العضو المنتدب ل Mtc في مؤتمر 'رائد وتجربة'

ضرغام

عضو نشط
التسجيل
22 فبراير 2007
المشاركات
662
العضو المنتدب ل MTC يفتح قلبه في مؤتمر 'رائد وتجربة'
البراك: اتخذنا على عاتقنا لعب دور قلب الاسد
عدد القراء: 3


17/05/2007 كتب سعد الشيتي:
يؤمن إيمانا شديدا بأن النجاح يجب ألا ينسب الى شخص واحد وإنما لفريق العمل، ويعارض بشدة الثقافة العرجاء التي دائما ما تثير الى أن للنجاح زعيما واحدا وللفشل جنودا كثيرين.
العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الادارة في مجموعة الاتصالات المتنقلة ام تي سي mtc الدكتور سعد البراك هو صاحب هذه المواقف، وقد عرضها في مركز الرواد في مؤتمره الثاني 'رائد وتجربة'، حيث كان ضيف المؤتمر مساء امس الاول.
وقد اثبت البراك مدى الشعبية التي يتمتع بها مع امتلاء قاعة المسرح في مكتبة البابطين عن بكرة أبيها بالجمهور المتعطش للسماع عن تجربته في النجاح والريادة، والمكانة التي حققها لشركة الاتصالات المتنقلة، وكيف انه استطاع ان ينقلها من المحلية الى العالمية بعد ان كانت على وشك ان تفقد مكانتها السوقية محليا قبل نحو عقد من السنين.
وسرد البراك تاريخ تأسيس mtc في سنة 84 وبدء عملياتها الفعلية عام 86 وكيف انها منذ ذلك الوقت الى عام 2002 كانت تعاني تحت وطأة الاحتلال والانتداب الحكومي على حد وصفه، وكيف انها كانت تدار بعقلية مؤسسات الدولة، وتقدم كل انواع الفساد من واسطة ومحسوبية وغيرها من الامور التي ينتقدها كل منا ويشتكي منها.
ووصف البراك حال الشركة كما كان في ذلك الوقت بالمترهل، بسبب وجود اشخاص عينوا لان احدهم ابن فلان والآخر خاله فلان أو غير ذلك من الامور، الى ان جاء بصفته مديرا عاما جديدا، حيث رجم بحجارة الدواوين واتهم بأنه يعمل ضد الكويتيين وانه يقطع ارزاق الناس.
إرهاب فكري
وتطرق البراك الى ما اسماه الارهاب الفكري الذي مورس ضده بعد 16 سنة من السيطرة الحكومية على الشركة التي كانت تمتلك في ذاك الوقت 50% من رأس المال وتسيطر على مجلس الادارة ب 4 أعضاء من أصل 7 أعضاء.
وقال: 'في عام 2002 وبعدما باعت الحوكمة نصف حصتها في الشركة وابقت على 24% من أسهمها، دخل القطاع الخاص وبدأ في ادارة الشركة وفي عام 1999 عندما دخلت الشركة الوطنية للاتصالات بدأت المنافسة وخلال سنتين فقط استطاعت الاخيرة ان تسيطر على 50 من السوق، فشعرنا بخطورة الوضع وبدأنا اجراء التحاليل الاستراتيجية للبحث عن عناصر الضعف والقوة لدينا، فوجدنا ان كل الكسب الذي كسبته الشركة المنفسة كان بسبب ضعفنا ليس أكثر'.
¹النجاح يتطلب الجرأة
وقال البراك: لكي تكون ناجحا عليك ان تكون جريئا ومبادرا ومختلفا والاختلاف هو اول مراحل التميز وان آخر مراحل التميز هو التفرد، ولذلك اتخذنا على عاتقنا ان نكون 'قلب الأسد' الذي من دونه لا يمكن ان ننجح في ظل الظروف الصعبة المحيطة بنا.
واضاف: في تلك الفترة بدأنا البحث عن عناصر القوة التي يمكن ان نستثمر فيها ورأينا ان سوق الاتصالات اصبح سوقا عالميا وليس محليا، والناس بدأوا في الحديث عن شركات عالمية كبرى وعملاقة مثل فودا فون التي استحوذت على شركة مازمنت الألمانية للاتصالات ونتج عن ذلك شركة اتصالات كانت قيمتها في ذلك الوقت 180 مليار دولار اي 4 اضعاف دخل الكويت من النفط فهذه الشركات كانت لها وجهة كونية تعززت في ظل اتفاقات التجارة الحرة 'الغات' التي تبنتها منظمة التجارة العاملية ووظفتها في تحرير الاسواق وهذا يعني ان الشركات العالمية ستدخل اسواقنا سواء شئنا او لم نشأ.
الوضع الصعب
