شركة أدام
ممثل الشركه
دار الاستثمار
تزيد أرباحها 42.7% الى 40.7 مليون دينار
في الربع الاول
تزيد أرباحها 42.7% الى 40.7 مليون دينار
في الربع الاول
أعلنت شركة دار الاستثمار أنها حققت نموا ملحوظا في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2007 حيث حققت ارتفاعا جيدا في الأرباح الصافية خلال الربع الأول من عام 2007 بلغت 40.7 مليون د.ك مقارنة مع 28.5 مليون د.ك خلال الفترة نفسها من عام 2006 وبنسبة نمو 42.7%. كما حقق سهم الشركة ربحية في الربع الأول من عام 2007 بلغت 54.0 فلسا مقابل 43.9 فلسا عن الفترة نفسها في عام 2006 وبنسبة نمو بلغت 23%. في حين عززت الشركة ملاءتها المالية فشهدت أصول دار الاستثمار نموا ملحوظا في قيمتها في الربع الأول من عام 2007، حيث بلغ اجمالي الأصول 1,150.2 مليون د.ك مقابل 794.5 مليون د.ك في الفترة نفسها من عام 2006 وبمعدل نمو قدره 44.8%.
وسجل مجموع حقوق المساهمين ارتفاعا ليصل الى 310.6 مليون د.ك مقابل 165.8 مليون د.ك عن الفترة نفسها في عام 2006 وبنسبة نمو 87.3% في الوقت الذي شهد الربع الأول من عام 2007 أيضا زيادة في الايرادات لشركة دار الاستثمار وصلت الى 60.1 مليون د.ك بعد أن كانت 43.7 مليون د.ك عن الفترة نفسها من عام 2006 وبنسبة نمو 37.6%.
عوائد مميزة
وحققت شركة دار الاستثمار أيضا خلال الربع الأول من عام 2007 عوائد طيبة لمساهميها. فقد بلغ العائد على حقوق الملكيةROE نسبة وقدرها 13.1% في حين أن العائد على الموجوداتROA بلغ 3.7% مما يعتبر من العوائد الجيدة المحققة من الشركة في قطاع شركات الاستثمار، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الموجودات بنسبة 44.8% والزيادة في حقوق الملكية بنسبة 87.3%.
أرباح تشغيلية
وأكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة دار الاستثمار عدنان عبد القادر المسلم أن كل المؤشرات المالية للشركة شهدت نموا خلال الربع الأول من العام الجاري، مشددا في هذا الصدد على أن أرباح دار الاستثمار المعلنة اعتمدت بشكل أساسي على الأداء التشغيلي المتصاعد لجميع القطاعات الاستثمارية.
وأضاف المسلم قائلا : هذا النمو المتواصل في أرباح الشركة الصافية والذي يأتي استكمالا لسلسلة النجاحات والانجازات التي حققتها دار الاستثمار خلال السنوات الماضية، جاء نتيجة اتباع الشركة سياسة متحفظة ذات نهج ثابت ودقيق وتنويع في مصادر الايرادات وعدم التركيز على قطاع معين من النشاط والتوسع في مختلف الأنشطة الاستثمارية والتوزيع المدروس للمخاطر، اضافة الى كفاءة واستقرار فريق الادارة التنفيذية، وجميعها شكلت عوامل أساسية وراء استمرار الدار في الحفاظ على تميزها واستقرارها.
تنويع الاستثمارات
ومضى المسلم قائلا : في اطار حرص الدار على تنويع مصادر الدخل فقد تنوعت مصادر الايرادات التي حققتها خلال فترة الربع الأول من العام الجاري بين القطاعات الرئيسية للنشاط كالتالي: قطاع الاستثمار 66% ، قطاع العقار21% ، وفي قطاع التمويل 10%، وفي قطاع الخدمات والقطاعات الأخرى 3%، مشيرا في هذا الصدد الى أن هذا التنوع المدروس والواعي لمصادر الدخل يوضح نمو أرباح دار الاستثمار بغض النظر عن أداء أسواق الأسهم المحلية والخليجية صعودا وهبوطا.
انجازات عديدة
وأكد المسلم أن انجازات ونجاحات الشركة تواصلت خلال هذه الفترة تتويجا للنجاحات والانجازات السابقة، مشيرا في هذا الصدد الى أن الانجاز الأكثر تميزا خلال الربع الأول كانت اتمام صفقة الاستحواذ على حصة كبرى في شركة أستون مارتن البريطانية باحترافية ومهنية عاليتين والتي كانت بمنزلة اضافة كبيرة وتنوع فريد لاستثمارات الدار ونقلة جديدة أخرى نحو العالمية.
