ضرغام
عضو نشط
- التسجيل
- 22 فبراير 2007
- المشاركات
- 662
تستند إلى بناء خطة وتسجيل العمليات وتحديد التوجه وعدم معاندة السوق
وصايا التداول الـ 8 في بورصة الكويت
في يوم من حياة متداول كويتي والتي تناولناها سابقاً وكان بطلها شخصية حقيقية هي بوعبدالله ورفاقه والذين قضينا معهم يوما بورصويا واقعيا في سوق الكويت للاوراق المالية حيث رصدنا لهم أخطاء عديدة في التداول تنتشر بين المتداولين سنقوم بذكر كيفية إصلاح بعض من تلك الاخطاء المنتشرة وفقا لحلول بسيطة وسهلة التطبيق فهي مستمدة من ارض الواقع المحلي وهي كالتالي :
ـ1 بناء خطة للتداول
عليك ان تخطط ما هي تحركاتك وما هو السهم المستهدف لديك وكميته
فبناء خطة للتداول هو أول الخطوات للتداول الصحيح فالبورصة تظل حرب نفسية تحتاج الى استعدادات نفسية والقيام بعدد من الواجبات واول هذه الواجبات تحديد زمن التداول وطريقته فهل ستكون مضاربية ام ستكون استثمارية والتي تتحدد بحسب معرفتك لشخصيتك وظروفك وتحديد نسبة المبالغ التي تتوزع على كل طريقة.
ـ2 هل سأكون مضارباً ام مستثمراً ؟
يبدو هو السؤال الأول الذي تطرحه على نفسك غير ان الاجابة ستكون لديك انت فقط فإن كنت صاحب اعمال كثيرة ولن تستطيع مشاهدة شاشة البورصة الا مرة في الاسبوع او حتى في نهاية يوم التداول فإن استراتيجيتك ستكون استثمارية وليست مضاربية اذ عليك مراعاة ظروف عملك وتكييف طريقة استثمارك بحسبها او في حالة استثنائيةوهي انك (مضبط) وسيطك المالي للقيام بالرد على مكالماتك او بتوصيته بالبيع على سعر مضاربي محدد من قبلك.
اما اذا كنت متفرغا وتستطيع متابعة الشاشة يوميا فإن المضاربة تكون متاحة لك اما المعيار الثاني لتحديد اي الطريقين فإنه سيكون طبيعة شخصيتك ان كنت تحب المغامرة ام المحافظة على رأس المال وتحاول تنميته بشكل تدريجي.
ـ3 تسجيل كافة عمليات التداول
هي من اهم الخطوات التي يجب على كل متداول الالتزام بها وكتابة كافة عمليات البيع والشراء اما بطريقة الكترونية او يدوية اذ انها تمثل مرجعا لكافة الاخطاء والنجاحات حيث يمكن العودة اليها لمعرفة اين كان الخطأ الذي تم في أية عملية او معرفة الرابط المشترك بين عمليات التداول الناجحة للاستمرار بها.
ـ4 الذهاب الى قاعة البورصة للتداول
اكبر الاخطاء التي يمكن ان يقع بها اي متداول هو الذهاب الى صالة البورصة دون وجود هدف محدد ودون تحديد عمليات التداول ،رغم الانتقادات الكثيرة من وجود عدد كبير من المتداولين في قاعة التداول وهو ما يعارض المعمول به وهو ان الدخول لها يكون فقط للوسطاء دون المتعاملين الا ان طبيعة المجتمع الكويتي وتأصل عادة الذهاب اليها للالتقاء (بالربع) واستشاراتهم تحول دون المنع رغم انها تكون احد اسباب انتشار الاشاعات بل مركزها لذا يكون التسلح بتحديد الهدف مسبقا قبل الذهاب الى الصالة افضل الحلول حيث ان الاستماع للأحاديث قد يزعزع من ثقة الشخص بنفسه مهما كان واثقا.
ـ5 لا تعاند السوق
لا احد يستطيع ان يقف بوجه السوق تلك هي حقيقة واقعية اثبتت صحتها مع الايام فحين ينزف من جرح بسيط فإنه قد يتحول الى جرح أكبر فلا تحاول ان تكون انت الطبيب والمضمد له فإن كان يسير في اتجاه صاعد اصعد معه وحين يعاكس الاتجاه تخلى عنه واستخدم دائما وقف الخسارة في تداولاتك.
