اول شي صلوا على النبي ( اللهم صل على محمد وآله وصحبه و أمهات المؤمنين )
يقال أنه في سالف الأزمان كان يا ما كان : كان هناك رجلا أسمه عبدالرحمن يملك عبدا يقوم على خدمته ومع مرور الأيام قال هذا الرجل: لماذا لا أعتق هذا العبد لوجه الله سبحانه وتعالى, فليس لي به حاجة .
وفي اليوم التالي نادى الرجل على العبد وقال له : يا مرجان عندي لك خبر سيفرحك أيما فرح لطالما انتظرته !
فكر العبد ..... ترى ما هو هذا الخبر المفرح الذي طالما انتظرته ... هل من الممكن أن يكون ؟؟ .... لا لا تحلم كثيرا ... وبينما هو غارق في تفكيره ..قطع مولاه حبل تفكيره قائلا له : أنت حر لوجه الله !!!!!!!!
لم يكد يصدق العبد هذا الخبر وظن أنه في حلم .. وأخذ يفرك عينيه جيدا ويلمس يديه ويدي صاحبه ليتأكد أنه لا يحلم ... حر ... حر ... حرية ... حرية .. بعد ماذا بعد عبودية.... عبوووووودية .. !!!
مالك يا مرجان (خاطبه عبدالرحمن) ....لا..لاشي يا سيدي ... ولكن لو تكرمت ماذا قلت قبل قليل .
ههههه أضحك الله سنك يا مرجان ألم تسمع أم أنك تريد أن تتأكد مرة أخرى
ما رأيك لو غيرت رأيي .. لا لا أرجوك ( رد مرجان ).. اذا سمعتني جيدا (قال عبدالرحمن) حسنا سأكررها عليك مرة ومرتين وثلاث ولكن اسمع جيدا :أنت حر لوجه الله .. هذه واحدة أنت حر لوجه الله وهذه الثانية .. أنت حر لوجه الله وهذه رقم كم .. فقال مرجان : الثاااااااالثة اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وسجد لله شكرا .. ثم قفز على سيده (سابقا ) يقبل رأسه والدموع تنهمر من عينيه .. وودعه سيده وأعطاه مالا يعينه على سفره ..
ومضت الأيام ... والأسابيع .... وبعد ثلاثة أشهر ... سمع عبدالرحمن طرقا على الباب : من بالباب قال عبد الرحمن فرد عليه من خلف الباب : أنا مرجان ... مرجان قال عبد الرحمن يا مرحبا بك وركض وفتح الباب فاذا بمرجانم بشحمه ولحمه أمامه :يا أهلا وسهلا تفضل يا مرجان فعلا انك رجل وفي لم تمضي ثلاثة أشهر حتى جئت لزيارتي ظننتك ستنساني وتنسى ايام العبودية .... لكن مرجان رد عليه ردا صعق عبد الرحمن عند سماعه : أنا لم آت للسلام عليك فقط يا سيدي ولكنني أتيت لتقبلني عبدا عندك فلم أجد عملا أسترزق منه ؟؟؟؟
يقال أنه في سالف الأزمان كان يا ما كان : كان هناك رجلا أسمه عبدالرحمن يملك عبدا يقوم على خدمته ومع مرور الأيام قال هذا الرجل: لماذا لا أعتق هذا العبد لوجه الله سبحانه وتعالى, فليس لي به حاجة .
وفي اليوم التالي نادى الرجل على العبد وقال له : يا مرجان عندي لك خبر سيفرحك أيما فرح لطالما انتظرته !
فكر العبد ..... ترى ما هو هذا الخبر المفرح الذي طالما انتظرته ... هل من الممكن أن يكون ؟؟ .... لا لا تحلم كثيرا ... وبينما هو غارق في تفكيره ..قطع مولاه حبل تفكيره قائلا له : أنت حر لوجه الله !!!!!!!!
لم يكد يصدق العبد هذا الخبر وظن أنه في حلم .. وأخذ يفرك عينيه جيدا ويلمس يديه ويدي صاحبه ليتأكد أنه لا يحلم ... حر ... حر ... حرية ... حرية .. بعد ماذا بعد عبودية.... عبوووووودية .. !!!
مالك يا مرجان (خاطبه عبدالرحمن) ....لا..لاشي يا سيدي ... ولكن لو تكرمت ماذا قلت قبل قليل .
ههههه أضحك الله سنك يا مرجان ألم تسمع أم أنك تريد أن تتأكد مرة أخرى
ما رأيك لو غيرت رأيي .. لا لا أرجوك ( رد مرجان ).. اذا سمعتني جيدا (قال عبدالرحمن) حسنا سأكررها عليك مرة ومرتين وثلاث ولكن اسمع جيدا :أنت حر لوجه الله .. هذه واحدة أنت حر لوجه الله وهذه الثانية .. أنت حر لوجه الله وهذه رقم كم .. فقال مرجان : الثاااااااالثة اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وسجد لله شكرا .. ثم قفز على سيده (سابقا ) يقبل رأسه والدموع تنهمر من عينيه .. وودعه سيده وأعطاه مالا يعينه على سفره ..
ومضت الأيام ... والأسابيع .... وبعد ثلاثة أشهر ... سمع عبدالرحمن طرقا على الباب : من بالباب قال عبد الرحمن فرد عليه من خلف الباب : أنا مرجان ... مرجان قال عبد الرحمن يا مرحبا بك وركض وفتح الباب فاذا بمرجانم بشحمه ولحمه أمامه :يا أهلا وسهلا تفضل يا مرجان فعلا انك رجل وفي لم تمضي ثلاثة أشهر حتى جئت لزيارتي ظننتك ستنساني وتنسى ايام العبودية .... لكن مرجان رد عليه ردا صعق عبد الرحمن عند سماعه : أنا لم آت للسلام عليك فقط يا سيدي ولكنني أتيت لتقبلني عبدا عندك فلم أجد عملا أسترزق منه ؟؟؟؟