المحاسب1
عضو نشط
- التسجيل
- 12 يونيو 2007
- المشاركات
- 174
عنوان المقال :قل موتوا بغيظكم للكاتب : عبد الله الهدلق
جريدة الوطن الكويتية الثلاثاء 26/6/2007
جريدة الوطن الكويتية الثلاثاء 26/6/2007
اغتاظ الكيان الفارسي في طهران وتألم واحزنه وساءه ان الملكة البريطانية اليزابيث الثانية منحت الكاتب المتميز سلمان رشدي لقب »سير« واعلنته فارسا في اطار منحها سنويا اوسمة الى مجموعة من الشخصيات تقديرا لانجازاتها، والكاتب سلمان رشدي هو مؤلف كتاب »آيات شيطانية« الذي ينتقد »آيات الله العظمى!!« في بلاد فارس من اصحاب العمائم، ويعري زيفها ويفند مزاعمها الامر الذي اغضب آنذاك الخميني واصدر عام 1989 فتوى باهدار دم سلمان رشدي واجبرته على الانزواء والابتعاد والاختباء سنوات طويلة وكانت دعوى الخميني حينئذ وحجته ان كتاب »آيات شيطانية« يسيء إلى الاسلام والمسلمين!
لقد قامت لجنة مختصة من الازهر الشريف في مصر بقراءة كتاب سلمان رشدي »آيات شيطانية!« ودراسته وتحليله، كما قامت ايضا لجنة مختصة من هيئة كبار العلماء، ومجلس القضاء الاعلى في المملكة العربية السعودية بقراءة الكتاب ودراسته وتحليله واطلعت منظمة المؤتمر الاسلامي في مدينة جدة السعودية على الكتاب ايضا، وخرجوا جميعا بنتيجة واحدة تؤكد ان كتاب آيات شيطانية لمؤلفه سلمان رشدي ليس فيه ما يمكن اعتباره اساءة للاسلام والمسلمين بل هو انتقاد وتعرية وفضح لجملة من الاكاذيب ومنكر القول وزوره فيما يتعلق بالقدسية الزائفة والهالة المفتعلة لما يسمى »آيات الله العظمى!!« من اصحاب العمائم في بلاد فارس التي اسماها سلمان رشدي »آيات شيطانية« والتي دفعت الخميني عام 1989 الى اصدار فتواه الجائرة والمتهورة باهدار دم الكاتب الرائع والفذ سلمان رشدي الذي كرمته مؤخرا ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ومنحته لقب »سير« واعلنته فارسا، وهو فعلا يستحق ذلك التكريم واللقب.
عجبت من موقف ثلة من علماء الدين الافاضل كيف انساقوا وراء المرجفين في الكيان الفارسي وصدقوا زورهم وبهتانهم فيما يتعلق بكتاب »آيات شيطانية« وتكريم ملكة بريطانيا لمؤلفه سلمان رشدي، فقام هؤلاء العلماء الاجلاء بشن هجوم عنيف وغير مبرر على ملكة بريطانيا لمنحها وساما رفيعا لسلمان رشدي ووصفوه بـ »عمل استفزازي مجرد من الحكمة وتكريم للمتطرفين!!« كما وصفوا مؤلف كتاب »آيات شيطانية« سلمان رشدي بالمرتد والمارق والكافر!، ارضاء لاولي العمائم في الكيان الفارسي في طهران وتقربا منهم وتزلفا اليهم!
***
لقد قامت لجنة مختصة من الازهر الشريف في مصر بقراءة كتاب سلمان رشدي »آيات شيطانية!« ودراسته وتحليله، كما قامت ايضا لجنة مختصة من هيئة كبار العلماء، ومجلس القضاء الاعلى في المملكة العربية السعودية بقراءة الكتاب ودراسته وتحليله واطلعت منظمة المؤتمر الاسلامي في مدينة جدة السعودية على الكتاب ايضا، وخرجوا جميعا بنتيجة واحدة تؤكد ان كتاب آيات شيطانية لمؤلفه سلمان رشدي ليس فيه ما يمكن اعتباره اساءة للاسلام والمسلمين بل هو انتقاد وتعرية وفضح لجملة من الاكاذيب ومنكر القول وزوره فيما يتعلق بالقدسية الزائفة والهالة المفتعلة لما يسمى »آيات الله العظمى!!« من اصحاب العمائم في بلاد فارس التي اسماها سلمان رشدي »آيات شيطانية« والتي دفعت الخميني عام 1989 الى اصدار فتواه الجائرة والمتهورة باهدار دم الكاتب الرائع والفذ سلمان رشدي الذي كرمته مؤخرا ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ومنحته لقب »سير« واعلنته فارسا، وهو فعلا يستحق ذلك التكريم واللقب.
عجبت من موقف ثلة من علماء الدين الافاضل كيف انساقوا وراء المرجفين في الكيان الفارسي وصدقوا زورهم وبهتانهم فيما يتعلق بكتاب »آيات شيطانية« وتكريم ملكة بريطانيا لمؤلفه سلمان رشدي، فقام هؤلاء العلماء الاجلاء بشن هجوم عنيف وغير مبرر على ملكة بريطانيا لمنحها وساما رفيعا لسلمان رشدي ووصفوه بـ »عمل استفزازي مجرد من الحكمة وتكريم للمتطرفين!!« كما وصفوا مؤلف كتاب »آيات شيطانية« سلمان رشدي بالمرتد والمارق والكافر!، ارضاء لاولي العمائم في الكيان الفارسي في طهران وتقربا منهم وتزلفا اليهم!
***