ـ6 السعادة المفرطة او الندم الشديد
بعد كل عملية تداول اما ان يكون هناك ربح او خسارة وقلما يكون هناك تعادل برأس المال والمشاعر التي تنتاب المتداول حينها تكون فرحاً شديدا للربح او حزناً أشد للخسارة غير ان السيطرة على المشاعر تبدو احد اهم نجاح كبار المضاربين فالحزن قد يجرك الى عملية تداول غير مدروسة المخاطرة ومحاولة الانتقام من السهم بطريقة لا عقلانية اما السعادة فإنها ستقودك الى مرحلة الغرور والقيام بعمليات تداول كبيرة المبالغ وذات مخاطرة اعلى.ويقول مدير صندوق كويتي ناجح سألناه عن صحة ذلك فذكر طريقته "حين اربح في صفقة كبرى او اخسر صفقة كبرى فإنني على الفور اقوم بالتوقف عن التداول والذهاب الى الشاليه حتى استوعب ما الذي حصل "
ـ7 لا تعزز عملية خاسرة
يظن الكثير من المتداولين ان تعزيز ودعم العمليات الخاسرة او ما يسمى بالكويتي الانفع (التبريد على السهم) هو احد اسباب تقليل المخاطرة بينما هو اداة للخسارة اذ التمادي بها من الممكن ان يصل التبريد الى حد الثلج للسهم و(فرنا) ساخنا للمبالغ المستثمرة وقلب المتداول فالتبريد له اسس علمية الا ان تعزيز المواقع الخاسرة فور هبوط السهم وانحداره تظل احد اكبر اخطاء المتداولين.
ـ8 لا تسلم عقلك لأحد وتحدَّ نفسك
تحديد الأهداف وبناء خطة التداول في الخطوة الأولى التي ذكرناها هي احد الأسلحة التي يستطيع المتداول ان يتسلح بها قبل الاستماع الى الاخرين فالالتزام بما هو مكتوب يمثل تحديا كبيرا اذ ان النفس البشرية تميل الى تصديق ما تريده ان يكون كما تحب لا لتصديق الحقائق التي واقعية ويتضح ذلك من موقف بوعبدالله الذي ذكرناه وكيف انه رفض ان يصدق السهم وهو يكسر الدعم بينما استمع وقام بزيادة كميات الشراء حين اخبره احد رفاقه "صدقني قاعدين يلمون بالسهم" وهو ما يريد بوعبدالله ان يسمعه ويصدقه لأنه يدعم موقفه انه سيربح واذا اخترت ان تسلم عقلك فلا تلم أحدا.
وصايا التداول الـ 8 في بورصة الكويت
في يوم من حياة متداول كويتي والتي تناولناها سابقاً وكان بطلها شخصية حقيقية هي بوعبدالله ورفاقه والذين قضينا معهم يوما بورصويا واقعيا في سوق الكويت للاوراق المالية حيث رصدنا لهم أخطاء عديدة في التداول تنتشر بين المتداولين سنقوم بذكر كيفية إصلاح بعض من تلك الاخطاء المنتشرة وفقا لحلول بسيطة وسهلة التطبيق فهي مستمدة من ارض الواقع المحلي وهي كالتالي :
ـ1 بناء خطة للتداول
عليك ان تخطط ما هي تحركاتك وما هو السهم المستهدف لديك وكميته
فبناء خطة للتداول هو أول الخطوات للتداول الصحيح فالبورصة تظل حرب نفسية تحتاج الى استعدادات نفسية والقيام بعدد من الواجبات واول هذه الواجبات تحديد زمن التداول وطريقته فهل ستكون مضاربية ام ستكون استثمارية والتي تتحدد بحسب معرفتك لشخصيتك وظروفك وتحديد نسبة المبالغ التي تتوزع على كل طريقة.
ـ2 هل سأكون مضارباً ام مستثمراً ؟
يبدو هو السؤال الأول الذي تطرحه على نفسك غير ان الاجابة ستكون لديك انت فقط فإن كنت صاحب اعمال كثيرة ولن تستطيع مشاهدة شاشة البورصة الا مرة في الاسبوع او حتى في نهاية يوم التداول فإن استراتيجيتك ستكون استثمارية وليست مضاربية اذ عليك مراعاة ظروف عملك وتكييف طريقة استثمارك بحسبها او في حالة استثنائيةوهي انك (مضبط) وسيطك المالي للقيام بالرد على مكالماتك او بتوصيته بالبيع على سعر مضاربي محدد من قبلك.
اما اذا كنت متفرغا وتستطيع متابعة الشاشة يوميا فإن المضاربة تكون متاحة لك اما المعيار الثاني لتحديد اي الطريقين فإنه سيكون طبيعة شخصيتك ان كنت تحب المغامرة ام المحافظة على رأس المال وتحاول تنميته بشكل تدريجي.
