موقف مضحك - مبكي - محرج ... شاركنا

تكتيك*

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2006
المشاركات
612
الإقامة
كثير السفر
السلام عليكم

وش رايكم لو كل واحد يكتب موقف حصل معه أو مع غيره يكون إما مضحك أو مبكي أو محرج أوظريف وهكذا.


أنقل لكم هذا الموقف بدوري من فم صاحبه

فم صاحبه قال:
دخلت المسجد لأصلي المغرب
فوجدت القوم قد انتهوا ..
فنظرت أمامي فإذا جماعة أخرى
فحمدت الله ..
كانا اثنين .. الإمام ورجل عن يمينه ..
الإمام شكله من أهله الشام
أما المأموم فمن الواضح إنه هندي ملتحي بلحية كثيفة ولكنها ليست طويلة
ربتُّ على كتف المأموم " الهندي " ليرجع إلى الخلف ونصلي معاً خلف الإمام
فلم يرجع ..
قلت في نفسي لعله لم يشعر؟
ربت مرة أخرى ولكن بأشد من الأولى
فلم يتزحزح عن مكانه !!!
قلت : لعله لايفهم السنة ..؟

سحبته من كتفه ... فأبى !!!
ثم سحبته من يده .. فقاوم !!!
فمسكته من الخلف بيدي الاثنتين فدفعني بقوة ...!!

قلت في نفسي يا " رجال" الأخ لايفهم السنة فيجب عليك إفهامه شاء أم أبى !!

فمسكته بقوة وأرجعته إلى الخلف وهو يبدي مقاومة ولكنني لم أفلته حتى أوقفته بجانبي خلف الإمام ..وأنا أقول له : سنة سنة يا أخي

المهم ... رضح للأمر أخيراً ولكن كان الغضب على وجهه والشرر في عيونه باديان للعيان ..
انتهت الصلاة .. وكانت لي ركعة باقية فاتتني فأديتها ..
وصاحبنا ينتظرني !!
سلمت عن يميني وماكدت أسلم عن شمالي حتى بادرني بغضب وبلغة عربية فصيحة : ماهذا ؟؟ لماذا فعلت هذا ؟؟

فقلت في نفسي : يا " رجال" اعطه درساً في السنة تؤجر عليه فأمثال هؤلاء الأعاجم محتاجون لأمثالنا في توضيح الكثير من أمور الدين ...

فقلت له : يا أخي من السنة إذا كنتما اثنين في جماعة ثم جاء ثالث أن تتأخر أنت وتفعل كذا وتقف هاهنا ثم..... وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا ...الخ.

المهم أعطيته محاضرة طويلة عريضة عن السنة وما يجب عليه وهو ينظر إلي بعينين تكادان تنفجران من الغضب ..
قائلاً بلغة عربية فصيحة : يا أخي هذا كله أعلمه وأعلم السنة أكثر منك

قلت : ماشاء الله تعلم السنة أكثر مني إذاً لماذا لم تتأخر إلى الوراء ؟ ولم أنت غاضب الآن ؟؟!!

قال : انظر أمامك جيداً ..أأنت أعمى ؟؟!

فنظرت أمامي
وياليتني مانظرت ..
لحظتها تمنيت لو تنشق الأرض وتبتلعني تخلصاً من إحراجي ..

أتدرون ما المصيبة التي فعلتها أنا ؟؟

لقد كانوا ثلاثة يصلون جماعة ..صاحبنا الهندي والشامي كانا يصليان أصلاً خلف إمام ...
فسحبت أنا أحد المأمومين الإثنين الذين خلف الإمام ..
فأصبحنا في الصلاة هكذا ..
:)
:)
:) :)

الإمام
ثم الشامي
ثم أنا ووصاحبنا "الهندي "

موقف لا أنساه أبداً ..
وسلامتكم ...
 

abu.omar

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2006
المشاركات
1,246
الإقامة
بالـــ/ خطــ الأحمــْـرُ ...
لوووووووووووووووووووول

وتسلم على الموضوع
 

تكتيك*

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2006
المشاركات
612
الإقامة
كثير السفر
يسلمكم ربي

المريض السعيد ...

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. ‏أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد ‏كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً ‏على ظهره طوال الوقت


كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما ‏كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن ‏حياتهما، وعن كل شيء


وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في ‏النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها ‏الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ‏ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد ‏مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس ‏يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع ‏يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات ‏الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين


وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق ‏الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج ‏المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ‏إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.


ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة ‏صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ‏ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة ‏لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما ‏لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق ‏الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في ‏هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ‏ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. ‏وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت ‏النافذة على ساحة داخلية.


نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، ‏فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص ‏عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.


كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا ‏الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى ‏الموت.


ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟


إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد ‏حزنك.



إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا ‏أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ‏ذلك.
(منقول )
 
أعلى