(( منـو شــاف قنـاة الرأي وموضـوع عقوق الوالدين وسـوء معاملـه الأولاد؟!؟ ))

Abdulazeez

عضو نشط
التسجيل
7 سبتمبر 2004
المشاركات
5,643
الإقامة
Kuwait

السـلام عليكم

منـو شــاف قنـاة الرآي وموضـوع عقوق الوالدين وسـوء معاملـه الأولاد ؟؟ بصراحه شفت نص البرنامج وأنصدمت من كلام ضيوف الحلقه وقصصهم عن عقوق الوالدين وسوء معاملتهم و سوء معامله الأطفال من قبل الوالدين أو أحد منهم .

كنت حاط التلفزيون على ( Mute ) بدون صوت ، ورفعت راسي وشفت الدكتور الشيخ أعتقد (العويد ) عيونه قام تدمع فعرفت أن الموضوع كبير فرفعت الصوت وأنصدمت من قصه المرأه العجوز الكويتيه وهي تتحدث عن ضرب ولدها لها كل نهاية شهر عشان ياخذ معاش التقاعد منها !! ولكن كل واحد بدأ يقول قصه صارت أو سمع بها والقصص تحطم الفؤاد ، كلمه (( أف )) لا تجوز أن تذكر لهما !! هل وصل الأمر لضربهم ؟! هل الموضوع مو جديد كنت سامع عن عقوق الوالدين على شريط للشيخ / أحمد القطـان قبل الأزمه بكم سـنه وكان يذكر منها قصص كثيره .

هذا هو حال الدنيــا مع القوانين الوضعيه !! شيء مو غريب أو جديد موليه ، لو كان في رادع كان ما تجرأ واحد يرفس أبوه جدام الناس بالسوق أو يتفل ويطق أمه عند مجمع الوزارات ، يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى .

ناس تسب الصحابه إذا كان مو عاجبه من قصته وسيرته شيء وسبوا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ( أستغفر الله العظيم ) ... ولاااه الصحافه تدافع وتقول حرية رأي ... كلام يقهر وما يطلع إلا من واحد حقير ونزل إلى أدنى خلق بين البشر ، شنو باقي يعني ؟ فعادي تسمع واحد يسب أهله وأبوه وأمه ويطقهم ، صاحبي يقول سمعنا عن واحد ذبح أمه وثاني قتل أبوه أو أخوه فعادي يطلع واحد يطقهم ويسبهم

كلام كان بقلبي وحبيت أطلعه من شده القهر

أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ... الله لا يبلانـا بما بلاهم من عقوق وكفر ودنائه أخلاق وخلق وسوء معامله للناس وحب الشر وكره الخير ومكارم الأخلاق .. والله المستعان ... قام يأذن العصر وما يريح بالنا إلا صوت الأذان ,,, سامحوني على الإطاله

.​
 

Castroy

عضو نشط
التسجيل
27 ديسمبر 2005
المشاركات
644
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يبعد عن المسلمين الفتنة
 

نيويورك

مستشار قانوني
التسجيل
20 يناير 2007
المشاركات
1,159
الإقامة
الكويت
جزاك الله خير اخوي Abdulazeez
المصيبه و الادهى ان هذا المعروض بالتلفزيون .. و الخافي اكيد ادهى و امر .. لكن نقول الحمد لله على نعمة الاسلام .. و الحمد لله ملك الملوك رب العالمين يمهل ولا يهمل ..
 

المرشد1

موقوف
التسجيل
24 أكتوبر 2005
المشاركات
460
لاحول ولا قوة الا بالله
شي مخزي ومحزن وملموس ومحسوس
ولكن كما تدين تدان

جزاك الله خير اخوي
 

Abdulazeez

عضو نشط
التسجيل
7 سبتمبر 2004
المشاركات
5,643
الإقامة
Kuwait
جزاك الله خير اخوي Abdulazeez
المصيبه و الادهى ان هذا المعروض بالتلفزيون .. و الخافي اكيد ادهى و امر .. لكن نقول الحمد لله على نعمة الاسلام .. و الحمد لله ملك الملوك رب العالمين يمهل ولا يهمل ..

