صناعة مهترئة! (مقال)

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم



صناعة الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، صناعة أكل عليها الدهر وشرب في دولة الكويت، فبحكم عملي السابق في إحدى محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه، فإنني أعرف نواقص هذه الصناعة المهترئة وشبه المنقرضة في بلدنا الحبيب الكويت.

فالتسرب في المياه المحلاة يأتي من الوحدات المنتجة أولا، ومن ثم يفقد جزء كبير في الأنابيب المتجهة لمحطات ضخ المياه، ولا يخفى عليكم تسرب المياه من الأنابيب التي تخرج من محطات الضخ، وفي النهاية يكون الهدر من قبل المستهلك طامة تختم دورة إنتاج المياه من المصدر المنتج إلى المستهلك.

أما التوربينات (وما أدراك ما التوربينات)، فحدث ولا حرج، فهي أصول ثمينة تملكها وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت دون أن تدرك قيمتها، وهنا ليس المقصود هو قيمتها الإنتاجية، بل قيمتها كتحف أثرية كلاسيكية من الدرجة الأولى. والدليل على ما أقول هو أن الشركات التي صنعت هذه التوربينات لم تعد تملك قطع غيار لها، والسبب أن هذه النماذج من التوربينات قد انقرضت لديها وأصبحت صفحة عتيقة من صفحات التاريخ!

ولا يختلف الحال في بقية الوحدات الأخرى كوحدات الغلايات المنتجة للبخار، وبقية الأقسام الأخرى.

إن صناعة الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الكويت هي صناعة في مقدمة الصناعات في الكويت بعد الصناعة البترولية، ولا يختلف إثنان على أنها صناعة استراتيجية لأي بلد كان، فمن يمتلك الطاقة (بأي شكل كانت) يملك القوة والنفوذ، ولا يختلف الأمر بالنسبة للمياه المحلاة، فالحرب القادمة كما يقولون هي حرب المياه، وهي حرب للبقاء بلا شك.

وهنا أتسائل: لماذا نصر على مواجهة أزمة الكهرباء والماء كل صيف بحلول ترقيعية مؤقتة دون وضع حل جذري لهذه المشكلة، وخصوصا وأننا نملك الفائض المالي، لاسيما في هذه السنوات؟

إن ترشيد الاستهلاك (والذي سوق له بأنه الحل الأوحد) ليس بحل، بل هو ثقافة يجب أن تكون موجودة على الدوام، سواء في ظل وفرة الطاقة والمياه المحلاة أو حتى في أحلك الأوقات.

طالما أن هذه السنوات هي سنوات رخاء مالية تعيشها الدولة، فمن المنطق البديهي أن يتم استغلال هذه الفوائض ولو بصورة متحفظة في الاستثمار في هذه الصناعة، ليس لإحيائها وإنعاشها، بل لتصدير الإنتاج الفائض من الطاقة أو المياه المحلاة.

ولم لا؟ ألا نريد للكويت أن تكون مركزا ماليا واقتصاديا؟

ولم لا؟ ألا نريد العيش الكريم للمواطن والمقيم؟

لقد " اظهرت دراسة قدمت لمؤتمر الصناعيين الأول فى ابريل 1999 ان اجمالي عدد الكويتيين العاملين فى القطاع الصناعي يبلغ نحو 44 ألف يمثلون نحو 25 فى المائة من حجم القوى العاملة الكويتية وما نسبته أربعة فى المائة من اجمالي حجم العمالة فى الكويت ." (موقع وكالة الأنباء الكويتية كونا http://www.kuna.net.kw/Kuwait/KuwaitAr4.htm)

إذن المشكلة لاتكمن في القوى البشرية، ولكن قد تكون المشكلة في حصيلة خبراتها العملية.

المشكلة لا تكمن في عدم توفر الميزانية، ولكن قد تكون المشكلة في كيفية توجيهها.

المشكلة في انتظار الموت دون أن نعمل لدنيانا، المشكلة في معرفتنا بأن الموت قادم وهو الآن يطرق الأبواب بعنف شديد بانتظار من يفتح له أو أن يكسر هذا الباب دون أن نقدم له الأسباب بالانصراف حتى يأتي الله تبارك وتعالى بأمره.

إنه موت صناعة مهترئة.

راكان العجمي (أبي محمد الشامري)
 
التسجيل
6 أغسطس 2007
المشاركات
4,127
الإقامة
الكويت
اولا شكرا وثانيا حذرهم الرقبه رحمه الله من ازمة الكهرباء والماء قبل 10 سنوات ولكن لا حياة لمن تنادى مشروع الترشيد كلفهم حوالى 10 ملايين ولو بنيينا فيها محطة لكان افضل لكنه السرقات ونهب الاموال والتقاعس فى تنفيذ المشاريعوكل عام تزيد التكلفة
 

الدميرة

عضو نشط
التسجيل
11 أكتوبر 2006
المشاركات
206
اخوي الشامري هل الصيانة بتلك المحطات تقوم عليها شركات خاصة


اعتقد ان المسؤولين بالدولة يحاولون اسناد الصيانة في جميع انحاء البلد الى شركات ذات نفوذ محلي وتوزيع النسبة على بعض المسؤولين بشكل هدايا

لو الله الا راحت فلوسج يااحلى ديرة ... بين اهل الرشاوي واهل الحيلة

صار الحرامي قام يشرك خشيرة ... والطبع بالحرمنة قد طبع في غيلة

تشارك المسؤل مع اهل الشريرة ... والمجلس المسكين مضيع دليلة
 

boalons

عضو محترف
التسجيل
17 سبتمبر 2003
المشاركات
4,057
الإقامة
KUWAIT
الله يعطيك العافيه

هذي السنه عدت بالترشيد !