ومضى قائلا 'الوضع اصبح صعبا لدينا متحد على المستوى المحلي استطاع ان يحقق قفزات كبيرة في وقت قياسي ويأخذ منا الجزء الاكبر من السوق، فالسوق سيصبح سوقا عالميا لا مكان فيه للصغار، ونحن في دولة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 2،5 مليون نسمة، وفي ذلك الوقت فودا فون كان لديها ما يزيد على 140 مليون مشترك، وحتى الكبار كانوا يخافون من مزاحمة الكبار لهم فبدأوا بعمليات الاندماج المتتالية، وبدأنا نسأل كيف ننهض في هذا العالم وكيف ننافس في هذا السوق المتغير'.
التحرك.. سريعا
واوضح البراك انه في تلك الفترة كان علينا التحرك خلال سنتين لا اكثر قبل ان تلتفت الشركات الاوروبية والاميركية الى اسواق الشرق الاوسط التي كانت تعتبرها غير جاذبة للاستثمار باعتبارها اسواقا غير مستقرة، وقبل ان تنتبه الى حقيقة ماثلة جدا تكمن في ان معدل النمو على الطلب على الاتصالات في هذه المنطقة سيكون معدلا هائلا جدا في ظل ان مجموع مستخدمي الهاتف النقال في تلك الفترة في منطقتنا لا يتجاوز 20 مليون مشترك في منطقة بها ما يزيد على 300 مليون نسمة، وكذلك الحال بالنسبة لافريقيا التي كان عدد من يستخدمون الهاتف النقال لا يتجاوز 15 مليون نسمة في سوق به اكثر من 850 مليون نسمة.
ولادة خطة 3*3*3
وتابع: في عام 2002 وجدنا انه لدينا فوائض ماليه تتجاوز 500 مليون دولار علينا ان نستغلها الاستغلال الامثل، لذلك ارتأينا ان نضع خطة استراتيجية سميت ب 3*3*3 وهي تعني اننا نريد في السنوات الثلاث الاولى الانتقال من المحلية الى الاقليمية والوصول الى 5 ملايين مشترك، والسنوات الثلاث التي تليها ننتقل من الاقليمية الى الدولية بمعنى الذهاب الى عشر دول وأكثر بمعدل مليون مشترك لكل دولة اما السنوات الثلاث الأخيرة من الاستراتيجية فتشمل الانتقال الى شركة دولية كونية 'غلوبل' بمستوى 'فودا فون' و'فرانس تلكوم'.
ذكر البراك انهم وقبل بدء الاستراتيجية كانوا امام خيارين اما الاتجاه الى العالمية او البقاء كشركة محلية 'وهذا مستحيل كنا سنخوض حربا شرسة في الدخل حتى نعيد التوازن على الارض ومع هذا كله لن نتجاوز في احسن الاحوال مليوني مشترك'.
وبين ان هذه الاستراتيجية 3*3*3 كلفت الى اليوم ما يزيد على 12 مليار دولار من الاستثمارات وانه التحدي في هذه الاستراتيجية لم يكن في توظيف الاموال او جذب المستثمرين او الفوز بالرخص انما التحدي الاعظم كان في العنصر البشري والثقافة الحاسمة التي تحكم المؤسسة في تلك الفترة من مساهمين او عاملين او اعضاء مجلس ادارة وكل من يرتبط هذه الشركات، فتغير ثقافة المؤسسة هو التحدي الاعظم والاكبر كان لنا، فلتغير ثقافة مؤسسة صغيرة فإنك تحتاج من 5 الى 7 سنوات اما الكبيرة فأنك تحتاج الى 10 سنوات.
طريقتا التغيير
وقال البراك ان 'هناك طريقتين للتغيير اولا انه تغير المحتوى، وهذا يستفز كل خلايا الدفاع وطحالب المؤسسة وجراثيمها، والطريقة الثانية ان تعمل على تغيير المحيط الذي يحاوط المؤسسة، فرأينا مع محاولتنا لتغيير المحتوى علينا ان نكون اكبر من ردات الفعل التي قد تنتج من الطحالب والجراثيم الكامنة والتي استدعيت للحياة للاستفزاز'.
الموظف المرتاح
وذكر أنه عندما جاء للشركة وجد ان هناك موظفين مرتاحين جدا، يظنون انهم باقون على الكراسي الى الابد، واحدهم في يوم من الايام نقلته من مكانه الى مكان آخر لاسباب انسانية ومن المفترض ان ينطرد، لكن بما اننا كويتيون وهناك واسطات وانتخابات نريد ان نجمع اصوات للعائلة لم اطرده فبدأ ذلك الشخص بالقول 'انا 14 سنة وانا مدير كل مجالس الادارات لم تزعزعني، هو الذي يخرج وانا الذي ابقى'، فارسل له رسالة كان محتواها امامك 5 دقائق اما ان تستقيل او انني اتي والقيك في الشارع، فهذه احدى النماذج عن الثقافة التي كانت سائدة في تلك الفترة، ويجب ان يضرب به المثل لتكون لك مصداقية.
جمع وضرب
