليا حقوق التصويت في الشركات العشر.
وقالت البورصة انها تحقق مع 150 شركة أخرى حول مخالفات مماثلة.
وقال أحمد القريشي مدير الاستثمارات المحلية في شركة بيان للاستثمار الكويتية "يخشى المستثمرون من حدوث نفس الشيء معهم لذلك يخرجون من السوق."
ونزل المؤشر العام للبورصة الكويتية ثاني أكبر سوق للاسهم في العالم العربي عن مستوى عشرة الاف نقطة المهم نفسيا للمرة الاولى في شهرين وأغلق منخفضا 3.05 في المئة عند 9911.80 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر أيلول.
وختمت كل أسواق الخليج المعاملات منخفضة باستثناء السعودية حيث أغلق المؤشر العام مرتفعا 1.45 في المئة بعد تراجعه نحو اثنين بالمئة يوم الاحد.
وخسرت سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي نحو خمس قيمتها في موجة مبيعات استمرت لثلاثة أسابيع فجرها قرار البورصة الغاء جلسة معاملات مسائية كانت رائجة بين المستثمرين الافراد الذين يهيمنون على التداولات اليومية.
وأثر تراجع البورصة السعودية في الجلسة السابقة على الاسواق في الامارات العربية المتحدة. وتراجع مؤشر دبي الى أدنى مستوى اغلاق له في 23 شهرا ونصف الشهر في حين أغلقت بورصة أبوظبي على مستوى متدن جديد في 22 شهرا ونصف الشهر.
وقال محمد علامي مدير العلاقات العامة في غرفة التداول بنعيم للاسهم والسندات في دبي "أسواق الامارات تواجه ضغطا هائلا من عمليات بيع بسبب السعودية."
وفقد مؤشر قطر نحو واحد بالمئة ليصل الى أدنى مستوى اغلاق له منذ 30 ديسمبر كانون الاول 2004 كما أغلقت بورصتا سلطنة عمان والبحرين متراجعتين.
وجاء أشد التراجعات يوم الاثنين من سوق الكويت أحد أكثر البورصات استقرارا في الخليج.
وقال طلال الطواري رئيس ادارة الاسهم الخليجية بمؤسسة الخليج للاستثمار في الكويت ان السوق ارتفعت نحو 13 في المئة في الاشهر الثلاثة حتى 31 أكتوبر تشرين الاول بفضل الاسعار المغرية لاسهم كبرى الشركات المدرجة.
وقال انه رغم موجة الصعود لاتزال البنوك الكويتية متداولة بأسعار تعادل 11 الى 13 مثل أرباح 2006 وأسهم الشركات الصناعية بأسعار تعادل 12 الى 13 مثل الارباح.
وقال الطواري "العوامل الاساسية لم تتغير لكن الشائعات والتكهنات دخلت السوق."
وقالت مجموعة الخرافي التي لها استثمارات في أعمال متنوعة من المقاولات والصناعات الى الاستثمار والتجارة يوم السبت انها تعتزم الطعن في القرار أمام القضاء.
وقال القريشي ان معركة قانونية طويلة قد تؤثر سلبا على السوق مضيفا أن مستوى الدعم التالي للمؤشر عند 9740 نقطة.
وقال "السوق نازلة. لا أرى ضوءا في نهاية هذا الامر."