والسنوات القادمه شلون راح تعدي

هل في خطه معينه ؟
 

سوق التجار

مشرف قسم الناسجت
التسجيل
1 ديسمبر 2004
المشاركات
1,857
يا جماعه هني يبدي دورنا ... لماذا لا نحاسب النواب عن أهمالهم لهذه المواضيع المهمه .. كأزمة الكهرباء والماء الذين يعتبران في الوقت الحالي هم عصب الحياه ولا يمكن الاستغناء عنهما ...

.. النواب يهتمون بمواضيع تافهة أو مواضيع ثانويه ... أيهما أهم أسقاط الديون على المواطنين .. الذين يمثل المعسرين منهم 2% على أبعد الحدود أم موضوع يهم كل مواطن وكل مقيم .. وهو يعتبر عصب التنمية و المشاريع الأسكانية المستقبلية .. الا وهما الكهرباء والماء ... كيف تبني الدولة مدناً سكنية و الكهرباء والماء الآن لايكفيان المناطق الموجودة حالياً.


من وجهة نظري هناك عده مواضيع يجب على المجلس التصدي لها في أسرع وقت .. وهي:

1. حل أزمة الكهرباء والماء بشكل جذري مع الأخذ بالأعتبار النمو السكاني لخمسين سنة قادمة.

2. حل أزمة السكن عن طريق انشاء مدن جديدة تكون متكاملة الخدمات (كالمدينة الصبية ، و الخيران). و كذلك العمل على الحد من أرتفاع أسعار الأراضي السكنية ( كوضع ضريبة على الأراضي الفضاء، و سحب الأراضي التي لم تستغل لفترة طويلة).

3. حل أزمة غلاء أسعار السلع الأستهلاكية (كوضع ضوابط على الأسعار ، و دعم بعضها من قبل الحكومة).


لكن للأسف من أولويات المجلس في الوقت الحالي هي:

1. استجواب وزيرة التربية (لأنها امرأه و توجهاتها لا تنتمي الى توجهات بعض الأعضاء).

2. استجواب وزير الداخلية (لأنه سوف يجنس الفنانه هدى حسين و ليس من قائمة المتجنسين أشخاص لهم ثقل أنتخابي في دائرة بعض الاعضاء) و كأن هذه أول مره يتم فيها تجنيس الفنانين أو بعض اللاعبين.

3. أسقاط القروض عن المواطنين (مع احترامي لمن اقترض للحاجة الملحة.. لكن النسبة الغالبة هم أشخاص أقترضوا للعيش في الرفاهيه المؤقت دون الأكتراث بالمستقبل).

و آسف على الاطاله.
 

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
يـــا ويـلـنا لــو صـارت

يا ويلنا لو صارت كتب مشاري عبدالله الحمد
في خبر تم نشره في إحدى الصحف المحلية ووجدته تباعا في المواقع الإخبارية الالكترونية بأن وقود الايثانول هو الوقود القادم والبديل عن البنزين المستخدم حاليا، وهذا الوقود الجديد يعتمد على المكونات الطبيعية مثل الذرة وقصب السكر وغيرها من المخلفات الزراعية، وهو هدف رئيس للإدارة الأمريكية وداعم أساسي لجمعيات صداقة البيئة فيها وأيضا حول العالم، ناهيك عن التكلفة التي ستوفرها الولايات المتحدة عند استخدام هذا الوقود الأرخص نسبيا مما تستورده اليوم من باقي دول العالم ومنها الكويت.
ولو علمنا اليوم أن البرازيل تسير %70 من سياراتها على هذا الوقود على حسب ما ذكر في الخبر وأن أغلب رؤوس الأموال الكبيرة مثل بيل غيتس وريتشارد برانسون رئيس مجموعة فيرجن تتجه لاستثمار ولإنتاج وتسويق هذا الغاز الجديد، وما يزيد الموضوع جدية بأن شركة كجنرال موتورز تقوم اليوم بتصنيع خط جديد لإنتاج سيارات جديدة حسب هذه النوعية من الوقود وختاما بأن هناك اليوم في الولايات المتحدة 114 محطة لهذا الوقود الجديد و 80 محطة قادمة في المستقبل القريب.
أين نحن من كل هذا ؟ طبعا كالعادة نائمون في العسل، ونصفق فرحا لصعود البترول يوميا، دون إيجاد بديل حقيقي ليكون مصدر رزق للبلد، مع العلم أن العوائد السنوية للكويت %92 منها تكون لصالح النفط فماذا سيحدث لو تراجع هذا النفط ليصل بسعر أقل من خمسة عشر دولارا ؟ أو أقل بكثير؟
نحن نترقب أزمة اقتصادية آتية لا محالة ونكذب على أنفسنا لو قلنا أنه لا يوجد ضرر قادم، والحلول موجودة وقد يضحك البعض منها لأنها غير عقلانية بعض الشيء فما المشكلة لو استثمرنا اليوم جزء من الفوائض التي منّ الله بها علينا في هذا الوقود الجديد القادم الذي تدعمه أكثر جمعيات البيئة العالمية لكونه صديق للبيئة.
فما المانع من الاستثمار بشراء مزارع كبيرة في أوربا وأمريكا الجنوبية والاستثمار في هذا المشروع الضخم القادم، ولكن غياب التخطيط والرؤية هما سمتان أصبحتا غالبتين علينا في مجتمع يتراجع يوما بعد يوما، لو جاء هذا اليوم وتراجعت فيه أسعار النفط نتيجة الاعتماد على هذا الوقود الجديد، سيكون دخل الدولة قد تراجع عن ما يكون الآن بأكثر من %70 وهذه نسبة عالية جدا تعمل على إنهاء البلد عن بكرة أبيه.
أنا أقول و أنبه لخطر لا نجد الحكومة ولا النواب يلتفتون له وكأنه لا يعنيهم لأنهم مشغولون في تصفية حساباتهم وقضايا في ظني واعتقادي سهلة وبسيطة وحلولها لو كانت في دول أخرى تطبق القانون بحزم وصرامة ولها تعريف واضح لكل وضعية قانونية لانتهت في أيام معدودة ولكن نتكلم بحسرة عن أناس تركوا الأهم والمهم والأقل أهمية وغاصوا في خضم التوافه.


