الارتداد من مستوى الـ 12500 نقطة وارد مع تدخل الملاك ورخص الأسعار

1st choice

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2007
المشاركات
763
الارتداد من مستوى الـ 12500 نقطة وارد مع تدخل الملاك ورخص الأسعار
تصحيح متوقع في البورصة برغبة الكبار
كتب أحمد الضبع:

في سيناريو مشابه لتداولات الأسبوع قبل الماضي عاد سوق الكويت للأوراق المالية لهبوطه الحاد في آخر أيام تداولات الأسبوع الماضي بعدما جزم عدد من المراقبين بأنه دخل حركة تصحيحية أثارت المخاوف لدى العديد من المستثمرين واتضحت في السوق من خلال الاحجام الواضح عن التداول من قبل عدد كبير من الصناديق والمحافظ مما أدى الى تراجع متوسط قيمة التداول اليومي بنسبة %40 الى 103 ملايين دينار وكذلك متوسط كمية التداول اليومية بنسبة %34 اضافة الى اقدام البعض وخصوصا من المستثمرين الصغار على البيع العشوائي جنبا الى جنب مع عمليات جني أرباح منظمة على الأسهم التي حققت قفزات سعرية واضحة خلال الفترة الماضية بما فيها الأسهم الثقيلة مثل زين وبيتك واجيليتي والصناعات.
التوقعات متباينة بشأن الفترة المقبلة وترجح استمرار التذبذب المائل الى التراجع حيث تشير المصادر الى أن الهبوط الشمولي للسوق لن يستمر طويلا وسيتحول الى تراجع انتقائي للأسهم الورقية والمتضخمة سعريا مع امكانية ان تشهد الاسهم التي لم تتفاعل مع صعود السوق خلال الفترة المقبلة جولات مضاربية تصعيدية سريعة خصوصا اسهم الرابطة وبيت الاستثمار الخليجي وجراند وصكوك والمستثمر الدولي والدار واجيليتي ومدار والتي شهدت تراجعا في اسعار اسهمها خلال الـ 12 شهرا الماضية بنسب متفاوتة وصلت الى %50.
التحليلات الفنية تجمع على ان مستوى الـ 12500 نقطة سيمثل حاجز دعم رئيسي للمؤشر في اتجاه الهبوط وفي حال اختراقه سيشهد السوق مزيدا من الهبوط في اتجاه مستوى الـ 12 الف نقطة اما في حال تمكن السوق من الارتداد والصعود فانه سيشهد مقاومة عند مستوى الـ 12700 نقطة.
محللون يرون انه ورغم حالة الاحجام عند التداول والاتجاه للبيع التي سيطرت على السوق الاسبوع الماضي وخصوصا في نهايته الا ان الارتداد غير مستبعد ويسوقون عددا من المبررات اهمها:
¼ وصول اسعار العديد من الاسهم الى مستويات مغرية جدا للشراء مقارنة بارباحها وتوزيعاتها المتوقعة القياسية بنهاية العام لاسيما وان عددا من الاسهم عادت لمستوياتها السعرية قرب بداية العام.
¼ قطاع الاستثمار الذي يعد الخاسر الاكبر في تداولات الفترة الماضية والذي سيطر على حوالي ثلث تداولات الاسبوع الماضي من المحتمل ان يشهد ارتدادا لعدد من اسهمه التي تقف حاليا عند مستويات دعم قوية.
¼ احتمال تدخل العديد من الملاك وادارات الشركات للدفاع عن اسهمهم وتجميعها عن مستوياتها المتراجعة بهدف تعزيز ملكياتهم بتكلفة اقل وكذلك زيادة اسهم الخزينة باستخدام الشركات لحق شراء %10 من اسهمها.
¼ هدوء الازمة السياسية الداخلية والتجاذب فيما بين السلطتين بعد استقالة وزير النفط والحديث عن ضرورة الالتفات الى تحريك المشاريع التنموية المعطلة.
¼ الصعود القياسي لاسعار النفط ووصول سعر برميل الخام الكويتي لمستوى الـ 90 دولارا وتوقعات بالمزيد وانعكاسات ذلك ايجابا على موارد الدولة وقدرتها على انجاز المزيد من المشروعات.
وتبقى المحصلة النهائية لكل تلك المؤثرات المتعارضة هي الفيصل في تحديد توجهات السوق في الفترة المقبلة.


للمزيد من التفاصيل وتقارير الشركات المتخصصة عن البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم

تاريخ النشر: الاحد 11/11/2007
 
أعلى