مضاربجي2006
عضو نشط
- التسجيل
- 17 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 49
عندما تأكل الهوامير لحمة المستثمر الغض ووارث الملايين ,, إحذروا فالطريق طويل ,,
--------------------------------------------------------------------------------
تنبيه
عزيزي القارئ : تذكر أنْ ماتقرأُه يمثل وجهة نظر كاتبهِ فقط ، وتعوّد دائماً على إتخــاذ قـرارك بعـد مزيـد مـن التفكـير والتحليل لمـا تقرأهُ .
( عندما تأكل الهوامير لحمة المستثمر الغض ووارث الملايين )
كل عملٌ في هذه الدنيا يحتاج في إتقانهِ إلى الخبرة والترديد والتكرار وإذا كانوا يقولون ( التكرار يعـلـّم ....... أعزكم الله ) فإننا لانوافق على هذا القول على الإطلاق ,,
فالحـ ...... الحمقى لاينفعها ولا التكرار ذاته وهي تُلدغ من الجحر مرارا ً وتعود في اليوم الواحد إلى أخطائها ,, ولكننا نقول إن الخبرة والتكرار يفيدان مع القدرة والإستعداد , ويفيدان في كل الأحوال بأن يفهم الإنسان بُـعْـد المحاولة المستمرة ,, هل هو مؤهل لهذا العمل وقادراً عليه أم لا ؟ , فإذا إتضح له جلياً أنه لا يصلح للأسهم ولا تصلح له بعد التجربة والتكرار فعليهِ أن يتركها غيرَ مأسوفٍ عليها ويبحث عمّا يناسبه ويستطيعه .
ويكون الإنسان من هذا النوع صادقاً مع نفسه قد حقق أعمق مقولة في الفلسفة ( اعرف نفسك ) والإنسان إذا عرف نفسه استطاع أن يختار العمل الذي يناسبه ويسعده ويفجّر مواهبه وينفع المجتمع من خلاله فإذا أثبت امتحان التجربة المبدئي للإنسان أنه صالحاً للبيع والشراء في سوق الأسهم فيحسن به ألاّ يأخذه التسرع والغرور وألاّ يذهب بعقله وحذره ما جناه من أرباح جيدة في فترة وجيزة فيرمي بكل ثقله في السوق ويستدين ويدخل الغمرات والمغامرات وهو بعد غضّ التجربة لـيّن العضلات .....
خطوة خطوة ياعزيزي فسوق الأسهم _ في أنحاء العالم _ بحرٌ عميق ليس له قرار ولا أحد – حتى المجربين العريقين - يدري أتهبُ ريحهُ غداً رخاءً أم عواصفاً تكسرُ المراكب وتُغرِقُ الواغلينَ فيه .. لهذا يُحسِنُ بالمبتدئ أن يلعب بساقيه على ساحله ويداعب مدّه وجزره مرحاً - ولكن من الساحل – ويفرح بأرباحه المفاجئة دون أن يخلع ثيابه ويرمي بنفسه في أعماقه فإن تلك في الغالب هي نهايته .
وبحر الأسهم ليس فيه موجٍ خطير كالجمال الهائجة فقط , بل أسماكُ قرشٍ وتماسيحَ لاترحم ألـذ ُ لحمةٍ عندهم لحمة المستثمر الغض وخاصة وارث الملايين بلا خبرة ولا تفكير !
وأنت تعرف المبتدئ في سوق الأسهم من الخبير الذي كَوتهُ التجربة إذا طـَـلبْتُ منه مشورةٍ : فالمبتدئ يقدم لك المشورة عن الأسهم جاهزة بكل سرعة وجزم ,,, والخبير يقول لك لا أدري بالضبط ولكن لعل وعسى , لأن الإنسان كلما تعمّقت تجربته في سوق الأسهم أحسَّ أنه لا يزال في الصفحة الأولى وأن مالديه هو نقاط من المعلوم في بحار من المجهول ,,,, والخبرة ليست هي أن تبيع وتشتري وتربح وتخسر فقط وتـُكْسِبُ البنوك عمولات ولكنها ... الزمن ... نعم الزمن الطويل بحيث يَمُر فترات طفرة وفترات كساد وأحداث عالمية صاخبة وشركات كانت ممتازة فخسرت وشركات كانت هزيلة فربحت وارتفعت إلى أعلى مع قدرتك على التمييز واستخلاص الزبدة لتجد - في نهاية المطاف - أنك في سوق الأسهم في تجربة مع الحياة وجهاً لوجه .
إنها تجربة وخبرة تستحق كل مايبذل فيها من تفكير وتعب وتوتر أعصاب , ليس لأنها تعطيك - مقابل ذلك – مبلغاً جيداً من المال , ولكن لما هو أهم , وهو أنها تزيدك بُـصراً بالناس وبالحياة وتجعلك أحد الطلاب السعداء المنتسبين لجامعتها , وهي جامعة تعطيك شهادة سنة بعد أخرى , ولكنك لن تظفر بشهادتها النهائية أبداً . .. فالخبرة طريقها طويل نفس
وأخيراً .. احذروا إخواني أن تأكل التماسيح والهوامير لحومكم فترميكم عظماً فتخسروا .. ..
