Nagooshy
عضو نشط
انباء عن قدوم غونو 2
إيلاف /
رعد الحديري من الرياض: ما ان هدأت شواطئ عمان من اعصار جونو، حتى تضاربت الآراء بقدوم اعصار( أقل وطأة ) من اعصار جونو، الذي ضرب سواحلها قبل اقل من شهر. وحذر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للارصاد الجوية في مصر مجدي أحمد عباس من تعرض السواحل الجنوبية لسلطنة عمان والمنطقة الشرقية لدولة الامارات الى اعصار من الدرجة الرابعة يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين.
وجاء هذا التحذير في تصريح صحافي نقلته وكالة انباء (الشرق الاوسط)، وأفاد ان سرعة الرياح المصاحبة للاعصار ستكون أكثر من 180 كليومترا في الساعة وانه سيتخذ نفس مسار منخفص "غونو" الذي تعرضت له تلك المناطق مسبقا. وأضاف ان آخر خرائط توزيعات الضغط وصور الاقمار الصناعية الصادرة عن الهيئة العامة للارصاد الجوية اشارت الى بداية تكوين منخفض جوي قوي متعمق فوق سطح المحيط الهندي بالقرب من بحر العرب.
وأشار الى انه من المنتظر ان يستمد الاعصار طاقته من الحرارة الكامنة لتكثف بخار الماء فوق المحيط حيث بلغت درجة سطح المحيط أكثر من 27 درجة مئوية. وتابع ان ذلك سيؤدي الى زيادة طاقة هذا المنخفض فيزيد عن نصف قطره لأكثر من 400 كيلومتر ويعمل على زيادة فرق الضغط الجوي بين مركزه وحافته لأكثر من 20 هكتوبسكال ما سيؤدي الى زيادة سرعة الرياح المصاحبة له وتحوله لاعصار من الدرجة الرابعة
هذا التصريح استقبله العمانيون بنفي جاء على لسان أحمد بن حمود الحارثي مدير دائرة الأرصاد الجوية حيث اشار ان دائرته تتابع حركة مياه بحر العرب وليس هناك مايشير الى تشكل اعصار خلال الخمس ايام القادمة موضحا ان هناك سحبا كثيفة على سواحل بحر العرب وخليج عمان مطالبا المواطنين والمقيمين بعدم الاكتراث للشائعات والاخبار التي يتم تناقلها
كما اوضحت دائرة الارصاد الجوية العمانيه من خلال بيان لها أن خرائط الطقس للتنبؤات العددية تشير إلى استمرار حالة من عدم الاستقرار في الغلاف الجوي حيث من المتوقع هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة وأحيانا رعدية على محافظة ظفار ومنطقتي الشرقية والوسطى. وفي ظل التحذير والنفي يقف العمانيون بين مصدق ومكذب حيث تتضح هذه الرؤيا من خلال المواضيع والردود في المنتديات العمانيه التي تناقلت هذه التصريحات ويبدو الحذر واضحا من طبيعة الردود فزيارة جونو لهم لم تكن طبيعية
الجدير بالذكر ان الاعاصير قديمة العهد في عمان حيث قتلت في عام 1946 (عام الغريقة) اكثر من 200 قرب جزر الحلانيات وفي ظفار عام 1958 وفي عام الاحيمر ضربت عاصفة استوائية المنطقة وقضت على الكثيرين اما في عام 1977 دمر جزيرة مصيرة بينما تحول اعصار 1983 الى عاصفة استوائية خلفت اضرارا كبيرة وفي مايو 2002 ضرب اعصارمحافظة ظفار نتج عنها وفاة تسعة اشخاص بالاضافة الى خسائر مادية عالية وصلت الى 80% ووفقا لتصريحات رسمية آنذاك. وكان جونو اخر الاعاصير التي ضربت سواحل عمان نتج عنها مقتل 49 بالاضافة الى 28 مفقودا ومخلفا اضرار مادية قدرت بالمليارات
إيلاف /
رعد الحديري من الرياض: ما ان هدأت شواطئ عمان من اعصار جونو، حتى تضاربت الآراء بقدوم اعصار( أقل وطأة ) من اعصار جونو، الذي ضرب سواحلها قبل اقل من شهر. وحذر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للارصاد الجوية في مصر مجدي أحمد عباس من تعرض السواحل الجنوبية لسلطنة عمان والمنطقة الشرقية لدولة الامارات الى اعصار من الدرجة الرابعة يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين.
