الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
في ندوة نظمها البنك الوطني بعنوان "الذهبي للاستثمار"الاستثمار طويل الأجل أفضل من "عوار الراس في مضاربات البورصة"
أكد المحاضرون في ندوة »الذهبي للاستثمار« على ضرورة تبني المستثمرين في الأسواق المالية لسياسة الاستثمار طويل الاجل والبعد عن المضاربة والادارة الذاتية لمحافظهم المالية والتي تحمل الكثير من المخاطر وتفتقر للتحليل المهني للشركات والسوق معا.
وتهدف الندوة التي عقدها بنك الكويت الوطني اول من امس الى تعريف عملاء حساب الذهبي ومختلف شرائح المستثمرين بأفضل السبل لفهم وتخطيط استثماراتهم المستقبلية وقدمت خلالها نخبة من تنفيذيي البنك قراءة تحليلية لأحد المستجدات والتطورات في الأسواق المالية المحلية والاقليمية والدولية, حيث تضمنت محاضرتين ألقاهما كل من مدير ادارة أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا, عمر عبدالله ومدير الخدمات الاستثمارية لأسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا علي تقي, وقد حضر الندوة جمهور متنوع ضم عملاء الذهبي والكثير من المستثمرين الآخرين, وكبار مسؤولي البنك والكثير من العاملين والمهتمين بالقطاعات المصرفية والمالية والأعمال, وبعض الأكاديميين والباحثين وممثلي الاعلام.
في كلمته دعا مدير عام مجموعة الخزانة وخدمات الاستثمار بالبنك الوطني صلاح الفليج الحاضرين الى استثمار اموالهم عن طريق وضعها في صناديق استثمارية متخصصة لتقوم نيابة عنهم باعداد الدراسات والتحليلات ولتفادي عناء متابعة السوق والضغط النفسي لذلك, وتابع حديثه قائلا: »اذا عورك راسك من البورصة فليش ما تفكر بالاستثمار طويل الأجل«.
كلام الديونيات
من جهته قال علي تقي ردا على سؤال ل¯ »السياسة« عن افضل طريقة لاقناع المستثمرين بالابتعاد عن المضاربة والاستفادة من الشائعات: ان التاريخ يثبت ان المستثمر بصورة طويلة الأجل يحقق أرباحاً مضاعفة بينما المضارب يربح بسرعة لكنه يخسر بسرعة أيضا, مدللا على ذلك بمثال توضيحي لتوجه السوق (Trend) فالمضارب معرض الى الدخول والخروج من السوق في اوقات من غير المعقول ان تكون هي الانسب من كل الاحوال بينما المستثمر طويل الأجل يحصد في النهاية ثمرة صبره وستراتيجيته المدروسة وبالتالي تزيد العوائد مع التحوط الكافي من المخاطر من خلال التنويع الجغرافي, وتنويع الاصول مابين الاسهم والعقار والسندات والاستثمار على توجه السوق.
التغلب على النفس
اما عمر عبدالله فأوضح ان اصعب شيء يواجه المستثمر الذي يدير أمواله بنفسه هو التغلب على النفس التي قد يغريها الطمع وبالتالي تجعل سلوك المستثمر مشوشا وغير مدروس داخل السوق, موضحا أن عامل الوقت مهم جدا في الاستثمار فعلى سبيل المثال اذا تم استثمار الأموال بعائد (12) في المئة بعد عشرين سنة سيتضاعف الى عشر مرات الأمر الذي يستدعي دراسة المخاطر والعائد ضمن الفترة الزمنية الملائمة لكل شخص حسب عمره وقدرته المالية ورغبته في تنويع استثماراته بين القطاعات والأسواق المحلية والعالمية.
استثمار التوزيعات
ولفت الى ضرورة اعادة استثمار جميع التوزيعات والارباح المتأتيةمن المحافظ الاستثمارية وعدم الحكم على الشركات التي لا توزع ارباحاً بأن اوضاعها غير جيدة بل على العكس قد يكون عدم التوزيع فرصة لتوجيه الأموال الى المزيد من المشاريع وبالتالي تدعم حصة السهم من الأرباح موضحاً أن توزيعات أسهم المنحة لاتضيف شيئا للمركز المالي للشركة انما هي عملية محاسبية بحتة يتم خلالها زيادة عدد الاسهم وتخفيض السعر بنفس النسبة.
الإصدارات الأولية
وتوقع في رده على سؤال حول الاصدارات الاولية ( IPOS) أن يتم تغيير أسلوب طرح اكتتاب الشركات الجديدة في الكويت ودول الخليج معتبرا ان تغطية الاكتتاب 300 في المئة أمر غير صحي فكان الأجدر على مدير الاصدار طرح الورقة المالية بأعلى من ذلك السعر وبالتالي تحقيق مكاسب للشركة وليس للمضاربين كماهو حاصل حالياً حيث اصبحت الاصدارات الاولية تندرج ضمن المضاربة ومن الضروري الاسراع في تنفيذ التغييرات المتوقعة على قوانين طرح الشركات الجديدة.
