الغرير: حان الوقت لاتخاذ موقف حازم من قضية ارتباط الدرهم الإماراتي بالدولار

التسجيل
4 نوفمبر 2007
المشاركات
1,027
قال لـ"الأسواق.نت" إن اقتصاد بلاده لن يتحمل استمرار الربط أكثر من 6 أشهر إلى سنة
الغرير: حان الوقت لاتخاذ موقف حازم من قضية ارتباط الدرهم الإماراتي بالدولار


دبي - جمعة عكاش

كشف رئيس المجلس الوطني الإماراتي، عبد العزيز الغرير، في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" اليوم الأحد 18-11-2007، نية بلاده اتخاذ موقف حازم من قضية ارتباط العملة المحلية (الدرهم) بالعملة الأمريكية الدولار، وقال "إن ربط الدرهم بالدولار في الفترة السابقة خدم الاقتصاد الإماراتي، وكان مناسبا الحفاظ على عملية الربط لكن الآن حان الآوان للنظر في مدى صلاحية إبقاء عملتنا المحلية بالدولار ويجب أن يعاد النظر في المسألة إما بالاستمرار أو الفك أو بطريقة أخرى مثل إعادة تقييم قيمة الدرهم مقابل الدولار".


الفك أو التقييم مسألة وقت

وأضاف الغرير الذي يترأس أيضا بنك المشرق "أن واحدة من المهام الرئيسة لدولة الإمارات اليوم هي التحكم بالتضخم". وتابع "مادام الدرهم مربوطا بالدولار فإن معالجة التتضخم صعبة للغاية".

وأوضح "أن الاقتصاد الإماراتي لن يستطيع التحمل أكثر من ستة أشهر أو سنة هبوط قيمة الدولار ما يستدعي اتخاذ خطوة عملية".

وتعد تصريحات الغرير هي الثانية لمسؤول إماراتي رفيع المستوى يتحدث عن ضرورة اتخاذ موقف من ربط العملة بالدولار، بعد رئيس البنك المركزي الإماراتي سلطان السويدي، وحتى الآن لم يظهر موقف إماراتي واضح بفك العملة وربطها بسلة عملات أو إعادة تقييمها مقابل الدولار لكن مراقبين يعتقدون أن الدولة التي يصل التضخم فيها إلى نحو 12 % ستتخذ موقفا واضحا خلال الفترة القريبة المقبلة.


التوجه الاستثماري خلف الحدود

في موضوع آخر وصف رئيس المجلس الوطني الإماراتي التوسع الخارجي للشركات الإماراتية بـ"الظاهرة الإيجابية" وقال لموقعنا على هامش قمة القادة في دبي "إن مقياس نجاح شركاتنا إنجازاتها في الخارج وإمكانية منافستها في الأسواق الدولية" رافضا أن يكون تقلص هوامش العوائد الاستثمارية في الاستثمارات المحلية السبب الذي أخرج الشركات إلى ما وراء الحدود وذلك في رده على سؤال من هذا النوع.

وأضاف أن قوة اقتصادات الدول تقاس بقوة اقتصادات شركاتها المحلية والدولية وقال "إن هذه الاستثمارات تعزز مو قف الدولة من الناحية الاقتصادية".

واستشهد الغرير بتجربة موانئ دبي العالمية التي تدير أكثر من 59 ميناء حول العالم وكذلك بتجربة شركات إعمار واتصالات وأضاف أن الفرصة ما زالت متاحة للانتشار عالميا.


منقول "الاسواق"
 
أعلى