وجاء هذا التحذير في تصريح صحافي نقلته وكالة انباء (الشرق الاوسط)، وأفاد ان سرعة الرياح المصاحبة للاعصار ستكون أكثر من 180 كليومترا في الساعة وانه سيتخذ نفس مسار منخفص "غونو" الذي تعرضت له تلك المناطق مسبقا. وأضاف ان آخر خرائط توزيعات الضغط وصور الاقمار الصناعية الصادرة عن الهيئة العامة للارصاد الجوية اشارت الى بداية تكوين منخفض جوي قوي متعمق فوق سطح المحيط الهندي بالقرب من بحر العرب.
وأشار الى انه من المنتظر ان يستمد الاعصار طاقته من الحرارة الكامنة لتكثف بخار الماء فوق المحيط حيث بلغت درجة سطح المحيط أكثر من 27 درجة مئوية. وتابع ان ذلك سيؤدي الى زيادة طاقة هذا المنخفض فيزيد عن نصف قطره لأكثر من 400 كيلومتر ويعمل على زيادة فرق الضغط الجوي بين مركزه وحافته لأكثر من 20 هكتوبسكال ما سيؤدي الى زيادة سرعة الرياح المصاحبة له وتحوله لاعصار من الدرجة الرابعة
هذا التصريح استقبله العمانيون بنفي جاء على لسان أحمد بن حمود الحارثي مدير دائرة الأرصاد الجوية حيث اشار ان دائرته تتابع حركة مياه بحر العرب وليس هناك مايشير الى تشكل اعصار خلال الخمس ايام القادمة موضحا ان هناك سحبا كثيفة على سواحل بحر العرب وخليج عمان مطالبا المواطنين والمقيمين بعدم الاكتراث للشائعات والاخبار التي يتم تناقلها
كما اوضحت دائرة الارصاد الجوية العمانيه من خلال بيان لها أن خرائط الطقس للتنبؤات العددية تشير إلى استمرار حالة من عدم الاستقرار في الغلاف الجوي حيث من المتوقع هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة وأحيانا رعدية على محافظة ظفار ومنطقتي الشرقية والوسطى. وفي ظل التحذير والنفي يقف العمانيون بين مصدق ومكذب حيث تتضح هذه الرؤيا من خلال المواضيع والردود في المنتديات العمانيه التي تناقلت هذه التصريحات ويبدو الحذر واضحا من طبيعة الردود فزيارة جونو لهم لم تكن طبيعية
الجدير بالذكر ان الاعاصير قديمة العهد في عمان حيث قتلت في عام 1946 (عام الغريقة) اكثر من 200 قرب جزر الحلانيات وفي ظفار عام 1958 وفي عام الاحيمر ضربت عاصفة استوائية المنطقة وقضت على الكثيرين اما في عام 1977 دمر جزيرة مصيرة بينما تحول اعصار 1983 الى عاصفة استوائية خلفت اضرارا كبيرة وفي مايو 2002 ضرب اعصارمحافظة ظفار نتج عنها وفاة تسعة اشخاص بالاضافة الى خسائر مادية عالية وصلت الى 80% ووفقا لتصريحات رسمية آنذاك. وكان جونو اخر الاعاصير التي ضربت سواحل عمان نتج عنها مقتل 49 بالاضافة الى 28 مفقودا ومخلفا اضرار مادية قدرت بالمليارات