تلميذ المؤشر
مشرف قسم الإستراحه
وصل لي عبر الايميل
هل صحيح أنه ليس كل أسماء الله صحيحة ؟ و أنه يوجد عدد منها ليست صحيحة ؟ و أن عددا منها تم اكتشافها في الفترة الأخيرة و يقال أن سبعون من هذه الأسماء صحيح و تسع وعشرون اسم غير صحيح؟ و شكرا .
الجواب روى البخاري (2736) ومسلم (2677) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) .
استدل بعضهم أن أسماء الله محصورة بهذا العدد . وهذا غير صحيح بل نقل النووي اتفاق العلماء على أن أسماء الله تعالى ليست محصورة في هذا العدد .
واستدلوا على عدم حصر أسماء الله تعالى الحسنى في هذا العدد بما رواه أحمد (3704) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) .
فقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) دليل على أن من أسماء الله تعالى الحسنى ما استأثر به في علم الغيب عنده ، فلم يطلع عليه أحداً من خلقه ، وهذا يدل على أنها أكثر من تسعة وتسعين .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (6/374) عن هذا الحديث :
فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلَّهِ أَسْمَاءً فَوْقَ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ اهـ .
فالإجماع أن لله أكثر من تسع وتسعين اسما لكن من أحصى التسع والتسعين دخل الجنة
لكن لم يرد نص بتعداد هذه الأسماء التسع والتسعين سردا ، إلا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الترمذي ولا يصح رفعه بل الأسماء المذكورة فيه مدرج من أحد الرواة
وقد اجتهد جمع من العلماء في جمع أسماء الله تعالى من القرآن الكريم وصحيح السنة ولهم في هذا مؤلفات.
فنثبت لله من الأسماء ما أثبته لنفسه وما لم يثبته لنفسه فلا نثبته
أما القول بأن هذه الأسماء اكتشف مؤخرا . فهذا كلام غير صحيح . بل أسماء الله موجودة في القرآن والسنة وكل ما فعله الأئمة أنهم اجتهدوا في جمعها في مصنف . والله أعلم
هل صحيح أنه ليس كل أسماء الله صحيحة ؟ و أنه يوجد عدد منها ليست صحيحة ؟ و أن عددا منها تم اكتشافها في الفترة الأخيرة و يقال أن سبعون من هذه الأسماء صحيح و تسع وعشرون اسم غير صحيح؟ و شكرا .
الجواب روى البخاري (2736) ومسلم (2677) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) .
استدل بعضهم أن أسماء الله محصورة بهذا العدد . وهذا غير صحيح بل نقل النووي اتفاق العلماء على أن أسماء الله تعالى ليست محصورة في هذا العدد .
واستدلوا على عدم حصر أسماء الله تعالى الحسنى في هذا العدد بما رواه أحمد (3704) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) .
فقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) دليل على أن من أسماء الله تعالى الحسنى ما استأثر به في علم الغيب عنده ، فلم يطلع عليه أحداً من خلقه ، وهذا يدل على أنها أكثر من تسعة وتسعين .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (6/374) عن هذا الحديث :
فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلَّهِ أَسْمَاءً فَوْقَ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ اهـ .
فالإجماع أن لله أكثر من تسع وتسعين اسما لكن من أحصى التسع والتسعين دخل الجنة
لكن لم يرد نص بتعداد هذه الأسماء التسع والتسعين سردا ، إلا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الترمذي ولا يصح رفعه بل الأسماء المذكورة فيه مدرج من أحد الرواة
وقد اجتهد جمع من العلماء في جمع أسماء الله تعالى من القرآن الكريم وصحيح السنة ولهم في هذا مؤلفات.
فنثبت لله من الأسماء ما أثبته لنفسه وما لم يثبته لنفسه فلا نثبته
أما القول بأن هذه الأسماء اكتشف مؤخرا . فهذا كلام غير صحيح . بل أسماء الله موجودة في القرآن والسنة وكل ما فعله الأئمة أنهم اجتهدوا في جمعها في مصنف . والله أعلم