داعياً الله لي ولكم الرزق الواسع والهداية للصراط المستقيم ,,, حفظ الله الجميع من كل مكروه
آسف جدا على الإطالة
--------------------------------------------------------------------------------
تنبيه
عزيزي القارئ : تذكر أنْ ماتقرأُه يمثل وجهة نظر كاتبهِ فقط ، وتعوّد دائماً على إتخــاذ قـرارك بعـد مزيـد مـن التفكـير والتحليل لمـا تقرأهُ .
( عندما تأكل الهوامير لحمة المستثمر الغض ووارث الملايين )
كل عملٌ في هذه الدنيا يحتاج في إتقانهِ إلى الخبرة والترديد والتكرار وإذا كانوا يقولون ( التكرار يعـلـّم ....... أعزكم الله ) فإننا لانوافق على هذا القول على الإطلاق ,,
فالحـ ...... الحمقى لاينفعها ولا التكرار ذاته وهي تُلدغ من الجحر مرارا ً وتعود في اليوم الواحد إلى أخطائها ,, ولكننا نقول إن الخبرة والتكرار يفيدان مع القدرة والإستعداد , ويفيدان في كل الأحوال بأن يفهم الإنسان بُـعْـد المحاولة المستمرة ,, هل هو مؤهل لهذا العمل وقادراً عليه أم لا ؟ , فإذا إتضح له جلياً أنه لا يصلح للأسهم ولا تصلح له بعد التجربة والتكرار فعليهِ أن يتركها غيرَ مأسوفٍ عليها ويبحث عمّا يناسبه ويستطيعه .
ويكون الإنسان من هذا النوع صادقاً مع نفسه قد حقق أعمق مقولة في الفلسفة ( اعرف نفسك ) والإنسان إذا عرف نفسه استطاع أن يختار العمل الذي يناسبه ويسعده ويفجّر مواهبه وينفع المجتمع من خلاله فإذا أثبت امتحان التجربة المبدئي للإنسان أنه صالحاً للبيع والشراء في سوق الأسهم فيحسن به ألاّ يأخذه التسرع والغرور وألاّ يذهب بعقله وحذره ما جناه من أرباح جيدة في فترة وجيزة فيرمي بكل ثقله في السوق ويستدين ويدخل الغمرات والمغامرات وهو بعد غضّ التجربة لـيّن العضلات .....
خطوة خطوة ياعزيزي فسوق الأسهم _ في أنحاء العالم _ بحرٌ عميق ليس له قرار ولا أحد – حتى المجربين العريقين - يدري أتهبُ ريحهُ غداً رخاءً أم عواصفاً تكسرُ المراكب وتُغرِقُ الواغلينَ فيه .. لهذا يُحسِنُ بالمبتدئ أن يلعب بساقيه على ساحله ويداعب مدّه وجزره مرحاً - ولكن من الساحل – ويفرح بأرباحه المفاجئة دون أن يخلع ثيابه ويرمي بنفسه في أعماقه فإن تلك في الغالب هي نهايته .
وبحر الأسهم ليس فيه موجٍ خطير كالجمال الهائجة فقط , بل أسماكُ قرشٍ وتماسيحَ لاترحم ألـذ ُ لحمةٍ عندهم لحمة المستثمر الغض وخاصة وارث الملايين بلا خبرة ولا تفكير !
وأنت تعرف المبتدئ في سوق الأسهم من الخبير الذي كَوتهُ التجربة إذا طـَـلبْتُ منه مشورةٍ : فالمبتدئ يقدم لك المشورة عن الأسهم جاهزة بكل سرعة وجزم ,,, والخبير يقول لك لا أدري بالضبط ولكن لعل وعسى , لأن الإنسان كلما تعمّقت تجربته في سوق الأسهم أحسَّ أنه لا يزال في الصفحة الأولى وأن مالديه هو نقاط من المعلوم في بحار من المجهول ,,,, والخبرة ليست هي أن تبيع وتشتري وتربح وتخسر فقط وتـُكْسِبُ البنوك عمولات ولكنها ... الزمن ... نعم الزمن الطويل بحيث يَمُر فترات طفرة وفترات كساد وأحداث عالمية صاخبة وشركات كانت ممتازة فخسرت وشركات كانت هزيلة فربحت وارتفعت إلى أعلى مع قدرتك على التمييز واستخلاص الزبدة لتجد - في نهاية المطاف - أنك في سوق الأسهم في تجربة مع الحياة وجهاً لوجه .
إنها تجربة وخبرة تستحق كل مايبذل فيها من تفكير وتعب وتوتر أعصاب , ليس لأنها تعطيك - مقابل ذلك – مبلغاً جيداً من المال , ولكن لما هو أهم , وهو أنها تزيدك بُـصراً بالناس وبالحياة وتجعلك أحد الطلاب السعداء المنتسبين لجامعتها , وهي جامعة تعطيك شهادة سنة بعد أخرى , ولكنك لن تظفر بشهادتها النهائية أبداً . .. فالخبرة طريقها طويل نفس
وأخيراً .. احذروا إخواني أن تأكل التماسيح والهوامير لحومكم فترميكم عظماً فتخسروا .. ..
داعياً الله لي ولكم الرزق الواسع والهداية للصراط المستقيم ,,, حفظ الله الجميع من كل مكروه
آسف جدا على الإطالة
