اسم الكتاب : كيف أصبحوا عظماء
مؤلف الكتاب : د. سعد سعود الكريباني
حجم الكتاب : 200 صفحه من الحجم المتوسط
أين يباع الكتاب : مكتبه جرير
وصف الكتاب : يتناول الكتاب قصص ثلاثه عظماء هم تاكيو أساهيرا , بقي بن مخلد , توماس اديسون
يعتقد المؤلف ان للنجاح مثلث يتكون من الرؤيه الواضحه والمثابره ولا تقبل الرسائل السلبيه .. ويعتقد ان كل من العظماء السابقين كسب عظمته (( والعظمه لله الخالق ))
من هذا المثلث .. فكان تاكيو مثال للرؤيه الواضحه وبقي بن مخلد من المثابره وتوماس اديسون لم يقبل بالرسائل السلبيه
وكان لهما النجاح والتفوق ..
مقاطع من الكتاب :
(( ........ ثم ادرنا جميع المحركات العشره , ودخل الميكادو وانحنينا نحييه , فابتسم وقال : هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي .. ))
(( ... وبعد ذلك الحديث السعيد , ذهبت الى البيت فنمت 10 ساعات كامله .. وهي اول مرة انام فيها 10 ساعات كامله منذ 15 عاما ))
((قرر التلفزيون الارجنتيني عام 1970 مقابله فتى لم يتجاوز عمره 9 سنوات ... فأجريت مقابله الفتى دييغو مارادونا في الحي والحاره التي يلعب بها فسأله التلفزيون عن امنياته , فقال الفتى ابن التسع سنوات وصاحب الأهداف الواضحه :
- اريد ان العب مع منتخب الأرجنتين .
- اريد ان احقق معهم كأس العالم .
- اريد ان اكون احسن لاعب .
وبعد 16 عاما وبالتحديد عام 1986 يفوز منتخب الارجنتين بكأس العالم بقياده الاسطوره مارادونا ))
((ومن بين تلاميذ الصف , قال الطفل بيل كلينتون – رئيس امريكا السابق – لأستاذه : طموحي ان اعمل رئيسا لأعظم قوة على الارض – يقول هذا وهو ابن الارمله الفقيره وابن القريه المتواضعه . ضحك المدرس والتلاميذ والجيران وحتى الاقرباء .... ))
(( ... لقد كان محقا عندما تنبأ ..... لكنه كان مخطئا بأمر واحد فقط ! عندما بلغ عمره 30 سنه لم يصبح مليونيرا , بل اصبح مليارديرا !! ))
(( لقد نجح وارنر بعد اكثر من 70 الف تجربه فاشله .. ))
(( والت ديزني .. كان محررا لأحد الجرائد , وماهي الا ايام حتى وجد نفسه مطرودامن العمل , وذلك بسبب ضعف الافكار التي يقدمها – هذا ما كتبه عنه رئيس التحرير بتفسير الطرد ... ))
(( البرت انشتاين لم يبدأ الكلام حتى سن الرابعه , ولم يبدأ تعلم القراءه الا في سن السابعه ... ..... ثم طرد من المدرسه بعد أن وصفه اساتذته ان من بطيئي التعلم . ))
((هذا العم عبدالعزيز الغنام لم يحصل على الشهاده الابتدائيه لكنه يفطر في كل يوم في رمضان اكثر من 1300 مسكينا ... , هذا العم سليمان الراجحي بالكاد يقرأ ويحسب – أمي تقريبا – لكنه الآن مليارديرا , يحسب بثوان معدوده الصفقات والمشاريع ذات الملايين ان كانت خاسره ام رابحه .. يحسبها بثوان وقبل الخبراء الاقتصاديين أصحاب الشهادات . ))
(( حقا أن العظماء سقطت من قواميسهم كلمه فشل ))
(( ليكن قدوتك في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم , المعلم الرؤوف الرحيم بأصحابه الذي رفع قدر اصحابه – رضى الله عنهم اجمعين – وبنى فيهم همم عاليه , قد حفظ الله بهم دينه بعد موت نبيه , وقادوا الدنيا زمانا . ))
الخلاصه : كتاب تستمتع بكل حرف فيه , افضل ما يقدم كهديه , اعدت قراءته 3 مرات وانا في الرابعه الان .. اتمنى لواحفظ مافيه واطبقه عمليا على ارض الواقع ..,
أنها دعوه بسيطه مني للقراءة