أكد المحاضرون في ندوة »الذهبي للاستثمار« على ضرورة تبني المستثمرين في الأسواق المالية لسياسة الاستثمار طويل الاجل والبعد عن المضاربة والادارة الذاتية لمحافظهم المالية والتي تحمل الكثير من المخاطر وتفتقر للتحليل المهني للشركات والسوق معا.
وتهدف الندوة التي عقدها بنك الكويت الوطني اول من امس الى تعريف عملاء حساب الذهبي ومختلف شرائح المستثمرين بأفضل السبل لفهم وتخطيط استثماراتهم المستقبلية وقدمت خلالها نخبة من تنفيذيي البنك قراءة تحليلية لأحد المستجدات والتطورات في الأسواق المالية المحلية والاقليمية والدولية, حيث تضمنت محاضرتين ألقاهما كل من مدير ادارة أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا, عمر عبدالله ومدير الخدمات الاستثمارية لأسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا علي تقي, وقد حضر الندوة جمهور متنوع ضم عملاء الذهبي والكثير من المستثمرين الآخرين, وكبار مسؤولي البنك والكثير من العاملين والمهتمين بالقطاعات المصرفية والمالية والأعمال, وبعض الأكاديميين والباحثين وممثلي الاعلام.
في كلمته دعا مدير عام مجموعة الخزانة وخدمات الاستثمار بالبنك الوطني صلاح الفليج الحاضرين الى استثمار اموالهم عن طريق وضعها في صناديق استثمارية متخصصة لتقوم نيابة عنهم باعداد الدراسات والتحليلات ولتفادي عناء متابعة السوق والضغط النفسي لذلك, وتابع حديثه قائلا: »اذا عورك راسك من البورصة فليش ما تفكر بالاستثمار طويل الأجل«.
كلام الديونيات
من جهته قال علي تقي ردا على سؤال ل¯ »السياسة« عن افضل طريقة لاقناع المستثمرين بالابتعاد عن المضاربة والاستفادة من الشائعات: ان التاريخ يثبت ان المستثمر بصورة طويلة الأجل يحقق أرباحاً مضاعفة بينما المضارب يربح بسرعة لكنه يخسر بسرعة أيضا, مدللا على ذلك بمثال توضيحي لتوجه السوق (Trend) فالمضارب معرض الى الدخول والخروج من السوق في اوقات من غير المعقول ان تكون هي الانسب من كل الاحوال بينما المستثمر طويل الأجل يحصد في النهاية ثمرة صبره وستراتيجيته المدروسة وبالتالي تزيد العوائد مع التحوط الكافي من المخاطر من خلال التنويع الجغرافي, وتنويع الاصول مابين الاسهم والعقار والسندات والاستثمار على توجه السوق.
التغلب على النفس
اما عمر عبدالله فأوضح ان اصعب شيء يواجه المستثمر الذي يدير أمواله بنفسه هو التغلب على النفس التي قد يغريها الطمع وبالتالي تجعل سلوك المستثمر مشوشا وغير مدروس داخل السوق, موضحا أن عامل الوقت مهم جدا في الاستثمار فعلى سبيل المثال اذا تم استثمار الأموال بعائد (12) في المئة بعد عشرين سنة سيتضاعف الى عشر مرات الأمر الذي يستدعي دراسة المخاطر والعائد ضمن الفترة الزمنية الملائمة لكل شخص حسب عمره وقدرته المالية ورغبته في تنويع استثماراته بين القطاعات والأسواق المحلية والعالمية.
استثمار التوزيعات
ولفت الى ضرورة اعادة استثمار جميع التوزيعات والارباح المتأتيةمن المحافظ الاستثمارية وعدم الحكم على الشركات التي لا توزع ارباحاً بأن اوضاعها غير جيدة بل على العكس قد يكون عدم التوزيع فرصة لتوجيه الأموال الى المزيد من المشاريع وبالتالي تدعم حصة السهم من الأرباح موضحاً أن توزيعات أسهم المنحة لاتضيف شيئا للمركز المالي للشركة انما هي عملية محاسبية بحتة يتم خلالها زيادة عدد الاسهم وتخفيض السعر بنفس النسبة.
الإصدارات الأولية
وتوقع في رده على سؤال حول الاصدارات الاولية ( IPOS) أن يتم تغيير أسلوب طرح اكتتاب الشركات الجديدة في الكويت ودول الخليج معتبرا ان تغطية الاكتتاب 300 في المئة أمر غير صحي فكان الأجدر على مدير الاصدار طرح الورقة المالية بأعلى من ذلك السعر وبالتالي تحقيق مكاسب للشركة وليس للمضاربين كماهو حاصل حالياً حيث اصبحت الاصدارات الاولية تندرج ضمن المضاربة ومن الضروري الاسراع في تنفيذ التغييرات المتوقعة على قوانين طرح الشركات الجديدة.