من خلال الابحار في فضاء شبكة المعلومات العالمية الإنترنت و تصفح المواقع ذكر بدون دليل ان كلمة راما تعني الارض التي بنيت عليها الكعبة او صحن الكعبة او كسوة الكعبة وهذا لم اعثر عليه في مصدر من كتب التاريخ او اللغة التي بحثت فيها
لكن وجدت ان رامَةُ: اسم موضع بالبادية؛ وفيه جاء المثل:
تَسْألُني برامَتَيْنِ سَلْجَما * المصدر كتاب لسان العرب
و رغم ذلك هناك اختلاف فيي النطق والإملاء والمعنى بين كلمة راما وهي اله الهندوس ورامة موضع في بالبادية
======
احذروا مطامع غلاة الهندوس في العالم الإسلامي
بقلم: حفيظ الرحمن الأعظمي
لم يعد خافيًا على أحد الصلة العميقة والعلاقة الوطيدة بين غلاة الهندوس واليهود، وهذه العلاقة تتوطد بمرور شمس الله الساطعة كل يوم بحكم تشابه المصالح وتشابكها، فكما أن لدى اليهود أحلامًا توسعية حيث يحلمون بإسرائيل الكبرى وحدودها من النيل إلى الفرات، فإن لدى الهندوس أحلامًا توسعية حيث يحلمون بالهند الكبرى وحدودها من قناة السويس غربًا إلى سنغافورة شرقًا، والعداء ضد الإسلام وكل ما يمت إليه بصلة من أهم وأبرز ما يربط بين غلاة الهندوس واليهود، ولعلنا نستعرض في هذه العجالة المطامع التوسعية لهم ليكون إخواننا في العالم الإسلامي على بينة من أمرهم، ولنوضح لهم حقيقة أن هؤلاء المتطرفين ليس لهم نوايا ضد باكستان فحسب، وإنما يكنون نوايا سيئة للعالم العربي بكامله، وينوون احتلاله إن استطاعوا ولن يستطيعوا إن شاء الله. أحلامهم التوسعية
إن تصريحات كبار القادة الهندوس وأقوالهم في هذا المجال أكثر من أن نحصيها في هذه العجالة فنجملها فيما يلي: يقول أحد كبار الدبلوماسيين الهندوس وهو الدكتور إس. آر. باتيل في كتابه (السياسة الخارجية للهند-: بقيت أفغانستان لمدة طويلة جزءًا من الهند، وإن إيران مهمة جدًا للهند نظرًا لحاجتها إلى البترول في العهد الحاضر، وكذلك حاجة الهند للبترول تجعلها تهتم بالبلاد العربية أيضًا .. ومن الضروري جدًا بالنسبة للهند أن تسيطر على سنغافورة والسويس اللذين هما بمثابة الباب الرئيس، وإذا تغلبت عليهما قوة معادية أخرى فستعرض الهند واستقلالها للتهديد.
ويقول فيلسوف الهند الشهير (بي. إن. أوك- في كتابه Research Indian Historical Some Biunders of (بعض الأخطاء في البحوث التاريخية للهند- .. وهناك دلائل عديدة يستنتج منها أن الجزيرة العربية خضعت لسلطان الملك الهندوسي فيكراماديتيا كما أن هناك أدلة أخرى تؤكد أن المعبد (الكعبة- يعود في بنائه إلى عام 58ق .م على يد الملك فيكراماديتيا!! على الدليل نفسه يمكن إرجاع وجود شعار المهاديف ـ أحد ألهة الهندوس ـ في الكعبة ذاتها وهو ما يطلق عليها اليوم اسم الحجر الأسود عند المسلمين!!
- ويقول تحت عنوان: تجاهل حكومة الملوك الهندوس من جزيرة >بالي< إلى حدود >البلطيق< ومن كوريا إلى الكعبة، إن هذه الدولة العظمى كان يطلق عليها بهارت ورشا كما أن المصطلح نفسه كان يطلق على المعمورة بأكملها، وهذه الدولة كانت تشمل معظم البلاد في قارتي آسيا وأوروبا .. وإن كافة البلاد التي تبدأ بلفظ (هند- أو(إندو- مثل الهند الصينية أو إندونيسيا، وغيرها كانت أجزاء هذه الدولة الهندوسية العظمى! كما أن كافة البلاد التي تنتهي بلفظ (ستان- أيضًا كانت أجزاء لهذه الدولة الهندوسية العظمى، مثل: أفغانستان، وكردستان، وتركستان، وعربستان.
