سبعة أخطاء يجب تجنبها في صناعة المال

ميثاق

موقوف
التسجيل
1 فبراير 2003
المشاركات
595
العواطف تورط الأذكياء في «قرارات غبية»

سبعة أخطاء يجب تجنبها في صناعة المال





1- التخلص من الأموال الجيدة بعد السيئة
التشخيص: تأثير النفقات المعدومة

الأعراض: الارتباط باستثمار ما لأنك دفعت مبلغا في بداية الاستثمار- إجراء إصلاحات تكلف أكثر من قيمة سيارتك - اتخاذ القرارات حول الوقت والمال الذي ستنفقه استنادا إلى الوقت والمال الذي أنفقته في السابق.
التمسك باستثمار خاسر واستمرارنا به لمجرد أننا أنفقنا مالا أو وقتا في شرائه يسمى «تأثير النفقات المعدومة». وبالطبع كنا نأمل أن نحقق أرباحا نتيجة هذا الاستثمار. ولكن لو فرضنا أن أسعار الأسهم التي اشتريناها قد انخفضت، ورغبنا بالتالي في بيعها. فنحن هنا لا نستطيع أن نحدد السعر بناء على ما دفعناه وقت الشراء، بل يتم التقييم على أساس توقع قيمة الأسهم مستقبلا.
ويشبه ذلك بالطبع شراء سيارة أو شراء لاعب كرة قدم. وعادة ما يؤدي بنا «تأثير النفقات المعدومة» إلى الاستمرار في الاستثمار بالرغم من إدراكنا لاستحالة استرجاع النقود التي دفعناها. فقد نستمر بإصلاح السيارة القديمة لمجرد أننا دفعنا ثمنا لها، حتى لو كانت كلفة الإصلاح تتجاوز سعر هذه السيارة.
ومن المهم ألا نرمي الأموال الجيدة بعد أن وقعنا في الخسارة. ويجب هنا تحديد حجم «النفقات المعدومة» وإلغاؤه من الحساب، ومن ثم وضع التقييم الفعلي لهذا الاستثمار. ويمكن الحصول على رأي خبير في قيمة الاستثمار الفعلي بحيث يكون هذا الخبير غير مرتبط بقرار الشراء الأصلي.


2- إدخال الغرور في القرار
التشخيص: ثقة زائدة

الأعراض: عمليات بيع وشراء متكررة - التركيز على القليل من الاستثمارات مضمونة الربح - تقييمك لنفسك بأنك سائق أفضل من الآخرين.
ربما حققت أرباحا في استثمار ما جعلك تعتقد أن لديك خبرة كافية وتستطيع إنجاز عملك بإتقان أكثر من الآخرين. ولكن في الحقيقة قد يكون ربحك أتى بضربة حظ، وهذه الثقة التي تتحدث عنها هي غرور. ففي معظم الحالات نصل إلى نقطة نخسر فيها كل ما ربحناه، وكانت استثماراتنا أشبه بالمقامرة.
تدل الإحصائيات أننا نقيّم أنفسنا أكثر من قدراتنا الفعلية. ومن الأمثلة الشهيرة تلك الإحصائية في السويد حيث تبين أن 90 في المئة من الناس قيّموا أنفسهم على أنهم سائقون مهرة أكثر من الآخرين. وبالطبع الثقة والتفاؤل مهمان، ولكن في سوق الأسهم تؤدي الثقة الزائدة إلى اعتقاد البعض أنهم أذكى من الآخرين ويستطيعوا هزيمة السوق. ولكن الواقع غير ذلك. وتؤدي الثقة الزائدة إلى استثمارات خطرة وعمليات بيع وشراء مفرطة والتركيز على أنواع محددة من الاستثمارات. وهذه كلها تؤدي إلى خسائر كبيرة على المدى الطويل. أما أفضل علاج للثقة الزائدة فهو الصدمة من خلال حصول خسارة كبيرة.


