Ferrari2008
موقوف
- التسجيل
- 24 أغسطس 2007
- المشاركات
- 153
... والثمن بورصوي!
كتب محمد الجاموس ورضا السناري: دفعت البورصة «الثمن» هي الأخرى، أما «الخطايا» التي تسببت بذلك ففيها كلام كثير. عند الساعة 12 و11 دقيقة كانت حركة السوق طبيعية على الرغم من بعض التراجع الذي جاوز الثلاثين نقطة، وفي لحظة تشبه «كلمة السر» انهالت طلبات البيع لتهوي بالمؤشر 211 نقطة خلال ربع ساعة فقط.
وسرعان ما سادت التفسيرات بأن السبب حساسية السوق تجاه حادث الاعتداء على مقر «إم بي سي» في الكويت، على خلفية الاحتجاج على عرض مسلسل «للخطايا ثمن» في شهر رمضان. وهوت البورصة عندها بما يشبه ما حصل في وول ستريت فور شيوع نبأ هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل ست سنوات، وكأن بورصة الكويت تحيي ذكراها السادسة التي تحل اليوم على طريقتها!
إلا أن عدداً من المحللين قالوا لـ «الراي» إن تفسير الأمر بقصة المسلسل لا يبدو كافياً، خصوصاً وأن موجة الهبوط السريع ترافقت مع سريان شائعات أخرى تبين أنها مختلقة، منها أن توتراً أمنياً يسود على الحدود مع العراق، وأن بنك الكويت المركزي أصدر تعميماً إلى البنوك بمنع الإقراض لغرض شراء الأوراق المالية (أكد مصدر مصرفي بارز لـ «الراي» كذب الشائعة). وآخر الشائعات كانت أن «الهواتف» (زين) لن توزع أرباحاً، مما يوحي بأن الشائعات كانت من فعل فاعل.
وعزز هذا الاعتقاد الرسم البياني لحركة المؤشر وهبوطه السحيق في لحظة محددة، يقول البعض إنها كانت اللحظة التي صدرت فيها كلمة السر للبيع...
أما الغد، فيوم آخر على ما يبدو، فآراء المحللين تكاد تجمع على أن الدقائق الأخيرة من تداولات الأمس ليست مؤشراً إلى حركة مستقبلية، خصوصاً وأن «فعل الفاعل» مفعوله قصير، بدليل أنه رمى بثقله في الدقائق الأخيرة لكي لا يتيح للسوق تعديل أوضاعه.
كتب محمد الجاموس ورضا السناري: دفعت البورصة «الثمن» هي الأخرى، أما «الخطايا» التي تسببت بذلك ففيها كلام كثير. عند الساعة 12 و11 دقيقة كانت حركة السوق طبيعية على الرغم من بعض التراجع الذي جاوز الثلاثين نقطة، وفي لحظة تشبه «كلمة السر» انهالت طلبات البيع لتهوي بالمؤشر 211 نقطة خلال ربع ساعة فقط.
وسرعان ما سادت التفسيرات بأن السبب حساسية السوق تجاه حادث الاعتداء على مقر «إم بي سي» في الكويت، على خلفية الاحتجاج على عرض مسلسل «للخطايا ثمن» في شهر رمضان. وهوت البورصة عندها بما يشبه ما حصل في وول ستريت فور شيوع نبأ هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل ست سنوات، وكأن بورصة الكويت تحيي ذكراها السادسة التي تحل اليوم على طريقتها!
إلا أن عدداً من المحللين قالوا لـ «الراي» إن تفسير الأمر بقصة المسلسل لا يبدو كافياً، خصوصاً وأن موجة الهبوط السريع ترافقت مع سريان شائعات أخرى تبين أنها مختلقة، منها أن توتراً أمنياً يسود على الحدود مع العراق، وأن بنك الكويت المركزي أصدر تعميماً إلى البنوك بمنع الإقراض لغرض شراء الأوراق المالية (أكد مصدر مصرفي بارز لـ «الراي» كذب الشائعة). وآخر الشائعات كانت أن «الهواتف» (زين) لن توزع أرباحاً، مما يوحي بأن الشائعات كانت من فعل فاعل.
وعزز هذا الاعتقاد الرسم البياني لحركة المؤشر وهبوطه السحيق في لحظة محددة، يقول البعض إنها كانت اللحظة التي صدرت فيها كلمة السر للبيع...
أما الغد، فيوم آخر على ما يبدو، فآراء المحللين تكاد تجمع على أن الدقائق الأخيرة من تداولات الأمس ليست مؤشراً إلى حركة مستقبلية، خصوصاً وأن «فعل الفاعل» مفعوله قصير، بدليل أنه رمى بثقله في الدقائق الأخيرة لكي لا يتيح للسوق تعديل أوضاعه.