نكشة القلم
في يوم واحد دخلت تسع دول جديدة للاتحاد الأوربي وأصبح بمقدور مواطن ال24 دولة السفر والعمل حيثما يريد ونحن سبع دول خليجية لا نعرف حتى متى نسافر جميع الدول الخليجية بالهوية
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
بارك الله فيكم يا شباب

والله إني سعيد بإضافاتكم إللي أثرت الموضوع


الله يعطيك العافيه

هذي السنه عدت بالترشيد !

والسنوات القادمه شلون راح تعدي

هل في خطه معينه ؟

حياك الله يا بو الأنس

وهل في بلدنا تخطيط معاذ الله؟ :eek:



نعم أؤيد بأنها عدت والله ستر بالترشيد، لكن شراح نسوي لما يزيد الإستهلاك؟ (وهذا شي طبيعي)

كيف راح نغطي المناطق الجديدة بهذه الخدمات إذا كانت المناطق القائمة أصلا تواجه أزمة في الصيف؟

وإذا جينا للجد، نعم في خطط

لكن المشكلة هي:

من الذي سترسو عليه المناقصة؟ وكم عمولته؟ ومن انتفع؟ ومن لم ينتفع؟ ومن اعترض؟ ومن ومن ومن ................؟

................................

لاحظوا التصريحات السابقة للقائمين على حملة ترشيد، وخصوصا في نهاية الموسم

ستجدون في تصريحاتهم استبسال للحفاظ على بقاء الحملة إلى الأبد لأن المنتفعين منها انفتح لهم باب رزق

شخصيا ما عندي مانع من استمرار الحملات التوعوية، لكننا بحاجة إلى صفعة لنصحوا وندرك بأن الترشيد ليس هو الحل

الترشيد ما هو إلا ثقافة يجب أن تكون دائمة في الشدة والرخاء
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
من وجهة نظري هناك عده مواضيع يجب على المجلس التصدي لها في أسرع وقت .. وهي:

1. حل أزمة الكهرباء والماء بشكل جذري مع الأخذ بالأعتبار النمو السكاني لخمسين سنة قادمة.

2. حل أزمة السكن عن طريق انشاء مدن جديدة تكون متكاملة الخدمات (كالمدينة الصبية ، و الخيران). و كذلك العمل على الحد من أرتفاع أسعار الأراضي السكنية ( كوضع ضريبة على الأراضي الفضاء، و سحب الأراضي التي لم تستغل لفترة طويلة).

حياك الله أخي الحبيب

النقطة الأولى والثانية مرتبطين ببعض بشكل كبير

فخدمات الطاقة الكهربائية وتحلية المياه ليس بإمكانها أن تغطي المناطق القائمة أصلا، فما بالك بالمناطق السكنية والمدن الجديدة؟

الحل هو بتوجيه جزء من هذه الفوائض لاستثماره في هذه الصناعة، لتوفير هذه الخدمات الأساسية بدون أزمات كمرحلة أولى

أما المرحلة الثانية، فيجب أن يكون لدينا فائض في هذه الخدمات حتى نتمكن من تصديرها، لننوع مصادر الدخل للدولة

فالبترول لن يدوم
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
مؤتمر المنامة يبحث الاستثمارات المتوقعة خلال السنوات العشر المقبلة
50 مليار دولار لتلبية ارتفاع الطلب على الكهرباء في «الخليجي»