وقال البراك: استراتيجية 3*3*3 عندما تجمعها تجدها 9 سنوات، وعندما تضربها تجدها 27 سنة، فنحن اردنا ان نفعل في 9 سنوات ما يفعله الآخرون في 27 سنة، ومن هنا بدأت الاتهامات تنهال علينا واتهمنا بشتى التهم، وهناك من قال عني 'هذا بذر جاي يفسفس بيزاتنا' وهناك من قال 'يا قوة باسكم' انتم افتكوا من الوطنية داخل الكويت بعدين فكروا في العالمية، وبدأت الثقافة التي تعرفونها تمارس علينا ثقافة 'التدقر والتشعم' التي تشتهر في هذا البلد فهي ثقافة عظيمة لها اصول تاريخية كبيرة بالاضافة الى ثقافة الحسد و'النحاسة'.
الخطوة الأولى
ونوه البراك بانه اول خطوة نحو العالمية والتغير كانت الاتجاه لشراء شركة 'فاست لنك' الاردنية، وقال هنا وقعت المواجهة الاولى اذ ان السعر الذي تقدمنا به كان 460 مليون دولار، وكل السيولة التي كانت موجودة في الشركة 500 مليون دولار فكان امرا صعبا ان تطلب منهم ان يستثمروا ما جمعوه خلال 16 سنة في صفقة واعدة، فكانت صدمة من الطراز الأول. لكن استطعنا ان نقنع المساهمين ومجلس الادارة، وتمت الصفقة وكانت اكبر صفقة في الشرق الاوسط على مستوى الاتصالات، ومن بعدها ربحنا ترخيص البحرين ثم العراق وبدأنا في الانتشار.
والمح البراك الى انه اليوم وبعد مرور 4.5 سنوات على استراتيجية 3*3*3، ومع اننا ما زلنا في منتصف الطريق لكننا استطعنا ان ندخل الى 21 دولة (7 دول عربية و21 دولة في افريقيا) ولدينا اليوم قاعدة عملاء تتجاوز ال 30 مليون مشترك وتضاعفت قيمتنا السوقية عشرة اضعاف لتصل الى 25 مليار دولار.
واضاف: اليوم لدينا في أفريقيا 18 مليون مشترك ونسبة نمونا هناك 100 في المائة، على الرغم من ان دخل الفرد هناك اقل من 300 دولار سنويا وهو ينفق من 9 الى 10 دولارات على المكالمات، ومن يقول ان ذلك مرض استهلاكي اقول له بل هو ضرورة وحاجة انسانية، فالهاتف النقال ضاعف دخول الفلاحين هناك الذين بدأوا بالاتصال بالمحيط الخارجي ليكونوا اكثر معرفة وقدرة على حماية انفسهم من الاستغلال.
سياسة mtc
واوضح البراك ان سياسة MTC قائمة على المثل الصيني القائل 'حيث ما كان هناك خطر كانت هناك فرصة'، وقال: نعمل في العراق ولدينا ملشيات تحرسنا هناك قوامها 1000 شخص، ونعمل في الحروب الاهلية وان جميع الاطراف ليست لديهم مصلحة في ضربنا لانهم يستفيدون من خدماتنا.
واضاف: فنحن ننظر الى المخاطر بمنظور مختلف جذريا عن اي منظور اخر والدليل على ذلك في عام 2005 عند شرائنا لشركة سلتل في افريقيا فالدفاع والتفاوض تم في 48 ساعة وان قيمتها كانت 3،3 مليار دولار، وقال عنها الاميركيون والاوروبيون انها اكثر صفقة في تاريخ الاستثمار كله في افريقيا.
وأكد البراك ان MTC تدخل الى البلدان بمنظور مختلف عن باقي الشركات، فنحن ندخل البلد ونساهم في النهضة التعليمية والصحية ونكفل الايتام وهدفنا ان تكون الشركة هي المعشوقة في كل بلد نستثمر بها.
وذكر البراك ان العالم العربي مازال يعاني من الفكر الاستراتيجي والنظر بسلبية الى الاستهلاك، بينما عمالقة الاقتصاد يقولون ان الاستهلاك هدف انساني والتطور الاقتصادي مرتبط برفع الاستهلاك.
احصائيات
واشار البراك الى بعض الاحصائيات في عام 2007 نقال: بلغ عدد المكالمات التي تمت على شبكات MTC 125 مليون مكالمة، وبلغ عدد الموظفين 13 الف موظف في 21 دولة، ونغطي مساحة جغرافية تبلغ 15 مليون كيلو متر مربع فلذلك نحن رابع اكبر شركة في العالم من حيث المساحة التي نغطيها، ولدينا اليوم 25 الف محطة اتصالات وتجري 355 مليون محاولة اتصالات على شبكاتنا وان مجموع اقتصاديات الدول التي نغطيها يبلغ 630 مليار دولار، وان رأس المال المدفوع اليوم هو 126 مليون دينار مقارنة مع 49 مليون في 2001 وان اجمالي الايرادات 1،2 مليار مقارنة مع 120 مليون في 2001 وان الموجودات بلغت 3،47 مليار دينار مقارنة مع 324 مليون في 2001.

