شلل وتدهور
تعودنا في بلدنا المسكين - للأسف الشديد - خلال السنوات الأخيرة على توالي العثرات والنكبات في جميع المجالات ومنها الاقتصادي ، وذلك رغم الرواج الاقتصادي الظاهر للعيان فقط والمدفوع بالأسعار القياسية لأسعار النفط ، حيث يتم عرقلة عمليات الإصلاح الحقيقية المتمثلة في إصدار وتحديث القوانين ، والذي أصاب الاقتصاد بالشلل والجمود ، حيث وأنه على سبيل المثال ، تم عرقلة عدة قوانين حيوية مثل هيئة سوق المال والبناء والتشغيل والتسليم (bot) والمشاركة (ppp) وحقول الشمال والمبادرات والخصخصة ، ناهيك عن إفشال الصفقات بسبب أو دون سبب ، وأيضا وأد الشركات الوليدة ، بالإضافة إلى التخبط والتهور والتردد باتخاذ القرارات والانقلاب على بعضها بشكل مفاجئ والخضوع للابتزاز والضغوط غير المشروعة وغيرها من الظواهر والحالات والتي أشعلت التذمر والفوضى في البلد وأدت إلى التدهور السريع وربما هجرة وهروب رؤوس الأموال ، وربما الكيانات الاقتصادية من جحيم الوضع الاقتصادي البائس والممل ، وذلك في ظل تنافس الدول المجاورة وغير المجاورة على استقطاب رؤوس الأموال والكفاءات من خلال قوانين مشجعة وواضحة ومحفزات وتسهيلات غير مسبوقة ، ولعلنا في هذا السياق نضرب مثلا واحدا فقط على درجة التردي والتدهور التي وصلنا إليها بالمقارنة مع التطور السريع والنجاح الكبير الذي حققه الآخرون ، فقد بدأت فكرة بناء برج دبي وهو أعلى ناطحة سحاب بالعالم بالتزامن مع فكرة أحد المشاريع العقارية الكبرى في مدينة الكويت ، وقد وصلت مرحلة البناء في برج دبي الطابق المائة والخمسون تقريبا ، ولا زال المشروع الكويتي لم يظهر على حيز الوجود ، كونه يرزح تحت سطوة البيروقراطية والعراقيل والطلبات غير المنطقية من جانب المؤسسات الحكومية حتى يومنا هذا !!!
ولاشك أن خطوات ووسائل إصلاح الوضع الحالي معروفة وليس نحن بصدد تعدادها وتكرارها ، حيث أنها تملأ وسائل الإعلام جميعها وفي كل لحظة وحين ، كما أنها معلومة تماما لأصحاب الحل والعقد ، وبالرغم من حالة الإحباط التي نعيشها ، إلا أننا نتمنى أن يكون أصحاب الشأن أهلا لتحمل مسؤولياتهم ، وأن نكون في نهاية النفق المظلم وليس في أوله .
تعودنا في بلدنا المسكين - للأسف الشديد - خلال السنوات الأخيرة على توالي العثرات والنكبات في جميع المجالات ومنها الاقتصادي ، وذلك رغم الرواج الاقتصادي الظاهر للعيان فقط والمدفوع بالأسعار القياسية لأسعار النفط ، حيث يتم عرقلة عمليات الإصلاح الحقيقية المتمثلة في إصدار وتحديث القوانين ، والذي أصاب الاقتصاد بالشلل والجمود ، حيث وأنه على سبيل المثال ، تم عرقلة عدة قوانين حيوية مثل هيئة سوق المال والبناء والتشغيل والتسليم (bot) والمشاركة (ppp) وحقول الشمال والمبادرات والخصخصة ، ناهيك عن إفشال الصفقات بسبب أو دون سبب ، وأيضا وأد الشركات الوليدة ، بالإضافة إلى التخبط والتهور والتردد باتخاذ القرارات والانقلاب على بعضها بشكل مفاجئ والخضوع للابتزاز والضغوط غير المشروعة وغيرها من الظواهر والحالات والتي أشعلت التذمر والفوضى في البلد وأدت إلى التدهور السريع وربما هجرة وهروب رؤوس الأموال ، وربما الكيانات الاقتصادية من جحيم الوضع الاقتصادي البائس والممل ، وذلك في ظل تنافس الدول المجاورة وغير المجاورة على استقطاب رؤوس الأموال والكفاءات من خلال قوانين مشجعة وواضحة ومحفزات وتسهيلات غير مسبوقة ، ولعلنا في هذا السياق نضرب مثلا واحدا فقط على درجة التردي والتدهور التي وصلنا إليها بالمقارنة مع التطور السريع والنجاح الكبير الذي حققه الآخرون ، فقد بدأت فكرة بناء برج دبي وهو أعلى ناطحة سحاب بالعالم بالتزامن مع فكرة أحد المشاريع العقارية الكبرى في مدينة الكويت ، وقد وصلت مرحلة البناء في برج دبي الطابق المائة والخمسون تقريبا ، ولا زال المشروع الكويتي لم يظهر على حيز الوجود ، كونه يرزح تحت سطوة البيروقراطية والعراقيل والطلبات غير المنطقية من جانب المؤسسات الحكومية حتى يومنا هذا !!!
ولاشك أن خطوات ووسائل إصلاح الوضع الحالي معروفة وليس نحن بصدد تعدادها وتكرارها ، حيث أنها تملأ وسائل الإعلام جميعها وفي كل لحظة وحين ، كما أنها معلومة تماما لأصحاب الحل والعقد ، وبالرغم من حالة الإحباط التي نعيشها ، إلا أننا نتمنى أن يكون أصحاب الشأن أهلا لتحمل مسؤولياتهم ، وأن نكون في نهاية النفق المظلم وليس في أوله .
هذي الفقرة عجبتني من تقرير لمركز الجمان حبيت انقلها لكم