Nagooshy
عضو نشط
توقعات متفائلة بأرباح الشركات الكويتية للربع الثاني من 2007
أبدت أوساط استثمارية مالية كويتية تفاؤلها بمعدلات نمو أرباح الشركات المدرجة في البورصة عن النصف الاول من العام الجاري 2007، مع احتفاظ "البنوك والخدمات" بالصدارة.
ولفتت إلى أن الشركات الصغيرة مرشحة لتحقيق زيادة في ادائها، مؤكدة أنه اذا كان زخم صفقة الوطنية للاتصالات ساهم في أن تكون أرباح الربع الأول ايجابية، فان فترة الربع الثاني شهدت اتمام 21 صفقة على الاقل تم الاعلان عنها لبعض الشركات ستعم شركات كبيرة تملك فيها حصصا مؤثرة وغير مؤثرة.
زخم الانباء
وأشارت الاوساط في تقرير نشره الصحفي تامر حماد بجريدة "القبس" الكويتية اليوم الاثنين 11-6-2007، إلى أن هذه الفترة (الربع الثاني)، حصلت خلالها معطيات عديدة ابرزها، استمرار صفقات الاستحواذ والسيطرة، ومواصلة اعادة الهيكلة وترتيب اوضاع بعض الشركات مما انعكس بشكل ايجابي، علاوة على زخم انباء غير مؤكدة عن صفقة الـ (mtc) وما صاحبها من صعود كبير، من بداية الربع الثاني، حيث استفاد عدد كبير من الشركات التي تمتلك حصصا في هذه الشركة سواء بشكل مباشر او غير مباشر.
وتتضمن هذه المعطيات أيضاً عمليات تخارج بعض الشركات بأرباح مجزية استفادت منها الشركات بشكل مباشر وغير مباشر، وحفاظ السوق على اداء قوي حتى مستوى ال 30% قبل انتهاء فترة النصف الأول، بالاضافة إلى الهدوء النسبي على صعيد الازمة النووية الايرانية مما شجع مستثمرين كثيرين على اعادة تدوير اموالهم في السوق من جهة ودخول مستثمرين خليجيين من جهة أخرى.
وتشمل كذلك تفاؤل كبير بالشركات الممتازة بالسوق، وهو ما سينعكس على الشركات الاخرى المساهمة فيها، فضلا عن أن قطاع البنوك والخدمات متوقع لها نتائج متميزة كالعادة في حفاظها على تحقيق نمو متواصل، في الوقت الذي استطاع عدد من شركات الاستثمار ان يحقق ارباحا كانت هي خسائر غير محققة في 2006.
وأشار التقرير إلى أن طبيعة نشاط شركات الاستثمار لا يمكن معه تحقيق الأرباح بالكامل كونها تحتفظ باستثمارات طويلة الاجل لا يمكن تسييلها خلال فترات قصيرة كونها استثمارا استراتيجيا.
صحوة السوق
وبالنسبة للشركات الصغيرة التي تحقق ارباحا ضعيفة تشير المصادر المالية الى أنه في ضوء تسارع عمليات الاستحواذ والتحالفات يتوقع ان تتحسن نتائجها خلال الاشهر المقبلة نتيجة لدخول مجموعات كبيرة تتملك فيها حصصا استراتيجية، وبالتالي سينعكس ذلك على ادائها التشغيلي في الفترة المقبلة.
وستنعكس صحوة السوق منذ مطلع العام 2007، بشكل إيجابي كمصدر اضافي للشركات التي لديها فوائض مالية كبيرة تستثمر بعضها بالسوق كنوع من اعادة هيكلة الايراد، هذا الى جانب الربح التشغيلي، مع الاخذ بالحسبان الصفقات العقارية، واعادة التقييم من جانب اصول عقارية او الدخول في بند الاستثمار القصير.
