core99
عضو نشط
- التسجيل
- 1 أبريل 2006
- المشاركات
- 525
السلام عليكم ورحمة الله,
يا أخوان والله ما كتبت هذا الموضوع إلا من كبت في نفسي ... بشوف فيه أحد مهتم مثلي فيه أحد شايف اللي شايفه..
في الأمس القريب كان الشباب الملتزم له هدف وكان الألتزام له غايه أسمى من شعارات ومناصب وكان تقدير الشباب الملتزم مرتفع مقارنه بغيرهم فهم من يحمل هذا الحمل الكبير ألا وهو الدين..
الأن أصبح القليل متمسك بثوابته أصبحت الدنيا أكثر همنا وأصبح البعض يبيع الدين بعرض من الدنيا..
والله أصبح هذا الدين هما على البعض فأصبح يتبرأ منه محاولا التخلص من كل ما يربطه إليه..
قبل أيام تناقشت مع أحد الزملاء الذين لا يربطني بهم إلا الزماله في العمل ولكنه كان يهدف من خلال النقاش إالى تسليط الضوء على بعض من تغيروا بعد أن كانوا ملتزمين ( مظهريا) ..
والله لقد أحرجني بسرده لأسماء هؤلاء (الأخوان) فذكر أعضاء مجلس الأمه والذين في كل دوره للمجلس تقصر لحاهم حتى لا تكاد تراها....
قلت له إن الدين عظيم لا يقاس بهؤلاء ولا بالذين قد تذكرهم و إن إجتهدت في ذلك هناك من يفتن بالدنيا ويغتر بطول الأجل وكثرة المال والجاه والمنصب....
ولو تفكر هذا المغبون بمن قضوا قبله لما كان هذا حاله والله إن ضرب الأمثله بهؤلاء فيه إهانه للدين والشباب الملتزم الذين أسميهم الجنود المجهولين ....
فأنا أرى هؤلاء الجنود يقومون بالذود وإعلاء راية الدين في كل محفل ولم تخالطهم الفتن وملذاتها ....
فوالله رأيتهم قائمين على موائد إفطار الصائم في كل مسجد وقائمين كل ليلة لله ومذكرين ومنذرين ومقبلين على الأخرة مودعين الدنيا وكأنها شجرة يستظلون تحتها وسيتركوها لغيرهم .......
إن المرء قد يفتن وقد تغره الدنيا وينتكس ولكن الأصل باق إن كان الأصل مبنيا على الحق والدين القيم سيرجع هذا المنتكس لما أسس عليه ولو بعد حين ...
والله إن هذا الدين عظيم كما قال القائل:
(( يا له من دين لو أن له رجال))
أنا أذكر قصة أحد الأخوان وكان مدخنا في الماضي ....
يقول كنا من في رحله الى دوله من دول الأتحاد السوفييتي سابقا , فلما وصلنا هناك إلى وجهتنا أردنا الصلاة في المسجد فلما صلينا إجتمع المصلين علينا وكنا مميزين لسمار بشرتنا ولهجتنا فعرفنا أنفسنا وإذا بهم يدعوننا ليضيفوننا يقول الأخ :
ونحن في الطريق وكان معنا من يفهم لهجتهم أخرجت سيجارة لأدخن يقول والله تحسفت إني فكرت بالتدخين أمامهم يقول :
بعد أن ضيفونا وأردنا الرحيل قال الشيخ الكبير بهذا اللفظ :
(( أنتم أحفاد الصحابه تدخنون))
يقول وهذه الكلمه أصبحت لا أنام لمده منها وهي تدمي قلبي....يقول والله كنت أبكي أحسست بأننا نشوه الدين .... وهذا كان سببا في إلتزامه وإستقامته .....
وكما قال الخليفة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):
يظن الناس في خيرا وإني ...... لشر الناس إن لم تعفوا عني.
فهذا هم أنقله إليكم قد لا يكون حبل الأفكار مسلسلا ولكن وصلت إنشاء الله الفكره...