وقال المسلم: أن التحضير لهذه الصفقة التي استقطبت أنظار العالم، استغرق فترة طويلة من التحضير والدراسات المستفيضة والمفاوضات، مشيرا الى أن الدار نجحت في انجاز هذه الصفقة ب 50% من تقييماتها مشددا أن مبيعات شركة أستون مارتن شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية لتبلغ 7000 وحدة خلال عام 2006 مقارنة بعدد 600 وحدة فقط خلال عام 2000 في الوقت الذي فتحت الشركة أسواقا جديدة لهذا النوع من السيارات وتعمل بجدية على فتح المزيد من الأسواق. مضيفا أن العائد المتوقع لأستون مارتن بين 15 و20 في المائة وهي تقديرات متحفظة جدا كما هي سياسة الدار في استثماراتها ، مؤكدا تعاون الدار مع بقية المساهمين لتحقيق كامل الدعم للادارة الحالية في تنفيذ استراتيجيتها وخططها التوسعية.
واشار المسلم في هذا السياق الى أن شركة فورد مازالت مستمرة في مساهمتها كشريك فضلا عن وجود ادارة الشركة ضمن أطراف التحالف وهو أحد الأسباب الرئيسية لنجاح التحالف في اقتناصها من أطراف عديدة دخلت وقدمت عروضا للاستحواذ على الشركة.
انطلاقة بنك دار الاستثمار في البحرين
وعلى صعيد انجازات الدار أيضا، أشار المسلم الى أن الدار تستعد لاطلاق بنك دار الاستثمار في البحرين وهو بنك استثماري سيعمل في مجال تمويل الشركات والمؤسسات، حيث يتوقع أن تعقد الجمعية العمومية التأسيسية للبنك خلال الربع الثاني من عام 2007 وسيتم استدعاء 200 مليون دولار المرحلة الأولى من رأس المال البالغ مليار دولار تمهيدا لانطلاق أعماله في مملكة البحرين ليباشر نشاطاته فيها.
ولفت المسلم الى أن بنك البحرين الاسلامي والمتخصص في تمويل الأفراد وتملك دار الاستثمار 40 في المائة من رأسماله، حقق نموا جيدا في أرباحه في الربع الأول من العام الجاري ، مشيرا الى أن زيادة حصة الدار في البنك تزامنت مع قفزات جيدة في أرباح البنك حسب نتائج البنك المالية بنهاية 2006 وخلال الربع الأول من العام الجاري.
وأشار المسلم الى أن الشركة السعودية المشتركة التي تأسست العام الماضي برأسمال مدفوع وقدره 600 مليون ريال سعودي قد دشنت نشاطها التشغيلي خلال الربع الأول من هذا العام وبادرت الى ابرام أولى صفقاتها التمويلية والتي دشنت من خلالها انطلاقتها التشغيلية في السوق السعودي.
غروفينور هاوس
وقال المسلم: أن صفقة الاستحواذ على غروفينور هاوس والتي نفذتها دار الاستثمار، بمهنية عالية، هي أيضا احدى العلامات البارزة في تاريخ دار الاستثمار، مشيرا الى أن شركة أديم للاستثمار التي نفذت الصفقة لصالح الدار بنجاح،حرصت على المشاركة بحصة مؤثرة فيها لتأكدها من الفرصة وجدواها الممتازة التي تبين الدراسات ان عائدها المتوقع سيكون في حدود 100 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومضى المسلم قائلا: واصلت شركة وارد للتمويل نجاحها وتميزها في قطاع خدمات التجزئة التي تجسدت خلال هذه الفترة في افتتاح معرض أوتو سيتي ومازالت وارد التي تعد ذراع الدار في مجال التمويل الاستهلاكي بصدد توسعات أخرى نوعية بما يرفد ايراداتنا التشغيلية.
وذكر المسلم أن شركة الدار الوطنية العقارية 'أدنك' وقعت أخيرا عقد المرحلة التشغيلية الأولى من مشروع برج العاصمة أحد المشاريع العقارية المهمة للشركة في المرحلة الحالية.
تقدير إقليمي وعالمي
وأشار المسلم الى أن هذه النجاحات والانجازات المالية تزامنت مع العديد من الانجازات الأخرى التي تجسدت في حصول دار الاستثمار على تصنيفات وتقديرات من جهات محايدة وضعت الشركة في مرتبة متقدمة بين الشركات والمؤسسات المحلية والاقليمية في مقدمتها اختيار دار الاستثمار كأفضل شركة استثمار في الكويت والسادسة خليجيا ضمن قائمة أبرز 50 شركة عربية بناء على دراسة دقيقة لمجلة أرابيان بيزنس الشهيرة. في حين أن الجهة نفسها كرمت دار الاستثمار بمنحها جائزة أفضل شركة استثمارية لعام 2007 في حفل أقيم بهذه المناسبة في فبراير 2007 في دولة الكويت.
