البراق2
موقوف
- التسجيل
- 27 أغسطس 2007
- المشاركات
- 190
خلها تنتقل الشركة لاضرر ولاضرار للاقتصاد الكويتي لان بالاخير الدولة لاتاخذ ضرايب عليهم بالاساس
ما ادري ليش مكبرين الموضوع يعني الحين شغل الهواتف بالكويت شغلها في 20 دولة ومكانها بالبحرين بالكثير راح يوظف 50 شخص خلنا نقول 500 شخص بالمبالغة اجيلتي تبي تنتقل خلها تنتقل شنو المشكله هل عندنا تصدير منتجات حتى الشركة تضل منافسة
ارجوا التكلم بالموضوع من ناحية موضوعية ام سالفة تضخيم الموضوع انتقال الشركات صحيح له اثار سالبية وخصوصا مع الشركات اللي تبي تدخل السوق الكويتي
سيسكو شركة امريكية عالمية ومن اكبر شركات للشبكات لكن معقولة اصل الشركة يكون في جزر الكايمان وغيرهم كثير لاضرر ولاضرار مادام تخدم الدولة والادارة بره شنو المشكله اهم شي ان الشركة ماتترك نشاطها في الدولة هذي اهم نقطة
خروج Mtc مؤشر خطير
البيروقراطية وراء هجرة الشركات الكويتية إلى الأسواق المجاورة
حذر مسؤولون في شركات كويتية مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية واخرى غير مدرجة من مغبة تلويح كبريات الشركات من هجرة السوق المحلية الى الاسواق الخارجية بسبب البيروقراطية وبطء الاجراءات وتعسف بعض الجهات في اتخاذ القرارات مشيرين الى ان ما ستقدم عليه شركة الاتصالات المتنقلة سابقة خطيرة يجب ان تلتفت اليها الحكومة حيث من الممكن ان تسلك نفس الخطوة شركات اخرى.
اعادة الحسابات
وقالوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا)ان على الجهات والمؤسسات الحكومية اعادة حساباتها بسرعة لتراجع المشكلة التي قد تتفاقم في وقت نجد فيه رؤية اميرية سامية بتحويل الكويت الى مركز مالي عالمي ما يؤثر على سمعة البلاد في الخارج وتكون النتيجة عكسية دون ان تدري الجهات الحكومية بذلك.
واشاروا الى ان بعض تعسف المسؤولين كاد يكون مسيطرا على اتخاذ القرارات بحجة الصالح العام ما يستدعي وجود هيئة او لجنة عليا تنظر في بعض المشكلات التي تعترض عمل القطاع الخاص وتقوم بتذليله بدلا من الاتجاه الى اسواق اقليمية تسهل للشركات امورها لجذب استثماراتهم وقد نجحت بلدان مجاورة في هذه المحاولات كما تفعل حاليا امارة دبي والبحرين وقطر.
مؤشر خطير
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة فلكس للتطوير الدكتور حسين الصايغ ان على الحكومة ان تلتفت الى طلبات القطاع الخاص بجدية اكثر لان خطوة الاتصالات المتنقلة هي مؤشر خطير يستدعي من الحكومة النظر في الحالة على انها قد تفتح الطريق الى شركات كويتية نجحت في تأصيل مكانتها في الاسواق العالمية ولكنها تعاني من البيروقراطية في بلدها الام.
وارجع خطوة الاتصالات المتنقلة الى جملة من المشكلات التي تواجه شركات القطاع الخاص ومنها عدم تفعيل بعض القوانين الداعمة التي تيسر لهذه الشركات ان تتوسع في سوقها المحلية وهو الامر الذي حدا ببعض البلدان الى سن التشريعات التي تجتذب الشركات الناجحة على المستوى العالمي وتداعب استثماراتها وقد تنجح في استقطاب شركاتنا المحلية ووقتها ستخسر الكويت.
مراجعة التشريعات
ودعا الصايغ الحكومة الى مراجعة تشريعاتها والبحث مع الشركات في كافة القطاعات لمعرفة احتياجاتها حتى تصل الى نقطة تفاهم او مرحلة انطلاق الى اتفاقات تلبي احتياجات واشتراطات القطاعين الخاص والعام متسائلا وبعد هذه الهجرة اين تتجه الكويت.
فساد مستشر
وقال العضو المنتدب في الشركة الكويتية للكيبل التلفزيوني عبدالله السابج ان مشاكل القطاع الخاص معروفة للجهات والمؤسسات الحكومية كافة وعلى رأسها البيروقراطية في اتخاذ القرارات الداعمة والمساندة لمشروعات القطاع الخاص علاوة الفساد المستشري في بعض المرافق الحكومية ما يعرقل عمل القطاع الخاص.
وحذر الجهات المسؤولة ومتخذي القرارات من مغبة استشراء هجرة كبريات الشركات من السوق المحلي ليس فقط من اجل توسيع رقعة استثماراتها بل من بعض القوانين المكبلة وعدم المرونة في افساح المجال امام القطاع الخاص للقيام بدوره ما دعا شركات كبرى الى الاعلان صراحة عن نيتها الى نقل نشطاتها الى الخارج ومنها الاتصالات المتنقلة والتلويح من جانب شركة اجيليتي.
جرس انذار
واكد السابج ان مثل هذه التلويحات انما تشكل جرس انذار لابد وان تلتفت اليه الجهات الحكومية حتى لا تكون العواقب وخيمة مدللا على ان شركة الكيبل التلفزيوني تعمل في قطاع الاتصالات ومع ذلك فان وزارة المواصلات لاتعطيها الفرصة لتحسين خدماتها وغير ذلك الكثير من جانب بعض الوزارات.
واعرب السابج عن اسفه في ان معاملات بعض الشركات قد يتحكم فيها شخص واحد وقد يكون متسلطا فتخضع قرارتها الى المزاجية ما يعطل اتخاذ قرارات قد تفيد الاقتصاد المحلي وتساعد للمساهمة في عمليات التوظيف وهو الامر الذي ينبغي على الحكومة ان تلتفت اليه.
واعرب المحلل الاقتصادي علي النمش عن امله في ان تهتم الحكومة ومجلس الامة اكثر بالجانب الاقتصادي اذا ارادا فعلا المساهمة في تحويل الكويت الى مركز مالي عالمي ولكن المؤشرات تقول ان الامر دخل في مرحلة عدم النضوج ولايوجد بصيص من الامل طالما ان القطاع الخاص يعاني من نفس المشكلات التي تعرفها الحكومة.
واكد النمش ان خطوة الاتصالات المتنقلة لن تكون الاخيرة بل ان هناك شركات كثيرة ستسلك نفس النهج وبالفعل هناك شركات صغيرة ايضا نقلت انشطتها الى دبي والبحرين.
واضاف انه لا يستغرب ان يرى شركات اخرى ستحول استثماراتها ومقارها الى بلدان اخرى طالما ان الظروف داخل الكويت غير مواتية لان رؤوس الاموال تبحث دائما عن الاستقرارالاقتصادي والسياسي معا.