kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
تتبناها مجاميع من مختلف شرائح المجتمع الكويتي
تحرك شعبي لإسقاط عضوية الطبطبائي في مجلس الأمة بدعوى "عدم أهليته"!
كشفت مصادر مطلعة لموقع »إيلاف« الإلكتروني امس عن بداية تحرك شعبي لاسقاط عضوية النائب د.وليد الطبطبائي بدعوى »عدم أهليته« لعضوية البرلمان, تتبناها مجاميع من مختلف الشرائح في المجتمع الكويتي.
بداية الفكرة - كما تحدث »لايلاف« احد متبني فكرة اسقاط العضوية عن الطبطبائي- بدأت حينما وجه الطبطبائي خطابا الى الارهابي اسامة بن لادن يمجده ويخاطبه كما يخاطب التلميذ استاذه, وذلك في مقال عنونها الطبطبائي (رسالة الى الشيخ اسامة بن لادن) وهي الرسالة التي شغلت الشارع الكويتي لايام عدة باعتبار ان الكويت اكتوت بنيران وارهاب القاعدة والقضاء الكويتي مازال يحقق في قضية »اسود الجزيرة«, ويضيف متبني فكرة اسقاط عضوية الطبطبائي لعدم اهليته: كان الطبطبائي على الدوام مثيرا للجدل ويطرح قضايا لاتمثل المجتمع الكويتي وكان الناس يتعاطون مع »عجائبه وغرائبه« من منطلق اضحك وطنش, ولكن بعد ان بلغ الامر الى المساس بالامن القومي للكويت ومحاولة جر البلد الى حسابات تنظيم القاعده الارهابي فان الامر لايمكن اغفاله او السكوت عنه.
ويرى المتحدث ان »كل شخص يدقق في تصريحات الطبطبائي لايمكن له ان يصدق ان هذا الشخص يملك كل قواه العقلية, فمرة تراه متدينا الى الدرجة التي يصبح فيها عبئا ليس فقط على المجتمع والدولة بل عبئا حتى على نفسه!! ومرة تراه يسعى جاهدا لتحقيق مصالح الشركات في لجنة حماية الاموال العامة البرلمانية والتي يحرص على ان يكون عضوا فيها منذ تأسيسها وحتى اللحظة«?!
وقال: »ولم يقتصر الامر على المناقصات لان هذا امر يمكن تفهمه لاعتبارات عدة منها ان لكل انسان مصالحه ومنافعه وقد لايستدعي ذلك ان يطالب الشعب باسقاط عضويته, ولكن ان يبلغ به الامر حد »عدم الاتزان وقلة الادب« فان هذا يستدعي تضافر الجهود كافة حماية للمؤسسة التشريعية الكويتية التي نفاخر بها امام محيطنا, مستشهدا بتصريحاته ضد وزير الصحة العامة عبدالله الطويل ومطالبته اياه باصلاح وزارة الصحة خلال شهر او ان يقدم-اي الطبطبائي استقالته, ولكن بعد مضي يومين فقط تراجع وقال »لن استقيل« وصرح تصريحا لم تشهده الكويت من قبل حينما ناشد وزير الصحة قائلا:»عين وكيل وزارة آخر ولو كان يهودياً بدلا من الدكتور عيسي الخليفة«, وهو ما أثار تحفظ القوى السياسية ابرزها تصريح الناطق الرسمي لكتلة العمل الشعبي مسلم البراك الذي اعرب عن دهشته لهذا التصريح, مذكرا بوضع العراق ودول اخرى وان الكويت مجتمع واحد واسرة واحدة.
واخر تصريحات الطبطبائي التي اثارت موجة غضب عارمة لدى مختلف شرائح المجتمع الكويتي (اسلامية باختلافها وليبرالية ومستقلين وحضر وبدو سنة وشيعة) تصريحه ضد رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حينما قال انه اشبه بسائق »الباص«?!! وهو تصريح لايمكن تصنيفه الا بانه(قلة ادب) تسيء لاعضاء المجلس بشكل عام وتعكس لغة الخطاب المتدنية التي بلغتها المؤسسة التشريعية على حد تعبير المصدر الذي تحدث ل¯ »ايلاف«.