كلامك عدل أخ نيويورك، هذا المعروض والمستور أدهى وأمر وهذا هو الواقع



لاحول ولا قوة الا بالله
شي مخزي ومحزن وملموس ومحسوس
ولكن كما تدين تدان

جزاك الله خير اخوي

هذا حال الدنيـا أخوي المرشد1 ... شيء يعور ويقهر والله ، مثل ماقال واحد دام القانون بالدوله وضعيه فيعتبر بنظري الدوله بدون قانون .
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
هذا حال الدنيـا أخوي المرشد1 ... شيء يعور ويقهر والله

هذا بداية العلاج
كيف ننجح في جعل الناس تنكر المنكر ولا تستسيغه

الله المستعان اصبحنا نألف المنكر ولا تتمعر وجوهنا او قلوبنا غضبة لله ولدينه

نسال الله ان يردنا لدينه ردا جميلا ويرزقنا الحكمة وحسن الكلمة والتوجيه للمسلمين
ويجعلنا دعاة لدينه
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543




هذا حال الدنيـا أخوي المرشد1 ... شيء يعور ويقهر والله ، مثل ماقال واحد دام القانون بالدوله وضعيه فيعتبر بنظري الدوله بدون قانون .


السلام عليكم ..

ما شفت الحلقه .. فلاشك أن عقوق الوالدين أمر مؤلم و لا يرضي أحد

لكن لاحظت إنك مركز على القانون الوضعي و كأنه السبب في عقوق الوالدين !

و لا أدري هل تريد تبرير التصرفات السلبيه في مجتمعاتنا أم تقصد أن القوانين الوضعيه تحرض على عقوق الوالدين ؟

و قبل أن تجيب .. أريدك أن تقرأ هذا المقال عن الأحكام الجائره الصادره في حق أسره مستقره سعيده .. في ظل القوانين الشرعيه !!
و هذا أحكام قضائيه و ليست تصرفات فرديه



