Volcano
عضو نشط
- التسجيل
- 15 مايو 2007
- المشاركات
- 342
قالت شركة ماستر كارد إن معلومات تخص ما يزيد عن 40 مليون حامل لبطاقات الائتمان الشهيرة ماستركارد ربما تكون تعرضت للسرقة في ما يمكن اعتباره أكبر اختراق للبيانات حتى اليوم.
ومن ضمن الـ 40 مليون بطاقة، يوجد ما يقرب من 13.9 مليون حساب تحمل اسم شركة ماستر كارد (Master Card) نفسها (أي بدون أي وسيط مثل البنوك)، ويعتقد أيضاً أن هناك ما يقرب من 20 مليون بطاقة فيزا (Visa) أصلية أخرى قد تمت سرقتها، أما العدد الباقي فيخص ماركات أخرى مثل أمريكان إكسبريس وديسكفر وغيرها من الشركات الائتمانية.
وقالت الشركتان إنهما قد أخطرتا البنوك المتعاقدة معهما بالحسابات التي تمت سرقتها حتى تتمكّن هذه البنوك من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أموال حاملي هذه البطاقات.
وقالت ماستركارد في بيان صحفي إن عملية الاختراق قد جرت بداخل شركة (كارد سيستمز سولوشنز) في مدينة توكسون في ولاية أريزونا الأمريكية وهي شركة تقوم بمعالجة بيانات بطاقات الائتمان بنظام الطرف الثالث. وقد استطاع المخترق استغلال ثغرات أمنية لتعطيل شبكة كارد سيستمز سولوشنز والدخول على بيانات حاملي البطاقات، ونسخ هذه البيانات. يذكر أن كارد سيستمز هي واحدة من سبع شركات تقوم بمعالجة بيانات بطاقات الائتمان وعمليات التحويل للبنوك والتجار.
وقد تم اكتشاف عملية الاختراق باستخدام برنامج يقوم بمراقبة عمليات تزوير بطاقات الائتمان. وعلى الرغم من خطورة الحصول على أرقام بطاقات الائتمان في حد ذاتها، إلا أن الخبر السار بالنسبة لحاملي تلك البطاقات أنها لا تحمل أرقام ضمان اجتماعي أو تواريخ الميلاد، حيث كان من الممكن استغلال هذه المعلومات في تزوير بطاقات الائتمان. وتأتي عملية الاختراق هذه، بعد عدة حوادث لسرقة البيانات تعرض لها المستهلكون الأمريكيون في الفترة الأخيرة وكان آخرها فقدان شركة سيتي فاينانشيال للخدمات الأمنية المالية لشرائط تحتوي على معلومات غير مشفرة تخص 3.9 ملايين عميل أثناء تحويلها إلى مكتب ائتمان عن طريق شركة بارسيل سيرفيس
ومن ضمن الـ 40 مليون بطاقة، يوجد ما يقرب من 13.9 مليون حساب تحمل اسم شركة ماستر كارد (Master Card) نفسها (أي بدون أي وسيط مثل البنوك)، ويعتقد أيضاً أن هناك ما يقرب من 20 مليون بطاقة فيزا (Visa) أصلية أخرى قد تمت سرقتها، أما العدد الباقي فيخص ماركات أخرى مثل أمريكان إكسبريس وديسكفر وغيرها من الشركات الائتمانية.
وقالت الشركتان إنهما قد أخطرتا البنوك المتعاقدة معهما بالحسابات التي تمت سرقتها حتى تتمكّن هذه البنوك من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أموال حاملي هذه البطاقات.
وقالت ماستركارد في بيان صحفي إن عملية الاختراق قد جرت بداخل شركة (كارد سيستمز سولوشنز) في مدينة توكسون في ولاية أريزونا الأمريكية وهي شركة تقوم بمعالجة بيانات بطاقات الائتمان بنظام الطرف الثالث. وقد استطاع المخترق استغلال ثغرات أمنية لتعطيل شبكة كارد سيستمز سولوشنز والدخول على بيانات حاملي البطاقات، ونسخ هذه البيانات. يذكر أن كارد سيستمز هي واحدة من سبع شركات تقوم بمعالجة بيانات بطاقات الائتمان وعمليات التحويل للبنوك والتجار.
وقد تم اكتشاف عملية الاختراق باستخدام برنامج يقوم بمراقبة عمليات تزوير بطاقات الائتمان. وعلى الرغم من خطورة الحصول على أرقام بطاقات الائتمان في حد ذاتها، إلا أن الخبر السار بالنسبة لحاملي تلك البطاقات أنها لا تحمل أرقام ضمان اجتماعي أو تواريخ الميلاد، حيث كان من الممكن استغلال هذه المعلومات في تزوير بطاقات الائتمان. وتأتي عملية الاختراق هذه، بعد عدة حوادث لسرقة البيانات تعرض لها المستهلكون الأمريكيون في الفترة الأخيرة وكان آخرها فقدان شركة سيتي فاينانشيال للخدمات الأمنية المالية لشرائط تحتوي على معلومات غير مشفرة تخص 3.9 ملايين عميل أثناء تحويلها إلى مكتب ائتمان عن طريق شركة بارسيل سيرفيس
