فوركسي
عضو نشط
- التسجيل
- 26 فبراير 2007
- المشاركات
- 734
الأولي - تفاصيل
«البراك رجل التأزيم الأول.. ويحاول أن يعيش أدوار البطولة على حساب مصلحة البلد»
الحميضي لـبورمية: أتمنى أن تملك شجـاعـة مـلاحقتي جـنائيـاً
طلال العنزي
الخميس, 8 - نوفمبر - 2007
إضغط على الصورة للتكبير
بعد فترة تهدئة لم تتجاوز 72 ساعة نال خلالها «المجلسان» استراحة محارب قصيرة نعما فيها بأجواء تعاون واتفاق، عادت من جديد نيران التأزيم الى الاشتعال بفضل تصريحات نارية أدلى بها وزير النفط (السابق) بدر الحميضي أعادته إلى واجهة الأحداث.
«الحميضي» الذي كان كلمة السر في تأزيم علاقة المجلسين أصبح الرقم الصعب في معادلة «التهدئة - التصعيد»، بإطلالته التي جاءت متأخرة لكنها قوية وفعالة ومتحررة من جميع «قيود» المنصب السياسي.
«الوزير السابق» الحميضي تحدى مستجوبه النائب ضيف الله بورمية في أن يقدم ما لديه من وثائق ومستندات تدينه إبان فترة توليه حقيبة المالية، وطالبه بتقديمها إلى ديوان المحاسبة لإظهار الحقيقة.
عاد الحميضي إلى ساحة المعركة، متبعا سياسة «النفَس الطويل» التي أدت إلى خسارته «معركة مؤقتة» في حرب طويلة، وبهذه «العقيدة القتالية» طلب بشكل مباشر وحاد إلى بورمية أن يمضي قدما في تنفيذ تعهده بـ «ملاحقته قضائيا».
وقال في بيان صحافي: «أتمنى أن يمتلك بورمية القدر الكافي من الشجاعة للمضي قدما في ما نشرته الصحف أمس، حول تشاوره مع عدد كبير من النواب لتكليف محامين ملاحقتي جنائيا».
وأكد الحميضي انه ليس لديه ما «يخفيه أو يخافه»، وقال: «اذا أقدم بورمية على تنفيذ ما أعلنه فسوف يعرف الشعب الحقائق الغائبة، وستكون تقارير الشرفاء في ديوان المحاسبة هي الأدلة التي سيقول من خلالها القضاء الكويتي النزيه كلمته.
وأشار إلى أنه على استعداد تام للذهاب إلى ما هو أبعد مما في ذهن بورمية، للوصول إلى الحقيقة ولإبراء الذمة أمام الجميع وليتضح للشعب من هو المخالف للدستور.
النائب مسلم البراك الذي شارك بـ «أسلحة فتاكة» في معركة إقصاء الحميضي، ناله هو الآخر بعض الشظايا، حيث وصفه الحميضي برجل التأزيم الأول في الكويت، مطالبا إياه بعدم لي أعناق الحقائق ومحاولة تضليل الآخرين.
وقال: إذا كان البراك يريد أن يعلم من هم عناصر التأزيم، فليس عليه سوى مراجعة جميع الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد، خلال الفترة الماضية، وقطعا سيجد نفسه طرفا رئيسيا فيها جميعا، لأنه يحاول من خلالها أن يعيش أدوار البطولة على حساب مصلحة البلد وعلاقاته مع الدول الأخرى.
وأضاف، ردا على تصريح البراك عن تمسكه بالكرسي بقوله: «لم أتمسك بالكرسي، وما كان وجودي إلا لثقة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي تشرفت بها أكثر من مرة، وفي أكثر من موقع».
وقال: «إن ثقتي في نفسي وفي ما قمت به من عمل لا يمكن أن تهتز لتصريحات البراك التي يراد بها الباطل».
وأوضح أنه يعكف حاليا على إعداد الردود الكاملة والشافية على جميع محاور الاستجواب المقدم إليه من النائب بورمية، مشيرا إلى أنه سيقوم بنشر هذه الردود فور الانتهاء منها، ليطلع الشعب على الحقيقة كاملة.
