القرين للبتروكيماويات

wwwQ8

عضو نشط
التسجيل
5 أكتوبر 2006
المشاركات
1,567
الإقامة
الكويت الحبيبه

24/04/2007 كتب تامر حماد:
قال رئيس مجلس الادارة في شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية الشيخ مبارك العبدالله الصباح ان الشركة استوفت جميع شروط الادراج ولا يوجد اي عائق امام ادراجها في السوق، مشيرا الى ان الشركة تسعى جاهدة وبكل السبل لتقديم موعد دمج الأسهم الذي سيتم البدء فيه في
الأول من يوليو 2007، الموعد الذي حددته المقاصة الكويتية والتي بدورها عللت ان لديها ضغوطا حاليا ولا تستطيع ان تعجل بموعد آخر قبل يوليو نظرا لكبر عملية دمج الشركة التي يصل مساهموها الى 470 الف مساهم. واضاف الصباح انه في حال تم البدء في عمليات الدمج في يوليو فإن ادراج الشركة المتوقع سيكون في شهر سبتمبر المقبل، مشيرا الى ان مجلس الادارة طالب بمقابلة وزير التجارة للضغط على المقاصة ووضع 3 حلول امامها وهي القيام بعمليات الدمج والادراج معا او الدمج ومن ثم الادراج ولكن قبل الموعد الذي حددته المقاصة الكويتية او قيام الشركة نفسها بهذه العمليات.
من جهة ثانية ذكر الصباح ان الشركة تدرس حاليا اكثر من فرصة في الأسواق الكويتي والخليجي والهندي لما تتمتع به هذه الاسواق من اسباب جاذبة لهذا النوع من الاستثمار، مشيرا الى ان الشركة قامت بالبحث عن فرص استثمارية تتناسب مع تطلعات المساهمين وتحقيق أهدافهم.
واضاف الصباح في كلمته أثناء انعقاد الجمعية العمومية للشركة امس ان القرين مازالت تواجه الكثير من الصعوبات لشح مثل هذه الفرص وندرتها لأسباب كثيرة اما فنية تكنولوجية واما لندرة القيمة الأساسية او لعدم تناسب هذه الفرص مع اغراض الشركة وتوجهاتها الاستراتيجية، مشيرا الى ان هذا لا يعني ان الشركة لم تبادر بالدخول كمنافس مع مجموعة عالمية من الشركاء في فرصة استثمارية جيدة في الجزائر وبالمشاركة مع شركة سونوتراك الحكومية لانتاج مليون طن من مادة الميثانول التي تعتبر مادة اساسية ومهمة لانتاج الكثير من المواد الكيميائية والبتروكيماوية اللاحقة، لافتا الى ان الانتهاء من المنافسة سيتم في الربع الثاني لسنة 2007. وذكر ان شركة القرين قامت كما هو مخطط لها بالدخول في مشاريع قائمة ومشاريع تحت الانشاء وبذلك فقد حازت محفظة مشاريع مختلفة المراحل والمنتجات، مما يسمح لها بالحصول على التدفقات النقدية المناسبة للتوسع والاستثمار وادارة عملياتها الداخلية، ولذلك فقد قامت بشراء ما نسبته 6% من شركة ايكويت للبتروكيماويات وبقيمة صفقة اجمالية بلغ مقدارها 252 مليون دولار وهي الشركة التي تساهم بها كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة بوبيان للبتروكيماويات بالاضافة الى شركة 'داو' الاميركية - يونيون كاربايد سابقا، علما بأن ايكويت للبتروكيماويات شركة تنتج ما يقارب مليون طن من المواد المشتقة من مادة الاثيلين بعد تكسير غاز الاثيلين الذي تقوم شركة البترول الوطنية بتزويد الشركة به.
وأوضح ان ايكويت للبتروكيماويات حققت نتائج مالية غير مسبوقة خلال السنوات الثلاث الماضية فقد حققت صافي ارباح مقدارها 620 مليون دولار في 2004 و588 مليون دولار في 2005 و565 مليون دولار في 2006 وهذا راجع لاسباب كثيرة منها امتياز الادارة وارتفاع اسعار المنتجات البتروكيميائية في الأسواق العالمية بسبب زيادة الطلب عليها وخصوصا من قبل الصين.