أيدت محكمة الاستئناف في المملكة العربية السعودية حكماً أصدرته محكمة الدرجة الأولى قبل (3) شهور بالتفريق بين زوجين وذلك لعدم كفاءة النسب بينهما, وترجع ملابسات الدعوى إلى أن إخوة الزوجة, غير الأشقاء, رفعوا دعوى أمام القضاء تطالب بفسخ عقد زواج أختهم من زوجها, لعدم كفاءة النسب, حيث إن الزوج لا ينتمي إلى قبيلة مكافئة لقبيلة الزوجة, وأنه ليس عريقاً في النسب بما يكفي ليتزوج أختهم, وبعد مداولات أصدرت المحكمة (أول درجة) حكمها بفسخ العقد على اعتبار أن الكفاءة النسبية شرط معتبر, وأن هناك عرفاً قائماً في البلد بأن غير القبيليين لا يتزوجون من القبيليات.
الزوجة تمسكت بزوجها علماً بأنها رزقت منه بطفلين ورفضت أن تتخلى عنه, وفرت مع زوجها من بيتهما في الجوف إلى جدة, ولكن الشرطة ألقت القبض عليهما وتم ترحيلهما إلى الخُبر وخرج الزوج بكفالة بينما رفضت الزوجة الخروج من السجن وفضلت البقاء في سجن الدمام على الذهاب مع أفراد أسرتها الذين جاؤوا لاستلامها.
نحن - بطبيعة الحال - نحترم أحكام القضاء, ولا نشك لحظة في أنهم يهدفون - مخلصين - إلى تطبيق النص التشريعي الذي هم ملتزمون به سواء كان نصاً قانونياً أم فقهياً مذهبياً, ولكن من حقنا أن نناقش الأساس الذي قام عليه الحكم - قانوناً أو فقهاً - لأننا نعتقد أن الشريعة العادلة أبعد من أن تقر تشريد أسرة وأطفال, مهما كانت المبررات, ونؤكد أنه لا تثريب على القاضي إذ طبق صحيح القانون أوالمذهب, لأن المشكل الحقيقي هو النص الذي يعتد بالكفاءة النسبية شرطاً في صحة الزواج ولزومه.
وهذا يدعونا لطرح التساؤلات الآتية:
هل الكفاءة النسبية شرط محل اتفاق بين الفقهاء? وما الذي جعل هؤلاء الفقهاء يشترطونه مع أن الإسلام دين المساواة? وما ذنب الزوج حين تقدم لذوي المرأة (إذ لم يطلبوا منه شهادة بعراقة النسب, بل طلب والدها شهادة من إمام المسجد بالمواظبة على الصلاة وحسن الخلق) - حتى يحرم من زوجته وأولاده? وهل كتب على هذا الزوج المسكين الفراق إلى الأبد عن أسرته? وألا يوجد حل من قبل السلطات العليا في المملكة لهذه المأساة الإنسانية? وألا تسيء هذه الحادثة إلى صورة الإسلام والمسلمين في وقت نسعى جاهدين لتصحيحها?
يقول الكاتب السعودي محمد صادق دياب: »حضرت الكثير من عقود النكاح لكنني لا أتذكر مأذوناً واحداً أثار هذه المسألة بسؤال العريس عن نسبه قبل إتمام العقد, وكان حرياً به أن يفعل طالماً أن هذه المسألة لهاهذه الدرجة من الاعتبار ويمكن أن تهدد حياة العروسين الأسرية في أية لحظة مستقبلية«.
بالنسبة للكفاءة في النسب كشرط في الزواج - صحة أو لزوماً - لا يوجد نص لا من القرآن أو السنة باشتراطه بل النصوص كلها ضد اشتراطه باعتبار أنه لا تفاضل بين الناس إلا بالتقوى والعمل الصالح, وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد ذلك عملياً, فقد زوج زينب بنت جحش من مولاه زيد وزوج المقداد ضباعة بنت الزبير, وزوج سالم مولى أبي حذيفة من هند بنت الوليد, وتزوج بلال الحبشي بأخت عبدالرحمن بن عوف, وقال »إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ¯ ثلاث مرات -«.