q8_chamber
عضو مميز
استبعد عبر الوطن حركة تصحيحية رئيسية قريبة
مصطفى بوحمد: البورصة مؤهلة للصعود بقيادة »البنوك« و»الاستثمار« ومساندة »العقار«
كتب جمال رمضان:
توقع نائب الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية مصطفى بوحمد أن يواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية صعوده المتزن والمعقول خلال الفترة المقبلة وذلك بناء على النتائج المالية التي حققتها الشركات المدرجة مقارنة بأدائها في الفترة ذاتها من العام الماضي.
واوضح بوحمد لـ »الوطن« ان السوق مطمئن من حيث الأداء وهذا ما عكسته أرباح الشركات التي أعلنت خلال الفترات المالية المعلنة من العام الجاري سواء الربع الأول أو النتائج النصف سنوية.
وأكد بوحمد أن السوق سيبقى بخير وسيواصل مؤشره الصعود المدروس والمتزن المبني على أسس وقواعد علمية ما لم تتم المبالغة في أسعار بعض الأسهم التي اذ استمر تضخمها السعري اكثر من هذا لأدخلت السوق في منطقة الخطر.
وأضاف بوحمد أنه لا توجد أسباب منظوره لحدوث حركة تصحيحية رئيسية قريبة مؤكدا على أن تحقيق العديد من الشركات أرباحا تشغيلية يدفع بالاتجاه نحو مواصلة الصعود في ظل أداء قوى لبعض القطاعات مثل قطاع البنوك أو قطاع الاستثمار.
البنوك والاستثمار
وتوقع بوحمد أن تكون قيادة السوق في الفترة المقبلة لهذين القطاعين نظرا لحجم رؤوس اموالهما الكبير وكذلك اداؤهما التشغيلي الجيد بينما سيلعب قطاع العقار دورا مساندا حيث تشير كافة التوقعات لجودة أدائه خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
وقال بوحمد ان الشركات القيادية مازالت قادرة على قيادة السوق مشيرا الى ان النشاط الذي تشهده الأسهم التي تقل أسعارها عن 200 فلس ليس مؤشرا لقدرتها على قيادة السوق فالاسهم القيادية التي تتمتع برؤوس أموال ضخمة وأرباح تشغيلية متواصلة هي القائد الحقيقي للسوق ، ولكن يجب عدم المبالغة في رفع أسعارها.
وفيما يخص الفورة التي تشهدها تداولات الأسهم التي تقل في أسعارها عن 200 فلس أو تزيد قليلا على هذا السعر أشار بوحمد أنه في الأساس تحرك يعود لأسباب منها السعر المنخفض للسهم »بقياس العائد الجاري« أو لأسباب مضاربية قصيرة المدى وليس معنى ذلك إن هذه الأسهم ستقود السوق حتى وان حركته لفترة محدودة.
وطالب بوحمد المتداولين بالحذر في الفترة المقبلة من الانجرار وراء الشائعات العشوائية في التداول مؤكدا على ضرورة تحليل الأسهم قبل الدخول عليها كما يجب النظر إلى المضاعفات السعرية لكل سهم والقيمة الدفترية له وأدائه المتوقع فكل هذه العوامل هي التي تحدد مستوى السهم ومستقبله.
تاريخ النشر: الاحد 23/9/2007
مصطفى بوحمد: البورصة مؤهلة للصعود بقيادة »البنوك« و»الاستثمار« ومساندة »العقار«
كتب جمال رمضان:
توقع نائب الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية مصطفى بوحمد أن يواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية صعوده المتزن والمعقول خلال الفترة المقبلة وذلك بناء على النتائج المالية التي حققتها الشركات المدرجة مقارنة بأدائها في الفترة ذاتها من العام الماضي.
واوضح بوحمد لـ »الوطن« ان السوق مطمئن من حيث الأداء وهذا ما عكسته أرباح الشركات التي أعلنت خلال الفترات المالية المعلنة من العام الجاري سواء الربع الأول أو النتائج النصف سنوية.
وأكد بوحمد أن السوق سيبقى بخير وسيواصل مؤشره الصعود المدروس والمتزن المبني على أسس وقواعد علمية ما لم تتم المبالغة في أسعار بعض الأسهم التي اذ استمر تضخمها السعري اكثر من هذا لأدخلت السوق في منطقة الخطر.
وأضاف بوحمد أنه لا توجد أسباب منظوره لحدوث حركة تصحيحية رئيسية قريبة مؤكدا على أن تحقيق العديد من الشركات أرباحا تشغيلية يدفع بالاتجاه نحو مواصلة الصعود في ظل أداء قوى لبعض القطاعات مثل قطاع البنوك أو قطاع الاستثمار.
البنوك والاستثمار
وتوقع بوحمد أن تكون قيادة السوق في الفترة المقبلة لهذين القطاعين نظرا لحجم رؤوس اموالهما الكبير وكذلك اداؤهما التشغيلي الجيد بينما سيلعب قطاع العقار دورا مساندا حيث تشير كافة التوقعات لجودة أدائه خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
وقال بوحمد ان الشركات القيادية مازالت قادرة على قيادة السوق مشيرا الى ان النشاط الذي تشهده الأسهم التي تقل أسعارها عن 200 فلس ليس مؤشرا لقدرتها على قيادة السوق فالاسهم القيادية التي تتمتع برؤوس أموال ضخمة وأرباح تشغيلية متواصلة هي القائد الحقيقي للسوق ، ولكن يجب عدم المبالغة في رفع أسعارها.
وفيما يخص الفورة التي تشهدها تداولات الأسهم التي تقل في أسعارها عن 200 فلس أو تزيد قليلا على هذا السعر أشار بوحمد أنه في الأساس تحرك يعود لأسباب منها السعر المنخفض للسهم »بقياس العائد الجاري« أو لأسباب مضاربية قصيرة المدى وليس معنى ذلك إن هذه الأسهم ستقود السوق حتى وان حركته لفترة محدودة.
وطالب بوحمد المتداولين بالحذر في الفترة المقبلة من الانجرار وراء الشائعات العشوائية في التداول مؤكدا على ضرورة تحليل الأسهم قبل الدخول عليها كما يجب النظر إلى المضاعفات السعرية لكل سهم والقيمة الدفترية له وأدائه المتوقع فكل هذه العوامل هي التي تحدد مستوى السهم ومستقبله.
تاريخ النشر: الاحد 23/9/2007