المنامة ـ وام – اكد مسؤولون وخبراء شاركوا في المؤتمر السابع لتوليد الطاقة في الشرق الاوسط 2008 الذي استضافته المنامة أخيرا ان دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة لمضاعفة طاقتها الانتاجية من الكهرباء والمياه لمواجهة تحديات الطلب المتنامي عليهما في المنطقة، وتوقعوا استثمارات تتجاوز 50 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، لتوفير النمو المتزايد من الطاقة، بالاضافة الى 100 مليار دولار سيتم استثمارها في مشاريع المياه وتحليتها بالشرق الاوسط خلال الفترة نفسها.
وقال مدير المؤتمر نايغل بلاكابي في تصريح لوكالة انباء الامارات، ان الخبراء والمسؤولين اجمعوا على ضرورة التوجه نحو الطاقة النظيفة وتلبية النمو الكبير على الطاقة في جميع المجالات الصناعية والعمرانية في دول المنطقة، موضحا ان المؤتمر والمعرض المصاحب له شهدا نموا غير مسبوق في عدد الزوار والمشاركين بنسبة تصل الى 26 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
واشار الى ان الحدث نجح في جذب العديد من كبار المتحدثين في مجال الصناعة من انحاء العالم، والذين شاركوا بآرائهم وافكارهم في المؤتمر والمعرض اللذين نظمتهما «بنويل العالمية» بالتعاون مع عدد من الهيئات الحكومية البحرينية، وأشار الى ارتفاع نسبة الشركات العارضة التي بلغ عددها 120 شركة من 50 دولة، وقال «لقد حقق معرض هذا العام زيادة تصل الى 30 في المائة مقارنة بالدورة السادسة في البحرين».
وذكر ان اكثر من اربعة آلاف من العاملين في صناعة الطاقة شاركوا في المؤتمر وتبادلوا الآراء والافكار والخبرات وناقشوا عددا من المواضيع المتعلقة بأسواق الطاقة في المنطقة وسبل الحصول على احدث التقنيات ذات الصلة بتوليد الطاقة والارسال والتوزيع وقضايا المياه لمواجهة وتحديات النمو المتسارع الخطى في الطلب على الطاقة والماء في منطقة الخليج والشرق الاوسط.
وعلى الصعيد نفسه، قال غلين انسور مدير المؤتمرات بمؤسسة بنويل العالمية للطاقة «ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمكن ان تتغلب على تحديات مقابلة الطلب المتنامي على الطاقة وانها ستحتاج الى 100 الف ميغاواط من الطاقة الاضافية خلال السنوات العشر المقبلة لمقابلة متطلباتها بحسب مجلس الطاقة العالمي»، واضاف انه «مع تزايد وارتفاع الطلب سعت دول «التعاون الخليجي» جاهدة لتوفير المزيد من الطاقة والتي تشهد ايضا نموا هائلا مع استثمارات متوقعة تتجاوز 50 مليار دولار»، وقال انسور انه حسب التقديرات فان حوالي 100 مليار دولار سيتم استثمارها في مشاريع المياه وتحليتها في الشرق الاوسط خلال السنوات العشر المقبلة.
وتوقع الخبراء الذين شاركوا في مؤتمر المنامة ان يصل حجم الاستثمارات في قطاع توليد الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي الى 45،6 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
من جانبه، توقع نبيل والكر خبير شؤون الطاقة في بنويل العالمية ان تستحوذ دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر على معظم هذه المشاريع، وعزا ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء في دول المجلس الى تسارع النمو الاقتصادي في القطاعات غير النفطية، خصوصا القطاع الصناعي الذي توليه دول المنطقة اهمية كبيرة نظرا لدوره الاساسي في برامج التنويع الاقتصادي التي تنتهجها.
على صعيد آخر، قال المسؤول في بنويل العالمية للطاقة ان دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا تحتاج لاضافة 65 ميغاواط من الطاقة لمقابلة الطلب المتزايد للكهرباء من الآن وحتى عام 2010، مما يتطلب استثمار حوالي 44 مليار دولار على مشاريع البنية التحتية للطاقة واشار الى ان دول الخليج تستأثر بحوالي النصف من هذا النمو.
واوضح ان مؤتمر ومعرض توليد الطاقة في الشرق الاوسط 2009 سيعقد في البحرين في مارس من العام المقبل وسيركز على نظم توليد الطاقة ومشاريع تحلية المياه والتقنيات المتطورة مع التركيز على التصميم والمعدات والخدمات والشبكات والصيانة.

المصدر: http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=364041

للأسف ليس لنا نصيب في هذا الاستثمار المهم والحيوي

أتسائل، لماذا لانحول أزمة الطاقة والمياه لدينا إلى استثمار يدر على البلد أرباحا تعزز ميزانية الدولة؟

الإمكانيات موجودة ولكن .....
 

khqreen

عضو نشط
التسجيل
27 يوليو 2005
المشاركات
177
اسعد الله يومك يا بومحمد ( الشامرى )

لا اود مجاملتك ,,وانت من الاعضاء الذين اتعلم منهم ,, ولا يمر ما يكتبه الشامرى على مرور الكرام ,, يا ابن الكرام ,, وان كنت لا اجرئ على التعليق على مواضيعك السابقه ,, ولكننى ساتمرد عليك هذه المره ,, ولتسمح لى

اولا : إذن المشكلة لاتكمن في القوى البشرية، ولكن قد تكون المشكلة في حصيلة خبراتها العملية.


