اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حاجز الـ 7800 نقطة اليوم الأحد 12-8-2007، للمرة الأول منذ 4 أشهر تقريباً، بدعم قوي من أسهم القطا البنكي الذي شهدت أسهمه اهتماما ملحوظاً من قبل المتداولين فضلا عن دعم أسهم الاتصالات و"سابك"، فيما تخطت قيمة التعاملات مستوى الـ 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما يرى محللون أن التفاؤل بعودة بعض الأموال السعودية المستثمرة في الأسواق الدولية، شجع المتداولين على شراء الأسهم، أملاً في ارتفاعها بعد دخول هذه السيولة.
سيولة الأفراد السعوديين
التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية حالياً قد تدفع بعض سيولة الأفراد السعوديين المستثمرة في هذه الأسواق للعودة إلى سوق الأسهم السعودية
نبيل المبارك
ويرى الاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك أن التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية حالياً قد تدفع بعض سيولة الأفراد السعوديين المستثمرة في هذه الأسواق للعودة إلى سوق الأسهم السعودية، الأمر الذي سيحدث زيادة في الطلب على الأسهم السعودية وبالتالي ارتفاع أسعارها.
وربح المؤشر العام بما نسبته 1.22% بما يعادل 93.79 نقطة، ليغلق على مستوى 7804.76 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف شهر ابريل/ وبلغت كمية التداول 175.2مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 201.4 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.2 مليار ريال.
وأضاف "المتداولون يقومون بعمليات جمع لأكبر كمية من أسهم الشركات القيادية التي كانت مهمشة خلال الفترة الماضية، حيث من المنتظر أن تتجه السيولة العائدة من الخارج إلى هذه الأسهم وبخاصة في القطاع البنكي.
وأوضح أنه من بين لعوامل الداعمة للسوق حالياً، الاعتقاد القوي بأن السوق دخلت موجة صاعدة لن تتنازل عنها، علاوة على الاطمئنان الذي أوجدته التداولات المتزنة للسوق خلال الاسابيع الماضية والصعود والتراجع الهادئ لها.
عمليات الاكتتاب العام
تركي فدعق
وأشار إلى أن التحقق من مسألة عود السيولة الخارجية من عدمة للسوق المحلية يمكن قياسة من خلال تتبع حركة السيولة داخل السوق مدى زيادتها، وكذلك تتبع حركة الأسهم القيادية خاصة في القطاع البنكي الذي من المتوقع في حالة عودة أموال خارجية بالفعل أن يحظى بقدر جيد منها.
وقال "هذه الأجواء المتفائلة تدعم الاتجاه الايجابي للسوق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل توقف عمليات الاكتتاب العام بالسوق خلال الاسابيع القادمة وفقاً لما أعلنته هيئة السوق المالية في وقت سابق".
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن السوق نجحت في تخطي حاجز المقاومة المهم عند 7800 نقطة، مشيراً أن الاستمرار فوق هذه النقطة لعدة جلسات، يعني دخول السوق في موجة صعودية قوية أخرى.
وأوضح أن قطاع البنوك مثل الداعم الأكبر للسوق اليوم خاصة وأنه يشكل أكثر من 30% من قيمة المؤشر العام، فضلاً عن عودة الاهتمام بسهم "الكهرباء" الأكثر شعبية في السوق السعودية، والذي يغري المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل للدخول اليه عند مستوياته السعرية الحالية.
أسعار الشركات القيادية
وتوقع فدعق أن تعود العديد من أسعار الشركات القيادية لمستوياتها الجيدة وقيادة السوق الفترة القادمة، خاصة في ظل النتائج الايجابية المتوقعة لهذه الشركان عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، قياساً على نتائج الربع الثاني من نفس العام.
وشهدت أسهم القطاع البنكي ارتفاعاً جماعياً دون استثناء بقيادة سهم "الراجحي" الذي زاد بنسبة 1.26% إلى سعر 80.25 ريال، وسهم "السعودي الهولندي" بنسبة 5.76% مسجلا 50.25 ريال، و"سامبا" 2.77% إلى سعر 120.50 ريال.