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار إنه »لم يثبت في اعتبار الكفاءة حديث«, لكن جمهور الفقهاء, عدا الإمام مالك وابن تيمية والجصاص والكرخي والزيدية والإمامية, ذهبوا إلى اشتراط الكفاءة بالنسب اعتماداً على قول عمر رضي الله عنه »لأمنعن ذوات الأحساب إلا من الأكفاء« وعلى هذا فغير العربي ليس كفؤاً للعربية, كما أن (القرشي) كفء لكل عربية ولو كانت هاشمية, ولكن ليس كل عربي كفؤاً للقرشية, ترى ما الذي جعل جمهور الفقهاء يعتدون بالنسب كشرط في الزواج مع مخالفته للنصوص الصريحة? الحقيقة أن الفقيه ابن مجتمعه وعصره, والاجتهاد الفقهي مرآة صادقة للواقع المعاش, ونحن نعلم أن المجتمع الإسلامي بعد القرن الهجري الأول وامتداد الفتوحات ودخول الثقافات الوافدة وتناقص قوة الدفع الممتد منذ عصر النبوة والخلافة الراشدة, انقلب المجتمع إلى طبقات (الأشراف من قريش ثم بقية العرب فالموالي... إلخ) وبرزت النزعات القبلية التعصبية بفعل الموروثات الثقافية السابقة على الإسلام لأن الثقافات مهما تكن متخلفة فإنها لا تموت بسيادة ثقافة جديدة, وإنما تظل حية فاعلة في الأعماق البعيدة, ورجع العرب إلى التفاخر بالأنساب والتباهي بالأحساب, ومن الطبيعي أن يتأثر الفقهاء بتلك الأعراف الاجتماعية, فالفقيه كما يقول (جمال البنا) مهما بلغ علمه وتقواه, فهو في النهاية »معبر عن روح عصره, ولا أحد يستطيع أن يتحرر من عصره«, وهذا - أيضاً - ينطبق على موقف الفقهاء من حقوق المرأة (خروجها, تعليمها, عملها, نقابها, ختانها, قيادتها للسيارة, توليها مناصب قيادية) وإذ نؤكد احترامنا وإجلالنا لاجتهادات فقهائنا - رحمهم الله - ونعتقد أنهم كانوا معبرين صادقين مخلصين عن واقع مجتمعاتهم وروح عصرهم, نقول: يجب علينا نحن - أيضاً - أن نكون معبرين صادقين عن مجتمعاتنا وعصرنا في إطار الثوابت الشرعية, ومن الخطأ تعميم الاجتهادات الفقهية لتتجاوز عصرها إلى عصرنا, نطلب عونها في حل مشكلاتنا وقضايانا, ولذلك نقول: لا عبرة بكفاءة النسب في الزواج في مجتمعاتنا المعاصرة لأنها تخالف شريعتنا وتنبو عنها روح عصرنا وتناقض دساتيرنا التي قررت المساواة في المواطنة والحقوق العامة, وقيمة الإنسان الآن في عمله وبما يتحلى به من دين وخلق وبما يقدمه لمجتمعه, فالمسلم كفء للمسلمة من دون اعتبار للنسب الذي تجاوزه الزمن, والكفاءة الحقة في الدين والخلق وهي ما أخذ به قانون الأسرة القطري.
وإذ نحترم الاجتهاد القائم على عرف اجتماعي صحيح متوافق مع الشريعة والعصر فإننا نرى تجاوز الاجتهاد المبني على عرف تجاوزه العصر وهو مخالف لروح الشريعة, التقاليد الأصلية نتمسك بها ولكن التقاليد المناقضة للتعاليم الإسلامية يجب نبذها حتى ننصر الإسلام حقا, الآن لا حل أمام هذه الأسرة المنكوبة إلا اللجوء إلى السلطات العليا التي قد تمد يداً حانية فتنقذها من التشرد وهي بذلك تنتصر للإسلام - حقاً - وتنتصر للمبادئ السامية وتسمو بها فوق التقاليد المجتمعية الحاكمة.
وقد يكون التمسك بشرط النسب مبرراً في بدء الزواج لا بعد أن استقر وأثمر وكون بيتاً, إن هدم البيوت بذريعة النسب, عرف لا يقره شرع الله.

