showbiz
عضو نشط
البورصة وأبطال باب الحارة.. بقلم محمد الهاجري
نعيش هذه الايام أزمة مفتعلة، أبطالها من نوعية أبطال مسلسل باب الحارة، وهي فئة تسعى الى تضليل صغار المساهمين بالقرارات المصيرية التي تهم شريحة كبيرة من ابناء الشعب، الذين مروا بتجربة قاسية من صراعات بين الرضا بتطبيق القانون ،والتعنت بالهروب من المواجهة بعد ماحققت البورصة الاهداف المرجوة منها بتفعيل القوانين التي تعطي الجميع حقه، وتبرز الدور الاستثماري للبورصة، ونشد على يد ادارة البورصة التي تصر على تطبيق القوانين الخاصة بالتحييد والادراجات ،وزيادة رؤوس الاموال لتعزيز دور الشفافية والوضوح لدى المتداولين ومعالجة الكثير من السلبيات التي تنتشر في البورصة عند اكتمال قانون هيئة سوق المال.
فكنت بالامس في حديث مختصر عن اوضاع البورصة مع أحد أعضاء مجلس ادارة احدى الشركات الـ43 التي قدمت البيان الاعتراضي على قرارات البورصة، والتي لديها أكثر من 500 مليون دينار قيمة سوقية،ودار الحديث عن كيفية التجمع للمجاميع الموقعة على الاعتراض، ولما كل هذا التشنج والسوق في أفضل مراحلها من حيث تسجيل ارقام قياسية في الارتفاعات، قال ان: «ا لموضوع كل ما فيه هو الضغط على الحكومة كي تتراجع عن قراراتها الصارمة على الشركات، خصوصا قضية الادراجات،ومعظم الشركات تعاني من تلك المعضلة».
قلت له : «ألم يتم ادراج 20 شركة في الصيف الماضي؟ وهي من افضل الشركات انتاجية وربحية خلال اداء عملها بينما بقية الشركات مجرد حبر على ورق؟».
قال: «عرفني بشركات ورقية؟
قلت له: «شركات تحصيل اموال للمضاربة في البورصة أليس كذلك؟».
قال: نعم ولكن اليس هذا اداء استثماريا!؟
قلت له: هي منتجات تقليدية المسار ولعبة تدوير الاموال.
ودار الحديث كثيرا حول النقاط المذكورة في البيان ولم استنتج نتيجة واحدة سوى، لمَ لا تحرص الادارة على التخطيط المبكّر؟ ولمَ هذا الاستعجال في تطبيق القوانين من دون مراعاة الشركات؟ ونعلم بنوعية ملاك الشركات وتخطيطها الاستثماري لكسب المساهمين من دون الوقوع في مأزق التخطيط والتنفيذ، ولا نرى مكاتب استشارية وبحوثا في معظم الشركات المدرجة؟
وهذا اساس بداية طرح أي منتج يستقطب المساهمين لإبراز الهوية الاستثمارية على النحو الصحيح.
وفي مثل هذه الايام والصراع يشتد من قبل تكتل المجاميع والقرارات الحكومية يجب على المستثمر أن يتنفس بالشركات الناجحة التي تستحق الاستثمار، وتعلو ارباحها بالارباح التشغيلية،ونمو وفق التحاليل المالية لأدائها في البورصة،ولا يوجد أدنى شك بوجود قائمة طويلة من تلك الشركات التي قادت البورصة الى الارقام الحالية، نظرا الى وجود كم هائل من الشركات التي تتداول أقل من قيمها الحقيقية undervalue.
وتراجع ادارة البورصة عن قراراتها يعتبر ضعفا في قيادتها المستقبلية من دون اتخاذ الإجراءات الحازمة بتطبيق انظمة السوق التي نتمناها أن تسير على النحو الصحيح بعيدا عن المجاملات والمحسوبية.
لهذا اقترح على ادارة البورصة وضع ارشادات توعوية استثمارية بتعريف المتصفح بالقوائم المالية والارباح على موقع البورصة على الانترنت بدلا من خلوه لأي جانب توعوي وتعليمي.
