السلام عليكم
قبل ان ابدى حديثي احب ان انوه بانني من انصار ومهووسيين التحليل الفني .
في البداية يجب ان نعرف بان هناك مكامن قصور وعيوب في التحليل الفني
نفسه وهذا ما حدى بظهور علم ادارة المخاطر والتي وجهت لتلافي قصور التحليل الفني وسد عيوبه
وقبل ان نسهب في الحديث عن هذه العيوب لزم علينا التعرف علي ماهية التحليل الفني بنظرة مبسطة وعميقة في نفس الوقت
يعرف التحليل الفني بانه دراسة التاثيرات الناتجة من المسببات
فالمسببات هي ما يختص بها التحليل المالي والتحليل الاساسي
من بيانات مالية او اخبار او حالة اقتصادية او شراء لاجل التملك فقط
وهنا يظهر دور التحليل الفني ليلقي بكل هذه التفاصيل جانبا ويهتم فقط بقياس مدى هذه التاثيرات فقط
ومن هذا المنظور تظهر عيوب التحليل الفني
فكل المسببات المؤثرة قد يظهر ما يقلل تاثيرها بعد فترة
فالبيانات المالية قد تخلق ضروف المنافسة اعظم اثر في تغييرها
وقد لا يستمر اثرها كثيرا او تفقد بريفها بعد فترة
والاخبار المشجعة قد يستجد بها ما يعاكسها والمتغيرات كثير
والحالة الافتصادية قد تخلق السياسة اثرا كبيرا فيها ايضا وتجعلها تهتز
والشراء لاجل التملك قد يتغير ويصبح بيعا لاجل البيع بموجب تغيير ما سبق ذكره
وهذه جميعها هي ما جعلت درجة المخاطرة بالاسواق عالية جدا جدا
وهنا نعود الى عيوب التحليل الفني من جديد بعد ما قمنا بتوضيح ان المسببات الاساسية قد لا تحتفظ بقيمها ويتناقص تاثيرها او قد تتغير تماما فضلا عن التناقص والتدني في قوة التاثير
فان اختلف الاصل الا تختلف الصورة
بالتاكيد ستختلف تباعا لتغيير الصورة
وهنا سنفكر برؤية حول تلك العيوب الفنية بدقة
فمن عيوب التحليل الفني عدم الوضوح واعطاء درجة ثقة عالية في بعض المناطق
فمثلا
1- الاصطدام بمقاومة بعد سلسلة ارتفاعات
وهنا سيطرح سوال هل سيتم تجاوز هذه المقاومة فنيا ام لا
بالتاكيد
اجابة هذه السؤال قد تبدو صعبة لاول وهلة
فلو عملت كل مقاومة على صد الحركة لتوقف الحركة في نطاق معين
وكثير من الحالات تشرع الحركة في كسر المقاومة وتذهب الى ابعد منها
وفي النقيض كثير من الحالات لم تفلح في العبور وادبرت الحركة بعدما تم العبور ولكنه اصبح عبورا وهميا
وهذا يثبت عجز التحليل الفني في الحكم سلفا
ولكن لو حاولنا التدقيق اكثر والدخول الى العمق الفني وتسائلنا
حول شروط كسر المقاومات او لنقل احتياجات الحركة لكسر النقاط
لامكننا التقريب في الحكم وليس الجزم الاكيد
وهنا يظهر عيبا وعجزا اخر في التحليل الفني
واستشهد بكلمة الاخ ابو رواف
عندما قال الشارت هو نفسه ولن يتغير ولكن النظرة نفسه هي التي قد تتغير
وهذا من عيوب الاستخدام وليس من عيوب التحليل الفني نفسه ولكنه يجعل هذا عيبا في عمق التحليل نفسه
بعدما اثر على المسببات فهنا قد يتغير عامل لشراء ويعود بيعا
فاختلاف نظرات المتعاملين وانقسامها الى فريقين يجعل من الفريق الغالب صاحب التاثير الاكبر فتخرج الحركة عن التوقعات الفنية فعلا
فمثلا يرى البعض ان عبور الحركة لبعض المستويات يجب ان يكون مقرونا بشروط عدة
بينما يرى البعض ان العبور نفسه باي شكل هو عبور حقيقي
