الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
من يجيب عن السؤال الصعب ... متى نخرج من السوق؟
يدور غالبا في اذهان المتداولين سؤال مهم لكنه غير مرغوب فيه عند صعود البورصة لانه يثير انتقادات كثيرة من راغبي الربح الجائم هو ... ما هو التوقيت المناسب للخروج من السوق ؟ ورغم صعوبة الاجابة على هذا السؤال الا اننا وجدنا ان هناك انواعا مختلفة من الاجابات يمكن تصنيفها الى-:
اولا :مواعيد مرتبطة بشروط معينة وهي مثلا وصول المؤشر السعري لمستوى معين قد يكون في حالتنا هذه 12500 أو 13000 أو 15000 نقطة أو وصول المؤشر الوزني لمستويات معينة ايضا 750 أو 800 أو 850 نقطة.
ثانيا :مواعيد مرتبطة بانتهاء موجة وزخم اعلانات الارباح وفي حالتنا هذه يمكن ان يكون التوقيت بنهاية الشهر الجاري حيث يرى المحللون ان بعدها يكون من المناسب ان يدخل السوق في مرحلة تهدئة لتغيير المركز على وقع النتائج المعلنة من قبل الشركات استعدادا لبدء جولة جديدة بعد انتهاء موسم الصيف خصوصا وان شهر اغسطس غالبا ما يشهد هذا النوع من الهدوء باستثناء بعض السنوات.
ثالثا: مواعيد مرتبطة بوقوع أحداث معينة سلبية طبعا سواء اقتصادية أو سياسية وفي حالتنا هذه فالمرجح ان التأثير السلبي الوحيد الذي يلوح في الافق بعد هدوء الوضع السياسي المحلي بدخول مجلس الامه في عطلة هو الوضع السياسي في المنطقة على خلفية تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وايران بسبب ملفها النووي لاسيما بعد وصول ثالث حاملة طائرات امريكية الى مياه الخليج.
رابعا: مواعيد مرتبطة بوصول اسهم لاسعار معينة حسب رغبة صناع السوق عليها بصرف النظر عن وضع المؤشرين السعري والوزني خصوصا اذا ما كانت تلك الاسهم تتبع مجموعات استثمارية ضخمة قادرة على تغيير مجريات التداول ومناخ السوق بشكل عام وهو ما اتضح من حركة مجموعة الاستثمارات ودورها في قيادة السوق لفترة طويلة حتى تحركت بقية المجموعات تباعا وفي مقدمتها المشاريع واجيليتي وايفا والصفاة.
تراجع السوق وتحديد الموعد المناسب للخروج ونقصد هنا الخروج الجزئي مربوط بتزامن كل تلك العوامل السابق استعراضها والاهم من ذلك تحركات الكبار ورؤيتهم للوضع العام وتفسيراتهم للاحداث والامثلة على ذلك كثيرة، حيث ارتفع السوق على وقع طبول الحرب الامريكية مع العراق وارتفع مؤخرا رغم التجاذب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتصاعد حدة التوتر في المنطقة بسبب قضية الملف النووي الايراني.
والخلاصة ان رؤية كبار الفاعلين في السوق للمؤثرات المحلية والخارجية والتوفيق بينها وبين مصالحهم الاستثمارية هي التي تحدد وجهة السوق في الفترة المقبلة خصوصا وان مبررات تصعيد المؤشر لمستويات اخرى قياسية مازالت موجودة وحاضرة على السنتهم وجاهزة للاطلاق في صورة تصريحات صحفية في اي لحظة.
وفي المقابل مبررات حدوث حركة تصحيحية في الغالب لن تكون قاسية ايضا موجودة وحاضرة ويمكن استدعاؤها في اي توقيت لتكون مقبولة من الجميع .
يدور غالبا في اذهان المتداولين سؤال مهم لكنه غير مرغوب فيه عند صعود البورصة لانه يثير انتقادات كثيرة من راغبي الربح الجائم هو ... ما هو التوقيت المناسب للخروج من السوق ؟ ورغم صعوبة الاجابة على هذا السؤال الا اننا وجدنا ان هناك انواعا مختلفة من الاجابات يمكن تصنيفها الى-:
اولا :مواعيد مرتبطة بشروط معينة وهي مثلا وصول المؤشر السعري لمستوى معين قد يكون في حالتنا هذه 12500 أو 13000 أو 15000 نقطة أو وصول المؤشر الوزني لمستويات معينة ايضا 750 أو 800 أو 850 نقطة.
ثانيا :مواعيد مرتبطة بانتهاء موجة وزخم اعلانات الارباح وفي حالتنا هذه يمكن ان يكون التوقيت بنهاية الشهر الجاري حيث يرى المحللون ان بعدها يكون من المناسب ان يدخل السوق في مرحلة تهدئة لتغيير المركز على وقع النتائج المعلنة من قبل الشركات استعدادا لبدء جولة جديدة بعد انتهاء موسم الصيف خصوصا وان شهر اغسطس غالبا ما يشهد هذا النوع من الهدوء باستثناء بعض السنوات.
ثالثا: مواعيد مرتبطة بوقوع أحداث معينة سلبية طبعا سواء اقتصادية أو سياسية وفي حالتنا هذه فالمرجح ان التأثير السلبي الوحيد الذي يلوح في الافق بعد هدوء الوضع السياسي المحلي بدخول مجلس الامه في عطلة هو الوضع السياسي في المنطقة على خلفية تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وايران بسبب ملفها النووي لاسيما بعد وصول ثالث حاملة طائرات امريكية الى مياه الخليج.
رابعا: مواعيد مرتبطة بوصول اسهم لاسعار معينة حسب رغبة صناع السوق عليها بصرف النظر عن وضع المؤشرين السعري والوزني خصوصا اذا ما كانت تلك الاسهم تتبع مجموعات استثمارية ضخمة قادرة على تغيير مجريات التداول ومناخ السوق بشكل عام وهو ما اتضح من حركة مجموعة الاستثمارات ودورها في قيادة السوق لفترة طويلة حتى تحركت بقية المجموعات تباعا وفي مقدمتها المشاريع واجيليتي وايفا والصفاة.
تراجع السوق وتحديد الموعد المناسب للخروج ونقصد هنا الخروج الجزئي مربوط بتزامن كل تلك العوامل السابق استعراضها والاهم من ذلك تحركات الكبار ورؤيتهم للوضع العام وتفسيراتهم للاحداث والامثلة على ذلك كثيرة، حيث ارتفع السوق على وقع طبول الحرب الامريكية مع العراق وارتفع مؤخرا رغم التجاذب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتصاعد حدة التوتر في المنطقة بسبب قضية الملف النووي الايراني.
والخلاصة ان رؤية كبار الفاعلين في السوق للمؤثرات المحلية والخارجية والتوفيق بينها وبين مصالحهم الاستثمارية هي التي تحدد وجهة السوق في الفترة المقبلة خصوصا وان مبررات تصعيد المؤشر لمستويات اخرى قياسية مازالت موجودة وحاضرة على السنتهم وجاهزة للاطلاق في صورة تصريحات صحفية في اي لحظة.
وفي المقابل مبررات حدوث حركة تصحيحية في الغالب لن تكون قاسية ايضا موجودة وحاضرة ويمكن استدعاؤها في اي توقيت لتكون مقبولة من الجميع .