إرتفاع البطالة عدو المستهلك الأول...
بقلم عمّار فايز سنكري
الأسبوع الماضي
تميز الأسبوع الماضي بقصر مدة التعامل نظراً لعطلة عيد الاستقلال، ولكنه شهد عودة أسواق الأسهم إلى الارتفاع بعد انخفاضها في الأسبوع السابق. وقد اختتمت كل المؤشرات الرئيسية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بالرغم من انخفاضها يوم الخميس، عقب صدور أرقام إقتصادية سلبية. وقد تميزت هذه الأرقام بأهميتها، ونذكر منها رقمي PMI وISM الصناعيين، فضلاً عن رقم البطالة الأسبوعي وبيان العمالة الشهري الذي فاجأ الجميع بإرتفاع نسبة البطالة الى 6.4% ، وهو أعلى مستوى لها في تسع سنوات.
هذا الأسبوع
ستشهد الأيام المقبلة إعلان بعض الشركات الكبرى عن أرباحها للربع الثاني من هذه السنة، وستمتحن هذه الإعلانات مدى صلابة ارتفاع الأسواق وجديته. ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركة ألكووا (AA) يوم الثلاثاء، وشركتا ياهو (YHOO) وجونيبر (JNPR) يوم الأربعاء، وشركة جنرال إلكتريك (GE) يوم الجمعة. والجدير بالذكر أن شركتي GE وAA ستكونان أول شركات الداوجونز الثلاثين التي تعلن عن أرباحها لهذا الربع.
من جهة أخرى، سيترقب المستثمر هذا الأسبوع أرقاماً إقتصادية عديدة، ويعتبر أهمها بيان البطالة الأسبوعي (Initial jobless Claims) نظراً لارتفاعه المفاجىء الأسبوع الماضي. كما يصدر يوم الجمعة مؤشر سعر المنتج (PPI)، الذي قد يزيد بانخفاضه تخوف المستثمرين من وقوع الاقتصاد في فترة إنكماش (Deflation).
أرقام الأسبوع الإقتصادية
لا أرقام
الإثنين
Consumer Credit - إئتمان المستهلك
الثلاثاء
Wholesale Inventories – المخزون بالجملة
الأربعاء
Initial Claims
رقم البطالة الاسبوعي*
Import Prices
أسعار الاستيراد
Export Prices
أسعار التصدير
الخميس
ثقة المستهلك من ميشيغان* (الأولي لشهر يوليو)
Trade Balance
الميزان التجاري
PPI
مؤشر سعر المستهلك*
الجمعة
* أرقام مهمة. ترقبها.
تطلعات
يعتبر ارتفاع نسبة البطالة الى6.4% بدلاً من6.2% ، وخسارة الاقتصاد لـ30 ألف وظيفة في شهر يونيو بدلاً من ثلاثة آلاف وظيفة فقط بمثابة صفعة لكل من كان يراهن على انتعاش الإقتصاد في النصف الثاني من هذه السنة. ولكن البعض يرى نوعاً من الإيجابية في هذا الارتفاع المفاجئ ، ويعلله بعودة بعض العاطلين عن العمل إلى البحث عن وظائف، بعد أن كانوا قد يأسوا من إيجاد عمل لهم. ويرى أصحاب هذا الرأي، ومنهم وزيرة العمل الأميريكية، أنه نظراً لتوقف هذه الشريحة من الناس عن البحث وانسحابها من سوق العمل، فإن نسبة البطالة لم تأخذها بعين الاعتبار. وبالتالي، فإن ارتفاع البطالة الحالي يعكس انتعاش آمال العاطلين عن العمل بإيجاد وظائف، وهو أمر صحي يدعو إلى التفاؤل. ولكن الإحصائيات تشير إلى أنه لو تم احتساب كل من فقد عمله في نسبة البطالة، لتعدت هذه النسبة 7.5%، وهو أمر يقضّ مضجع الاقتصاديين في الولايات المتحدة، ويهدد بأن يؤثر سلباً على طبيعة إنفاق المستهلك الذي يخاف أن ينضم الى عداد العاطلين عن العمل. كما أن ارتفاع عدد الوظائف التي خسرها الاقتصاد يدل على أن الشركات لا تنوي الانفاق كما يتمنى المتفائلون، بل أنها ما تزال تقلص من نفقاتها وإنفاقها عبر تسريح العمال.