نعيش هذه الايام أزمة مفتعلة، أبطالها من نوعية أبطال مسلسل باب الحارة، وهي فئة تسعى الى تضليل صغار المساهمين بالقرارات المصيرية التي تهم شريحة كبيرة من ابناء الشعب، الذين مروا بتجربة قاسية من صراعات بين الرضا بتطبيق القانون ،والتعنت بالهروب من المواجهة بعد ماحققت البورصة الاهداف المرجوة منها بتفعيل القوانين التي تعطي الجميع حقه، وتبرز الدور الاستثماري للبورصة، ونشد على يد ادارة البورصة التي تصر على تطبيق القوانين الخاصة بالتحييد والادراجات ،وزيادة رؤوس الاموال لتعزيز دور الشفافية والوضوح لدى المتداولين ومعالجة الكثير من السلبيات التي تنتشر في البورصة عند اكتمال قانون هيئة سوق المال.
فكنت بالامس في حديث مختصر عن اوضاع البورصة مع أحد أعضاء مجلس ادارة احدى الشركات الـ43 التي قدمت البيان الاعتراضي على قرارات البورصة، والتي لديها أكثر من 500 مليون دينار قيمة سوقية،ودار الحديث عن كيفية التجمع للمجاميع الموقعة على الاعتراض، ولما كل هذا التشنج والسوق في أفضل مراحلها من حيث تسجيل ارقام قياسية في الارتفاعات، قال ان: «ا لموضوع كل ما فيه هو الضغط على الحكومة كي تتراجع عن قراراتها الصارمة على الشركات، خصوصا قضية الادراجات،ومعظم الشركات تعاني من تلك المعضلة».
قلت له : «ألم يتم ادراج 20 شركة في الصيف الماضي؟ وهي من افضل الشركات انتاجية وربحية خلال اداء عملها بينما بقية الشركات مجرد حبر على ورق؟».
قال: «عرفني بشركات ورقية؟
قلت له: «شركات تحصيل اموال للمضاربة في البورصة أليس كذلك؟».
قال: نعم ولكن اليس هذا اداء استثماريا!؟
قلت له: هي منتجات تقليدية المسار ولعبة تدوير الاموال.
ودار الحديث كثيرا حول النقاط المذكورة في البيان ولم استنتج نتيجة واحدة سوى، لمَ لا تحرص الادارة على التخطيط المبكّر؟ ولمَ هذا الاستعجال في تطبيق القوانين من دون مراعاة الشركات؟ ونعلم بنوعية ملاك الشركات وتخطيطها الاستثماري لكسب المساهمين من دون الوقوع في مأزق التخطيط والتنفيذ، ولا نرى مكاتب استشارية وبحوثا في معظم الشركات المدرجة؟
وهذا اساس بداية طرح أي منتج يستقطب المساهمين لإبراز الهوية الاستثمارية على النحو الصحيح.
وفي مثل هذه الايام والصراع يشتد من قبل تكتل المجاميع والقرارات الحكومية يجب على المستثمر أن يتنفس بالشركات الناجحة التي تستحق الاستثمار، وتعلو ارباحها بالارباح التشغيلية،ونمو وفق التحاليل المالية لأدائها في البورصة،ولا يوجد أدنى شك بوجود قائمة طويلة من تلك الشركات التي قادت البورصة الى الارقام الحالية، نظرا الى وجود كم هائل من الشركات التي تتداول أقل من قيمها الحقيقية undervalue.
وتراجع ادارة البورصة عن قراراتها يعتبر ضعفا في قيادتها المستقبلية من دون اتخاذ الإجراءات الحازمة بتطبيق انظمة السوق التي نتمناها أن تسير على النحو الصحيح بعيدا عن المجاملات والمحسوبية.
لهذا اقترح على ادارة البورصة وضع ارشادات توعوية استثمارية بتعريف المتصفح بالقوائم المالية والارباح على موقع البورصة على الانترنت بدلا من خلوه لأي جانب توعوي وتعليمي.
