ماهي الاية التي نزلت في سيدنا ابوبكر الصديق وكانت بشارة له

التسجيل
26 أغسطس 2006
المشاركات
1,878
اخواني اعضاء المنتدي المحترمين

محتاج منكم اجابه على السؤال لو سمحتوا

ماهي الاية التي نزلت في سيدنا ابو بكر وكانت بشارة له؟؟

مع خالص شكري وتحياتي لكم
 

core99

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2006
المشاركات
525
الآيات التى نزلت فيه رضى الله تعالى عنه كثيره والبشارات كثيره ولكن طلبك :
" وسيجنبها الأتقى (*) الذى يؤتى ماله يتزكى(*) وما لأحد عنده من نعمة تجزى (*) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى
(*) ولسوف يرضى " [ الليل]
 

core99

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2006
المشاركات
525
وقد ذكر المفسرون أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه، حتى إن بعضهم حكى الإجماع على ذلك، ولا شك أنه داخل فيها وأولى الأمة بعمومها فإنه كان صدّيقاً تقياً، كريماً جواداً، بذالاً لأمواله في طاعة مولاه، ونصرة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكان فضله وإحسانه على السادات والرؤساء من سائر القبائل، ولهذا قال له (عروة بن مسعود) وهو سيد ثقيف يوم صلح الحديبية: أما واللّه لولا يدٌ لك عندي لم أجزك بها لأجبتك، وكان الصدّيق قد أغلظ له في المقالة، فإذا كان هذا حاله مع سادات العرب ورؤساء القبائل فكيف بمن عداهم؟ ولهذا قال تعالى: {وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى * ولسوف يرضى} . وفي الصحيحين أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "من أعتق زوجين في سبيل اللّه، دعته خزنة الجنة يا عبد اللّه هذا خير"، فقال أبو بكر: يا رسول اللّه ما على من يدعى منها ضرورة، فهل يدعى منها كلها أحد؟ قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم" (أخرجه الشيخان).

منقول
 
التسجيل
26 أغسطس 2006
المشاركات
1,878
جزاك الله خير اخوي يوسف المطيري بس هل المقصود انه ابوبكر الصديق لانه الكثير من الصحابة انفقوا من اموالهم للجهاد وفي سبيل الله ومنهم سيدنا عمر رضي الله عنه وغيرهم الكثير.
 

kwt.to.kwt

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2007
المشاركات
4,264
كذلك أية اخرى نزلت في الصديق :
لعل مطالعة سير الأولين, والوقوف على مناقبهم تعين المسلم المعاصر على تحقيق العبودية لله في تعامله مع المال, فعلا وتركا, إقداما وإحجاما, وأكتفي بايراد قصة واحدة ـ لضيق المقام ومحدودية المساحة المتاحة ـ, ففي حادثة الإفك ـ وخبرها في الصحيحين وغيرهما ـ كان ممن خاض فيه مسطح بن أثاثة, وهو ابن خالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه, وكان من المهاجرين البدريين المساكين, وكان أبو بكر رضي الله ينفق عليه لمسكنته وقرابته, فلما وقع أمر الإفك وقال فيه مسطح ما قال, حلف أبو بكر ألا ينفق عليه ولا ينفعه بنافعة أبدا فجاء مسطح فأعتذر وقال: إنما كنت أغشى مجالس حسان فأسمع ولا أقول, فقال له أبو بكر: لقد ضحكت وشاركت فيما قيل, فنزلت الآية وهي قوله تعالى:{ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}[النور:22], وقال الضحاك وابن عباس: إن جماعة من المؤمنين قطعوا منافعهم عن كل من قال في الإفك وقالوا: والله لا نصل من تكلم في شأن عائشة, فنزلت الآية فيهم جميعا.

يقول الإمام القرطبي بعد أن ساق القصة الواردة آنفا, وذكر القولين السالفين, والأول أصح غير أن الآية تتناول الأمة إلى يوم القيامة بألا يغتاظ ذو فضل وسعة فيحلف ألا ينفع من هذه صفته غابر الدهر.

ونص كلام أبي بكر رضي الله عنه ـ كما في الصحيحين من حديث عائشة ـ ".. والله لا أنفق عليه شيئا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة إلى ألا تحبون أن يغفر الله لكم, قال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر لي فرجع إلى مسطح ما كان ينفقه عليه".
فأنت ترى في هذه القصة كيف أن الصديق رضي الله عنه تحرر من أهواء نفسه, وارتفع على الطباع البشرية, وإستجاب للدعوة الربانية (ألا تحبون أن يغفر الله لكم), وكيف لا يحب الصديق ـ وهو من هو ـ أن يغفر الله له؟ ويا ليت بعض الإسلاميين ممن أوقعت فتنة المال بينهم الحقد والحسد والتراشق بالاتهامات, فأذهبت المودة والمحبة من بينهم يرتفعوا إلى هذا المستوى, ويقاربوا الصديق في كريم أخلاقه, ونبيل مواقفه؟
 

يا باغي الخير

عضو نشط
التسجيل
2 يناير 2006
المشاركات
494
الإقامة
الكويت
بارك الله فيكم على ما ذكرتموه من فضائل الصديق رضي الله عنه
 

kooonan2002

عضو نشط
التسجيل
8 يوليو 2004
المشاركات
319
بسم الله الرحمن الرحيم

"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون".
 
أعلى