الأمير الوليد: طرح "المملكة االقابضة" قبل نهاية الربع الحالي،

المستعار

عضو نشط
التسجيل
19 يناير 2007
المشاركات
744
لأمير الوليد: طرح "المملكة االقابضة" قبل نهاية الربع الحالي، ولم نشتر أسهما في السوق قبل عدة اشهر لدعم الأسعار وإنما لوجود فرصة استثمارية جيدة

أرقام 26/05/2007

قال الأمير الوليد بن طلال لمجلة ميد أنه ينوي خلال الأسابيع القادمة طرح جزء من شركة المملكة القابضة في السوق السعودي.وقال أن هدفه أن يتم تداول السهم في السوق السعودي قبل نهاية الربع الحالي.
وأضاف أن طرح سهم المملكة القابضة في السوق سيؤدي إلى جذب أنظار العالم الى سوق الأسهم السعودي.

وتعد شركة المملكة القابضة أكبر مالك للأسهم في مجموعة "سيتي جروب" أكبر البنوك في العالم , كما تمتلك حصصاً في العديد من الشركات العالمية.وأضاف الأمير الوليد أنه غير قادر على إعطاء تفاصيل أكثر عن عملية الطرح وسعر الطرح في الوقت الحالي نظرا لوجود اتفاقية مع هيئة سوق المال بعدم إفشاء أي معلومة.

وكانت بعض المصادر قد أشارت في وقت سابق إلى أن نسبة الطرح ستكون 30% من إجمالي أسهم المملكة القابضة. كما أشارت هذه المصادر إلى أن عوائد الإكتتاب التي سيجنيها الأمير الوليد سيتم إنفاقها لإنشاء مشروعين عقاريين كبيرين في جدة والرياض.

الإكتتاب: للسعوديين فقط
وكان من المفترض ان يتم طرح جزء من أسهم الشركة للإكتتاب العام في نهاية عام 2006 ، غير أن ذلك تأخر بسبب عدم استقرار السوق ووجود بعض الأمور العالقة التي لم يتم التوصل فيها إلى حل، وعلى رأسها مسألة أن يكون الاكتتاب مفتوحا للأجانب بالاضافة للمواطنين وهو ماترددت الهيئة في قبوله على حسب قول المجلة.

وأكد الأمير الوليد أن الاكتتاب سيكون مخصصا للسعوديين فقط سواءا كانوا أفرادا أو مؤسسات، وسينطبق على المملكة القابضة نفس القوانين التي تنطبق على الشركات الأخرى التي ترغب في إدراج أسهمها.

سنة كاملة من المحادثات مع هيئة السوق المالية
وقال الأمير الوليد أن المملكة القابضة أمضت قرابة السنة إلى حد الآن في مفاوضات الطرح مع الهيئة، وأنه تم إجراء فحص كامل لأوضاع الشركة كما يتم فحص الشركات الأخرى المعدة للطرح وربما أكثر بالنسبة لنا لكون شركتنا فريدة ومختلفة عن باقي الشركات نظرا لكوننا شركة استثمار قابضة ولم يتم طرح شركة مشابهة لشركتنا في السوق السعودي من قبل.

السوق السعودي لم يبلغ مرحلة النضج بعد
وقال الأمير الوليد أن السوق السعودي لم يبلغ مرحلة النضج بعد، لكنه على أي حال أكثر نضوجا مما كان عليه في السابق. واشار أنه كانت لديه الرغبة دائما لطرح جزء من الشركة، كما أنه لديه الرغبة لمساعدة بلده لذلك قرر اجراء الطرح في السعودية وليس في خارجها.

الإستثمار في سوق الأسهم خلال شهر يناير الماضي
وقال الأمير الوليد في تعليق على مؤتمره الصحفي الذي عقده في شهر يناير الماضي، حينما أعلن أنه سيستمر ما مجموعه 1300 مليون دولار في سوق الأسهم السعودي، أنه غرضه لم يكن دعم السوق ورفع الأسعار ولكن لوجود فرص مجزية في السوق آنذاك فبعض الشركات التي اشترينا فيها كان مكرر الربح يتراوح بين 10 إلى 12 مرة فقط، ولكن الإعلان وضع حدا لهبوط السوق ليبدأ الإرتفاع بعد قرارنا بالاستثمار.

توقعنا انهيار فقاعة الاسهم
وقال الأمير الوليد أن ماحدث خلال السنتين او الثلاث الماضية هو أن السيولة كانت كبيرة لدى الناس سواء كأفراد أو مؤسسات وكان أمامهم طريقين فقط للإستثمار، إما في العقار الذي يحتاج وقتا طويلا لاستعادة رأس المال أو في الأسهم واختار الناس الطريق الأسرع وهو سوق الأسهم، وهو ما أدى إلى مضاربات محمومة ومن ثم نشوء الفقاعة ثم انهيار السوق في مرحلة لاحقة.

لكن تأثير الانهيار على الحركة الاقتصادية كان أقل مما كان متوقعا
وقال الأمير الوليد أنه من خلال رصد العادات الاستهلاكية للناس وقدرتهم على الإنفاق فإنه بالامكان القول أن تأثير انهيار الأسهم كان أقل مما توقع، فمن خلال متابعتنا مثلا لحجم المبيعات في الأسواق المركزية (بندة) وجدنا أن نسبة الانفاق انخفضت في الأربعة اشهر الأولى بعد انهيار السوق قبل أن تعود الأوضاع إلى قريب من مستواها الطبيعي.

كان الناس بحاجة لتعلم الدرس
وقال الأمير الوليد بن طلال أنه كان لانهيار سوق الأسهم الذي حدث العام الماضي فوائد جمة لمستقبل الاقتصاد السعودي، فهاهم الناس عادوا إلى التداول ولكن على مستوى اقل وبعضهم اتجه للعقار، كما اختفت الأرباح الخيالية التي كانوا يحققونها بضربة حظ. ويعتقد الوليد أن الكثيرين كانوا بحاجة لتعلم الدرس، لأن كل الناس إعتقدوا أن أحدهم سيصبح مليونيرا أو بليونيرا خلال ليلة وضحاها.

ثلاثة اقتراحات لتنشيط السوق المالي
وقال الأمير الوليد أنه اقترح على وزارة التجارة وهيئة السوق المالية ووزارة المالية ثلاثة اقتراحات:

1. السماح للأجانب افرادا ومؤسسات بالاستثمار في السوق واذا كان هناك تخوف من أن الأجانب سيسيطرون على شركة ما، فبإمكانهم استحداث أوراق مالية تكون مخصصة للأجانب فقط.
2. السماح للشركات بإعادة شراء اسهمها من السوق في حالة هبوط السعر إلى مستوى متدن غير مبرر.
3. زيادة مستوى الشفافية للشركات المدرجة
وقال الأمير الوليد انه من غير المعقول أن يتم تداول شركتين أعلنت افلاسهما مؤخرا (يقصد بيشة وأنعام) بشكل طبيعي في الأيام التي سبقت الإيقاف دون وجود أي إنذار مسبق.​
 
أعلى