mogamer
عضو نشط
- التسجيل
- 23 أغسطس 2004
- المشاركات
- 29
إن خبرة الإنسان في مجال ما أو عمل ما قد تضعه في ظروف إيجابية، و لكنها في الوقت ذاته
قد تؤثر على حياته سلباً، حيث أن لكل عمل تراكمات على طبيعة الإنسان تتكون من نوعين:
1-بيئة العمل
2-طبيعة العمل
لنأخذ الآن كل واحدة على حدى، أولاً بيئة العمل نعني ببيئة العمل كل ما يتعلق بالعمل تأثر
و تأثير و علاقات بين رئيس و مرؤوس بحيث أن الإنسان عادة عندما يكون في بيئة عمل معينة
يجد نفسه بعد مدة من الزمن يتطبع بطبائع من هم حوله من رؤساء و زملاء عمل يأخذ منهم
خبرة العمل و قد يأخذ منهم حتى رؤيته في الناس و نظرتهم إلى ما حولهم و قد يشتري سيارة
على ذوقهم و يقلد استثماراتهم و رؤيتهم للمال و الحياة و العلاقات، و هذا هو الحال مع الأصدقاء.
ثانياً طبيعة العمل أغلب من يعمل في الشرطة و العسكرية على سبيل المثال تجده عسكرياً
حتى في المنزل و في التعامل مع معطيات الأمور و القيادة في الشارع و غيرها، كما تجد المدير
مدير في المنزل،
قليل من الناس فقط يدرك هذا الأمر، و يدرك أهمية أن يكون في حالته الطبيعية في أغلب الأحيان
لأن هذه الأمور تؤثر على المرء و توقعه في محدودية من خلال التفكير تجعله يفكر بطريقة محدودة
و يتصرف بطريقة محدودة لا يدركها إلا ّا بدأ يفكر خارج الصندوق، أو ترك العمل إلى بيئة جديدة ليدرك
أن وقع و لسنوات عديدة في قوقعة حدت من تطورة و تقدمه في حياته.
منقول من :
http://www.bezat.net/wordpress
قد تؤثر على حياته سلباً، حيث أن لكل عمل تراكمات على طبيعة الإنسان تتكون من نوعين:
1-بيئة العمل
2-طبيعة العمل
لنأخذ الآن كل واحدة على حدى، أولاً بيئة العمل نعني ببيئة العمل كل ما يتعلق بالعمل تأثر
و تأثير و علاقات بين رئيس و مرؤوس بحيث أن الإنسان عادة عندما يكون في بيئة عمل معينة
يجد نفسه بعد مدة من الزمن يتطبع بطبائع من هم حوله من رؤساء و زملاء عمل يأخذ منهم
خبرة العمل و قد يأخذ منهم حتى رؤيته في الناس و نظرتهم إلى ما حولهم و قد يشتري سيارة
على ذوقهم و يقلد استثماراتهم و رؤيتهم للمال و الحياة و العلاقات، و هذا هو الحال مع الأصدقاء.
ثانياً طبيعة العمل أغلب من يعمل في الشرطة و العسكرية على سبيل المثال تجده عسكرياً
حتى في المنزل و في التعامل مع معطيات الأمور و القيادة في الشارع و غيرها، كما تجد المدير
مدير في المنزل،
قليل من الناس فقط يدرك هذا الأمر، و يدرك أهمية أن يكون في حالته الطبيعية في أغلب الأحيان
لأن هذه الأمور تؤثر على المرء و توقعه في محدودية من خلال التفكير تجعله يفكر بطريقة محدودة
و يتصرف بطريقة محدودة لا يدركها إلا ّا بدأ يفكر خارج الصندوق، أو ترك العمل إلى بيئة جديدة ليدرك
أن وقع و لسنوات عديدة في قوقعة حدت من تطورة و تقدمه في حياته.
منقول من :
http://www.bezat.net/wordpress