كما برز خلال الربع الثاني من العام الجاري مناقصات وعقود بمئات الملايين استفادت منها عشرات الشركات، واذا لم تظهر ارباحها بشكل اساسي في الربع الثاني فان تأثيرها في المدى المتوسط والطويل ايجابي، و دخول مجموعات خليجية ومستثمرين اجانب انعكس على اداء الشركات نتيجة عمولات مناسبة لتكليفهم بالقيام بدور استشاري لصفقات او اسناد بعض المحافظ والاصول الاستثمارية تحت اداراتهم
الفرج: معدلات النمو المتوقعة لأرباح الشركات عن الربع الثاني حدت من تأثير السياسة على السوق
البورصة الكويتية فوق حاجز الـ11500 نقطة لأول مرة في 2007
اخترق المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية حاجز الـ11500 نقطة اليوم الاثنين 11-6-2007، وأغلق فوقها للمرة الأولى من بداية العام 2007، مدفوعاً بعمليات شراء قوية على عدد من الشركات القيادية خاصة في قطاعات البنوك والاستثمارة والخدمات، فيما قفزت قيمة التدولات بشكل قوي بلغت نسبته نحو 47% مقارنة بأمس مسجلة نحو 228.7 مليون دينار (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويأتي هذا النشاط والارتفاع عقب فترة عاشت السوق فيها حالة من الهدوء الذي وصل في بعض الاحيان إلى الخمول، تزامن خلال هذه الفترة انخفاضات حادة لسهم
"هواتف"، فيما حاولت السوق خلال الايام الماضية من خلال عدة مناورات تخطي حاجز الـ11500 نقطة، إلا أنها باءت بالفشل، في ظل غياب قوة الشراء الدافعة.
الاخبار الايجابية
وربح المؤشر السعري نحو 82.2 نقطة، عند مستوى 11572.8 نقطة، ولحق به
"الوزني" بنحو 5.91 نقطة، ليصل إلى مستوى 687.93 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 432.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.7 ألف صفقة تقريباً، قيمتها 228.7 مليون دينار.
وقال قيس الفرج مدير الأصول في "غلوبل" إن العديد من الاخبار الايجابية ساعدت السوق على الارتفاع اليوم، على الرغم من عدم صدور هذه الانباء من جهات رسمية وإنما تبقى في اطار الشائعات، إلا أن السوق استجابت لها.
وأضاف أن سهم بنك بوبيان كان المحرك الأول لنشاط السوق، متأثراً بأخبار صحفية حول عزم مجموعات استثمارية الاستحواذ على حصة تصل إلى 5% من أسهمه، تزامن مع ذلك حركة نشطة على سهم "هواتف"، وأسهم قيادية أخرى، لافتاً إلى أن تضافر كل هذه العوامل دفع السوق للارتقاع، وبخاصة بعد فترة الهدوء التي خيمت على التداولات مؤخراً.
ونفي الفرج تأثر السوق بما يجري على الصعيد السياسي الداخلي، وقال "الازمات السياسية موجودة باستمرار في الكويت، ولا أرى أي تأثير لها على حركة السوق، خاصة في ظل ترقب المتداولين لأرباح الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2007، والتي من المتوقع أن تسجل معدلات نمو جيدة، الأمر الذي ساهم في اغفال المتداولين لما يجري على الساحة السياسية
سهم "هواتف"
على جانب آخر عاود سهم "هواتف" قفزات السعرية من جديد، ليرتفع اليوم بنحو 100 فلساً عند سعر 4.3 دينار، رغم ما نشرته صحيفة "السياسة"الكويتية اليوم، حول تأجيل المفاوضات بين مستثمر سعودي و"ام.تي.سي" بشأن شراء حصة في الشركة ووحدة سلتل التابعة لها حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2007، بسبب خلاف على تقييم سعر سهم "ام.تي.سي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بورتلاند" بنسبة 7.8% مسجلاً سعر 1.380 دينار، تلاه "مزايا" 7.5% إلى سعر 570 فلسا، ثم سهم " صافتك " بنسبة 6.3% بسعر 168 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "التعمير ك" بنسبة 5.6% بسعر 134 فلسا، تلاه "شعاع" بنسبة 5.063% إلى سعر 375 فلساً، ثم سهم "كويت انفست" 5% إلى سعر 570 فلساً.
"عارف" تتجه للسودان
وفي سياق متصل ذكرت وكالة الانباء الكويتية أن الخطوط الجوية السودانية المملوكة للدولة قالت أمس الاحد إن مجموعة عارف الاستثمارية الكويتية ستمتلك 49% من شركة الطيران، وسيتم توقع الصفقة الثلاثاء المقبل.
وأضافت أن هذه الشراكة بين الخطوط السودانية وشركة الاستثمار الاسلامي
تتماشى مع قرار وزير المالية السوداني باعادة هيكلة الشركة وخصخصتها.