- ويقول زعيم المنبوذين في الهند الدكتور >أمبد كر< في كتابه (باكستان وتقسيم الهند-: >إن القادة الهندوس يريدون إقامة الدولة الهندوسية الجديدة على أربعة أعمدة وهي:
1ـ التضامن الهندوسي.
2ـ إقامة دولة هندوسية.
3ـ إجبار المسلمين الهنود على ترك دينهم واعتناق الهندوسية.
4ـ السيطرة على أفغانستان.
ويعتقد القادة الهندوس بأنهم إذا لم يتمكنوا من تحقيق هذه الأهداف الأربعة فسيظل مستقبل الهندوس في خطر مستمر.
وهذا يدل على أن هدف أولئك الغلاة هدف استعماري محض يرمي إلى إقامة إمبراطورية واسعة تضم البلدان الإسلامية، ولعل مما يقوي هذا الافتراض هو تصريحات العميد >غلزار أحمد< في كتابه (باكستان في مواجهة التحدي الهندي-: إن الأهداف السياسية للزعماء الهندوس تبدو فجة جدًا لو تم التصريح بها، وتتلخص هذه الأهداف في إقامة امبراطورية هندوسية تمتد من إندونيسيا إلى تركيا ومصر، ولكي تحقق الهند هذه الأهداف فعليها أن تجد طريقًا عبر جيرانها، مما يعني بالضرورة إلحاق هزيمة بالدول المجاورة مثل باكستان وسيلان المجاورة وأفغانستان ونيبال.
عداء تاريخي
إن العداء الهندوسي للإسلام هو امتداد للتاريخ العدائي والعقائدي من الهندوس للمسلمين ومقدساتهم، على خلفية الكتب الهندوسية المليئة بالكره والعداء للعقيدة الإسلامية حيث يزعم كثير من القادة الهندوس أن الكعبة المشرفة كانت معبدًا للإله راما الهندوسي، وأنه تحول عن الكعبة بعد أن جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام، وأنه لا بد وأن يأتي يوم ـ على حد زعمهم ـ يعود فيه الهندوس إلى الجزيرة العربية ويقوموا ببناء معبد الإله راما على أنقاض الكعبة، وقد استدل الكاتب بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية حينما تحولت آلاف المساجد إلى معابد وأحياء سكنية، كما منعت الأذان والصلاة في العديد من المساجد الأخرى التي تم تسليمها إلى دائرة الآثار، وما حادثة المسجد البابري الذي تم هدمه في ديسمبر 1992م من قبل الهندوس وبمباركة حكومية إلا دليل واضح على الحقد الهندوسي نحو الإسلام والمقدسات الإسلامية، وكذلك محاصرة مسجد حضرت بال الشهير، وإحراق مسجد شرار شريف، ومسجد شاه همدان وغيرها من مساجد كشمير.
- ولعل من أبرز اعتقادات غلاة الهندوس هي التي تقول إن جزيرة العرب كانت جزءًا من الامبراطورية الهندية من خلال زعمهم بأن اسم الجزيرة العربية كان في القديم >عربستان< وأصله أرفستان وهي كلمة سنسكريتية تتكون من: أرفا: التي تعني الحصان، وستان: التي تعني أرض أو بلاد، فتكون مركبة >أرض الخيول<، وتحول لاحقًا إلى عربستان، وكذلك >مكة< التي تدل بالسنسكريتية على نار التضحية، أو أرض عبادة النار كدليل واضح يعده الهندوس دليلاً على أن عبادة النار كانت منتشرة في غرب آسيا قبل الإسلام.
ويزعمون أن رسول الإسلام كان هندوسيًا وأنه ولد على الديانة الهندوسية ـ والعياذ بالله ـ
http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=1329&ino=338&pg=10