بداية الفكرة - كما تحدث »لايلاف« احد متبني فكرة اسقاط العضوية عن الطبطبائي- بدأت حينما وجه الطبطبائي خطابا الى الارهابي اسامة بن لادن يمجده ويخاطبه كما يخاطب التلميذ استاذه, وذلك في مقال عنونها الطبطبائي (رسالة الى الشيخ اسامة بن لادن) وهي الرسالة التي شغلت الشارع الكويتي لايام عدة باعتبار ان الكويت اكتوت بنيران وارهاب القاعدة والقضاء الكويتي مازال يحقق في قضية »اسود الجزيرة«, ويضيف متبني فكرة اسقاط عضوية الطبطبائي لعدم اهليته: كان الطبطبائي على الدوام مثيرا للجدل ويطرح قضايا لاتمثل المجتمع الكويتي وكان الناس يتعاطون مع »عجائبه وغرائبه« من منطلق اضحك وطنش, ولكن بعد ان بلغ الامر الى المساس بالامن القومي للكويت ومحاولة جر البلد الى حسابات تنظيم القاعده الارهابي فان الامر لايمكن اغفاله او السكوت عنه.
ويرى المتحدث ان »كل شخص يدقق في تصريحات الطبطبائي لايمكن له ان يصدق ان هذا الشخص يملك كل قواه العقلية, فمرة تراه متدينا الى الدرجة التي يصبح فيها عبئا ليس فقط على المجتمع والدولة بل عبئا حتى على نفسه!! ومرة تراه يسعى جاهدا لتحقيق مصالح الشركات في لجنة حماية الاموال العامة البرلمانية والتي يحرص على ان يكون عضوا فيها منذ تأسيسها وحتى اللحظة«?!
وقال: »ولم يقتصر الامر على المناقصات لان هذا امر يمكن تفهمه لاعتبارات عدة منها ان لكل انسان مصالحه ومنافعه وقد لايستدعي ذلك ان يطالب الشعب باسقاط عضويته, ولكن ان يبلغ به الامر حد »عدم الاتزان وقلة الادب« فان هذا يستدعي تضافر الجهود كافة حماية للمؤسسة التشريعية الكويتية التي نفاخر بها امام محيطنا, مستشهدا بتصريحاته ضد وزير الصحة العامة عبدالله الطويل ومطالبته اياه باصلاح وزارة الصحة خلال شهر او ان يقدم-اي الطبطبائي استقالته, ولكن بعد مضي يومين فقط تراجع وقال »لن استقيل« وصرح تصريحا لم تشهده الكويت من قبل حينما ناشد وزير الصحة قائلا:»عين وكيل وزارة آخر ولو كان يهودياً بدلا من الدكتور عيسي الخليفة«, وهو ما أثار تحفظ القوى السياسية ابرزها تصريح الناطق الرسمي لكتلة العمل الشعبي مسلم البراك الذي اعرب عن دهشته لهذا التصريح, مذكرا بوضع العراق ودول اخرى وان الكويت مجتمع واحد واسرة واحدة.
واخر تصريحات الطبطبائي التي اثارت موجة غضب عارمة لدى مختلف شرائح المجتمع الكويتي (اسلامية باختلافها وليبرالية ومستقلين وحضر وبدو سنة وشيعة) تصريحه ضد رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حينما قال انه اشبه بسائق »الباص«?!! وهو تصريح لايمكن تصنيفه الا بانه(قلة ادب) تسيء لاعضاء المجلس بشكل عام وتعكس لغة الخطاب المتدنية التي بلغتها المؤسسة التشريعية على حد تعبير المصدر الذي تحدث ل¯ »ايلاف«.