أبدت أوساط استثمارية مالية كويتية تفاؤلها بمعدلات نمو أرباح الشركات المدرجة في البورصة عن النصف الاول من العام الجاري 2007، مع احتفاظ "البنوك والخدمات" بالصدارة.
ولفتت إلى أن الشركات الصغيرة مرشحة لتحقيق زيادة في ادائها، مؤكدة أنه اذا كان زخم صفقة الوطنية للاتصالات ساهم في أن تكون أرباح الربع الأول ايجابية، فان فترة الربع الثاني شهدت اتمام 21 صفقة على الاقل تم الاعلان عنها لبعض الشركات ستعم شركات كبيرة تملك فيها حصصا مؤثرة وغير مؤثرة.
زخم الانباء
وأشارت الاوساط في تقرير نشره الصحفي تامر حماد بجريدة "القبس" الكويتية اليوم الاثنين 11-6-2007، إلى أن هذه الفترة (الربع الثاني)، حصلت خلالها معطيات عديدة ابرزها، استمرار صفقات الاستحواذ والسيطرة، ومواصلة اعادة الهيكلة وترتيب اوضاع بعض الشركات مما انعكس بشكل ايجابي، علاوة على زخم انباء غير مؤكدة عن صفقة الـ (mtc) وما صاحبها من صعود كبير، من بداية الربع الثاني، حيث استفاد عدد كبير من الشركات التي تمتلك حصصا في هذه الشركة سواء بشكل مباشر او غير مباشر.
وتتضمن هذه المعطيات أيضاً عمليات تخارج بعض الشركات بأرباح مجزية استفادت منها الشركات بشكل مباشر وغير مباشر، وحفاظ السوق على اداء قوي حتى مستوى ال 30% قبل انتهاء فترة النصف الأول، بالاضافة إلى الهدوء النسبي على صعيد الازمة النووية الايرانية مما شجع مستثمرين كثيرين على اعادة تدوير اموالهم في السوق من جهة ودخول مستثمرين خليجيين من جهة أخرى.
وتشمل كذلك تفاؤل كبير بالشركات الممتازة بالسوق، وهو ما سينعكس على الشركات الاخرى المساهمة فيها، فضلا عن أن قطاع البنوك والخدمات متوقع لها نتائج متميزة كالعادة في حفاظها على تحقيق نمو متواصل، في الوقت الذي استطاع عدد من شركات الاستثمار ان يحقق ارباحا كانت هي خسائر غير محققة في 2006.
وأشار التقرير إلى أن طبيعة نشاط شركات الاستثمار لا يمكن معه تحقيق الأرباح بالكامل كونها تحتفظ باستثمارات طويلة الاجل لا يمكن تسييلها خلال فترات قصيرة كونها استثمارا استراتيجيا.
صحوة السوق
وبالنسبة للشركات الصغيرة التي تحقق ارباحا ضعيفة تشير المصادر المالية الى أنه في ضوء تسارع عمليات الاستحواذ والتحالفات يتوقع ان تتحسن نتائجها خلال الاشهر المقبلة نتيجة لدخول مجموعات كبيرة تتملك فيها حصصا استراتيجية، وبالتالي سينعكس ذلك على ادائها التشغيلي في الفترة المقبلة.
وستنعكس صحوة السوق منذ مطلع العام 2007، بشكل إيجابي كمصدر اضافي للشركات التي لديها فوائض مالية كبيرة تستثمر بعضها بالسوق كنوع من اعادة هيكلة الايراد، هذا الى جانب الربح التشغيلي، مع الاخذ بالحسبان الصفقات العقارية، واعادة التقييم من جانب اصول عقارية او الدخول في بند الاستثمار القصير.
