كـــيـــــوت_25
عضو نشط
- التسجيل
- 3 أغسطس 2006
- المشاركات
- 1,844
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اعتادت كثير من الفتيات ان يعشن مع اخوانهن من الذكور في حالة من العناد و الخصام و الشد العصبي و الرقابة اللصيقة الممزوجة احيانا بالشك بعضهن يستطعن الدفاع عن أنفسهن و البعض الاخر يستسلمن و يرضخن للامر الواقع و يرفعن الراية البيضاء لكن هل موقف الشباب هذا هو خاص بأخواتهم ؟ ! أم هو عام تجاه كل أنثى ؟ ...
أولاً : البنات في أي مجتمع مرهفات الحس يحتجن الى معاملة خاصة تتلاءم مع تركيبتهن النفسية كالحنان و اللطف و هذا ثابت شرعا .. كما يجب مراعاة ستر مشاعرهن حتى في المزاح و الا ستكون لدينا انثى تحمل خللا في تركيبتها السيكولوجية و بين ضلوعها نفسا مكسورة و ليس بالضرورة ان تشكتي او ان يبدو عليها ذلك قال سيد الخلق ( صلى الله عليه و سلم ) رفقا بالقوارير..
ثانياً : الشجار مع الاخوات و المشاحنات مع من في عمرهن كالعمة او الخالة او بناتهن .. ليست جيدة اذا كانت بشكل متكرر او خرجت عن حدود الادب و اللياقة الاجتماعية ,
ثالثاً : الفهم الخاطئ ..و ذلك بعدم مرافقة الاخوة اخواتهم او اي كان من الاناث الى الاسواق او المتنزهات خوفا من ان يلتقي بأحد اصدقائه هناك فتكون ( الفضيحة و الاحراج ( الذي لا بعده و هذا فهم خاطئ نتيجة ثقافة حضارية و نفسية مهزوزة تفتقر الى الثقة .. و من الفكر الخاطئ ايضا ..
لو كان هذا الاخ خاطبا او على علاقة غير مشروعة باحدى الفتيات تراه في حالة استعداد تام طوال اليوم بالاضافة الى ان جواله لا يفارقه خوفا من ان تتصل الحبيبة و لا يرد عندها لن يسامح نفسه على هذا الاهمال . اما نساء اسرته فلا يليق بهن هذا البر و الاحترام في اعتقاده لكن كما قيل في الامثال لا خير فيمن لا خير فيه لاهل بيته...
رابعاً : الخشونة الكاذبة ... الفتاة و ان كانت تحمل في حناياها شيئا من الخشونة الا ان ذلك غالبا ما يكون ظاهريا او يكون ردة فعل لظروف تعيشها لكن اذا ما استخدم الشاب معها الكلام اللطيف الرقيق فسيجدها متسامحة ضعيفة
فالفتاة اذا وجدت كفايتها من الحنان و الكلام المعسول و الدلع المقنن غير المخل بالادب و التسرع فلن تكون صيداً سهلاً للذئاب خارج المنزل ..
خامساً : المشاجرات مع الاخوات... لا احد منا الا و حدثت له مشاجرة مع اخته و اذا لم يكن من الذين يتمالكون انفسهم فسيصل الامر الى استخدام الايدي ... لكن هل حاول الاخ ان يلاطف اخته او يعتذر منها في حالة ارتكابه الخطأ ؟
الانثى بطبعها لن تستطيع الاستمرار في المقاطعة و الغضب فبقليل من الهدوء و الكلمات الحنونة نستطيع ان نتلافى مشاكل كثيرة اهمها تحطيم قلب الاخت و الانثى بصفة عامة و ان لا نستعجل ردة الفعل التي نريدها و نرتضيها بل لابد من احترام كبريائها و لا بأس اذا قدم الاخ لاخته بعض التنازلات فمن لها غيره كأحد رجال البيت.
سادساً : توطيد الصداقة .... لابد ان يبني الاخ مع اخته علاقة صداقة خاصة بحيث تشعر معه بالارتياح و الاطمئنان النفسي و بذلك تشاركه و تحاوره و تستشيره في امور قد تجهلها و بهذه العلاقة تكون حصنا منيعا لا يستطيع اي شاب سيئ الاخلاق ان يخترقه لان البنت لو تعرضت لاي موقف من هذا النوع فلن تجد له حرجا في ان تحكي لاخيها فهو اكثر منها خبرة و معرفة في هذه الامور..
هذه بعض المقتطفات التي احببت ان اذكرها لكم عن فن المعاملة مع الناس و خاصة النساء ..