أخوكم : أبوعبدالله
يا أخوان والله ما كتبت هذا الموضوع إلا من كبت في نفسي ... بشوف فيه أحد مهتم مثلي فيه أحد شايف اللي شايفه..
في الأمس القريب كان الشباب الملتزم له هدف وكان الألتزام له غايه أسمى من شعارات ومناصب وكان تقدير الشباب الملتزم مرتفع مقارنه بغيرهم فهم من يحمل هذا الحمل الكبير ألا وهو الدين..
الأن أصبح القليل متمسك بثوابته أصبحت الدنيا أكثر همنا وأصبح البعض يبيع الدين بعرض من الدنيا..
والله أصبح هذا الدين هما على البعض فأصبح يتبرأ منه محاولا التخلص من كل ما يربطه إليه..
قبل أيام تناقشت مع أحد الزملاء الذين لا يربطني بهم إلا الزماله في العمل ولكنه كان يهدف من خلال النقاش إالى تسليط الضوء على بعض من تغيروا بعد أن كانوا ملتزمين ( مظهريا) ..
والله لقد أحرجني بسرده لأسماء هؤلاء (الأخوان) فذكر أعضاء مجلس الأمه والذين في كل دوره للمجلس تقصر لحاهم حتى لا تكاد تراها....
قلت له إن الدين عظيم لا يقاس بهؤلاء ولا بالذين قد تذكرهم و إن إجتهدت في ذلك هناك من يفتن بالدنيا ويغتر بطول الأجل وكثرة المال والجاه والمنصب....
ولو تفكر هذا المغبون بمن قضوا قبله لما كان هذا حاله والله إن ضرب الأمثله بهؤلاء فيه إهانه للدين والشباب الملتزم الذين أسميهم الجنود المجهولين ....
فأنا أرى هؤلاء الجنود يقومون بالذود وإعلاء راية الدين في كل محفل ولم تخالطهم الفتن وملذاتها ....
فوالله رأيتهم قائمين على موائد إفطار الصائم في كل مسجد وقائمين كل ليلة لله ومذكرين ومنذرين ومقبلين على الأخرة مودعين الدنيا وكأنها شجرة يستظلون تحتها وسيتركوها لغيرهم .......
إن المرء قد يفتن وقد تغره الدنيا وينتكس ولكن الأصل باق إن كان الأصل مبنيا على الحق والدين القيم سيرجع هذا المنتكس لما أسس عليه ولو بعد حين ...
والله إن هذا الدين عظيم كما قال القائل:
(( يا له من دين لو أن له رجال))
أنا أذكر قصة أحد الأخوان وكان مدخنا في الماضي ....
يقول كنا من في رحله الى دوله من دول الأتحاد السوفييتي سابقا , فلما وصلنا هناك إلى وجهتنا أردنا الصلاة في المسجد فلما صلينا إجتمع المصلين علينا وكنا مميزين لسمار بشرتنا ولهجتنا فعرفنا أنفسنا وإذا بهم يدعوننا ليضيفوننا يقول الأخ :
ونحن في الطريق وكان معنا من يفهم لهجتهم أخرجت سيجارة لأدخن يقول والله تحسفت إني فكرت بالتدخين أمامهم يقول :
بعد أن ضيفونا وأردنا الرحيل قال الشيخ الكبير بهذا اللفظ :
(( أنتم أحفاد الصحابه تدخنون))
يقول وهذه الكلمه أصبحت لا أنام لمده منها وهي تدمي قلبي....يقول والله كنت أبكي أحسست بأننا نشوه الدين .... وهذا كان سببا في إلتزامه وإستقامته .....
وكما قال الخليفة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):
يظن الناس في خيرا وإني ...... لشر الناس إن لم تعفوا عني.
فهذا هم أنقله إليكم قد لا يكون حبل الأفكار مسلسلا ولكن وصلت إنشاء الله الفكره...
أخوكم : أبوعبدالله