مصادر تتوقع عبر الوطن دخول «ميريل لينش» وسيتي جروب وhsbc و«يو بي اس» إلى السوق قريباً
«الكاش» يسود توزيعات 2007 والبورصة على عتبة جديدة بعد قانون الضريبة
كتب الأمير يسري:
رأت مصادر استثمارية متابعة لـ «الوطن» ان سوق الكويت للأوراق المالية دخل عتبة جديدة بدءاً من جلسة الثاني من شهر يناير المقبل بعد أن أعفى قانون الضريبة الجديد استثمارات الأجانب المدورة في تداولات البورصة من الضرائب وعليه اعتبرت مصادر تمثل قيادات ثقيلة في عالم المال أن بورصة 2008 تمثل مرحلة جديدة قياساً على البورصة في سنواتها التي انقضت.
وفي هذا الخصوص أفضت المصادر أن مؤسسات مالية عالمية وسعت مخاطباتها مع مسؤولي عدد من الشركات المحلية لتملك حصص استراتيجية خصوصاً على مستوى قطاعات البنوك والخدمات والصناعة والعقار معتبرة أن هذه المفاوضات تحيطها نفس الجدية الظاهرة.
وقالت المصادر أن أسهم البنوك وشركات الاتصالات والشركات الثقيلة في البورصة ستكون محط أنظار القادمين المترقب وصولهم الى البورصة الكويتية اعتبارا من جلسة 2 يناير المقبل مشيرة الى أن هذا الأمر سيعزز القيمة السوقية لكافة الأسهم المدرجة المعدة الأرخص على مستوى الأسواق الخليجية.
اتصالات عالمية
وفي هذا الخصوص قال ممثل مجموعة استثمارية انه تلقى اتصالات مكثفة من عدة مؤسسات عالمية تستطلع الرأي بخصوص التملك في حصص استراتيجية لشركاته التابعة عبر السوق موضحاً أنه أعطى الضوء الأخضر بذلك على اعتبار أن دخول هذه المؤسسات المالية تمثل نقطة دعم حقيقية.
وفي نفس الاطار توقع أحد رؤساء مجالس الادارة رؤية مؤسسات على غرار «سيتي جروب Hsbc ميريل لينش ـ يو بي اس» من المساهمين في سوق الكويت للأوراق المالية قريباً بعد اقرار قانون الضريبة الجديد.
في جانب آخر قالت مصادر مطلعة أن مجالس ادارات الشركات المدرجة بدؤوا التشاور حول التوزيعات المقترحة عن عام 2007 وفق أسس محاسبية تراعي احتياج الشركات للكاش وزيادة رأس المال وبين رغبة المساهمين في زيادة غلة الكاش.
وذكرت المصادر في هذا الخصوص أن معلومات أولية أشارت الى أن مجموعة المشاريع تفضل الكاش في توزيعاتها السنوية الذي قد يكون منفرداً لتوزيعات هذا العام في مجموعة الشركات التابعة.
نوعية التوزيعات
من جانب آخر أشارت مصادر الى أن مجموعة الزمردة تعتزم هي الأخرى اعتماد الكاش منفردا للتوزيعات السنوية لعام 2007 وهو الأمر الذي يرجح أن يلاقي استحسان المساهمين.
وضمن خارطة التوزيعات السنوية التي بدأت ترتسم فان معلومات أولية تشير الى أن بنك الخليج اعتمد توزيعة غير مسبوقة من شأنها أن تكون من أفضل توزيعات البنوك يغلب عليها الكاش بشكل واضح مع المنحة ضمن حدود الـ %20 للأخيرة دون زيادة رأس المال.
من جهة أخرى توقعت المصادر أن تكون المنحة ضمن توزيعات البنوك لعام 2007 بهدف زيادة رأس المال وبالتالي زيادة محفظة الاقتراض تمهيداً لاستقبال عام 2008 المتوقع له أن يشهد طفرة في الطلب على الاقتراض.
على صعيد آخر فان عدد من المجاميع الرئيسة في البورصة سيعتمد التوزيعات التقليدية لعام 2007 القائمة على الجمع بين التوزيع النقدي والمنحة على أن تظل الغلبة للكاش وفق النسبة والتناسب ومدى احتياج هذه المجاميع للكاش في عام 2008..