3- الانضمام للحشود
التشخيص: غريزة القطيع

الأعراض: شراء أسهم الإيثانول لأن الجميع يقولون إنه وقود المستقبل القادم - التخلص من الأسهم بعد حصول انخفاض حاد في السوق - الحصول على نصائح تتعلق بالأسهم من الجيران والأصدقاء.
بعد عقدين منذ أن انهارت بورصة داو جونز، ما زال الناس يتساءلون عن سبب انخفاضها بنسبة 23 في المئة والتي تبعتها بورصات العالم. وأخفقت جميع النظريات بتحديد سبب بعينه. ومن الواضح أن باعة الأسهم لم يستطيعوا مقاومة اندفاع الحشود بالرغم من أن هذه الحشود كانت تدفعهم بالاتجاه الخاطئ. فهذه التحركات الغريزية تسمى غريزة القطيع حيث تتناقل الناس الإشاعات والمعلومات الخاطئة.


4- عدم المخاطرة
التشخيص: كره الخسارة

الأعراض: السرعة في بيع الأسهم الرابحة والبطء في بيع الخاسرة - وضع الكثير من النقود في صناديق الادخار والقليل منها في الأسهم - الامتناع عن استبدال ما نملكه حتى مقابل شيء ذي قيمة أعلى.
يطلق خبراء الاقتصاد تسمية «كراهية الخسارة» لوصف حبنا للاحتفاظ بالنقود في ودائع مجمدة. ونحن عادة لا نركز إلا على الخسائر الظاهرة، ونهمل الخفية منها. ومن المهم جدا أن نضع في عين الاعتبار معدلات التضخم التي تؤدي إلى تآكل المدخرات. ونحن نهمل هذه الخسارة لأنها تحصل ببطء وصمت.
وهذا يشبه ذهابنا بالسيارة إلى الطرف الآخر من المدينة لتوفير دنانير قليلة، ولكننا لا ننتبه إلى استهلاك السيارة وتآكلها التي تشكل خسارة أضعاف ما وفرناه. ولهذا يجب النظر للأمور بزاوية واسعة.
ومن هذا المبدأ، ينصح الخبراء الماليون من يود شراء أسهم في «أن يفكر منذ الآن بالظروف التي سيبيع فيها هذه الأسهم». وإذا كنت قلقا من تقلبات السوق، فعليك تنويع المحفظة وشراء الأسهم من عدة مصادر. التخطيط الجيد والتوزيع الجيد للمدخرات يقلل من المخاطر إلى حد بعيد.
كما أننا ننساق وراء اختيارات قد لا تكون صحيحة. فمثلا لا يوجد فرق بين تجنب استخدام بطاقة الاعتماد كي لا تفرض علينا رسوم إضافية تبلغ 4 في المئة وبين أن نشتري بضاعة عليها تخفيض 4 في المئة. ومع ذلك، فإننا نختار التخفيض. وقد فهمت شركات بطاقات الائتمان هذه المفارقة وطالبت المحلات التجارية بألا تفرض أي رسوم إضافية على من يستخدم هذه البطاقات خوفا من هرب الزبائن. وفي الوقت نفسه لم تعارض أن تقدم المحلات تخفيضات لمن يدفع نقدا.


5- الادخار باليد اليمنى والإنفاق باليسرى
التشخيص: الحسابات العقلية

الأعراض: الاحتفاظ بحساب ادخاري بفائدة 5 في المئة وفي الوقت نفسه الإنفاق من خلال استخدام بطاقة الاعتماد التي تصل فائدتها إلى 15 في المئة.
يشكل استخدام بطاقة الاعتماد بشكل مستمر مثالا على الحسابات العقلية. ولا يخلو منزل من أعباء الديون التي تتشكل نتيجة الاستخدام الجائر من قبل جميع أفراد العائلة، بالرغم من وجود حسابات ادخارية يمكن الإنفاق منها، ومع أن الفائدة على بطاقة الاعتماد تتجاوز بكثير الفوائد على الحسابات الادخارية.
ومثال على ذلك يحتفظ كل فرد من أفراد الأسرة بحسابات استثمارية منفصلة، وهذا يسمى بإجراء «الحسابات عقليا». في حين لو تم دمج هذه الاستثمارات ضمن استراتيجية واحدة لجنت عائدات أكثر. كما يمكن وضع هذه الحسابات في حساب ادخاري ثابت يعطي فائدة مجزية ويخفض من الضرائب.


