الفارس الجسووور
عضو نشط
- التسجيل
- 25 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,273
بالأرقام.. في 2007 خسر المضاربون وفاز المستثمرون
32 سهماً تشفع لمستثمريها يوم «الحساب».. و«إقفال الدفاتر»
محمد الإتربي
الإثنين, 24 - ديسمبر - 2007
المكاسب الكبيرة والقياسية التي حققتها الصناديق والمحافظ والمستثمرون الأفراد اصحاب التوجهات الاستثمارية كافية لتبرير استمرار حركة التصحيح وترك السوق تلتقط أنفاسها لاستئناف سنة جديدة بلا تضخم حتى لا تستنفد كل عوامل الدعم الايجابية المستقبلية وتتجمد حركة السوق.
«الوسط» رصدت 32 شركة مدرجة، أبلت بلاء حسنا وحققت «اداء سوبر» اذ تراوح بين 46 و 253 في المئة وبالتالي من استثمر «فاز ونال».
وعليه فإن الأداء الجيد لهذه الأسهم قابلته مكاسب جديدة ثم الحفاظ عليها حتى وقتنا هذا، وحقق المستثمرون طويلو الاجل هدفهم واكثر بكثير وهؤلاء هم كبار اللاعبين في السوق، فعندما هدأ نشاطهم واقتنعوا بما تحقق واصلت السوق التصحيح.
ادعاء لا محل له
المعادلة كانت واضحة، خلال مسيرة السوق حتى وقتنا هذا، وهي تحقيق ارباح بحد ادنى 20 في المئة طفحت حتى فاقت الـ 200 في المئة لبعض الاسهم فوجب التصحيح وليس كما يدعي المدعون انهم يقودون السوق في اي اتجاه شاءوا، فالارباح وحدها وجودتها هي المعيار مهما حاولوا التصيد والبحث عن سلبيات للتأثير في نفسيات المتعاملين الذين لا ينخدع بها الا الصغار الذين يعتمدون على اتخاذ القرار بناء على مانشيتات، علما أن مديري الاستثمار والشركات المحترفة لا تعتمد إلا على دراسات وتوصيات الفرق المساندة لها في الداخل وليس كما يتوهم البعض انهم مؤثرون(...)، أليس من بديهيات اسواق المال انه تتبع كل صعود حركة تصحيح، تعتمد في ارتدادها على عوامل كثيرة منها جودة العوامل التي قادت الى الصعود؟!
فالمراقب لأداء وتحركات كبار اللاعبين في السوق منذ مطلع نوفمبر الماضي يلمس ان السنة المالية انتهت مبكرا بالنسبة إليهم منذ ذلك الحين حيث تحقق اكثر مما كان متوقعا ومخططا له قبل بداية 2007، وكما يقول مدير استثمار في احدى الشركات الكبرى، ان متوسط الأداء والعائد على اموال العملاء من بداية العام يتراوح بين 60 و 70 في المئة، ما الذي يمنع ان تصحح السوق أوضاعها وتفقد 10 أو 12 في المئة؟ فإن ما سيتبقى من ارباح سيكون فوق حاجز الـ 50 في المئة وهو معدل كاف ومقنع جدا ويعتبر أعلى عائد يمكن ان تحققه سوق مالية في العالم، اذ ان معدلات العوائد لا تزيد عن 10 في المئة في افضل الاحوال الاقتصادية وليس ادل على ذلك من إعلان الهيئة العامة للاستثمار من ان اموالها النقدية يتم استثمارها بعوائد لا تقل عن 50 في المئة، علما ان اغلبية مطلقة من تلك السيولة يتم استثمارها في اسواق عالمية وفي احوال مختلفة.
في ضوء الأرباح والنتائج القياسية التي حققتها المحافظ والصناديق، والشركات التي لها فوائض مالية في السوق، فإن 2007 أبلى بلاء حسنا.
وعمليا يعتبر الشغل الشاغل لأغلبية الشركات الكبرى والملتزمة أمام المستثمرين والسوق بشكل عام هو تحضير خطط الاستثمار في العام الجديد 2008 ورسم الخارطة الاستثمارية الجديدة، وتحديد الاحتياجات والمبالغ والأسواق والفرص.