وافاد الصباح ان شركة القرين قامت اخيرا بالمساهمة في الشركة الكويتية للأولفينات بنسبة 6% ومع الشركاء أنفسهم وذلك لانتاج 650 ألف طن من مادة الاثيلين جلايكون المستخدم في انتاج البوليستر والبلاستيك وغيرهما من الاستخدامات المختلفة وهي شركة تحت الانشاء وسيتم الانتهاء من اعمال التشييد والبناء ثم التشغيل في أوائل الربع الثالث من عام 2008 وستقوم الشركة بتزويد شركة ايكويت بمادة الاثيلين لانتاج ما يقارب 300 الف طن اخرى من مادة البولي اثيلين. واستعرض الصباح التقرير السنوي الاول حول اداء شركة القرين ومشاريعها قائلا: 'ان شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية تأسست بسبب رئيسي وهو اشراك القطاع الخاص في تنمية وتطوير قطاع الكيماويات والبتروكيماويات والخدمات المرافقة له ولعب دورا مهما وبارزا في الكويت وتحقيق قيم مضافة لاقتصاد الكويت وتمخض هذا التوجه بقيام شركة صناعة البتروكيماويات البترولية الحكومية بتأسيس شركة القرين بمرسوم اميري برأسمال 110 ملايين دينار بقيمة اسمية 100 فلس وعدد اسهم مليار ومائة مليون سهم وكذلك مساهمة شركة صناعة الكيماويات البترولية في الشركة بنسبة تبلغ عشرة في المائة اي بعدد اسهم يبلغ مائة وعشرة ملايين سهم وطرح تسعمائة وتسعين مليون سهم للاكتتاب العام بتاريخ ،2004/11/29 مما يعد اكبر عملية اكتتاب عام تشهدها دولة الكويت على الاطلاق وبنجاح غير مسبوق فقد تم تغطية الاسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة 2،4 مرة وهو دليل على ثقة المكتتبين بأغراض الشركة وتوجهاتها الاستثمارية في القطاعين الكيميائي والبتروكيميائي والصناعي بشكل عام.
واخذ مجلس ادارة الشركة على عاتقه منذ انتخابه من قبل الجمعية التأسيسية للشركة في 2005/3/2 بالمضي قدما في تحقيق الاغراض التي من اجلها تم تأسيس الشركة وكان للانتهاء من عملية شراء حصة الشركة في شركة ايكويت للبتروكيماويات في زمن قياسي الاثر الكبير على حسابات الشركة المالية وارباحها السنوية وكذلك الانتهاء من المساهمة في الشركة الكويتية للاولفينات والشركة الكويتية للعطريات والشركة الكويتية للستايرين وهي الشركة التابعة لها وهي شركات تحت الانشاء وذلك بما يحفظ حقوق الشركة ومساهميها بالدرجة الاولى.
ويسرني كذلك ان اتقدم للسادة مساهمي الشركة بالتهنئة على هذه الانجازات الكبيرة والتي بلا ادنى شك ستضيف نتائجها الايجابية المتوقعة على المديين المتوسط والبعيد الكثير من الارباح لشركتكم مما يقوي من متانتها وملاءتها المالية وقدرتها التنافسية في الاسواق الاقليمية والعالمية.
ولقد انعكس ارتفاع الاسعار العالمية للمواد البتروكيماوية المنتجة من قبل شركة ايكويت ايجابيا على نتائج ايكويت للسنوات 2004 و2005 و2006 وحققت الشركة ارباحا غير مسبوقة نتيجة لاسباب عديدة مما اثر ايجابا على ارباح الشركة من هذا الاستثمار ويعتقد المحللون الماليون والمتابعون الاقتصاديون بأن هذا الارتفاع سيستمر الى نهاية الربع الثاني لسنة 2008.
ولقد حققت الشركة ارباحا صافية بلغت 21،60 مليون دينار كويتي وبربحية 21،93 فلسا للسهم الواحد عن الفترة المالية من 2005/3/2 الى 2006/12/31 وارتفعت حقوق المساهمين من 110 الى 41،24 مليون دينار كويتي اي بنسبة 28،41 في المائة وبقيمة دفترية تعادل 128 فلسا تقريبا للسهم الواحد.