ـ3 تسجيل كافة عمليات التداول
هي من اهم الخطوات التي يجب على كل متداول الالتزام بها وكتابة كافة عمليات البيع والشراء اما بطريقة الكترونية او يدوية اذ انها تمثل مرجعا لكافة الاخطاء والنجاحات حيث يمكن العودة اليها لمعرفة اين كان الخطأ الذي تم في أية عملية او معرفة الرابط المشترك بين عمليات التداول الناجحة للاستمرار بها.
ـ4 الذهاب الى قاعة البورصة للتداول
اكبر الاخطاء التي يمكن ان يقع بها اي متداول هو الذهاب الى صالة البورصة دون وجود هدف محدد ودون تحديد عمليات التداول ،رغم الانتقادات الكثيرة من وجود عدد كبير من المتداولين في قاعة التداول وهو ما يعارض المعمول به وهو ان الدخول لها يكون فقط للوسطاء دون المتعاملين الا ان طبيعة المجتمع الكويتي وتأصل عادة الذهاب اليها للالتقاء (بالربع) واستشاراتهم تحول دون المنع رغم انها تكون احد اسباب انتشار الاشاعات بل مركزها لذا يكون التسلح بتحديد الهدف مسبقا قبل الذهاب الى الصالة افضل الحلول حيث ان الاستماع للأحاديث قد يزعزع من ثقة الشخص بنفسه مهما كان واثقا.
ـ5 لا تعاند السوق
لا احد يستطيع ان يقف بوجه السوق تلك هي حقيقة واقعية اثبتت صحتها مع الايام فحين ينزف من جرح بسيط فإنه قد يتحول الى جرح أكبر فلا تحاول ان تكون انت الطبيب والمضمد له فإن كان يسير في اتجاه صاعد اصعد معه وحين يعاكس الاتجاه تخلى عنه واستخدم دائما وقف الخسارة في تداولاتك.
ـ6 السعادة المفرطة او الندم الشديد
بعد كل عملية تداول اما ان يكون هناك ربح او خسارة وقلما يكون هناك تعادل برأس المال والمشاعر التي تنتاب المتداول حينها تكون فرحاً شديدا للربح او حزناً أشد للخسارة غير ان السيطرة على المشاعر تبدو احد اهم نجاح كبار المضاربين فالحزن قد يجرك الى عملية تداول غير مدروسة المخاطرة ومحاولة الانتقام من السهم بطريقة لا عقلانية اما السعادة فإنها ستقودك الى مرحلة الغرور والقيام بعمليات تداول كبيرة المبالغ وذات مخاطرة اعلى.ويقول مدير صندوق كويتي ناجح سألناه عن صحة ذلك فذكر طريقته "حين اربح في صفقة كبرى او اخسر صفقة كبرى فإنني على الفور اقوم بالتوقف عن التداول والذهاب الى الشاليه حتى استوعب ما الذي حصل "
ـ7 لا تعزز عملية خاسرة
يظن الكثير من المتداولين ان تعزيز ودعم العمليات الخاسرة او ما يسمى بالكويتي الانفع (التبريد على السهم) هو احد اسباب تقليل المخاطرة بينما هو اداة للخسارة اذ التمادي بها من الممكن ان يصل التبريد الى حد الثلج للسهم و(فرنا) ساخنا للمبالغ المستثمرة وقلب المتداول فالتبريد له اسس علمية الا ان تعزيز المواقع الخاسرة فور هبوط السهم وانحداره تظل احد اكبر اخطاء المتداولين.
ـ8 لا تسلم عقلك لأحد وتحدَّ نفسك
تحديد الأهداف وبناء خطة التداول في الخطوة الأولى التي ذكرناها هي احد الأسلحة التي يستطيع المتداول ان يتسلح بها قبل الاستماع الى الاخرين فالالتزام بما هو مكتوب يمثل تحديا كبيرا اذ ان النفس البشرية تميل الى تصديق ما تريده ان يكون كما تحب لا لتصديق الحقائق التي واقعية ويتضح ذلك من موقف بوعبدالله الذي ذكرناه وكيف انه رفض ان يصدق السهم وهو يكسر الدعم بينما استمع وقام بزيادة كميات الشراء حين اخبره احد رفاقه "صدقني قاعدين يلمون بالسهم" وهو ما يريد بوعبدالله ان يسمعه ويصدقه لأنه يدعم موقفه انه سيربح واذا اخترت ان تسلم عقلك فلا تلم أحدا.
