kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
الأمان: كنا نتوقع انتهاء التصحيح. لكنه استمر.. ماذا حدث؟ ولماذا؟ وإلى أين؟
--------------------------------------------------------------------------------
العدد 12392 - 30/11/2007 قالت شركة الامان للاستثمار في تفريرها الشهري اقفل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية يوم الخميس الموافق 2007/11/29 عند 12052 نقطة بانخفاض مقدار 715 نقطة ونسبته 5.6% عن اقفال 2007/10/31 البالغ 12767 نقطة وارتفاع مقداره 1985 نقطة ونسبته 19.71% عن افقال 2006/12/31 البالغ 10067.4 نقطة.
واضافت: وكنا قد توقعنا ان ينتهي التصحيح الذي شهده السوق وان يؤدي مستوى 12500 نقطة الى دفعه لاعلى حيث اننا اعتبرنا ان الانخفاض جاء نتيجة لما شهدته الساحة السياسية الداخلية من عدم استقرار وتفاءلنا الا يستمر، واعتبرنا في حينه انه لو لم يكن تفاؤلنا في محله فان 12000 نقطة هي مستوى الدعم التالي، وفي متابعتنا لتوجه السوق خلال نوفمبر، فان الانخفاض قد استمر بشكل عام، الا اننا كنا ما زلنا ضمن حدود مقبولة واحتفظنا بتفاؤلنا في امكانية التحسن لان الاوضاع الاقتصادية العامة واداء الشركات المتوقع في نهاية 2007 وتوزيعات الارباح المتوقعة كلها امور ايجابية من شأنها ان تدعم السوق، ولكن لا شك ان ما حدث في تداولات اليوم الاخير من شهر نوفمبر حيث كسر المؤشر مستوى 12000 نقطة خلال اليوم (وبرغم انه اقفل متجاوزا لها)، لا شك انه يعتبر نقطة للتوقف: ماذا يحدث، لماذا، والى اين؟
واشار التقرير الى ان متوسط معدل التداول اليومي خلال شهر نوفمبر كان اقل منه في شهري سبتمبر واكتوبر (117.961 مليون د.ك في نوفمبر، 164.752 مليون د.ك في اكتوبر 154.241 مليون د.ك في سبتمبر) وانخفاض معدلات التداول خلال الاتجاه الهبوطي للسوق احد اهم المؤشرات على وجود تفاؤلو، علما بان هذا الهبوط مرحلة طارئة على السوق، لذلك فان تداولات يومي الاحد والاثنين القادمين هي التي ستوضح الرؤية بشأن ما تبقى من السنة: هل ستكون تداولات 11/29 نقطة شاردة خارج خط القناة الذي يشير الى امكانية معاودة التصحيح، هل يرتد السوق ليحقق تفاؤلاتنا مع غيرنا من العديد من المحللين، ام ان هناك احتمالات زيادة سوء الاوضاع ان استمرار الانخفاض سيغير الوضع من حركة تصحيحية الى اتجاه هبوطي جديد يمكن ان ينخفض بالمؤشر الى مستوى دعمه النفسي عند 11.000 نقطة. وفي حالة تأكيد هذا الاختراق فان الانخفاض سيحدث بغض النظر عن ارباح الشركات او المؤثرات الاقتصادية.
وتقول الامان نعتقد ان حجم السيولة المتوفرة لدى مديري المحافظ وصناديق الاستثمار هو احد اهم الامور التي من شأنها ان تدعم السوق فيما تبقى من السنة، لقد وصلت اسعار العديد من الاسهم الى مستويات لم تصلها من سنتين او ثلاث سنوات مضت بلغت مضاعفات الربحية فيها معدلات مناسبة جدا للاستثمار وكذلك معدلات عوائدها الجارية، انها فرصة للمستثمر الرشيد ان يستخدم السيولة المتوفرة له بالتركيز على الاسهم التشغيلية الجيدة التي عرف عنها استقرار معدلات التوزيع، التي تحقق عوائد جيدة ضمن استراتيجية الشراء والاحتفاظ بغض النظر عن اداء السوق على المدى المتوسط، اما المدى القصير فالمهم متابعته لتحديد افضل الاسعار لشراء هذه الاسهم بنية الاحتفاظ بها، ونؤكد على انه من الاساسي ايضا في هذه المرحلة الحرجة متابعة مستويات وقف الخسائر بالنسبة للاسهم التي لا يعول عليها في تحقيق عوائد جارية او عوائد احتفاظ على المدى الطويل.