* كاتب قطري

د. عبدالحميد الأنصاري *
 

Abdulazeez

عضو نشط
التسجيل
7 سبتمبر 2004
المشاركات
5,643
الإقامة
Kuwait
السلام عليكم ..

ما شفت الحلقه .. فلاشك أن عقوق الوالدين أمر مؤلم و لا يرضي أحد

لكن لاحظت إنك مركز على القانون الوضعي و كأنه السبب في عقوق الوالدين !

و لا أدري هل تريد تبرير التصرفات السلبيه في مجتمعاتنا أم تقصد أن القوانين الوضعيه تحرض على عقوق الوالدين ؟

و قبل أن تجيب .. أريدك أن تقرأ هذا المقال عن الأحكام الجائره الصادره في حق أسره مستقره سعيده .. في ظل القوانين الشرعيه !!
و هذا أحكام قضائيه و ليست تصرفات فرديه



أيدت محكمة الاستئناف في المملكة العربية السعودية حكماً أصدرته محكمة الدرجة الأولى قبل (3) شهور بالتفريق بين زوجين وذلك لعدم كفاءة النسب بينهما, وترجع ملابسات الدعوى إلى أن إخوة الزوجة, غير الأشقاء, رفعوا دعوى أمام القضاء تطالب بفسخ عقد زواج أختهم من زوجها, لعدم كفاءة النسب, حيث إن الزوج لا ينتمي إلى قبيلة مكافئة لقبيلة الزوجة, وأنه ليس عريقاً في النسب بما يكفي ليتزوج أختهم, وبعد مداولات أصدرت المحكمة (أول درجة) حكمها بفسخ العقد على اعتبار أن الكفاءة النسبية شرط معتبر, وأن هناك عرفاً قائماً في البلد بأن غير القبيليين لا يتزوجون من القبيليات.
الزوجة تمسكت بزوجها علماً بأنها رزقت منه بطفلين ورفضت أن تتخلى عنه, وفرت مع زوجها من بيتهما في الجوف إلى جدة, ولكن الشرطة ألقت القبض عليهما وتم ترحيلهما إلى الخُبر وخرج الزوج بكفالة بينما رفضت الزوجة الخروج من السجن وفضلت البقاء في سجن الدمام على الذهاب مع أفراد أسرتها الذين جاؤوا لاستلامها.
نحن - بطبيعة الحال - نحترم أحكام القضاء, ولا نشك لحظة في أنهم يهدفون - مخلصين - إلى تطبيق النص التشريعي الذي هم ملتزمون به سواء كان نصاً قانونياً أم فقهياً مذهبياً, ولكن من حقنا أن نناقش الأساس الذي قام عليه الحكم - قانوناً أو فقهاً - لأننا نعتقد أن الشريعة العادلة أبعد من أن تقر تشريد أسرة وأطفال, مهما كانت المبررات, ونؤكد أنه لا تثريب على القاضي إذ طبق صحيح القانون أوالمذهب, لأن المشكل الحقيقي هو النص الذي يعتد بالكفاءة النسبية شرطاً في صحة الزواج ولزومه.
وهذا يدعونا لطرح التساؤلات الآتية:
هل الكفاءة النسبية شرط محل اتفاق بين الفقهاء? وما الذي جعل هؤلاء الفقهاء يشترطونه مع أن الإسلام دين المساواة? وما ذنب الزوج حين تقدم لذوي المرأة (إذ لم يطلبوا منه شهادة بعراقة النسب, بل طلب والدها شهادة من إمام المسجد بالمواظبة على الصلاة وحسن الخلق) - حتى يحرم من زوجته وأولاده? وهل كتب على هذا الزوج المسكين الفراق إلى الأبد عن أسرته? وألا يوجد حل من قبل السلطات العليا في المملكة لهذه المأساة الإنسانية? وألا تسيء هذه الحادثة إلى صورة الإسلام والمسلمين في وقت نسعى جاهدين لتصحيحها?
يقول الكاتب السعودي محمد صادق دياب: »حضرت الكثير من عقود النكاح لكنني لا أتذكر مأذوناً واحداً أثار هذه المسألة بسؤال العريس عن نسبه قبل إتمام العقد, وكان حرياً به أن يفعل طالماً أن هذه المسألة لهاهذه الدرجة من الاعتبار ويمكن أن تهدد حياة العروسين الأسرية في أية لحظة مستقبلية«.