أخى الكريم انت خير من يعلم بان فى شباب فى هذا القطاع اصحاب قدرات وعقليات لا يستهان بها واصحاب خبره كفيله ان تنشأ محطات بمقاييس عالميه ,, ولكن ما ينقصهم هو القرار ,, من اصحاب القرار !!

كما لا يفوتنى ان اذكرك وانت صاحب خبره فى هذا المجال وعقلية ادارته ,, بأن عقلية اصحاب القرار فى هذا القطاع تعتمد على الاداره الشللية والتنفيع وبالتالى هذا ينعكس على نفسيات اصحاب الخبرات وغيرهم المخلصين فى هذا القطاع ,, ولا ادل على جهود هؤلاء ,,فى اول ايام التحرير ,, بتوصيل الكهرباء بفتره قصيره جدا ,, ينقصهم قطع الغيار والمعدات فى ذلك الوقت وهذا دليل قاطع ان الخبره العمليه موجوده ,, ولكنها مضطهده !!!!

ثانيا : أما التوربينات (وما أدراك ما التوربينات)، فحدث ولا حرج، فهي أصول ثمينة تملكها وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت دون أن تدرك قيمتها، وهنا ليس المقصود هو قيمتها الإنتاجية، بل قيمتها كتحف أثرية كلاسيكية من الدرجة الأولى. والدليل على ما أقول هو أن الشركات التي صنعت هذه التوربينات لم تعد تملك قطع غيار لها، والسبب أن هذه النماذج من التوربينات قد انقرضت لديها وأصبحت صفحة عتيقة من صفحات التاريخ!

فعلا التوربينات يمتد عمر الحديث الى القرن العشرين وفى حقبة الستينيات
وليس الامر يقتصر على التوربينات فقط ,, بل اغلب ما تحتويه المحطه ,, وعلى سبيل المثال : الخطوط المغذيه فى محطة الشعيبه لمصافى البترول والبتروكيماويات ,,ولا ننسى الحادثه التى كادت ان تكون كارثة سنة1999 سببها تلك الخطوط المهترئه ( الحادثة كانت على الخط المغذى من محطة الشعيبه الى مصفاة البترول فى الشعيبه ) وقد احدث هذا الخط shutduwen للجهتين محطة الكهرباء ومصفاة البترول

المشكلة لا تكمن في عدم توفر الميزانية، ولكن قد تكون المشكلة في كيفية توجيهها.

نعم الميزانيه متوفره وموجوده ولكن ليست المشكله فى كيفية توجيهها ,, المشكله الحقيقيه هى فى التناحر على هذه الميزانيه من يستقطع منها اكثر من الاخر ,, وخير دليل على ذلك التناحر الذى حصل على المحطه الجديده والتى تم وأدها قبل مولدها ,, لتناحر المتنفذين على الفوز بها ,, ونفس سيناريو محطة الكهرباء الجديده سيحصل على المصفاة الرابعه هى ايضا سيتم وأدها ,, واضف اليها المشاريع المستقبليه الحيويه الاخرى ,,


تقبل منى تحيه
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
اسعد الله يومك يا بومحمد ( الشامرى )

لا اود مجاملتك ,,وانت من الاعضاء الذين اتعلم منهم ,, ولا يمر ما يكتبه الشامرى على مرور الكرام ,, يا ابن الكرام ,, وان كنت لا اجرئ على التعليق على مواضيعك السابقه ,, ولكننى ساتمرد عليك هذه المره ,, ولتسمح لى

اولا : إذن المشكلة لاتكمن في القوى البشرية، ولكن قد تكون المشكلة في حصيلة خبراتها العملية.


أخى الكريم انت خير من يعلم بان فى شباب فى هذا القطاع اصحاب قدرات وعقليات لا يستهان بها واصحاب خبره كفيله ان تنشأ محطات بمقاييس عالميه ,, ولكن ما ينقصهم هو القرار ,, من اصحاب القرار !!

كما لا يفوتنى ان اذكرك وانت صاحب خبره فى هذا المجال وعقلية ادارته ,, بأن عقلية اصحاب القرار فى هذا القطاع تعتمد على الاداره الشللية والتنفيع وبالتالى هذا ينعكس على نفسيات اصحاب الخبرات وغيرهم المخلصين فى هذا القطاع ,, ولا ادل على جهود هؤلاء ,,فى اول ايام التحرير ,, بتوصيل الكهرباء بفتره قصيره جدا ,, ينقصهم قطع الغيار والمعدات فى ذلك الوقت وهذا دليل قاطع ان الخبره العمليه موجوده ,, ولكنها مضطهده !!!!

ثانيا : أما التوربينات (وما أدراك ما التوربينات)، فحدث ولا حرج، فهي أصول ثمينة تملكها وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت دون أن تدرك قيمتها، وهنا ليس المقصود هو قيمتها الإنتاجية، بل قيمتها كتحف أثرية كلاسيكية من الدرجة الأولى. والدليل على ما أقول هو أن الشركات التي صنعت هذه التوربينات لم تعد تملك قطع غيار لها، والسبب أن هذه النماذج من التوربينات قد انقرضت لديها وأصبحت صفحة عتيقة من صفحات التاريخ!