وارتفع سهم "سابك" 1% إلى سعر 126 ريالا، وكذلك "الاتصالات" بنسبة 1.45% مسجلا 69.75 ريال، و"اتحاد اتصالات" 3010% إلى سعر 66.50 ريال، فيما استقر سهم "الكهرباء" دون تغير عند الاغلاق على سعر 11.50ريال وسط تداولات شديدة النشاط تصدر بها السهم مقدمة السوق من حيث كمية التداول بعدد تجاوز الـ 22 مليون سهم.
سيولة الأفراد السعوديين
التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية حالياً قد تدفع بعض سيولة الأفراد السعوديين المستثمرة في هذه الأسواق للعودة إلى سوق الأسهم السعودية
نبيل المبارك
ويرى الاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك أن التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية حالياً قد تدفع بعض سيولة الأفراد السعوديين المستثمرة في هذه الأسواق للعودة إلى سوق الأسهم السعودية، الأمر الذي سيحدث زيادة في الطلب على الأسهم السعودية وبالتالي ارتفاع أسعارها.
وربح المؤشر العام بما نسبته 1.22% بما يعادل 93.79 نقطة، ليغلق على مستوى 7804.76 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف شهر ابريل/ وبلغت كمية التداول 175.2مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 201.4 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.2 مليار ريال.
وأضاف "المتداولون يقومون بعمليات جمع لأكبر كمية من أسهم الشركات القيادية التي كانت مهمشة خلال الفترة الماضية، حيث من المنتظر أن تتجه السيولة العائدة من الخارج إلى هذه الأسهم وبخاصة في القطاع البنكي.
وأوضح أنه من بين لعوامل الداعمة للسوق حالياً، الاعتقاد القوي بأن السوق دخلت موجة صاعدة لن تتنازل عنها، علاوة على الاطمئنان الذي أوجدته التداولات المتزنة للسوق خلال الاسابيع الماضية والصعود والتراجع الهادئ لها.
عمليات الاكتتاب العام
تركي فدعق
وأشار إلى أن التحقق من مسألة عود السيولة الخارجية من عدمة للسوق المحلية يمكن قياسة من خلال تتبع حركة السيولة داخل السوق مدى زيادتها، وكذلك تتبع حركة الأسهم القيادية خاصة في القطاع البنكي الذي من المتوقع في حالة عودة أموال خارجية بالفعل أن يحظى بقدر جيد منها.
وقال "هذه الأجواء المتفائلة تدعم الاتجاه الايجابي للسوق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل توقف عمليات الاكتتاب العام بالسوق خلال الاسابيع القادمة وفقاً لما أعلنته هيئة السوق المالية في وقت سابق".
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن السوق نجحت في تخطي حاجز المقاومة المهم عند 7800 نقطة، مشيراً أن الاستمرار فوق هذه النقطة لعدة جلسات، يعني دخول السوق في موجة صعودية قوية أخرى.
وأوضح أن قطاع البنوك مثل الداعم الأكبر للسوق اليوم خاصة وأنه يشكل أكثر من 30% من قيمة المؤشر العام، فضلاً عن عودة الاهتمام بسهم "الكهرباء" الأكثر شعبية في السوق السعودية، والذي يغري المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل للدخول اليه عند مستوياته السعرية الحالية.
أسعار الشركات القيادية
وتوقع فدعق أن تعود العديد من أسعار الشركات القيادية لمستوياتها الجيدة وقيادة السوق الفترة القادمة، خاصة في ظل النتائج الايجابية المتوقعة لهذه الشركان عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، قياساً على نتائج الربع الثاني من نفس العام.
وشهدت أسهم القطاع البنكي ارتفاعاً جماعياً دون استثناء بقيادة سهم "الراجحي" الذي زاد بنسبة 1.26% إلى سعر 80.25 ريال، وسهم "السعودي الهولندي" بنسبة 5.76% مسجلا 50.25 ريال، و"سامبا" 2.77% إلى سعر 120.50 ريال.
وارتفع سهم "سابك" 1% إلى سعر 126 ريالا، وكذلك "الاتصالات" بنسبة 1.45% مسجلا 69.75 ريال، و"اتحاد اتصالات" 3010% إلى سعر 66.50 ريال، فيما استقر سهم "الكهرباء" دون تغير عند الاغلاق على سعر 11.50ريال وسط تداولات شديدة النشاط تصدر بها السهم مقدمة السوق من حيث كمية التداول بعدد تجاوز الـ 22 مليون سهم.