أهلا وسهلا بمن يريد شراء MTC
حول صفقة ال1.7 مليار دينار التي يجري تداولها على MTC منذ فترة قال البراك: ان هذه الصفقة كانت مجرد عملية تداول ودمج لحصص المالك الاكبر واعادة لترتيب الاوراق ولم تكن هناك عمليات بيع.
وتابع: نحن في MTC نرحب بمن يرغب في شرائها وفي حال انه يريد ان يدفع 12 دينارا بالسهم فأهلا وسهلا، لكن اليوم من الصعب ان تشتري الحصة الاكبر في MTC، لانك تتكلم عن قيمة شركة تبلغ 25 مليار دولار وللاستحواذ على الاغلبية فانك بحاجة الى 13 مليار دولار، وهذا يعني انه من الصعب ان يأتي مشتر من منطقتنا، لكن الباب مفتوح على الرغم من انني لا أرغب في ان تباع لان 'مالي خلق ادور شغلة ثانية'.

أي مركز مالي.. ونحن مجرد ماكينة كبيرة للكلام؟
ردا على سؤال ما إذا كان يرى ان الكويت يمكن ان تكون مركزا ماليا واستثماريا قال: 'اليوم نحن كأكبر شركة في السوق نجد اننا لكي نستخرج فيزا تجارية لشخص خبير نعاني أعظم المعاناة وبالذات إذا كان الخبير اثيوبيا، أو فلبينيا لأن الوسيلة الوحيدة لإدخاله ستكون كخادم! فنحن نعيش في عزلة هائلة، وقوانينا مازالت مرتبطة بحقبة الخمسينات، فقانون الاتصالات مثلا صدر عام 59 اي ايام البريد والبرق والهاتف. الحقيقة ان هناك قوانين سياسية نترجمها الى قوانين اقتصادية.
وتابع: انا منذ كنت صغيرا كانت امنية حياتي ان ارى مطارا محترما في الكويت ولليوم هذا لم يحدث، ومازلنا نفرض ضريبة على المستثمر الاجنبي تصل الى 50% في حين اننا في هولندا وفي قلب أوروبا نمتلك شركة من غير ضرائب فأيهما أهم الكويت أم أوروبا؟ وبأي صورة من الصور نريد ان نكون مركزا ماليا واقليميا؟.. ان المسألة مجرد شعارات وكلام، فلله الحمد نحن أكبر ماكينة للكلام في العالم.

لب الفساد
شخص البراك الوضع السياسي والاقتصادي في الكويت فقال ان الجمع ما بين السلطة السياسية والثروة الاقتصادية هو لب الفساد والانحدار الذي نعيشه، لذا يجب فك هذا الارتباط، وان نعرف اي دولة نريد ان نكون، وما فلسفتنا في ادارة الدولة، ويجب علينا ان نتعامل مع الحرية التي عندنا على انها حرية الرزق ولذلك يسمى العمل الحر، وان نضع نموذجا للتنمية في ظل ان 95% من شعبنا معتقل في قفص التوظيف الحكومي، وهناك من يزايد على الجسم الانتخابي وحكومة تريد ان تستأثر بالجسم الانتخابي لتقوية وضعها السياسي، فهذا التضارب يجعلنا ندور حول ذاتنا الى الابد، والمخرج يكون بتشكيل الهيكل السياسي وتشكيل الرؤية والاتفاق عليها ومن ثم نأتي بقيادة تستطيع تنفيذ هذه الرؤية.

