mona2
عضو نشط
- التسجيل
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 20
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن مبادئ التجارة والاقتصاد الدولية كفيلة بأن تربط إسرائيل بإيران بعلاقات تجارية مشتركة حتي وإن جري الأمر بخلاف الإرادة التامة للحكومتين في تل أبيب وطهران. ولفتت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلي أن خلفية القضية تعود إلي ما قبل شهر حيث أعلن وزير الطاقة التركي حلمي غولر والوزير الإسرائيلي بن اليعيزر عن الانطلاقة الرسمية لمشروع "رواق البني التحتية" ويدور الحديث عن تمديد أنبوب تحت بحري بطول 610 كيلو مترات بين الشاطئ الجنوبي الشرقي لتركيا وميناء حيفا سيربط لأول مرة إسرائيل بمحطّة النفط والغاز الضخمة التي يجري إنشاؤها في مدينة جيحان جنوب شرق تركيا. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية سترتبط بمحطّة جيحان في نهاية المطاف أنابيب نفط غاز طبيعي ومياه من روسيا، دول الاتحاد السوفييتي السابق وكذا من العراق وإيران علماً بأن بعض الأنابيب موجودة حالياً أمّا الباقي فسيتم تمديده في السنوات القريبة القادمة. وأكدت وكالة إخلاص أن أحد المشاريع علي جدول الأعمال هو إقامة مصانع غاز طبيعي كبري في جيحان تجمع الغاز من إيران وروسيا وغيرهما ومن هناك ينقل بشكل سائل إلي دول عديدة في العالم عبر أنابيب بحرية موضحة أن الأتراك يرون في إسرائيل نقطة جغرافية استراتيجية.
ويتوقع ان يصل الغاز الايراني إلي شرق وجنوب شرق آسيا مروراً بميناء إيلات جنوب إسرائيل ومنه إلي البحر الأحمر فالمحيط الهندي. وبينت الوكالة أن مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية نقل مؤخرا برقية إلي وزارة البني التحتية وكذا إلي السفارة الإسرائيلية في أنقرة تعبّر عن قلق الجانب الإسرائيلي من هذا المشروع الذي سيصل بمقتضاه الغاز الطبيعي من إيران إلي إسرائيل. وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلي أن اتفاق بيع الغاز الإيراني إلي تركيا يحظر علي الأتراك بيع الغاز الإيراني إلي طرف ثالث ولكن عمليا ليس من المؤكد أن يتمكن الأتراك من الناحية الفنية من التأكد بالفعل من أن الغاز الإيراني لن يجد طريقه من خزّانات الغاز الطبيعي في محطة جيحان بالذات نحو الأنبوب الإسرائيلي. وقد اتفق بن اليعيزر ونظيره التركي علي أن تجري قريبا دراسة للجدوي الاقتصادية يقرر إذا كان هناك مبرر مالي للاستثمار في تمديد الأنبوب الجديد بين جيحان و حيفا حيث تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع نحو ملياري دولار، هذا وتذكر مصادر في وزارة البني التحتية الإسرائيلية أن الأنبوب الجديد سيوفر مبالغ كبيرة جدا كانت تصرف سابقاً في نقل الغاز الطبيعي إلي إسرائيل علي متن السفن.
zzaman International Newspaper - Issue 2602 - Date 25/1/2007
جريدة (الزمان) الدولية - العدد 2060 - التاريخ 52/1/2007
ويتوقع ان يصل الغاز الايراني إلي شرق وجنوب شرق آسيا مروراً بميناء إيلات جنوب إسرائيل ومنه إلي البحر الأحمر فالمحيط الهندي. وبينت الوكالة أن مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية نقل مؤخرا برقية إلي وزارة البني التحتية وكذا إلي السفارة الإسرائيلية في أنقرة تعبّر عن قلق الجانب الإسرائيلي من هذا المشروع الذي سيصل بمقتضاه الغاز الطبيعي من إيران إلي إسرائيل. وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلي أن اتفاق بيع الغاز الإيراني إلي تركيا يحظر علي الأتراك بيع الغاز الإيراني إلي طرف ثالث ولكن عمليا ليس من المؤكد أن يتمكن الأتراك من الناحية الفنية من التأكد بالفعل من أن الغاز الإيراني لن يجد طريقه من خزّانات الغاز الطبيعي في محطة جيحان بالذات نحو الأنبوب الإسرائيلي. وقد اتفق بن اليعيزر ونظيره التركي علي أن تجري قريبا دراسة للجدوي الاقتصادية يقرر إذا كان هناك مبرر مالي للاستثمار في تمديد الأنبوب الجديد بين جيحان و حيفا حيث تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع نحو ملياري دولار، هذا وتذكر مصادر في وزارة البني التحتية الإسرائيلية أن الأنبوب الجديد سيوفر مبالغ كبيرة جدا كانت تصرف سابقاً في نقل الغاز الطبيعي إلي إسرائيل علي متن السفن.
zzaman International Newspaper - Issue 2602 - Date 25/1/2007
جريدة (الزمان) الدولية - العدد 2060 - التاريخ 52/1/2007