وحتى الان لا يمكن ولا يستطيع احد ان ياتيني بحالة ثابتة يتم فيها العبور بشكل صحيح تنطبق على كل حالة ولا تختلف
وهذا ايضا من عيوب لتحليل الفني
والامثلة كثيره ساورد منها شيئا الان وشيئا متى مالله يسر
فمثلا يرى البعض ان اي كسر لاتجاه هو كسر للاتجاه فعلا والعروج بالاتجاه الاخر
فالوقت الذي يرى البعض ان كسر الاتجاه قد يخلق اتجاها اخر على نفس الشاكلة ولكن اقل حدة من سابقة وسيتستمر لاحقا
فالعيوب كثيرة والعجز اكثر
لذا بدؤا العاملين لهذه الاسواق باستحداث علوم تقوم بتغطية هذا العجز وتتلافاه وتحجيم هذا العجز الى اصغر مقدار
وهو ما يسمة ادارة مخاطر
ولن نخوض في هذا العلم وهذه الاداة
وما موضوعي
الا للفت انتباه الاخوان جميعا
الى ان الاستخدام الصحيح للتحليل الفني بالرغم من عيوبه الكثيرة
هو الابتعاد اولا عن اي منطقة حرجة تظهر بها الحركة والعمل في تلك المناطق التي لا يدخل التحليل الفني بها بتباين في الاحتمالات وتساويها في المقدار والنأي التام من الدخول في مراهنات لا تعود بنفع اطلاقا
والاستفادة من ذلك الجزء البسيط من قدرات التحليل الفني والتي ان استخدمت بشكلها السليم دون تحميل التحليل الفني صنع القرارات في الوقت الذي الحركة نفسها لم تعتمد قرار وترتقب سيعرف قيمة هذه الاداة ومدى جدواها
وحينها ستتجلى مقدرة التحليل الفني
وسيكون ذلك الشخص هو من يستحق بجدارة ان ينعت محلل فنيا
عدى ذلك لا ارى الا اننا مراهنون ومجازفون ومتهورون
وابعد ما نكون عن وصفنا محللون
اضاءة
المراهنة= تعني التشبث بالرأي
المجازفة= الدخول في امر خطر فعلا
التهور= تعني الاندفاع بعجلة وعدم تروي
قبل ان ابدى حديثي احب ان انوه بانني من انصار ومهووسيين التحليل الفني .
في البداية يجب ان نعرف بان هناك مكامن قصور وعيوب في التحليل الفني
نفسه وهذا ما حدى بظهور علم ادارة المخاطر والتي وجهت لتلافي قصور التحليل الفني وسد عيوبه
وقبل ان نسهب في الحديث عن هذه العيوب لزم علينا التعرف علي ماهية التحليل الفني بنظرة مبسطة وعميقة في نفس الوقت
يعرف التحليل الفني بانه دراسة التاثيرات الناتجة من المسببات
فالمسببات هي ما يختص بها التحليل المالي والتحليل الاساسي
من بيانات مالية او اخبار او حالة اقتصادية او شراء لاجل التملك فقط
وهنا يظهر دور التحليل الفني ليلقي بكل هذه التفاصيل جانبا ويهتم فقط بقياس مدى هذه التاثيرات فقط
ومن هذا المنظور تظهر عيوب التحليل الفني
فكل المسببات المؤثرة قد يظهر ما يقلل تاثيرها بعد فترة
فالبيانات المالية قد تخلق ضروف المنافسة اعظم اثر في تغييرها
وقد لا يستمر اثرها كثيرا او تفقد بريفها بعد فترة
والاخبار المشجعة قد يستجد بها ما يعاكسها والمتغيرات كثير
والحالة الافتصادية قد تخلق السياسة اثرا كبيرا فيها ايضا وتجعلها تهتز
والشراء لاجل التملك قد يتغير ويصبح بيعا لاجل البيع بموجب تغيير ما سبق ذكره
وهذه جميعها هي ما جعلت درجة المخاطرة بالاسواق عالية جدا جدا
وهنا نعود الى عيوب التحليل الفني من جديد بعد ما قمنا بتوضيح ان المسببات الاساسية قد لا تحتفظ بقيمها ويتناقص تاثيرها او قد تتغير تماما فضلا عن التناقص والتدني في قوة التاثير
فان اختلف الاصل الا تختلف الصورة
