بوفراس
عضو نشط
- التسجيل
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 359
(ساموراي) البورصة الكويتية
أواخر أيام عام 2005 قام احد الوسطاء في بورصة طوكيو اليابانية بالتسبب في خطأ فادح أحدث انهيارا في البورصة اذ قام ببيع 610 آلاف سهم بسعر ين واحد فقط بينما كان يجب عليه ان يقوم بالعكس بأن يبيع السهم الواحد بـ 610 آلاف ين واطلق على هذه الازمة (الاصبع السمين) كناية عن اصبع الوسيط المتسبب بالخطأ اذ خسرت البورصة يومها اكثرمن 1.6 مليار دولار واعلنت شركة الوساطة التي يعمل بها عن تحملها لهذا الخطأ، اما المفأجأة الحقيقية كانت هي بتقديم رئيس البورصة اليابانية استقالته رغم انه لم يتسبب بهذا الخطأ بل لم يكن له دور بالأساس ولكنه رأى انه يتحمل هذا الخطأ بشكل معنوي وأخلاقي وقدم معه الاستقالة مدير نظم المعلومات والمدير العام للبورصة اليابانية. كل هؤلاء قدموا الاستقالة من اجل خطأ عامل صغير وبالمناسبة هذه الكلمة (الاستقالة) لن تجد لها أي خبر في الكويت او اعتراف بها ومن منطلق (حسن النية) لن نلقي اللوم على الاشخاص بل على صناعة الكراسي الكويتية التي يقوم صانعها بملئها بمادة لاصقة غير قابلة للانتزاع كونها (لزقة عنزروت)!!! وبالعودة لرئيس البورصة الياباني تسورشيما كان من أجمل ما صرح به يوم تقديم استقالته انه يعتذر لجميع المستثمرين عن الخطأ غير المقصود وأنه يأمل ان تكون استقالته بداية عهد جديد بالثقة بالبورصة اليابانية.
تسورشيما اسمح لنا ان نرفع لك القبعة احتراما لهذا الاحساس العالي بالمسؤولية وان لم يكن لك دور به،قدمت استقالتك ولم تنتظر ان تقال او يتم تجميدك او تتداول الاشاعات ذلك،لم تنتظر ان يتم اتهامك بالشفافية المزاجية ولم تجعل الجميع يشتم رائحة التخبط والعشوائية ماعدا انت!
تسورشيما وضعت نصب عينيك سمعة بورصة بلدك ولم تجعل الكرسي يعميك وأنت تتمسك به فلم ترض أن يخسر الآلاف من اجل شخص واحد بل آثرت مصلحة الجميع على نفسك ووجدت انك ان كنت المقصود ام لا ان تنسحب، فلم ترض ان تجلس على الكرسي وتتقبل العزاء بثقة بورصة بلدك بل آثرت ان تكون الاستقالة هي بداية اعادة الثقة بها.
نحيي فيكم استمراركم الدائم في التطوير الاداري وعدم العشوائية في القرارات السريعة ووضع المصلحة العامة دائما نصب أعينكم ومحاولة التسويق المتواصلة لبورصتكم وجلب كبرى الشركات العالمية اليها والاستعانة بالكفاءات دون ترجيح كفة المحسوبية فهذا الاهتمام الدؤوب الذي ليس بغريب عليكم اذ لولا احساسكم والحس الوطني العالي الذي تملكونه لما استطاعت البورصة اليابانية ان تكون ثاني اكبر البورصات في العالم كله،مثلنا تماما فلا تستغرب! اذ تعد بورصتنا المحلية ثاني اكبر البورصات العربية وان كان لسان حالها يقول: (عتبت على عمروي فلما تركته *** وجربت أقواماً بكيت على عمرو) ولكن ينقصها بشدة ما لديكم فلقد كنت حقا احد أبطال (الساموراي) اليابانيين الحقيقيين فالبطولة ليست سيفا ورمحا بل هي مواقف حقيقية رغم ان شبه الجزيرة العربية كانت مهد الفرسان ولكن يبقى السؤال هل كان ولازال؟ وحده (هو) يملك الجواب!