وأضاف المسلم قائلا : في انجاز آخر حصلت دار الاستثمار على جائزة تقديرية من المؤتمر العالمي للاستثمار والتمويل.
وأكد المسلم أن حرص كبريات المؤسسات المالية العالمية على المساهمة في ترتيب الصفقات اللازمة لتمويل أعمال وتوسعات الدار في مختلف الأسواق والاهتمام الذي تبديه مؤسسات مالية عالمية واقليمية للعمل مع الدار في جميع الأسواق التي تتواجد فيها، يعكس في الوقت ذاته المكانة المتميزة التي وصلت اليها الدار كاحدى أبرز المؤسسات الاقليمية.
وشدد المسلم على أن الدار ماضية في سياستها كشركة قابضة من حيث دعم شركاتها التابعة والزميلة وتسخير كل الموارد البشرية والفنية المتاحة لدار الاستثمار في تنفيذ خطط تلك الشركات والعمل على انجاحها، مشيرا في هذا الصدد الى التوجه لأدراج بعض الشركات التابعة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال العام الجاري.
آفاق مستقبلية واعدة
حول آفاق ورؤية الدار المستقبلية، أشار المسلم الى الحرص على استمرار تحقيق النمو في الأرباح وجميع المؤشرات المالية لتلبية طموح المساهمين استمرارا لمسيرة الدار الناجحة خلال السنوات الماضية من عمرها، متوقعا أن تشهد أرباح الدار نموا متصاعدا خلال نصف الربع الثاني ونهاية العام الجاري في ظل توسع الشركة في مختلف القطاعات الاستثمارية وتنويع الأسواق.
وأشار المسلم الى أن دار الاستثمار في صدد التخارج من بعض الاستثمارات الحالية خلال الفترة المقبلة بعد أن حققت هذه الاستثمارات الأهداف المرجوة منها وذلك ضمن عمليات اعادة الهيكلة بهدف تخفيف الأعباء وتكاليف التمويل على الشركة، مؤكدا في هذا الصدد على أن اتخاذ هذه القرارات جاءت بعد دراسات علمية مستفيضة.
ومضى قائلا: الأصول التي ستتخارج منها الدار متنوعة بدرجة كبيرة من حيث القطاعات وكذلك من حيث توزيعتها الجغرافية، مشيرا الى أن هناك فريقا متخصصا داخل الشركة يعكف على دراسة هذه الأصول وسيقدم اقتراحاته في شأن التخارج من بعضها في الفترة المقبلة والاحتفاظ بالبعض الآخر، موضحا أن هذه العملية من المتوقع أن توفر للدار نحو 16 مليون دينار مصاريف وتكاليف تمويل. وأضاف: لانعشق أي استثمار بالمطلق ولكن في الوقت نفسه لا نفرط في أي استثمار.. لم يسبق وأن دخلت دار الاستثمار في استثمار وخسرت فيه بل أضافت له وحققت منه الهدف والربحية.
المسؤولية الاجتماعية
قال المسلم: أن وضع استراتيجية استثمارية متكاملة للشركة وتجنيد كل السبل والامكانات لتنفيذها لا يتم بمعزل عن رسم استراتيجية مماثلة للمسؤولية الاجتماعية للشركة في ضوء الارتباط الوثيق بين اعتماد برامج ومبادرات للدعم الاجتماعي والأداء المالي للشركة وسمعتها، حيث انخرطت الشركة في مواصلة دورها الاجتماعي والتوعوي الرائد من خلال دعم ورعاية مختلف الأنشطة الاجتماعية.
وذكر أن الشركة من خلال دورها في تحمل المسؤولة الاجتماعية تجسد المفهوم الجديد للتنمية القائم على مبادرة القطاع الخاص من أجل التنمية كأساس لعملها داخل المجتمع الكويتي وأن تكون مثالا يحتذى به بين الشركات والمؤسسات الأخرى.
وأشار المسلم الى حرص الشركة على دعم المؤسسات الانسانية داخل وخارج الكويت ورعاية مختلف الأنشطة الاجتماعية والعلمية والثقافية وآخرها رعاية الشركة لمؤتمر الكويت الثاني للمسؤولية الاجتماعية الذي أقيم مؤخرا في الكويت.
تواجد اقليمي وتوسع في 8 دول
أوضح المسلم أن الدار عززت انتشارها الاقليمي من خلال تواجدها في أسواق الامارات والبحرين والسعودية وسوريا ومصر وبريطانيا، مشيرا الى أن الشركة تدرس التوسع خارج نطاق هذه الأسواق، حيث تدرس فرصا استثمارية في سلطنة عمان وتنظر باهتمام للسوق التركي، كما تعتزم الشركة التوسع في أسواق شرق آسيا الواعدة