وجهة نظر
أشكر الأخ أبو صالح للمشاركة وجزاه الله ومن شارك خيرا ولا نشك في غيرتهم على الأسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولي في هذا الموضوع وجهة نظر أرجو أن تتقبلوها برحابة صدر:
الموقع يجمع تواقيع "لرفع صورة محمد من أحد المواقع"
لنعلن أولا: رضينا بالله ربا وبالأسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا
ثانيا: التوقيع يعني اقرار بوجود صورة لنبينا صلى الله عليه وسلم، وهذا افتراء على الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم،
ثالثا: التوقيع يعنى أيضا الإنصياع ومسالمة والتسامح مع هذه المواقع ومن يقف وراءها والرضى بدخول حوار ديمقراطي معهم عبر جمع تواقيع، فما يرضيهم 10آلاف، 100ألف، مليون،،،الخ والأمر متروك لهم فكأننا ان لم نحصل على العدد المطلوب لأي سبب ملزمون بالحوار الديمقراطي والرضا بالواقع والدليل الزبده الدنماركية في أسواقنا،، أو كما التصويت في برلمان دوله تدعي أنها أسلامية أن يكون الدين الوحيد والمصدر الوحيد للتشريع هو الإسلام. فمن ذا الذي يدعى الإسلام ويجعل الشريعة محل تصويت؟!
رابعا: ليس بعد الكفر ذنب، فما تتوقع من أعداء الأسلام في أي مكان
وهل أمرنا بأن نتحاور مع من يتعدى على ديننا ونبينا؟ أم أمرنا بذروة سنام المجد، ومن يقوم عليه؟، أهم مدمني النت أم من بيده القرار..
خامسا: برأيي أن نشر مثل هذه المواضيع هو خدمة غير مقصودة لأفكارهم وهذا هدفهم،، فكم من غرير اطلع على الخبر ونشره دون أن يغير من مسارهم شي
سادسا: حب الرسول صلى الله عليه وسلم هو في اتباع سنته، والرد الأسلم هو نشر الإسلام بالطرق المؤثرة فأين أثرياء ومفكري المسلمين للمبادرة بتوفير وسائل فكرية من كتب وصحف وفضائيات وسينما لتوصيلها للغرب.
سابعا وأخيرا: لنسأل ونجاوب أنفسنا بهدوء: هل ((فعلا وعملا)) نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟!!!
أخوكم بلسم