بالتاكيد ستختلف تباعا لتغيير الصورة
وهنا سنفكر برؤية حول تلك العيوب الفنية بدقة
فمن عيوب التحليل الفني عدم الوضوح واعطاء درجة ثقة عالية في بعض المناطق
فمثلا
1- الاصطدام بمقاومة بعد سلسلة ارتفاعات
وهنا سيطرح سوال هل سيتم تجاوز هذه المقاومة فنيا ام لا
بالتاكيد
اجابة هذه السؤال قد تبدو صعبة لاول وهلة
فلو عملت كل مقاومة على صد الحركة لتوقف الحركة في نطاق معين
وكثير من الحالات تشرع الحركة في كسر المقاومة وتذهب الى ابعد منها
وفي النقيض كثير من الحالات لم تفلح في العبور وادبرت الحركة بعدما تم العبور ولكنه اصبح عبورا وهميا
وهذا يثبت عجز التحليل الفني في الحكم سلفا
ولكن لو حاولنا التدقيق اكثر والدخول الى العمق الفني وتسائلنا
حول شروط كسر المقاومات او لنقل احتياجات الحركة لكسر النقاط
لامكننا التقريب في الحكم وليس الجزم الاكيد
وهنا يظهر عيبا وعجزا اخر في التحليل الفني
واستشهد بكلمة الاخ ابو رواف
عندما قال الشارت هو نفسه ولن يتغير ولكن النظرة نفسه هي التي قد تتغير
وهذا من عيوب الاستخدام وليس من عيوب التحليل الفني نفسه ولكنه يجعل هذا عيبا في عمق التحليل نفسه
بعدما اثر على المسببات فهنا قد يتغير عامل لشراء ويعود بيعا
فاختلاف نظرات المتعاملين وانقسامها الى فريقين يجعل من الفريق الغالب صاحب التاثير الاكبر فتخرج الحركة عن التوقعات الفنية فعلا
فمثلا يرى البعض ان عبور الحركة لبعض المستويات يجب ان يكون مقرونا بشروط عدة
بينما يرى البعض ان العبور نفسه باي شكل هو عبور حقيقي
وحتى الان لا يمكن ولا يستطيع احد ان ياتيني بحالة ثابتة يتم فيها العبور بشكل صحيح تنطبق على كل حالة ولا تختلف
وهذا ايضا من عيوب لتحليل الفني
والامثلة كثيره ساورد منها شيئا الان وشيئا متى مالله يسر
فمثلا يرى البعض ان اي كسر لاتجاه هو كسر للاتجاه فعلا والعروج بالاتجاه الاخر
فالوقت الذي يرى البعض ان كسر الاتجاه قد يخلق اتجاها اخر على نفس الشاكلة ولكن اقل حدة من سابقة وسيتستمر لاحقا
فالعيوب كثيرة والعجز اكثر
لذا بدؤا العاملين لهذه الاسواق باستحداث علوم تقوم بتغطية هذا العجز وتتلافاه وتحجيم هذا العجز الى اصغر مقدار
وهو ما يسمة ادارة مخاطر
ولن نخوض في هذا العلم وهذه الاداة
وما موضوعي
الا للفت انتباه الاخوان جميعا
الى ان الاستخدام الصحيح للتحليل الفني بالرغم من عيوبه الكثيرة
هو الابتعاد اولا عن اي منطقة حرجة تظهر بها الحركة والعمل في تلك المناطق التي لا يدخل التحليل الفني بها بتباين في الاحتمالات وتساويها في المقدار والنأي التام من الدخول في مراهنات لا تعود بنفع اطلاقا
والاستفادة من ذلك الجزء البسيط من قدرات التحليل الفني والتي ان استخدمت بشكلها السليم دون تحميل التحليل الفني صنع القرارات في الوقت الذي الحركة نفسها لم تعتمد قرار وترتقب سيعرف قيمة هذه الاداة ومدى جدواها
وحينها ستتجلى مقدرة التحليل الفني
وسيكون ذلك الشخص هو من يستحق بجدارة ان ينعت محلل فنيا
عدى ذلك لا ارى الا اننا مراهنون ومجازفون ومتهورون
وابعد ما نكون عن وصفنا محللون
اضاءة
المراهنة= تعني التشبث بالرأي
المجازفة= الدخول في امر خطر فعلا
التهور= تعني الاندفاع بعجلة وعدم تروي