مساهمات
ذكر مبارك الصباح ان الشركة ساهمت في الشركة الكويتية للعطريات وهي شركة مشتركة بين كل من شركة القرين بنسبة 20% وشركة صناعة الكيماويات البترولية بنسبة 40% وشركة البترول الوطنية بنسبة 40% وهي الشركة المزودة للمادة اللقيمة الأساسية للمشروع مما يخلق تجانسا وانسجاما اقتصاديا ممتازا، وتمتلك الشركة الكويتية للعطريات شركتين هما الشركة الكويتية لإنتاج البرازيلين بطاقة 820 ألف طن متري سنويا و380 ألف طن من مادة البنزين العطري المادة اللقيمة لمشروع الستايرين، والشركة الكويتية لإنتاج البرازيلين هي شركة مملوكة بالكامل للعطريات، والثانية هي الشركة الكويتية للستايرين بطاقة إنتاجية 500 ألف طن متري سنويا وتملك ما نسبته 57.5% منها والباقي تملكه شركة داو كيميكال الأميركية وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروعين 2.6 مليار دولار أميركي، وذلك بسبب زيادة تكلفة البناء والتشييد عالميا لأسباب كثيرة منها التنافس الشديد على إقامة مثل هذه المشاريع العملاقة وقلة الشركات المنفذة وارتفاع المواد الخام المستخدمة للإنشاء.
وهاتان الشركتان ستنتجان مادتي البرازيلين والستايرين المهمتين لإنتاج الكثير من المنتجات الكيميائية والبتروكيميائية الأخرى التي تدخل في صناعة كثير من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية. ويتوقع أن تستمر دورة ارتفاع أسعار هذه المنتجات والمنتجات الأخرى في هذه الصناعة إلى الربع الأول من عام ،2008 ومن ثم ستنخفض إلى مستويات أعلى مما كانت عليه في أعوام الانخفاض السابقة لأسباب منها خروج الكثير من المصنعين ذوي التكلفة العالية أولا بسبب عدم تمكنهم من الاستمرار في الإنتاج والتشغيل بسبب هذه الخسائر التي سيتكبدونها لو انخفضت الأسعار. فالوضع التنافسي الفريد من نوعه الذي تتمتع به دول الخليج العربي سيجعلها في مأمن أكبر من التعرض لمثل هذه التقلبات لو حدثت، ولا شك ان أسعار هذه المنتجات مرتبطة ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والغاز الطبيعي العالمية فهما المادتان الأساسيتان لهذه الصناعة ويتوقع المحللون أن دورة الأسعار ستتجه للارتفاع بعد نهاية عام 2009 وذلك بسبب نمو الطلب المستمر والاستخدامات اللامحدودة لهذه المواد الأساسية التي ألغت استخدام كثير من المواد الأساسية الخام السابقة كالحديد والخشب والقطن والحرير والحجر وغيرها وأصبح التحول لاستخدام هذه المواد الرخيصة الثمن والقابلة للتخلص منها أكثر جاذبية وأفضل اقتصاديا وبيئيا.
ولقد وضعت هذه المساهمات في هذه المشاريع شركة القرين على خارطة هذه الصناعة والشركات العاملة فيها ولاتزال تتحين الفرص المناسبة للاستثمار والتوسع الأفقي والرأسي في هذه الصناعات التي يبلغ إجمال تداولاتها أكثر من 500 مليار دولار أميركي سنويا، ولذلك فقد قامت شركة القرين بالدخول مع تحالف من الشركات العالمية مثل شركة لورجي التكنولوجية والهندسية وشركة ميستوي التسويقية وشركات أخرى من الجزائر وترينيداد بالدخول في منافسة على الفوز، بإنشاء مشروع لإنتاج مليون طن سنويا من مادة الميثانول الأساسية، وذلك بالمشاركة مع شركة سونوتراك الجزائرية الحكومية العملاقة ولقد قدم التحالف الدراسات الفنية وستتقدم بالعرض التجاري النهائي في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
ولاتزال شركة القرين تدرس وتبحث في كثير من الفرص الاستثمارية الصناعية سواء في الكويت أو خارجها التي ستضيف إلى نجاحاتها السابقة
 
أعلى