بالنسبة للكفاءة في النسب كشرط في الزواج - صحة أو لزوماً - لا يوجد نص لا من القرآن أو السنة باشتراطه بل النصوص كلها ضد اشتراطه باعتبار أنه لا تفاضل بين الناس إلا بالتقوى والعمل الصالح, وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد ذلك عملياً, فقد زوج زينب بنت جحش من مولاه زيد وزوج المقداد ضباعة بنت الزبير, وزوج سالم مولى أبي حذيفة من هند بنت الوليد, وتزوج بلال الحبشي بأخت عبدالرحمن بن عوف, وقال »إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ¯ ثلاث مرات -«.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار إنه »لم يثبت في اعتبار الكفاءة حديث«, لكن جمهور الفقهاء, عدا الإمام مالك وابن تيمية والجصاص والكرخي والزيدية والإمامية, ذهبوا إلى اشتراط الكفاءة بالنسب اعتماداً على قول عمر رضي الله عنه »لأمنعن ذوات الأحساب إلا من الأكفاء« وعلى هذا فغير العربي ليس كفؤاً للعربية, كما أن (القرشي) كفء لكل عربية ولو كانت هاشمية, ولكن ليس كل عربي كفؤاً للقرشية, ترى ما الذي جعل جمهور الفقهاء يعتدون بالنسب كشرط في الزواج مع مخالفته للنصوص الصريحة? الحقيقة أن الفقيه ابن مجتمعه وعصره, والاجتهاد الفقهي مرآة صادقة للواقع المعاش, ونحن نعلم أن المجتمع الإسلامي بعد القرن الهجري الأول وامتداد الفتوحات ودخول الثقافات الوافدة وتناقص قوة الدفع الممتد منذ عصر النبوة والخلافة الراشدة, انقلب المجتمع إلى طبقات (الأشراف من قريش ثم بقية العرب فالموالي... إلخ) وبرزت النزعات القبلية التعصبية بفعل الموروثات الثقافية السابقة على الإسلام لأن الثقافات مهما تكن متخلفة فإنها لا تموت بسيادة ثقافة جديدة, وإنما تظل حية فاعلة في الأعماق البعيدة, ورجع العرب إلى التفاخر بالأنساب والتباهي بالأحساب, ومن الطبيعي أن يتأثر الفقهاء بتلك الأعراف الاجتماعية, فالفقيه كما يقول (جمال البنا) مهما بلغ علمه وتقواه, فهو في النهاية »معبر عن روح عصره, ولا أحد يستطيع أن يتحرر من عصره«, وهذا - أيضاً - ينطبق على موقف الفقهاء من حقوق المرأة (خروجها, تعليمها, عملها, نقابها, ختانها, قيادتها للسيارة, توليها مناصب قيادية) وإذ نؤكد احترامنا وإجلالنا لاجتهادات فقهائنا - رحمهم الله - ونعتقد أنهم كانوا معبرين صادقين مخلصين عن واقع مجتمعاتهم وروح عصرهم, نقول: يجب علينا نحن - أيضاً - أن نكون معبرين صادقين عن مجتمعاتنا وعصرنا في إطار الثوابت الشرعية, ومن الخطأ تعميم الاجتهادات الفقهية لتتجاوز عصرها إلى عصرنا, نطلب عونها في حل مشكلاتنا وقضايانا, ولذلك نقول: لا عبرة بكفاءة النسب في الزواج في مجتمعاتنا المعاصرة لأنها تخالف شريعتنا وتنبو عنها روح عصرنا وتناقض دساتيرنا التي قررت المساواة في المواطنة والحقوق العامة, وقيمة الإنسان الآن في عمله وبما يتحلى به من دين وخلق وبما يقدمه لمجتمعه, فالمسلم كفء للمسلمة من دون اعتبار للنسب الذي تجاوزه الزمن, والكفاءة الحقة في الدين والخلق وهي ما أخذ به قانون الأسرة القطري.
وإذ نحترم الاجتهاد القائم على عرف اجتماعي صحيح متوافق مع الشريعة والعصر فإننا نرى تجاوز الاجتهاد المبني على عرف تجاوزه العصر وهو مخالف لروح الشريعة, التقاليد الأصلية نتمسك بها ولكن التقاليد المناقضة للتعاليم الإسلامية يجب نبذها حتى ننصر الإسلام حقا, الآن لا حل أمام هذه الأسرة المنكوبة إلا اللجوء إلى السلطات العليا التي قد تمد يداً حانية فتنقذها من التشرد وهي بذلك تنتصر للإسلام - حقاً - وتنتصر للمبادئ السامية وتسمو بها فوق التقاليد المجتمعية الحاكمة.
وقد يكون التمسك بشرط النسب مبرراً في بدء الزواج لا بعد أن استقر وأثمر وكون بيتاً, إن هدم البيوت بذريعة النسب, عرف لا يقره شرع الله.