--------------------------------------------------------------------------------
جريدة القبس
--------------------------------------------------------------------------------
العدد 12392 - 30/11/2007 قالت شركة الامان للاستثمار في تفريرها الشهري اقفل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية يوم الخميس الموافق 2007/11/29 عند 12052 نقطة بانخفاض مقدار 715 نقطة ونسبته 5.6% عن اقفال 2007/10/31 البالغ 12767 نقطة وارتفاع مقداره 1985 نقطة ونسبته 19.71% عن افقال 2006/12/31 البالغ 10067.4 نقطة.
واضافت: وكنا قد توقعنا ان ينتهي التصحيح الذي شهده السوق وان يؤدي مستوى 12500 نقطة الى دفعه لاعلى حيث اننا اعتبرنا ان الانخفاض جاء نتيجة لما شهدته الساحة السياسية الداخلية من عدم استقرار وتفاءلنا الا يستمر، واعتبرنا في حينه انه لو لم يكن تفاؤلنا في محله فان 12000 نقطة هي مستوى الدعم التالي، وفي متابعتنا لتوجه السوق خلال نوفمبر، فان الانخفاض قد استمر بشكل عام، الا اننا كنا ما زلنا ضمن حدود مقبولة واحتفظنا بتفاؤلنا في امكانية التحسن لان الاوضاع الاقتصادية العامة واداء الشركات المتوقع في نهاية 2007 وتوزيعات الارباح المتوقعة كلها امور ايجابية من شأنها ان تدعم السوق، ولكن لا شك ان ما حدث في تداولات اليوم الاخير من شهر نوفمبر حيث كسر المؤشر مستوى 12000 نقطة خلال اليوم (وبرغم انه اقفل متجاوزا لها)، لا شك انه يعتبر نقطة للتوقف: ماذا يحدث، لماذا، والى اين؟
واشار التقرير الى ان متوسط معدل التداول اليومي خلال شهر نوفمبر كان اقل منه في شهري سبتمبر واكتوبر (117.961 مليون د.ك في نوفمبر، 164.752 مليون د.ك في اكتوبر 154.241 مليون د.ك في سبتمبر) وانخفاض معدلات التداول خلال الاتجاه الهبوطي للسوق احد اهم المؤشرات على وجود تفاؤلو، علما بان هذا الهبوط مرحلة طارئة على السوق، لذلك فان تداولات يومي الاحد والاثنين القادمين هي التي ستوضح الرؤية بشأن ما تبقى من السنة: هل ستكون تداولات 11/29 نقطة شاردة خارج خط القناة الذي يشير الى امكانية معاودة التصحيح، هل يرتد السوق ليحقق تفاؤلاتنا مع غيرنا من العديد من المحللين، ام ان هناك احتمالات زيادة سوء الاوضاع ان استمرار الانخفاض سيغير الوضع من حركة تصحيحية الى اتجاه هبوطي جديد يمكن ان ينخفض بالمؤشر الى مستوى دعمه النفسي عند 11.000 نقطة. وفي حالة تأكيد هذا الاختراق فان الانخفاض سيحدث بغض النظر عن ارباح الشركات او المؤثرات الاقتصادية.
وتقول الامان نعتقد ان حجم السيولة المتوفرة لدى مديري المحافظ وصناديق الاستثمار هو احد اهم الامور التي من شأنها ان تدعم السوق فيما تبقى من السنة، لقد وصلت اسعار العديد من الاسهم الى مستويات لم تصلها من سنتين او ثلاث سنوات مضت بلغت مضاعفات الربحية فيها معدلات مناسبة جدا للاستثمار وكذلك معدلات عوائدها الجارية، انها فرصة للمستثمر الرشيد ان يستخدم السيولة المتوفرة له بالتركيز على الاسهم التشغيلية الجيدة التي عرف عنها استقرار معدلات التوزيع، التي تحقق عوائد جيدة ضمن استراتيجية الشراء والاحتفاظ بغض النظر عن اداء السوق على المدى المتوسط، اما المدى القصير فالمهم متابعته لتحديد افضل الاسعار لشراء هذه الاسهم بنية الاحتفاظ بها، ونؤكد على انه من الاساسي ايضا في هذه المرحلة الحرجة متابعة مستويات وقف الخسائر بالنسبة للاسهم التي لا يعول عليها في تحقيق عوائد جارية او عوائد احتفاظ على المدى الطويل.
--------------------------------------------------------------------------------
جريدة القبس