خليفة البراك
بسؤال البراك حول من يتوقع ان يكون خليفته في mtc قال مداعبا الحضور 'ولدي حمد على وشك التخرج في الجامعة، فيجب ان نكون وفيين لثقافتنا وتاريخنا'. وتابع: نحن نؤمن بأن يكون هناك طبقات قيادية كثيرة داخل المؤسسة، وهذا سبب نجاحنا، وعندما اخرج لاي سبب من الاسباب سواء سلبا او ايجابا، فيكون لدى قائد القرار وهو المساهم خبرات واسعة فهناك 10 اشخاص مرشحين لان يتولوا قيادة mtc .

تجربة خباز
اشار البراك الى انه عندما تم وضع استراتيجية mtc للتحول الى العالمية تصور كيف ستكون عليه الحال عندما تأتي الى مجلس ادارة mtc ومساهميها وتقول لهم لقد فقدنا 50% من السوق و'مبتلشين' في الشركة الوطنية والحقيقة نريد ان نتحول الى العالمية لكي نكون في مصاف فودافون.. وبطبيعة الحال قلنا كل هذا الكلام لكن لم نقل كم التكلفة لاننا لو قلنا لكم عن التكلفة لكنت اليوم اتحدث عن تجربة ثانية وهي تجربتي بأن أكون خبازا في مطاحن الدقيق!

معدلات الأداء
اوضح البراك انه لو استمرت mtc على نفس معدلات الاداء التي كانت عليها قبل استراتيجية 3*3*3 لفقدت 70% من قيمتها السوقية التي كانت تبلغ 2.8 مليار دولار.

انقطاع الشبكة
يوضح البراك ان انقطاع شبكات mtc اليوم طبيعي، وهو اقل من المعيار العالمي الذي لا يتجاوز 1% اذ ان الانقطاع على شبكاتنا في الكويت لا يتجاوز 0.4%.

MTC البحرين هي المعشوقة
يقارن البراك بين mtc الكويت وmtc البحرين فيقول شركة الكويت مورثة وهي مثل لما تزوجك امك سواء رضيت ام لم ترض، اما البحرين فهي مثل لما تقع في غرام امرأة جميلة، ف mtc البحرين هي الغرام وmtc الكويت هي المرغم.

أربى الربى
ذكر البراك الحضور في mtc عندما كانت تحت سيطرة الحكومة وقال: 'تذكرون لما دفعوكم 200 دينار علشان يعطونكم خط بعد سنتين، هذه ما صارت بالتاريخ وهذه هي 'أربى الربى'.

المشترك الحقير
يشير البراك الى انه عندما جاء الى mtc وجد انه لا معنى لكلمة الزبون في الشركة وكانوا يسمونه 'مشترك' بل 'المشترك الحقير' وموظف mtc يدخل الى الداخل ويقول هناك مشترك بره 'لوع جبدي' لا يعرف ان هذا المشترك هو الذي يدفع اجره.

قيمة MTC 25 مليار دولار
ذكر البراك ان قيمة MTC السوقية امس الاول، وبحسب سوق الكويت للاوراق المالية، بلغت 25 مليار دولار بينما قيمتها في 2001 بلغت 2.8 مليار دولار وهذا يعني انه خلال 4.5 سنوات تضاعفت القيمة السوقية 10 مرات.

مجانين أفريقيا
قال البراك من قال عنا مجانين لأننا اشترينا شركة سلتل في افريقيا بمبلغ 3.3 مليارات دولار نقول له اليوم دفع لنا بها قبل شهر 11 مليار دولار.

مليون مشترك شهريا
قال البراك ان MTC تضيف اليوم مليون مشترك في كل شهر، 'وهذا يعني اننا هذه السنة سنضيف 12 مليون مشترك'.

سهم MTC ب11 دينارا
قال البراك ان سعر السهم لو استمر من دون توزيعات وزيادة في عدد الاسهم منذ سنة ،2001 عندما كان سعر السهم 1.740 دينار، لبلغ اليوم سعر السهم بالقيمة المعادلة 11 دينارا.
 
أعلى