* كاتب قطري

د. عبدالحميد الأنصاري *


أول شيء كاتب المقاله قطري !! كاتب مقاله عن السعوديه هذا هو حال قطر مع السعوديه وثانيا تفاصيل القضيه قرأتها أنت وأنا عن طريق الكاتب والصحافه وكلنا نعلم ممكن يطلع الخبر خطأ والله يستر على الصحافه بالخليج 80% من الأخبار المحليه والأقليميه في أخطاء كثيره وبالأخير ، ونقطه قبل الأخيره أسأل أي محامي عن قضيه وفصلها له تفصيل حتى لو بقول رايه راح يقولك لازم أقرأ ملف القضيه !! ليش تعتقد ؟؟ حتى يعرف جميع المور الصغيره والكبيره والتأكد .. وبالأخير هل تعتقد أنت أن القانون الوضعي في بعض الدول أو الأوقات أفضل من القانون الشرعي ؟؟!!
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
أول شيء كاتب المقاله قطري !! كاتب مقاله عن السعوديه هذا هو حال قطر مع السعوديه وثانيا تفاصيل القضيه قرأتها أنت وأنا عن طريق الكاتب والصحافه وكلنا نعلم ممكن يطلع الخبر خطأ والله يستر على الصحافه بالخليج 80% من الأخبار المحليه والأقليميه في أخطاء كثيره وبالأخير ، ونقطه قبل الأخيره أسأل أي محامي عن قضيه وفصلها له تفصيل حتى لو بقول رايه راح يقولك لازم أقرأ ملف القضيه !! ليش تعتقد ؟؟ حتى يعرف جميع المور الصغيره والكبيره والتأكد .. وبالأخير هل تعتقد أنت أن القانون الوضعي في بعض الدول أو الأوقات أفضل من القانون الشرعي ؟؟!!
كاتب المقال هو عميد كلية الشريعة الأسبق في دولة قطر
و ماذا يعني أن الكاتب قطري .. هل شهادتة أو رأيه لا يقبلان ؟!

سبب الحكم في هذه القضيه معروف و متداول و لسنا بصدد تكذيب أو تصديق الخبر الآن , و المناشدات مستمره داخل السعوديه من إخواننا التنويريين و الحداثيين و أصحاب الضمائر الحيه للحكومه , بالتدخل لإلغاء هذه الأحكام الجاهليه الموسومه بإسم الدين زورا .. و تلفضها جميع القوانين الإنسانيه الوضعيه .
 

Abdulazeez

عضو نشط
التسجيل
7 سبتمبر 2004
المشاركات
5,643
الإقامة
Kuwait
كاتب المقال هو عميد كلية الشريعة الأسبق في دولة قطر
و ماذا يعني أن الكاتب قطري .. هل شهادتة أو رأيه لا يقبلان ؟!

سبب الحكم في هذه القضيه معروف و متداول و لسنا بصدد تكذيب أو تصديق الخبر الآن , و المناشدات مستمره داخل السعوديه من إخواننا التنويريين و الحداثيين و أصحاب الضمائر الحيه للحكومه , بالتدخل لإلغاء هذه الأحكام الجاهليه الموسومه بإسم الدين زورا .. و تلفضها جميع القوانين الإنسانيه الوضعيه .

فاهم كلامك وجزاك الله خير على التوضيح ، ليست هناك تفرقه بالأصول والناس على أديانها وأعمالها وليست على أصولها ونسبها ... لا تنسى أن المقاله المذكوره عن القضيه هي في المحكمه المدنيه أو الأحوال وكما فهمت الحكم مو معناتها لازم يكون شرعي هني ، يعني المقاله أثبتت النظريه ، لأن إختيار الزوج بنظر الشرع هو للزوجه أولا وأخيرا ، والقضيه هاذي مشت على القانون الشرعي وعليها شائبه من القانون الوضعي وكافي أنها فيها شائبه من القبليه لحد الآن .

وكنت كاتب (( و قبل أن تجيب .. أريدك أن تقرأ هذا المقال عن الأحكام الجائره الصادره في حق أسره مستقره سعيده .. في ظل القوانين الشرعيه !!
و هذا أحكام قضائيه و ليست تصرفات فرديه
))

القضيه ومسأله النسب عليها خلاف والمقاله تبين أن هناك مشاكل وشبهات وإستغراب بوجه بعض الفقهاء لهل القضيه ولو رجعت للماضي لم تحدث بكتب السير أو زمان التابعين أي مسأله مشابهه ، كان الأبيض أبيض والأسود .


