الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
"إجيليتي" تهبط ببورصة الكويت والسيولة ترتفع نسبيا إلى 163 مليون دينار
مشكلة "إجيليتي" الحقيقية
الظهور الطارئ
"صكوك" تشتري 25% من "منشات"
دبي - شواق محمد
تأثرت البورصة الكويتية يوم الأربعاء 1-8-2007 بالهبوط الملحوظ لأسهم قيادية عديدة على رأسها "إجيليتي" و"هواتف"؛ حيث تعرضت السوق لضغوط بيعية على تلك الأسهم، خاصة بعدما أظهرت نتائج الأعمال النصف سنوية لـ"إجيليتي" انخفاضا بنحو 2.5%، الأمر الذي شكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمتداولين بالسوق، الذي كانوا يتوقعون نموا كبيرا في أرباحها، فيما شهدت السيولة المتداولة ارتفاعا نسبيا اليوم تخطت معه قيمة التداولات الـ 163 مليون دينار (الدولار = 0.286 دينار).
مشكلة "إجيليتي" الحقيقية
السوق والمتداولين لا يتفاعلون حالياً مع ما يتم اعلانه من أرباح الشركات رغم معدلات النمو القوية التي تحققها هذه الشركات نظراً لتوقع السوق المسبق بهذه النتائج
ناصر النفيسي
وفي تعليقه على نتائج "إجيليتي" قال مدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن الانخفاض الذي حدث لا يمثل مشكلة؛ حيث إنه جاء طفيفا للغاية، لكنه مثل خيبة أمل واضحة بالنسبة للمضاربين على السهم في البورصة.
وأضاف أن مشكلة شركة "إجيليتي" الحقيقية تمكن في مدى إمكانية أن تعوض حصة الشركة من عقود الجيش الأمريكي التي أعلن عنها مؤخرا، العقود التي ستنتهي خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن السوق والمتداولين لا يتفاعلون حاليا مع ما يتم إعلانه من أرباح الشركات رغم معدلات النمو القوية التي تحققها هذه الشركات، نظرا لتوقع السوق المسبق بهذه النتائج.
وفقد المؤشر السعري نحو 48.7 نقطة إلى مستوى 12501.3 نقطة، وأغلق "الوزني" منخفضا بحوالي 3.23 نقطة، عند 735.34 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 320.6مليون سهم، من خلال تنفيذ 10 آلاف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 163.2 مليون دينار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "جيزان" بنسبة 8.475% مسجلا سعر 320 فلسا، تلاه "البناء" بنسبة 6.349% إلى سعر 335 فلسا، ثم سهم "د للتمويل" بنسبة 5.747% بسعر 460 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "المعدات" بنسبة 5.797% بسعر 325 فلسا، تلاه "تنظيف" بنسبة 5.319% إلى سعر 445 فلسا، ثم "بحرية" بنسبة 4.4% إلى سعر 650 فلسا.
الظهور الطارئ
السوق الكويتية تعمل بنشاط وجدية مع بقاء الأسهم القيادية المعروفة في الصورة, وحضور كبير لشركات توصف بالموسمية"
د.طالب علي
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الصناعية د. طالب علي إلى أن السوق الكويتية تعمل بنشاط وجدية مع بقاء الأسهم القيادية المعروفة في الصورة, وحضور كبير لشركات أخرى واصفا إياها "بالموسمية" والتي تظهر في السوق نتيجة نتائجها السنوية أو صفقات تقوم بها من آن لآخر أو شركات تابعة لها.
وأوضح -خلال حديثه لصحيفة "السياسة" الكويتية- أن هذا الظهور الطارئ لبعض الشركات شبيه بعمليات الاستحواذ التي تقوم بها بعض الأطراف، وهي مرحلية، وعدا ذلك فإن الأسهم القيادية المعروفة ظلت ولفترات طويلة تقود السوق المالية وستظل تتمتع بهذه الميزة.
وأضاف د. علي أن السوق وبهذه النتائج تسير بوتيرة جيدة من حيث التدرج والارتفاع في الأسعار حتى في فصل الصيف الحالي، الذي اعتاد أن يحل فيه القلق والترقب على المتداولين، وذلك بسبب الهدوء المتوقع والمحتمل في كل صيف، ولكن البيانات المالية القادمة من الشركات المختلفة تعكس وضع الشركات الجيد.
"صكوك" تشتري 25% من "منشات"
قالت شركة صكوك القابضة في بيان على موقع السوق "إنها أبرمت صفقة لشراء 25% من أسهم منشآت للمشاريع العقارية بما يعادل 70 مليون سهم بسعر 650 فلسا للسهم الواحد، أي بقيمة إجمالية قدرها 45.5 مليون دينار، على أن يتم تمويل عملية الشراء من خلال الموارد الذاتية للشركة.
