noor11
عضو نشط
- التسجيل
- 12 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 126
السلام عليكم
هذه القصه صارت أمامي من يومين
كنت مع المراجعين ننتظر الدور للدخول الي الدكتور وكانت بجانبي إمرأة نحيله جدا جدا وفي حضنها طفل صغير ممسك بقارورة الحليب وطفل ثاني بجانبها وكان يبكي بحرقه وبصوت عالي لانه يريد هو الاخر الجلوس في ذالك الحضن بدل أخوه
وكان الاب جالسا بعيدا عن الام ووجهه عليه الغضب الشديد
غضب علي المستشفي ...وغضب من الدور .... وغضب علي الدكتور .... وغضب من الزوجه والاطفال .... ومن المراجعين .... ومن الدنيا كلها
وكان يصرخ علي الطفل كلما أتاه وكانت الزوجه تري هذا الوضع وهي في غاية الهدوء
وكنت بجانبها أنظر الي الموقف مثل باقي المراجعين وننظر إلي هذا الطفل الذي يبكي لانه يريد حضن أمه أو أبيه
كانت في حقيبتي قطعه من الحلوي مددت يدي الي الطفل فأخذها بسرهة البرق بدون دلال الاطفال وهذا أكبر دليل علي أن الطفل محروم من أشياء كثيره غير الحنان
قالت لي الام بكسرة نفس جزاك الله خير
بعد قليل أتي الاب وقال للام بكل عصبيه وبصوت عالي كانه يريد ان يسمع الكل ((( ياالله قومي خلصينه يه دورنا ما تسمعين إسم الولد))
وأخذ بيد الولد الثاني وأخذ يجره كأنه دابه أو كأنه شي غير قابل للكسر
أما الام فقامت وهي مكسورة وتقول له كأنها لا تريد أن يسمعها أو خائفه من شئ أكبر وأكثر من الذي قد وصل لها ((إنشاء الله بس الجنطه إشلون ))
فقام الرجل والقي عليها الطفل الثاني وقال (مسكي ولدش وأوريك في البيت )) فقامت الزوجه ولا تدري تحمل الطفل أو الحقيبه أو الطفل الثاني
هذا المنظر الذي أرعبني وجعلني أفكر في هذه المرأه الزوجه الام الذي قال الرسول صلي الله عليه وسلم في آخر خطبه له ((إستوصو في النساء خيرا )) وقال كذلك ( ماأكرمهم إلا كريم ولا أهانهم إلا لئيم )وما أكثر اللئام في وقتنا الحاضر مثل هذا الرجل
هذا الزمن الذي ضاعت علي أعتابه شيم أجدادنا وأباؤناالاولين في تعاملهم الرائع مع نسائهم
ما أكثر ما تقاسي المرأة في وقتنا الحاضر عصر التقدم والنهضه من أشباه الرجال فهذا الرجل الذي يصرخ في زوجته أمام المراجعين مطالبا إياها أن تقوم بكل شئ وعليكم إن ترو مشاعر الانكسار في عينيها خجلا وإحراجا
كم تمنيت أن ينقلب هذا الموقف إلي
رجل جالس بجانب زوجته ويداعب إبنه حيث لايزعج المراجعين وعندما يأتي دوره يحمل طفله وهو يمشي بجانب زوجته ويحمل عنها الاشياء ويقول لها تفضلي
هذا هو الموقف الذي يجبرك علي إحترام هذه الشخصيه لانه هو الرجل الحقيقي الذي يشعر زوجته بالحب والاحترام
آنه تكلمت عن أشباه الرجال وهم قليلون عندنا (((((أتمني إنكم ما تزعلون)))
هذه القصه صارت أمامي من يومين
كنت مع المراجعين ننتظر الدور للدخول الي الدكتور وكانت بجانبي إمرأة نحيله جدا جدا وفي حضنها طفل صغير ممسك بقارورة الحليب وطفل ثاني بجانبها وكان يبكي بحرقه وبصوت عالي لانه يريد هو الاخر الجلوس في ذالك الحضن بدل أخوه
وكان الاب جالسا بعيدا عن الام ووجهه عليه الغضب الشديد
غضب علي المستشفي ...وغضب من الدور .... وغضب علي الدكتور .... وغضب من الزوجه والاطفال .... ومن المراجعين .... ومن الدنيا كلها
وكان يصرخ علي الطفل كلما أتاه وكانت الزوجه تري هذا الوضع وهي في غاية الهدوء
وكنت بجانبها أنظر الي الموقف مثل باقي المراجعين وننظر إلي هذا الطفل الذي يبكي لانه يريد حضن أمه أو أبيه
كانت في حقيبتي قطعه من الحلوي مددت يدي الي الطفل فأخذها بسرهة البرق بدون دلال الاطفال وهذا أكبر دليل علي أن الطفل محروم من أشياء كثيره غير الحنان
قالت لي الام بكسرة نفس جزاك الله خير
بعد قليل أتي الاب وقال للام بكل عصبيه وبصوت عالي كانه يريد ان يسمع الكل ((( ياالله قومي خلصينه يه دورنا ما تسمعين إسم الولد))
وأخذ بيد الولد الثاني وأخذ يجره كأنه دابه أو كأنه شي غير قابل للكسر
أما الام فقامت وهي مكسورة وتقول له كأنها لا تريد أن يسمعها أو خائفه من شئ أكبر وأكثر من الذي قد وصل لها ((إنشاء الله بس الجنطه إشلون ))
فقام الرجل والقي عليها الطفل الثاني وقال (مسكي ولدش وأوريك في البيت )) فقامت الزوجه ولا تدري تحمل الطفل أو الحقيبه أو الطفل الثاني
هذا المنظر الذي أرعبني وجعلني أفكر في هذه المرأه الزوجه الام الذي قال الرسول صلي الله عليه وسلم في آخر خطبه له ((إستوصو في النساء خيرا )) وقال كذلك ( ماأكرمهم إلا كريم ولا أهانهم إلا لئيم )وما أكثر اللئام في وقتنا الحاضر مثل هذا الرجل
هذا الزمن الذي ضاعت علي أعتابه شيم أجدادنا وأباؤناالاولين في تعاملهم الرائع مع نسائهم
ما أكثر ما تقاسي المرأة في وقتنا الحاضر عصر التقدم والنهضه من أشباه الرجال فهذا الرجل الذي يصرخ في زوجته أمام المراجعين مطالبا إياها أن تقوم بكل شئ وعليكم إن ترو مشاعر الانكسار في عينيها خجلا وإحراجا
كم تمنيت أن ينقلب هذا الموقف إلي
رجل جالس بجانب زوجته ويداعب إبنه حيث لايزعج المراجعين وعندما يأتي دوره يحمل طفله وهو يمشي بجانب زوجته ويحمل عنها الاشياء ويقول لها تفضلي
هذا هو الموقف الذي يجبرك علي إحترام هذه الشخصيه لانه هو الرجل الحقيقي الذي يشعر زوجته بالحب والاحترام
آنه تكلمت عن أشباه الرجال وهم قليلون عندنا (((((أتمني إنكم ما تزعلون)))