6-عدم وضوح الرؤية المستقبلية
التشخيص: إساءة فهم المخاطر

الأعراض: وضع معظم مدخراتك في أسهم الشركة التي تعمل بها - شراء تأمين مع وجود /حد إعفاء/ منخفض جدا - الاعتقاد أن الأسهم ذات الرأسمال المنخفض ستستمر في الصعود إلى ما لا نهاية.
أكثر من ثلثي البالغين في الولايات المتحدة لديهم تأمين على الحياة. وللأسف، فإن هذه التأمينات لا تشمل المخاطر الكبيرة مثل التعطل عن العمل لفترات طويلة. فنحن نعتمد عادة على ما يسميه علماء النفس «الميل نحو ما هو في متناول اليد»، أو ما نراه أمام أعيننا ويرد في مخيلتنا في تلك اللحظة على شكل أحداث حية. ويسعى العلماء إلى تحديد المعلومات التي نسترجعها من الذاكرة وتحت أي ظروف نسترجعها. وعادة ما نسأل أنفسنا: «ما هو أسوأ أو أفضل شيء يمكن أن يحدث؟». وتؤدي هذه الطريقة في التفكير إلى ارتكاب الأخطاء في توقع الاحتمالات وتفسير وتوقع الأحداث. والسؤال الذي يجب طرحه هو: «ماذا يمكن أن يحصل؟». فمثلا يستفيد البائعون من الكفالات ذات المدة الطويلة لأن احتمال حصول عطل في الأجهزة قليل، ولذلك يبيعون شيئا لسنا بحاجة إليه، ولكننا نشتريه بدافع الخوف.
والشيء نفسه ينطبق على حد الإعفاء المنخفض في التأمين، لأننا نشتريه بدافع الخوف من حصول حوادث في ذلك النطاق، ولذلك ندفع نقودا أكثر.


7- العيش في اللحظة من دون التفكير بالغد
التشخيص: التأجيل

الأعراض: عدم وضع خطة أو ميزانية شهرية – الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.
مثلا، إذا عرض عليك رب العمل أن تدفع 10 في المئة من نفقات دورة محاسبة على أن يدفع عنك 90 في المئة. دلت الإحصائيات أن الغالبية ترفض الالتحاق بالدورة بالرغم من أنها شبه مجانية ولفائدة العامل.
لدينا ميل لتقييم النفقات المباشرة أكثر من تلك المتأخرة. وقد يعود هذا لتركيبة أدمغتنا. ويعتقد أن عملية اتخاذ القرار تعود لمنطقتين في الدماغ: الأولى، وهي البدائية، والتي يتشارك بها الإنسان مع الحيوانات الثديية الأخرى. وهذه المنطقة عاطفية وقصيرة النظر ولا تهتم إلا بما يحصل هنا الآن. أما الجزء الآخر فهو الدماغ التحليلي، وهو ما يميزنا عن الحيوانات الأخرى. وهذا الجزء منطقي وصبور وبعيد النظر. وهذا الجزء هو الذي يخبرك بأن تلتحق بالدورة.
Smart Money{
 

أبو فلسين

عضو نشط
التسجيل
9 مارس 2007
المشاركات
4,501
مشكور وجزاك الله خير
 

caca

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2004
المشاركات
1,709
ثقة زائدة= بداية النهايه
غريزة القطيع = اتذكرنى فى جيزان م سلطان والمخازن

مشكور اخوى على الموضوع .....

تحياتى
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
انا اعتقد ان بورصة الكويت ما ينفع معها جميع العلوم الاقتصادية لانها حاله نادرة جدا ، وهناك أسهم لا يفيد معها التحليل الفنى ولا الشارتات ، ىنها تعتمد على عقلية مجلس الادارة وطريقة تفكيره والتعمد فى خسارة الشركة تنزيل قيمة السهم حتى يتسنى له التجميع فى الحد الادني للاسهم ومن ثم السيطره على الكمية الاكبر وهنا يبدأ المشوار !!!
 
أعلى