ياسر الروقي
عضو نشط
نيويورك (رويترز) - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع محطة تلفزيون (سي.بي.اس) تذاع في وقت لاحق يوم الاحد ان ايران لا تحتاج لاسلحة نووية وان بلاده غير متجهة للحرب مع الولايات المتحدة.
وكان أحمدي نجاد يتحدث قبل التوجه الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. وأثار اعتزامه القاء كلمة في جامعة كولومبيا بنيويورك احتجاجات من البعض الذين يقولون انه ماكان ينبغي للجامعة أن تفسح المجال لشخص ينكر حدوث محرقة النازي وتتهمه واشنطن برعاية الارهاب.
ووفقا لنص مكتوب للمقابلة التي سجلت يوم الخميس الماضي في طهران سئل أحمدي نجاد ان كان هدف بلاده هو الحصول على قنبلة نووية فقال ان الاجابة هي "لا بصورة قاطعة".
وأضاف "عليكم أن تقدروا أننا لسنا بحاجة لقنبلة نووية. فنحن لا نحتاج اليها. لماذا نحتاج للقنبلة."
وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي المدني. وتنفي ايران هذه المزاعم.
وسئل ان كانت ايران والولايات المتحدة في طريقهما للصراع بسبب طموح ايران النووي فقال "من الخطأ التفكير في أن ايران والولايات المتحدة تسيران باتجاه الحرب.. من الذي يقول ذلك.. لماذا نذهب للحرب.. لا توجد حرب تلوح في الافق."واجتمع مسؤولون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ومن المانيا يوم الجمعة بشأن ما وصفوه بانه محادثات "بناءة وجادة" تتعلق بفرض عقوبات جديدة من مجلس الامن الدولي بغرض اجبار ايران على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وأكد أحمدي نجاد الذي من المقرر ان يصل الى نيويورك يوم الأحد لحضور جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة على موقف ايران بأن برنامجها النووي سلمي محض.
وقال الرئيس الايراني "خطتنا وبرنامجنا شفافان للغاية.. في العلاقات السياسية حاليا القنبلة النووية عديمة الفائدة. لو كانت مفيدة لحالت دون انهيار الاتحاد السوفيتي. لو كانت مفيدة لحسمت المشكلة التي يواجهها الامريكيون في العراق... مضى زمن القنبلة."
كما رفض أحمدي نجاد الاتهامات الامريكية بأن ايران تدعم المسلحين في العراق وتمدهم بالسلاح والتدريب قائلا "لسنا بحاجة لذلك."
وعندما سئل ان كان ينفي أن ايران مدت جماعات في العراق بأسلحة تفادى أحمدي نجاد الاجابة بشكل مباشر قائلا "الوضع في منتهى الوضوح. عدم استقرار العراق يضر بمصالحنا."
وقالت شرطة نيويورك يوم الاربعاء انه تم رفض طلب أحمدي نجاد لزيارة موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين كانا من أهداف هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وقال أحمدي نجاد في المقابلة انه سيحاول زيارة موقع البرجين "اذا سمح الوقت والظروف" لكنه لن يصر على ذلك اذا لم تكن الظروف مواتية.
وفي عام 2002 صنف الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بأنها جزء من "محور الشر" الذي شمل أيضا العراق وكوريا الشمالية واتهمها بدعم جماعات ارهابية دولية.
من كلوديا بارسونز
© Reuters 2007. All Rights Reserved
المصدر
http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False
وكان أحمدي نجاد يتحدث قبل التوجه الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. وأثار اعتزامه القاء كلمة في جامعة كولومبيا بنيويورك احتجاجات من البعض الذين يقولون انه ماكان ينبغي للجامعة أن تفسح المجال لشخص ينكر حدوث محرقة النازي وتتهمه واشنطن برعاية الارهاب.
ووفقا لنص مكتوب للمقابلة التي سجلت يوم الخميس الماضي في طهران سئل أحمدي نجاد ان كان هدف بلاده هو الحصول على قنبلة نووية فقال ان الاجابة هي "لا بصورة قاطعة".
وأضاف "عليكم أن تقدروا أننا لسنا بحاجة لقنبلة نووية. فنحن لا نحتاج اليها. لماذا نحتاج للقنبلة."
وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي المدني. وتنفي ايران هذه المزاعم.
وسئل ان كانت ايران والولايات المتحدة في طريقهما للصراع بسبب طموح ايران النووي فقال "من الخطأ التفكير في أن ايران والولايات المتحدة تسيران باتجاه الحرب.. من الذي يقول ذلك.. لماذا نذهب للحرب.. لا توجد حرب تلوح في الافق."واجتمع مسؤولون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ومن المانيا يوم الجمعة بشأن ما وصفوه بانه محادثات "بناءة وجادة" تتعلق بفرض عقوبات جديدة من مجلس الامن الدولي بغرض اجبار ايران على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وأكد أحمدي نجاد الذي من المقرر ان يصل الى نيويورك يوم الأحد لحضور جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة على موقف ايران بأن برنامجها النووي سلمي محض.
وقال الرئيس الايراني "خطتنا وبرنامجنا شفافان للغاية.. في العلاقات السياسية حاليا القنبلة النووية عديمة الفائدة. لو كانت مفيدة لحالت دون انهيار الاتحاد السوفيتي. لو كانت مفيدة لحسمت المشكلة التي يواجهها الامريكيون في العراق... مضى زمن القنبلة."
كما رفض أحمدي نجاد الاتهامات الامريكية بأن ايران تدعم المسلحين في العراق وتمدهم بالسلاح والتدريب قائلا "لسنا بحاجة لذلك."
وعندما سئل ان كان ينفي أن ايران مدت جماعات في العراق بأسلحة تفادى أحمدي نجاد الاجابة بشكل مباشر قائلا "الوضع في منتهى الوضوح. عدم استقرار العراق يضر بمصالحنا."
وقالت شرطة نيويورك يوم الاربعاء انه تم رفض طلب أحمدي نجاد لزيارة موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين كانا من أهداف هجمات 11 سبتمبر أيلول.
وقال أحمدي نجاد في المقابلة انه سيحاول زيارة موقع البرجين "اذا سمح الوقت والظروف" لكنه لن يصر على ذلك اذا لم تكن الظروف مواتية.
وفي عام 2002 صنف الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بأنها جزء من "محور الشر" الذي شمل أيضا العراق وكوريا الشمالية واتهمها بدعم جماعات ارهابية دولية.
من كلوديا بارسونز
© Reuters 2007. All Rights Reserved
المصدر
http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False