ولكن مقالتك لم تدحض كلامي (( كنت أقول حكم شرعي ))

يعني مو نص شرعي ونص وضعي الشرع معناتها بدون واسطات بدون قوميات أو حزبيات أو قبليه ، الشرع بالسعوديه جيد ولكن الكل يعلم أنه ليس 100% ونسأل الله أن يتممه على أكمل وجه .

قال الحكماء (( إذا لم يكن الشيء أبيضا فلا تستنتج أن أسود ))

تبي تشوف القانون الوضعي هني بالكويت (( الشرع يقول الأم تورث من ولدها وهل الشيء متعارف عليه بالشرع ، والأكيد أكثر من أولاده حتى والزوجات ، ولكن القانون الوضعي ومثال قانون المطبق بالتأمينات الإجتماعيه الأم مالها ولا فلس حمر هني !! هل يعقل أنهم يوزعون كل شيء على الأولاد والزوجات ويخلون الأم ؟؟ والولد والبنت متساوون أيضا !! وين الشرع بأن الذكر له مثلي نصيب البنت ؟!! خووش قانون ))
 

Abdulazeez

عضو نشط
التسجيل
7 سبتمبر 2004
المشاركات
5,643
الإقامة
Kuwait
نسيت أني أقول لك وجهة نظرك وأحترمها وجزاك الله خير على مشاركاتك


بس لا تنسى قولهم ليس كل ما يلمع ذهبا ، والدين قبل أن يكون بالشكل يكون بالفعل ، ناس شكله متدين وهو مخرب الدين ومكره الناس لها من أفعاله ، وهذا مو حال الناس ولكن حتى المجتمعات والمؤسسات ، ناس تنتقد بيت الزكاة وهي جهة شرعيه لأنهم شايفين من جهتها أشياء وناس تنتقد بيت التمويل لأنهم معترضين منها على أشياء و هل الشيء هم للمحاكم بهل الزمان ، ناس تنتقدها لأن فيها لعب وظلم كبير للناس فلا تعتقد أنها شرعيه 100% .

صدقني عمره ما يكون الدين الإسلامي سبب بمشاكل المجتمعات ولكن العيب بالناس الي يطبقونها بس ، وكافي عهد الخليفة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فقد وصل أن انباعت نخله بزمانه بـ 10000 دينار وانباعت جاريه بوزنها ذهب حتى أن عمال بيت مال المسلمين بزمانه كانوا يمرون ويطوفون على البيوت ويطرقون الأبواب وهم محملين بالذهب والأكل يبون ناس محتاجه تاخذ منهم فيرجعون كما ذهبوا .


والله المســتعان ... ونسأله أن يديم علينا نعمه وأمنه
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
كل الشكر لك اخي عبدالعزيز و الظاهر تعبتك معاي :)

كنت أريد فقط أن نلغي نظره على الأنظمه الدينيه المستبده و الفكر الديني المنتشر و طريقة الأحكام التي نستشف منها الجور و الظلم و التعسف و تقييد الحريات و التعمد بإهانه الإنسان .. إذ لا نجد كل ذلك في الدول الغربيه ذات القوانين الوضعيه .

فأي شخص في العالم يفكر بالهجره فإنه حتما سيختار الدول الغربيه ذات القوانين الوضعيه , و تجد أن كل المهاجرين في العالم لاسيما من العرب و المسلمين هاجروا إلى هناك طمعا في العداله و المساواه و الحقوق الإنسانيه و العيش الكريم وحرية الرأي و التعبير .. بمن فيهم المتطرفين دينيا !
من أمثال الفقيه , المسعري , ابو قتاده , ابوحمزه , الخميني قبل الثوره و أحفاده حاليا , الزمر .. إلخ
فالقوانين هناك تهيئ كل المناخات المناسبه للبشر من غير تفرقه بالدين أو اللون أو اللغه أو العرق .. و هذا هو الإسلام
 
أعلى