كما برز خلال الربع الثاني من العام الجاري مناقصات وعقود بمئات الملايين استفادت منها عشرات الشركات، واذا لم تظهر ارباحها بشكل اساسي في الربع الثاني فان تأثيرها في المدى المتوسط والطويل ايجابي، و دخول مجموعات خليجية ومستثمرين اجانب انعكس على اداء الشركات نتيجة عمولات مناسبة لتكليفهم بالقيام بدور استشاري لصفقات او اسناد بعض المحافظ والاصول الاستثمارية تحت اداراتهم
الفرج: معدلات النمو المتوقعة لأرباح الشركات عن الربع الثاني حدت من تأثير السياسة على السوق
البورصة الكويتية فوق حاجز الـ11500 نقطة لأول مرة في 2007
اخترق المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية حاجز الـ11500 نقطة اليوم الاثنين 11-6-2007، وأغلق فوقها للمرة الأولى من بداية العام 2007، مدفوعاً بعمليات شراء قوية على عدد من الشركات القيادية خاصة في قطاعات البنوك والاستثمارة والخدمات، فيما قفزت قيمة التدولات بشكل قوي بلغت نسبته نحو 47% مقارنة بأمس مسجلة نحو 228.7 مليون دينار (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويأتي هذا النشاط والارتفاع عقب فترة عاشت السوق فيها حالة من الهدوء الذي وصل في بعض الاحيان إلى الخمول، تزامن خلال هذه الفترة انخفاضات حادة لسهم
"هواتف"، فيما حاولت السوق خلال الايام الماضية من خلال عدة مناورات تخطي حاجز الـ11500 نقطة، إلا أنها باءت بالفشل، في ظل غياب قوة الشراء الدافعة.
الاخبار الايجابية
وربح المؤشر السعري نحو 82.2 نقطة، عند مستوى 11572.8 نقطة، ولحق به
"الوزني" بنحو 5.91 نقطة، ليصل إلى مستوى 687.93 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 432.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.7 ألف صفقة تقريباً، قيمتها 228.7 مليون دينار.
وقال قيس الفرج مدير الأصول في "غلوبل" إن العديد من الاخبار الايجابية ساعدت السوق على الارتفاع اليوم، على الرغم من عدم صدور هذه الانباء من جهات رسمية وإنما تبقى في اطار الشائعات، إلا أن السوق استجابت لها.
وأضاف أن سهم بنك بوبيان كان المحرك الأول لنشاط السوق، متأثراً بأخبار صحفية حول عزم مجموعات استثمارية الاستحواذ على حصة تصل إلى 5% من أسهمه، تزامن مع ذلك حركة نشطة على سهم "هواتف"، وأسهم قيادية أخرى، لافتاً إلى أن تضافر كل هذه العوامل دفع السوق للارتقاع، وبخاصة بعد فترة الهدوء التي خيمت على التداولات مؤخراً.
ونفي الفرج تأثر السوق بما يجري على الصعيد السياسي الداخلي، وقال "الازمات السياسية موجودة باستمرار في الكويت، ولا أرى أي تأثير لها على حركة السوق، خاصة في ظل ترقب المتداولين لأرباح الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2007، والتي من المتوقع أن تسجل معدلات نمو جيدة، الأمر الذي ساهم في اغفال المتداولين لما يجري على الساحة السياسية
سهم "هواتف"
على جانب آخر عاود سهم "هواتف" قفزات السعرية من جديد، ليرتفع اليوم بنحو 100 فلساً عند سعر 4.3 دينار، رغم ما نشرته صحيفة "السياسة"الكويتية اليوم، حول تأجيل المفاوضات بين مستثمر سعودي و"ام.تي.سي" بشأن شراء حصة في الشركة ووحدة سلتل التابعة لها حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2007، بسبب خلاف على تقييم سعر سهم "ام.تي.سي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بورتلاند" بنسبة 7.8% مسجلاً سعر 1.380 دينار، تلاه "مزايا" 7.5% إلى سعر 570 فلسا، ثم سهم " صافتك " بنسبة 6.3% بسعر 168 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "التعمير ك" بنسبة 5.6% بسعر 134 فلسا، تلاه "شعاع" بنسبة 5.063% إلى سعر 375 فلساً، ثم سهم "كويت انفست" 5% إلى سعر 570 فلساً.
"عارف" تتجه للسودان
وفي سياق متصل ذكرت وكالة الانباء الكويتية أن الخطوط الجوية السودانية المملوكة للدولة قالت أمس الاحد إن مجموعة عارف الاستثمارية الكويتية ستمتلك 49% من شركة الطيران، وسيتم توقع الصفقة الثلاثاء المقبل.
وأضافت أن هذه الشراكة بين الخطوط السودانية وشركة الاستثمار الاسلامي
تتماشى مع قرار وزير المالية السوداني باعادة هيكلة الشركة وخصخصتها.