http://www.ardwatalab.com
بقلم عمّار فايز سنكري
الأسبوع الماضي
تميز الأسبوع الماضي بقصر مدة التعامل نظراً لعطلة عيد الاستقلال، ولكنه شهد عودة أسواق الأسهم إلى الارتفاع بعد انخفاضها في الأسبوع السابق. وقد اختتمت كل المؤشرات الرئيسية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بالرغم من انخفاضها يوم الخميس، عقب صدور أرقام إقتصادية سلبية. وقد تميزت هذه الأرقام بأهميتها، ونذكر منها رقمي PMI وISM الصناعيين، فضلاً عن رقم البطالة الأسبوعي وبيان العمالة الشهري الذي فاجأ الجميع بإرتفاع نسبة البطالة الى 6.4% ، وهو أعلى مستوى لها في تسع سنوات.
هذا الأسبوع
ستشهد الأيام المقبلة إعلان بعض الشركات الكبرى عن أرباحها للربع الثاني من هذه السنة، وستمتحن هذه الإعلانات مدى صلابة ارتفاع الأسواق وجديته. ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركة ألكووا (AA) يوم الثلاثاء، وشركتا ياهو (YHOO) وجونيبر (JNPR) يوم الأربعاء، وشركة جنرال إلكتريك (GE) يوم الجمعة. والجدير بالذكر أن شركتي GE وAA ستكونان أول شركات الداوجونز الثلاثين التي تعلن عن أرباحها لهذا الربع.
من جهة أخرى، سيترقب المستثمر هذا الأسبوع أرقاماً إقتصادية عديدة، ويعتبر أهمها بيان البطالة الأسبوعي (Initial jobless Claims) نظراً لارتفاعه المفاجىء الأسبوع الماضي. كما يصدر يوم الجمعة مؤشر سعر المنتج (PPI)، الذي قد يزيد بانخفاضه تخوف المستثمرين من وقوع الاقتصاد في فترة إنكماش (Deflation).
أرقام الأسبوع الإقتصادية
لا أرقام
الإثنين
Consumer Credit - إئتمان المستهلك
الثلاثاء
Wholesale Inventories – المخزون بالجملة
الأربعاء
Initial Claims
رقم البطالة الاسبوعي*
Import Prices
أسعار الاستيراد
Export Prices
أسعار التصدير
الخميس
ثقة المستهلك من ميشيغان* (الأولي لشهر يوليو)
Trade Balance
الميزان التجاري
PPI
مؤشر سعر المستهلك*
الجمعة
* أرقام مهمة. ترقبها.
تطلعات
يعتبر ارتفاع نسبة البطالة الى6.4% بدلاً من6.2% ، وخسارة الاقتصاد لـ30 ألف وظيفة في شهر يونيو بدلاً من ثلاثة آلاف وظيفة فقط بمثابة صفعة لكل من كان يراهن على انتعاش الإقتصاد في النصف الثاني من هذه السنة. ولكن البعض يرى نوعاً من الإيجابية في هذا الارتفاع المفاجئ ، ويعلله بعودة بعض العاطلين عن العمل إلى البحث عن وظائف، بعد أن كانوا قد يأسوا من إيجاد عمل لهم. ويرى أصحاب هذا الرأي، ومنهم وزيرة العمل الأميريكية، أنه نظراً لتوقف هذه الشريحة من الناس عن البحث وانسحابها من سوق العمل، فإن نسبة البطالة لم تأخذها بعين الاعتبار. وبالتالي، فإن ارتفاع البطالة الحالي يعكس انتعاش آمال العاطلين عن العمل بإيجاد وظائف، وهو أمر صحي يدعو إلى التفاؤل. ولكن الإحصائيات تشير إلى أنه لو تم احتساب كل من فقد عمله في نسبة البطالة، لتعدت هذه النسبة 7.5%، وهو أمر يقضّ مضجع الاقتصاديين في الولايات المتحدة، ويهدد بأن يؤثر سلباً على طبيعة إنفاق المستهلك الذي يخاف أن ينضم الى عداد العاطلين عن العمل. كما أن ارتفاع عدد الوظائف التي خسرها الاقتصاد يدل على أن الشركات لا تنوي الانفاق كما يتمنى المتفائلون، بل أنها ما تزال تقلص من نفقاتها وإنفاقها عبر تسريح العمال.
http://www.ardwatalab.com