أيضا وضع خطط التخارجات والاستحواذات سواء في الداخل أو الخارج، وترتيب الشراكات الإقليمية الواعدة، التي بدأت تكون أحد الأهداف للشركات الراغبة في التوسع الخارجي لاختصار الوقت وتخفيض التكلفة في آن واحد.
ويؤكد مسؤول مالي أن أداء واتجاه السوق خلال الأيام الباقية حتى 2007 ليس الاهتمام بل العام المقبل وما يحمله من تحديات وآمال وطموح المحافظة على أداء جيد ومتزن يفوق ما تحقق في 2007 هو الشغل الشاغل ولعل تباين الأداء للشركات المدرجة خلال السنة الحالية 2007 ما بين إخفاقات لعشرات الاسهم ونتائج قياسية لأسهم عديدة قد تكون في صالح السوق إجمالا اذ ان الشركات القيادية لديها طموح المحافظة على أداء مستقر يعزز من ثقة المستثمرين، وفي الاتجاه نفسه سعر الاسهم التي خذلت مساهميها بتحسين أوضاعها.
ورغم النتائج الايجابية للأسهم التي خذلت مستثمريها على صعيد الأداء السوقي الا ان هناك جملة أسباب ادت الى ذلك أبرزها:
- أن معظم تلك السلع مضاربية حيث لا يستثمر فيها اللاعبون الكبار لأهداف طويلة الأجل. - أغلبيتها مكبلة بالديون دون ان يكون لها أثر ايجابي سواء من مشاريع أو استثمارات مجدية.
- ىتشكل أرضا خصبة للمضاربات لا أكثر ولا توجد فيها ملكيات واضحة أو مستمرة من مجموعات كبرى تحظى بالثقة.
- غالبا ما تحركها الإشاعات أكثر من المعلومات الحقيقية، ولا تملك مشاريع واضحة يمكن ان تشكل عامل ثقة للمستثمر.
***********************************************************
32 سهماً حققت أداءً «سوبر» وابلت بلاءً حسناً لملاكها
طباعة
32 سهماً تشفع لمستثمريها يوم «الحساب».. و«إقفال الدفاتر»
محمد الإتربي
الإثنين, 24 - ديسمبر - 2007
المكاسب الكبيرة والقياسية التي حققتها الصناديق والمحافظ والمستثمرون الأفراد اصحاب التوجهات الاستثمارية كافية لتبرير استمرار حركة التصحيح وترك السوق تلتقط أنفاسها لاستئناف سنة جديدة بلا تضخم حتى لا تستنفد كل عوامل الدعم الايجابية المستقبلية وتتجمد حركة السوق.
«الوسط» رصدت 32 شركة مدرجة، أبلت بلاء حسنا وحققت «اداء سوبر» اذ تراوح بين 46 و 253 في المئة وبالتالي من استثمر «فاز ونال».
وعليه فإن الأداء الجيد لهذه الأسهم قابلته مكاسب جديدة ثم الحفاظ عليها حتى وقتنا هذا، وحقق المستثمرون طويلو الاجل هدفهم واكثر بكثير وهؤلاء هم كبار اللاعبين في السوق، فعندما هدأ نشاطهم واقتنعوا بما تحقق واصلت السوق التصحيح.
ادعاء لا محل له
المعادلة كانت واضحة، خلال مسيرة السوق حتى وقتنا هذا، وهي تحقيق ارباح بحد ادنى 20 في المئة طفحت حتى فاقت الـ 200 في المئة لبعض الاسهم فوجب التصحيح وليس كما يدعي المدعون انهم يقودون السوق في اي اتجاه شاءوا، فالارباح وحدها وجودتها هي المعيار مهما حاولوا التصيد والبحث عن سلبيات للتأثير في نفسيات المتعاملين الذين لا ينخدع بها الا الصغار الذين يعتمدون على اتخاذ القرار بناء على مانشيتات، علما أن مديري الاستثمار والشركات المحترفة لا تعتمد إلا على دراسات وتوصيات الفرق المساندة لها في الداخل وليس كما يتوهم البعض انهم مؤثرون(...)، أليس من بديهيات اسواق المال انه تتبع كل صعود حركة تصحيح، تعتمد في ارتدادها على عوامل كثيرة منها جودة العوامل التي قادت الى الصعود؟!