أواخر أيام عام 2005 قام احد الوسطاء في بورصة طوكيو اليابانية بالتسبب في خطأ فادح أحدث انهيارا في البورصة اذ قام ببيع 610 آلاف سهم بسعر ين واحد فقط بينما كان يجب عليه ان يقوم بالعكس بأن يبيع السهم الواحد بـ 610 آلاف ين واطلق على هذه الازمة (الاصبع السمين) كناية عن اصبع الوسيط المتسبب بالخطأ اذ خسرت البورصة يومها اكثرمن 1.6 مليار دولار واعلنت شركة الوساطة التي يعمل بها عن تحملها لهذا الخطأ، اما المفأجأة الحقيقية كانت هي بتقديم رئيس البورصة اليابانية استقالته رغم انه لم يتسبب بهذا الخطأ بل لم يكن له دور بالأساس ولكنه رأى انه يتحمل هذا الخطأ بشكل معنوي وأخلاقي وقدم معه الاستقالة مدير نظم المعلومات والمدير العام للبورصة اليابانية. كل هؤلاء قدموا الاستقالة من اجل خطأ عامل صغير وبالمناسبة هذه الكلمة (الاستقالة) لن تجد لها أي خبر في الكويت او اعتراف بها ومن منطلق (حسن النية) لن نلقي اللوم على الاشخاص بل على صناعة الكراسي الكويتية التي يقوم صانعها بملئها بمادة لاصقة غير قابلة للانتزاع كونها (لزقة عنزروت)!!! وبالعودة لرئيس البورصة الياباني تسورشيما كان من أجمل ما صرح به يوم تقديم استقالته انه يعتذر لجميع المستثمرين عن الخطأ غير المقصود وأنه يأمل ان تكون استقالته بداية عهد جديد بالثقة بالبورصة اليابانية.
تسورشيما اسمح لنا ان نرفع لك القبعة احتراما لهذا الاحساس العالي بالمسؤولية وان لم يكن لك دور به،قدمت استقالتك ولم تنتظر ان تقال او يتم تجميدك او تتداول الاشاعات ذلك،لم تنتظر ان يتم اتهامك بالشفافية المزاجية ولم تجعل الجميع يشتم رائحة التخبط والعشوائية ماعدا انت!
تسورشيما وضعت نصب عينيك سمعة بورصة بلدك ولم تجعل الكرسي يعميك وأنت تتمسك به فلم ترض أن يخسر الآلاف من اجل شخص واحد بل آثرت مصلحة الجميع على نفسك ووجدت انك ان كنت المقصود ام لا ان تنسحب، فلم ترض ان تجلس على الكرسي وتتقبل العزاء بثقة بورصة بلدك بل آثرت ان تكون الاستقالة هي بداية اعادة الثقة بها.
نحيي فيكم استمراركم الدائم في التطوير الاداري وعدم العشوائية في القرارات السريعة ووضع المصلحة العامة دائما نصب أعينكم ومحاولة التسويق المتواصلة لبورصتكم وجلب كبرى الشركات العالمية اليها والاستعانة بالكفاءات دون ترجيح كفة المحسوبية فهذا الاهتمام الدؤوب الذي ليس بغريب عليكم اذ لولا احساسكم والحس الوطني العالي الذي تملكونه لما استطاعت البورصة اليابانية ان تكون ثاني اكبر البورصات في العالم كله،مثلنا تماما فلا تستغرب! اذ تعد بورصتنا المحلية ثاني اكبر البورصات العربية وان كان لسان حالها يقول: (عتبت على عمروي فلما تركته *** وجربت أقواماً بكيت على عمرو) ولكن ينقصها بشدة ما لديكم فلقد كنت حقا احد أبطال (الساموراي) اليابانيين الحقيقيين فالبطولة ليست سيفا ورمحا بل هي مواقف حقيقية رغم ان شبه الجزيرة العربية كانت مهد الفرسان ولكن يبقى السؤال هل كان ولازال؟ وحده (هو) يملك الجواب!
-----------------
بالضبط نفس مدير البورصة عندنا بالكويت الي كل قراراته غلط وبدل ما يستقيل قاعد يكابر على نفسة ومتجلب بالكرس
ونفس الحالة تنطبق على وزيرة التربية نورية الصبيح فاطفال المدارس انهتك عرضهم من بنغاليين وهي قاعده على الكرسي
ما اقول الا هذولي ناس وحنا ناس
سبحان من خلق وفرق