تقرير عرض وطلب

المؤشر

المشرف العام
طاقم الإدارة
التسجيل
30 أغسطس 2001
المشاركات
6,732
الإقامة
الكويت
العدد 22 - الإثنين 8 أيلول/سبتمبر 2003


إرتفاع البطالة: خطأ عابر أم فشل ذريع؟



بقلم د. عمّار فايز سنكري



الأسبوع الماضي

أخيراً، تمكن مؤشر ستناندارد اند بورز من كسر مستوى 1015 الذي وصل إليه في يونيو الماضي، ليبلغ مستويات لم يشهدها منذ أكثر من سنة. وبالتالي، استطاع اللحاق بالمؤشرات الرئيسية الأخرى، التي سبقته مؤخراً إلى مثل هذا الأداء الجيد.



وكاد الأسبوع الماضي أن يكون مثالياً من حيث أداء الأسواق، إذ ارتفعت هذه الأخيرة على مدى الأيام الأربعة الأولى، مدعومة بأرقام اقتصادية جيدة كمؤشر ISM، الذي دل على نمو القطاع الصناعي في شهر آب/أغسطس، وازدياد نسبة الانتاجية بنسبة1.1% في الربع الثاني، مقارنة بالربع السابق. إلا أن بيان العمالة عكر صفو الأسواق يوم الجمعة، إذ أظهر تدنياً في عدد الوظائف بواقع 93 ألف وظيفة، وذلك بعكس ما كانت تمنّينا به التوقعات من زيادة قد تصل إلى 15 ألف وظيفة. وقد أدى ذلك إلى تفاقم شكوك المستثمرين حول تعافي اقتصاد و"مصداقية" المستويات المرتفعة التي وصلت إليها الأسواق المالية.



هذا الأسبوع

ستبحث الأسواق جاهدة هذا الأسبوع عن مبررات لمتابعة الارتفاع أو الزخم (momentum) الذي شهدته في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن تشهد تحركاً جانبياً في الأيام الأولى نظراً لقلة إعلانات الشركات وعدم تمكن الأرقام التي ستصدر في هذه الفترة من التحكم باتجاه السوق. وسيشهد يوم الجمعة أهم ارقام الأسبوع، التي ستتعلق بإنفاق المستهلك ومدى ثقته بالاقتصاد، ونذكر منها ما يلي:



1- رقم مبيعات التجزئة لشهر آب/أغسطس، الذي يتوقع أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 0.1%.

2- رقم ثقة المستهلك لأول شهر أيلول/ سبتمبر، الذي يتوقع أن يرتفع بـنقطة واحدة عن شهر آب/أغسطس.





أرقام الأسبوع الإقتصادية



الإثنين
Consumer Credit

إئتمان المستهلك

الثلاثاء
Wholesale Inventories – المخزون بالجملة

الأربعاء
لا أرقام

الخميس
Initial Claims

رقم البطالة الاسبوعي*
Export Prices

أسعار التصدير
Import Prices

أسعار الاستيراد
Trade Balance

الميزان التجاري

الجمعة
Retail Sales

مبيعات التجزئة*
PPI

مؤشر سعر المستهلك
ثقة المستهلك من ميشيغان*


* أرقام مهمة. ترقبها.



تطلعات

لقد أثار بيان العمالة السلبي يوم الجمعة تساؤلات بعض المحللين حول ما إذا أخطأت خطة التخفيض الضريبي التي طرحها الرئيس الأميركي هدفها تماماً. ومع أنه ما زال من السابق لأوانه أن نحكم على هذه الخطة بالفشل، إلا أن خسارة الاقتصاد لـ93 ألف وظيفة، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إيجاد 344 ألف وظيفة شهرياً حتى آخر عام 2004، تشكّل رغم كل شيء أمراً يستحق التوقف عنده.



ويكمن جزء من المشكلة في أن الشركات لا تود تعيين موظفين جدد قبل التأكد من أن الاقتصاد يتعافى حقاً، وأن الطلب على منتجاتها سيزيد فعلاً، لا بصورة مؤقتة. وما الزيادة في الانتاجية إلا دليلاً على هذا الوضع. فازدياد نسبة الانتاجية يعني أن العامل ينتج أكثر ولكن بنفس الكلفة، وأن الشركات تحث موظفيها على تكثيف جهودهم بدلاً من تعيين موطفين جدد لتلبية حاجاتها، وهذا عكس ما يتمناه فريق الرئيس بوش الاقتصادي.





http://www.ardwatalab.com
 
أعلى