منقول
اعتادت كثير من الفتيات ان يعشن مع اخوانهن من الذكور في حالة من العناد و الخصام و الشد العصبي و الرقابة اللصيقة الممزوجة احيانا بالشك بعضهن يستطعن الدفاع عن أنفسهن و البعض الاخر يستسلمن و يرضخن للامر الواقع و يرفعن الراية البيضاء لكن هل موقف الشباب هذا هو خاص بأخواتهم ؟ ! أم هو عام تجاه كل أنثى ؟ ...
أولاً : البنات في أي مجتمع مرهفات الحس يحتجن الى معاملة خاصة تتلاءم مع تركيبتهن النفسية كالحنان و اللطف و هذا ثابت شرعا .. كما يجب مراعاة ستر مشاعرهن حتى في المزاح و الا ستكون لدينا انثى تحمل خللا في تركيبتها السيكولوجية و بين ضلوعها نفسا مكسورة و ليس بالضرورة ان تشكتي او ان يبدو عليها ذلك قال سيد الخلق ( صلى الله عليه و سلم ) رفقا بالقوارير..
ثانياً : الشجار مع الاخوات و المشاحنات مع من في عمرهن كالعمة او الخالة او بناتهن .. ليست جيدة اذا كانت بشكل متكرر او خرجت عن حدود الادب و اللياقة الاجتماعية ,
ثالثاً : الفهم الخاطئ ..و ذلك بعدم مرافقة الاخوة اخواتهم او اي كان من الاناث الى الاسواق او المتنزهات خوفا من ان يلتقي بأحد اصدقائه هناك فتكون ( الفضيحة و الاحراج ( الذي لا بعده و هذا فهم خاطئ نتيجة ثقافة حضارية و نفسية مهزوزة تفتقر الى الثقة .. و من الفكر الخاطئ ايضا ..
لو كان هذا الاخ خاطبا او على علاقة غير مشروعة باحدى الفتيات تراه في حالة استعداد تام طوال اليوم بالاضافة الى ان جواله لا يفارقه خوفا من ان تتصل الحبيبة و لا يرد عندها لن يسامح نفسه على هذا الاهمال . اما نساء اسرته فلا يليق بهن هذا البر و الاحترام في اعتقاده لكن كما قيل في الامثال لا خير فيمن لا خير فيه لاهل بيته...
رابعاً : الخشونة الكاذبة ... الفتاة و ان كانت تحمل في حناياها شيئا من الخشونة الا ان ذلك غالبا ما يكون ظاهريا او يكون ردة فعل لظروف تعيشها لكن اذا ما استخدم الشاب معها الكلام اللطيف الرقيق فسيجدها متسامحة ضعيفة
فالفتاة اذا وجدت كفايتها من الحنان و الكلام المعسول و الدلع المقنن غير المخل بالادب و التسرع فلن تكون صيداً سهلاً للذئاب خارج المنزل ..
خامساً : المشاجرات مع الاخوات... لا احد منا الا و حدثت له مشاجرة مع اخته و اذا لم يكن من الذين يتمالكون انفسهم فسيصل الامر الى استخدام الايدي ... لكن هل حاول الاخ ان يلاطف اخته او يعتذر منها في حالة ارتكابه الخطأ ؟
الانثى بطبعها لن تستطيع الاستمرار في المقاطعة و الغضب فبقليل من الهدوء و الكلمات الحنونة نستطيع ان نتلافى مشاكل كثيرة اهمها تحطيم قلب الاخت و الانثى بصفة عامة و ان لا نستعجل ردة الفعل التي نريدها و نرتضيها بل لابد من احترام كبريائها و لا بأس اذا قدم الاخ لاخته بعض التنازلات فمن لها غيره كأحد رجال البيت.
سادساً : توطيد الصداقة .... لابد ان يبني الاخ مع اخته علاقة صداقة خاصة بحيث تشعر معه بالارتياح و الاطمئنان النفسي و بذلك تشاركه و تحاوره و تستشيره في امور قد تجهلها و بهذه العلاقة تكون حصنا منيعا لا يستطيع اي شاب سيئ الاخلاق ان يخترقه لان البنت لو تعرضت لاي موقف من هذا النوع فلن تجد له حرجا في ان تحكي لاخيها فهو اكثر منها خبرة و معرفة في هذه الامور..
هذه بعض المقتطفات التي احببت ان اذكرها لكم عن فن المعاملة مع الناس و خاصة النساء ..
منقول