فعلا التوربينات يمتد عمر الحديث الى القرن العشرين وفى حقبة الستينيات
وليس الامر يقتصر على التوربينات فقط ,, بل اغلب ما تحتويه المحطه ,, وعلى سبيل المثال : الخطوط المغذيه فى محطة الشعيبه لمصافى البترول والبتروكيماويات ,,ولا ننسى الحادثه التى كادت ان تكون كارثة سنة1999 سببها تلك الخطوط المهترئه ( الحادثة كانت على الخط المغذى من محطة الشعيبه الى مصفاة البترول فى الشعيبه ) وقد احدث هذا الخط shutduwen للجهتين محطة الكهرباء ومصفاة البترول

المشكلة لا تكمن في عدم توفر الميزانية، ولكن قد تكون المشكلة في كيفية توجيهها.

نعم الميزانيه متوفره وموجوده ولكن ليست المشكله فى كيفية توجيهها ,, المشكله الحقيقيه هى فى التناحر على هذه الميزانيه من يستقطع منها اكثر من الاخر ,, وخير دليل على ذلك التناحر الذى حصل على المحطه الجديده والتى تم وأدها قبل مولدها ,, لتناحر المتنفذين على الفوز بها ,, ونفس سيناريو محطة الكهرباء الجديده سيحصل على المصفاة الرابعه هى ايضا سيتم وأدها ,, واضف اليها المشاريع المستقبليه الحيويه الاخرى ,,


تقبل منى تحيه

أخي الحبيب khqreen

أشكرك على هذه المجاملة اللطيفة وإن كنت وصفتني بما لا أستحق
أما بخصوص بعدم مشاركتك في مواضيعي فإنني إعتب عليك إن كان المانع هو الاختلاف بالرأي، فإن كان هذا هو السبب فتأكد يا أخي الفاضل بأنني سأتقبل رأيك بصدر رحب وسوف أحترمه :)

بالنسبة لتعليقك فإنني أود أن أوضح بعض الأمور كما وردت بالترتيب:

أولا:

أعلم علم اليقين بأن شباب الكويت فيهم الخير وفيهم الكثير ممن يستطيع أن يقود هذا القطاع حتى

ولكنني أتكلم عن الإعداد، فللأسف، تعتبر الدورات التدريبية المناسبة عنصر شبه مغيب

ولا أختلف معك بانعكاس سلبيات الإدارة على نفسيات أصحاب الخبرات في القطاع، بل هو واقع شهدته بنفسي والله المستعان.


ثانيا:

كلامك سليم، بل أضيف أن البنية التحتية لمنطقة الشعيبة الصناعية تحتاج إلى نسف وبناء من البداية

ففي عام 2004 فعلت الأمطار الأفاعيل ولا يحتاج أن أزيد، وهذا مشين بحقنا.


أما ثالثا:

فما تفضلت به واقع محزن، يضاف إليه أنه بالفعل يوجد شيء ناقص في توجيه الأموال الفائضة

نعم يوجد تناحر وسباق على من يحوز على الجزء الأكبر من الكعكة

ولكن أيضا نرى شيء من قصر النظر حتى في محاولات التنمية وتوجيه البلد لتكون مركزا ماليا واقتصاديا.

فقانون الضريبة وحده لايكفي، وعشرين مدينة على شاكلة مدينة الحرير لن توصلنا لمأربنا

وتقبل تحيتي :)
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
مستقبلنا في خطر: أزمة طاقة في بلادنا؟


large_89999_14235.jpg

د. أنس بن فيصل الحجي


ستواجه أغلب المدن العربية الكبرى أزمة عجز في إمدادات الكهرباء خلال السنوات المقبلة. وإذا لم يتم اتخاذ خطوات كبيرة لتلافي هذه الأزمة، فإن الأمر قد يتحول إلى كارثة، خاصة أن حياتنا مرتبطة بالكهرباء لدرجة أنها أصبحت "روح" حياتنا اليومية، فإذا فقدناها توقف كل شيء. الخوف ليس من أن تغرق مدننا في ظلام دامس، ولكن من توقف الشاشات التي أصبحت عماد الاقتصاد في أيامنا هذه، ومن توقف أجهزة التكييف في فترات ما بعد الظهيرة في وسط الصيف. إن مستقبلنا في خطر.. والطاقة النووية هي الحل الأمثل لتلافي كارثة اقتصادية واجتماعية.


الاتجاهات السبعة المسببة للأزمة

هناك تطورات على سبعة أصعدة تسوغ ما ذكر أعلاه. فهذه التطورات تشير إلى أن أزمة العجز في الكهرباء قادمة لا محالة، وستضطر بعض المدن الخليجية إلى ترشيد الكهرباء وقطعها عن بعض الأحياء والمجمعات السكنية لبضع ساعات في اليوم، كما تشير أيضاً إلى أنه لا بد من إيجاد بديل للنفط والغاز، وهذا البديل لن يكون إلا الطاقة النووية. هذه الاتجاهات هي:

النمو السكاني الكبير، خاصة في المدن الخليجية الكبرى، والذي نتج عنه أن أعمار نحو نصف عدد السكان أقل من 20 سنة. هذا يعني أن الطلب على الكهرباء سيستمر في الزيادة لفترة طويلة من الزمن.