«البراك رجل التأزيم الأول.. ويحاول أن يعيش أدوار البطولة على حساب مصلحة البلد»
الحميضي لـبورمية: أتمنى أن تملك شجـاعـة مـلاحقتي جـنائيـاً
طلال العنزي
الخميس, 8 - نوفمبر - 2007
إضغط على الصورة للتكبير
بعد فترة تهدئة لم تتجاوز 72 ساعة نال خلالها «المجلسان» استراحة محارب قصيرة نعما فيها بأجواء تعاون واتفاق، عادت من جديد نيران التأزيم الى الاشتعال بفضل تصريحات نارية أدلى بها وزير النفط (السابق) بدر الحميضي أعادته إلى واجهة الأحداث.
«الحميضي» الذي كان كلمة السر في تأزيم علاقة المجلسين أصبح الرقم الصعب في معادلة «التهدئة - التصعيد»، بإطلالته التي جاءت متأخرة لكنها قوية وفعالة ومتحررة من جميع «قيود» المنصب السياسي.
«الوزير السابق» الحميضي تحدى مستجوبه النائب ضيف الله بورمية في أن يقدم ما لديه من وثائق ومستندات تدينه إبان فترة توليه حقيبة المالية، وطالبه بتقديمها إلى ديوان المحاسبة لإظهار الحقيقة.
عاد الحميضي إلى ساحة المعركة، متبعا سياسة «النفَس الطويل» التي أدت إلى خسارته «معركة مؤقتة» في حرب طويلة، وبهذه «العقيدة القتالية» طلب بشكل مباشر وحاد إلى بورمية أن يمضي قدما في تنفيذ تعهده بـ «ملاحقته قضائيا».
وقال في بيان صحافي: «أتمنى أن يمتلك بورمية القدر الكافي من الشجاعة للمضي قدما في ما نشرته الصحف أمس، حول تشاوره مع عدد كبير من النواب لتكليف محامين ملاحقتي جنائيا».
وأكد الحميضي انه ليس لديه ما «يخفيه أو يخافه»، وقال: «اذا أقدم بورمية على تنفيذ ما أعلنه فسوف يعرف الشعب الحقائق الغائبة، وستكون تقارير الشرفاء في ديوان المحاسبة هي الأدلة التي سيقول من خلالها القضاء الكويتي النزيه كلمته.
وأشار إلى أنه على استعداد تام للذهاب إلى ما هو أبعد مما في ذهن بورمية، للوصول إلى الحقيقة ولإبراء الذمة أمام الجميع وليتضح للشعب من هو المخالف للدستور.
النائب مسلم البراك الذي شارك بـ «أسلحة فتاكة» في معركة إقصاء الحميضي، ناله هو الآخر بعض الشظايا، حيث وصفه الحميضي برجل التأزيم الأول في الكويت، مطالبا إياه بعدم لي أعناق الحقائق ومحاولة تضليل الآخرين.
وقال: إذا كان البراك يريد أن يعلم من هم عناصر التأزيم، فليس عليه سوى مراجعة جميع الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد، خلال الفترة الماضية، وقطعا سيجد نفسه طرفا رئيسيا فيها جميعا، لأنه يحاول من خلالها أن يعيش أدوار البطولة على حساب مصلحة البلد وعلاقاته مع الدول الأخرى.
وأضاف، ردا على تصريح البراك عن تمسكه بالكرسي بقوله: «لم أتمسك بالكرسي، وما كان وجودي إلا لثقة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي تشرفت بها أكثر من مرة، وفي أكثر من موقع».
وقال: «إن ثقتي في نفسي وفي ما قمت به من عمل لا يمكن أن تهتز لتصريحات البراك التي يراد بها الباطل».
وأوضح أنه يعكف حاليا على إعداد الردود الكاملة والشافية على جميع محاور الاستجواب المقدم إليه من النائب بورمية، مشيرا إلى أنه سيقوم بنشر هذه الردود فور الانتهاء منها، ليطلع الشعب على الحقيقة كاملة.