مشكلة "إجيليتي" الحقيقية
الظهور الطارئ
"صكوك" تشتري 25% من "منشات"
دبي - شواق محمد
تأثرت البورصة الكويتية يوم الأربعاء 1-8-2007 بالهبوط الملحوظ لأسهم قيادية عديدة على رأسها "إجيليتي" و"هواتف"؛ حيث تعرضت السوق لضغوط بيعية على تلك الأسهم، خاصة بعدما أظهرت نتائج الأعمال النصف سنوية لـ"إجيليتي" انخفاضا بنحو 2.5%، الأمر الذي شكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمتداولين بالسوق، الذي كانوا يتوقعون نموا كبيرا في أرباحها، فيما شهدت السيولة المتداولة ارتفاعا نسبيا اليوم تخطت معه قيمة التداولات الـ 163 مليون دينار (الدولار = 0.286 دينار).
مشكلة "إجيليتي" الحقيقية
السوق والمتداولين لا يتفاعلون حالياً مع ما يتم اعلانه من أرباح الشركات رغم معدلات النمو القوية التي تحققها هذه الشركات نظراً لتوقع السوق المسبق بهذه النتائج
ناصر النفيسي
وفي تعليقه على نتائج "إجيليتي" قال مدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن الانخفاض الذي حدث لا يمثل مشكلة؛ حيث إنه جاء طفيفا للغاية، لكنه مثل خيبة أمل واضحة بالنسبة للمضاربين على السهم في البورصة.
وأضاف أن مشكلة شركة "إجيليتي" الحقيقية تمكن في مدى إمكانية أن تعوض حصة الشركة من عقود الجيش الأمريكي التي أعلن عنها مؤخرا، العقود التي ستنتهي خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن السوق والمتداولين لا يتفاعلون حاليا مع ما يتم إعلانه من أرباح الشركات رغم معدلات النمو القوية التي تحققها هذه الشركات، نظرا لتوقع السوق المسبق بهذه النتائج.
وفقد المؤشر السعري نحو 48.7 نقطة إلى مستوى 12501.3 نقطة، وأغلق "الوزني" منخفضا بحوالي 3.23 نقطة، عند 735.34 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 320.6مليون سهم، من خلال تنفيذ 10 آلاف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 163.2 مليون دينار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "جيزان" بنسبة 8.475% مسجلا سعر 320 فلسا، تلاه "البناء" بنسبة 6.349% إلى سعر 335 فلسا، ثم سهم "د للتمويل" بنسبة 5.747% بسعر 460 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "المعدات" بنسبة 5.797% بسعر 325 فلسا، تلاه "تنظيف" بنسبة 5.319% إلى سعر 445 فلسا، ثم "بحرية" بنسبة 4.4% إلى سعر 650 فلسا.
الظهور الطارئ
السوق الكويتية تعمل بنشاط وجدية مع بقاء الأسهم القيادية المعروفة في الصورة, وحضور كبير لشركات توصف بالموسمية"
د.طالب علي
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الصناعية د. طالب علي إلى أن السوق الكويتية تعمل بنشاط وجدية مع بقاء الأسهم القيادية المعروفة في الصورة, وحضور كبير لشركات أخرى واصفا إياها "بالموسمية" والتي تظهر في السوق نتيجة نتائجها السنوية أو صفقات تقوم بها من آن لآخر أو شركات تابعة لها.
وأوضح -خلال حديثه لصحيفة "السياسة" الكويتية- أن هذا الظهور الطارئ لبعض الشركات شبيه بعمليات الاستحواذ التي تقوم بها بعض الأطراف، وهي مرحلية، وعدا ذلك فإن الأسهم القيادية المعروفة ظلت ولفترات طويلة تقود السوق المالية وستظل تتمتع بهذه الميزة.
وأضاف د. علي أن السوق وبهذه النتائج تسير بوتيرة جيدة من حيث التدرج والارتفاع في الأسعار حتى في فصل الصيف الحالي، الذي اعتاد أن يحل فيه القلق والترقب على المتداولين، وذلك بسبب الهدوء المتوقع والمحتمل في كل صيف، ولكن البيانات المالية القادمة من الشركات المختلفة تعكس وضع الشركات الجيد.
"صكوك" تشتري 25% من "منشات"
قالت شركة صكوك القابضة في بيان على موقع السوق "إنها أبرمت صفقة لشراء 25% من أسهم منشآت للمشاريع العقارية بما يعادل 70 مليون سهم بسعر 650 فلسا للسهم الواحد، أي بقيمة إجمالية قدرها 45.5 مليون دينار، على أن يتم تمويل عملية الشراء من خلال الموارد الذاتية للشركة.