النمو الاقتصادي الكبير في السنوات الأخيرة بسبب استمرار أسعار النفط على مستوياتها العالية. وإذا أخذنا بالرأي القائل إن أسعار النفط ستستمر في مستوياتها العالية خلال السنوات المقبلة فإنه يتوقع استمرار معدلات النمو الاقتصادي العالية، ليس في الاقتصادات الخليجية فحسب، بل في الدول العربية المجاورة أيضاً. وإذا أخذنا بالرأي الأضعف، وهو أن أسعار النفط ستنخفض عن معدلاتها الحالية بشكل ملحوظ، فإن لدى دول الخليج فوائض مالية ضخمة تمكنها من تمويل النمو الحالي لعدة السنوات. هذا يعني أن الطلب على الكهرباء سيزداد على كل الحالات، خاصة أن الطلب الجديد الذي يأتي من المشاريع التنموية الضخمة التي يتم بناؤها حالياً سيستمر، حتى لو انخفضت أسعار النفط إلى مستويات منخفضة جداً. بعبارة أخرى، لا يمكن عكس الطلب على الكهرباء مع انخفاض أسعار النفط.

الهجرة الكبيرة من الريف إلى المدن، التي أصبحت من السمات الأساسية لدول الخليج. استمرار هذه الهجرة سيضغط بشكل كبير على إمدادات الكهرباء في المدن، خاصة في أوقات الذروة.

عدم ملاءمة نمو القدرة الإنتاجية لنمو الطلب على الكهرباء. تشير البينات إلى أنه حتى لو تم تطبيق أكثر الخطط تفاؤلا وتم بناء محطات كهربائية جديدة، فإنها لن تفي بالطلب المتزايد على الكهرباء في كثير من المدن العربية. المشكلة الحقيقية لا علاقة لها بـ "التفاؤل"، ولكن بتوافر الأموال اللازمة لبناء هذه المحطات. العالم العربي يحتاج حالياً إلى مئات المليارات من الدولارات لبناء محطات جديدة لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء.

عدم توافر الغاز الطبيعي. على الرغم من توافر الغاز الطبيعي في المنطقة بشكل كبير، إلا أن كل الغاز، بما في ذلك الغاز الذي سيتم استخراجه من مشاريع لم تنته بعد، تم تخصيصه لمشاريع معينة، بما في ذلك المصانع، وصناعة البتروكيماويات، ومحطات الكهرباء، أو للصادرات كما هي الحال في قطر ومصر. هذا يعني أنه حتى لو توافرت رؤوس الأموال اللازمة لبناء محطات كهرباء جديدة فإنه ليس هناك كميات كافية من الغاز لتشغيلها. إضافة إلى ذلك فإنه لم يتم اكتشاف كميات إضافية من الغاز في الفترات الأخيرة مثلما كان يحدث في السنوات الماضية.

التعارض بين استهلاك النفط وتصديره. نظرا لعدم كفاية موارد الغاز، اقتنع المسؤولون أنفسهم بأن الحل الأمثل في هذه المرحلة هو بناء محطات جديدة تعتمد على الوقود النفطي كوقود أساسي فيها. إلا أن الزيادة في الطلب على الكهرباء أجبر العديد من الدول حتى النفطية منها، على استيراد هذا النوع من الوقود. وتشير البيانات إلى أنه ليس هناك طاقة تكريرية كافية حول العالم لتوفير هذا النوع من الوقود إذا استمرت الاتجاهات الحالية للاستهلاك. ونظراً لأن بعض الدول النفطية مضطرة إلى استيراد هذه المواد وهي لا ترغب في ذلك، ونظرا لارتفاع أسعار النفط في السنوات الأخيرة، فإن بعض الدول فضلت حرق النفط الخام في محطاتها لتوليد الكهرباء، خاصة في أوقات الذروة. هذا يعني أن زيادة استهلاك الكهرباء ستؤدي إلى تحويل النفط من الصادرات إلى الاستهلاك المحلي، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض تدريجي في عائدات صادرات النفط مع الزمن، والتي مازالت المصدر الأساس للدخل في العالم العربي.

زيادة مستويات التلوث. أصبحت المدن العربية من أكبر بؤر التلوث في العالم بدليل الزيادة الهائلة في حالات الحساسية والربو وأمراض الجهاز التنفسي، خاصة ضمن المواليد والأطفال. المشكلة أن حرق النفط الخام لتوليد الكهرباء في المحطات سيزيد من مستويات التلوث وسيجعل الحياة في هذه المدن لا تطاق. ويمكننا بسهولة تصور مدينة عربية تعاني من ازدحام مروري خانق، وانقطاع مستمر في الكهرباء، وتلوث قاتل. وأكثر ما يحز في النفس أن هناك إهمالا كبيرا لموضوع البيئة في العالم العربي، رغم أن تكاليف الأمراض الناتجة عن التلوث تقدر بمئات المليارات من الدولارات. وعندما سألت أخد المسؤولين في دولة عربية عما إذا تم الأخذ في الاعتبار الأثر البيئي السيئ لحرق النفط الخام لتوليد الكهرباء، تردد في الإجابة، واحمر وجهه قليلا، ثم أجاب: لا، هذا الموضوع لا يهمنا. إنها مأساة أن يختار المواطن العربي بين "الموت البطيء" من التلوث، أو "الكهرباء"، في وقت يحسده فيه المواطن الغربي لظنه أن ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل سيجعل حياة المواطن العربي "مرفهة" للغاية.