تاريخ النشر: الاحد 30/12/2007
«الكاش» يسود توزيعات 2007 والبورصة على عتبة جديدة بعد قانون الضريبة
كتب الأمير يسري:
رأت مصادر استثمارية متابعة لـ «الوطن» ان سوق الكويت للأوراق المالية دخل عتبة جديدة بدءاً من جلسة الثاني من شهر يناير المقبل بعد أن أعفى قانون الضريبة الجديد استثمارات الأجانب المدورة في تداولات البورصة من الضرائب وعليه اعتبرت مصادر تمثل قيادات ثقيلة في عالم المال أن بورصة 2008 تمثل مرحلة جديدة قياساً على البورصة في سنواتها التي انقضت.
وفي هذا الخصوص أفضت المصادر أن مؤسسات مالية عالمية وسعت مخاطباتها مع مسؤولي عدد من الشركات المحلية لتملك حصص استراتيجية خصوصاً على مستوى قطاعات البنوك والخدمات والصناعة والعقار معتبرة أن هذه المفاوضات تحيطها نفس الجدية الظاهرة.
وقالت المصادر أن أسهم البنوك وشركات الاتصالات والشركات الثقيلة في البورصة ستكون محط أنظار القادمين المترقب وصولهم الى البورصة الكويتية اعتبارا من جلسة 2 يناير المقبل مشيرة الى أن هذا الأمر سيعزز القيمة السوقية لكافة الأسهم المدرجة المعدة الأرخص على مستوى الأسواق الخليجية.
اتصالات عالمية
وفي هذا الخصوص قال ممثل مجموعة استثمارية انه تلقى اتصالات مكثفة من عدة مؤسسات عالمية تستطلع الرأي بخصوص التملك في حصص استراتيجية لشركاته التابعة عبر السوق موضحاً أنه أعطى الضوء الأخضر بذلك على اعتبار أن دخول هذه المؤسسات المالية تمثل نقطة دعم حقيقية.
وفي نفس الاطار توقع أحد رؤساء مجالس الادارة رؤية مؤسسات على غرار «سيتي جروب Hsbc ميريل لينش ـ يو بي اس» من المساهمين في سوق الكويت للأوراق المالية قريباً بعد اقرار قانون الضريبة الجديد.
في جانب آخر قالت مصادر مطلعة أن مجالس ادارات الشركات المدرجة بدؤوا التشاور حول التوزيعات المقترحة عن عام 2007 وفق أسس محاسبية تراعي احتياج الشركات للكاش وزيادة رأس المال وبين رغبة المساهمين في زيادة غلة الكاش.
وذكرت المصادر في هذا الخصوص أن معلومات أولية أشارت الى أن مجموعة المشاريع تفضل الكاش في توزيعاتها السنوية الذي قد يكون منفرداً لتوزيعات هذا العام في مجموعة الشركات التابعة.
نوعية التوزيعات
من جانب آخر أشارت مصادر الى أن مجموعة الزمردة تعتزم هي الأخرى اعتماد الكاش منفردا للتوزيعات السنوية لعام 2007 وهو الأمر الذي يرجح أن يلاقي استحسان المساهمين.
وضمن خارطة التوزيعات السنوية التي بدأت ترتسم فان معلومات أولية تشير الى أن بنك الخليج اعتمد توزيعة غير مسبوقة من شأنها أن تكون من أفضل توزيعات البنوك يغلب عليها الكاش بشكل واضح مع المنحة ضمن حدود الـ %20 للأخيرة دون زيادة رأس المال.
من جهة أخرى توقعت المصادر أن تكون المنحة ضمن توزيعات البنوك لعام 2007 بهدف زيادة رأس المال وبالتالي زيادة محفظة الاقتراض تمهيداً لاستقبال عام 2008 المتوقع له أن يشهد طفرة في الطلب على الاقتراض.
على صعيد آخر فان عدد من المجاميع الرئيسة في البورصة سيعتمد التوزيعات التقليدية لعام 2007 القائمة على الجمع بين التوزيع النقدي والمنحة على أن تظل الغلبة للكاش وفق النسبة والتناسب ومدى احتياج هذه المجاميع للكاش في عام 2008..
تاريخ النشر: الاحد 30/12/2007