فالمراقب لأداء وتحركات كبار اللاعبين في السوق منذ مطلع نوفمبر الماضي يلمس ان السنة المالية انتهت مبكرا بالنسبة إليهم منذ ذلك الحين حيث تحقق اكثر مما كان متوقعا ومخططا له قبل بداية 2007، وكما يقول مدير استثمار في احدى الشركات الكبرى، ان متوسط الأداء والعائد على اموال العملاء من بداية العام يتراوح بين 60 و 70 في المئة، ما الذي يمنع ان تصحح السوق أوضاعها وتفقد 10 أو 12 في المئة؟ فإن ما سيتبقى من ارباح سيكون فوق حاجز الـ 50 في المئة وهو معدل كاف ومقنع جدا ويعتبر أعلى عائد يمكن ان تحققه سوق مالية في العالم، اذ ان معدلات العوائد لا تزيد عن 10 في المئة في افضل الاحوال الاقتصادية وليس ادل على ذلك من إعلان الهيئة العامة للاستثمار من ان اموالها النقدية يتم استثمارها بعوائد لا تقل عن 50 في المئة، علما ان اغلبية مطلقة من تلك السيولة يتم استثمارها في اسواق عالمية وفي احوال مختلفة.
في ضوء الأرباح والنتائج القياسية التي حققتها المحافظ والصناديق، والشركات التي لها فوائض مالية في السوق، فإن 2007 أبلى بلاء حسنا.
وعمليا يعتبر الشغل الشاغل لأغلبية الشركات الكبرى والملتزمة أمام المستثمرين والسوق بشكل عام هو تحضير خطط الاستثمار في العام الجديد 2008 ورسم الخارطة الاستثمارية الجديدة، وتحديد الاحتياجات والمبالغ والأسواق والفرص.
أيضا وضع خطط التخارجات والاستحواذات سواء في الداخل أو الخارج، وترتيب الشراكات الإقليمية الواعدة، التي بدأت تكون أحد الأهداف للشركات الراغبة في التوسع الخارجي لاختصار الوقت وتخفيض التكلفة في آن واحد.
ويؤكد مسؤول مالي أن أداء واتجاه السوق خلال الأيام الباقية حتى 2007 ليس الاهتمام بل العام المقبل وما يحمله من تحديات وآمال وطموح المحافظة على أداء جيد ومتزن يفوق ما تحقق في 2007 هو الشغل الشاغل ولعل تباين الأداء للشركات المدرجة خلال السنة الحالية 2007 ما بين إخفاقات لعشرات الاسهم ونتائج قياسية لأسهم عديدة قد تكون في صالح السوق إجمالا اذ ان الشركات القيادية لديها طموح المحافظة على أداء مستقر يعزز من ثقة المستثمرين، وفي الاتجاه نفسه سعر الاسهم التي خذلت مساهميها بتحسين أوضاعها.
ورغم النتائج الايجابية للأسهم التي خذلت مستثمريها على صعيد الأداء السوقي الا ان هناك جملة أسباب ادت الى ذلك أبرزها:
- أن معظم تلك السلع مضاربية حيث لا يستثمر فيها اللاعبون الكبار لأهداف طويلة الأجل. - أغلبيتها مكبلة بالديون دون ان يكون لها أثر ايجابي سواء من مشاريع أو استثمارات مجدية.
- ىتشكل أرضا خصبة للمضاربات لا أكثر ولا توجد فيها ملكيات واضحة أو مستمرة من مجموعات كبرى تحظى بالثقة.
- غالبا ما تحركها الإشاعات أكثر من المعلومات الحقيقية، ولا تملك مشاريع واضحة يمكن ان تشكل عامل ثقة للمستثمر.
***********************************************************
32 سهماً حققت أداءً «سوبر» وابلت بلاءً حسناً لملاكها
طباعة
يستاهل الريال ياخذ فلوس عيالنا تراهو فقير حيل وعياله مرات ينامون من غير عشا من شدة الفقر