الخلاصة

بناء على المعطيات السابقة فإنه من الواضح أنه يجب إيجاد مصدر للطاقة يمكّن دول النفط من تحقيق إيرادات مجزية من صادرات النفط والغاز، ويوفر الكهرباء بشكل يتواءم مع النمو السكاني والاقتصادي، ويخفف من الآثار البيئية لاستهلاك الطاقة. بما أن مصادر الطاقة المتجددة لن تحل إلا جزءا بسيطا من المشكلة، وبما أن مشاريع الربط الكهربائي لن تحل المشكلة جذريا، فإن الحل الأمثل هو تبني الخيار النووي لتوليد الكهرباء على نطاق واسع. وإذا تم تبني هذا الخيار الآن، فإن عددا من المدن العربية ستعاني عجزا في الكهرباء خلال أشهر الصيف في السنوات المقبلة، ولكن المحطات النووية ستحل الأزمة تماما بعد عام 2020. وكلما تأخر قرار تبني إنشاء المفاعلات النووية، طالت الأزمة، التي قد تتحول إلى كارثة في بعض المناطق. النووي هو الحل!

المصدر: http://www.alaswaq.net/views/2008/02/27/14235.html


.....................................

والله إنها أزمة خطيرة وفرصة استثمارية نادرة في نفس الوقت

قد أسمعت حيا لو ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
أكد أن تسرّب المياه في الرياض يُكلف الدولة 1.5 مليون ريال يوميًّا
وزير سعودي: تنفيذ مشروع الرَبْط الكهربي بين المملكة واليمن ومصر قريبًا

large_57653_15255.jpg


دبي-الأسواق.نت

كشف وزيرُ المياه والكهرباء السعودي عبدالله الحصين عن الانتهاء من دراسة مشروع ربط اليمن ومصر بالسعودية كهربائيًّا، على أن يتم تنفيذ المشروع قريبًا، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد سيساعد هذه البلدان على خفض كلفة الكهرباء شيئًا ما بشكلٍ كبيرٍ؛ من خلال عدم تشغيل المولدات الصغيرة في المناطق النائية خلال فترة الشتاء.

وحول مشروع ربط دول الخليج كهربائيًّا، قال الحصين في مؤتمرٍ صحفيٍ نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية مقتطفاتٍ منه اليوم الأحد 13-4-2008: إنه تم ربط بعض دول الخليج كهربائيًّا مثل السعودية وقطر والكويت والبحرين، وسيتم خلال فترة قريبة الانتهاء من ربط بقية دول الخليج، أما الربط بين السعودية وعُمان والإمارات فسيكون خلال العام المقبل.

تسرب المياه

وأضاف الوزيرُ السعودي أن أكثر من 68% من مناطق السعودية تم ربطها كهربائيًّا، وشهدت الأيام الماضية ربط الرياض بالقصيم، وكذلك المنطقة الشرقية وحائل، إضافةً إلى المنطقة الغربية، والتي ستساعد على تسهيل وصول الكهرباء لجميع المناطق السعودية.

وعلى الصعيد المحلي قال الحصين إن السعودية تخسر يوميًا أكثر من 1.5 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)؛ بسبب تسربات المياه التي تحصل بسبب قِدم شبكات المياه، والتي تعادل 20% من حجم المياه القادمة من مؤسسة تحلية المياه في المنطقة الشرقية.

ولفت إلى أنه من أولويات الشركة الجديدة التي ستتولى موضوع معالجة تسرب المياه المهدرة في الرياض والتي تكلف الاقتصاد الوطني الكثير، وقدر الحصين حجمها بنحو مليون لتر يوميًّا، إذ إن المياه التي تصل إلى الرياض تبلغ أكثر من 5 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميًّا.

وأقرَّ الحصين بوجود عددٍ كبيرٍ من شبكات المياه في الرياض تحتاج إلى إعادة بناء من جديد، معتبرًا أن عمرها الافتراضي انتهى، مشيرًا إلى أن حجم التسرب للمياه يقدر بحسب المساحة، ولعل حي الملز الذي انتهت مصلحة المياه من إعادة بناء شبكته من جديد دليلٌ على سياسة الوزارة الجديدة لوقف هذا الهدر من المياه، لافتًا إلى أن الشركة ستُعاقب كل من يُسرب المياه بغرامات أقلها 200 ريال.

ولفت وزيرُ المياه والكهرباء إلى أن الإجراءات القانونية والإجرائية والنظامية لإطلاق شركة المياه الوطنية انتهت أمس، وهي تهدف إلى إحداث نقلةٍ نوعيةٍ مميزةٍ للإدارة في المياه والصرف الصحي بالمملكة.

المصدر


بعدي يا أهل السعودية :)
 
أعلى