وتتساقط الدموع سخيه من عيني الصديق
دموع عطرتها نفحات اجتماع
دموع ليس يدري امن فرط تالم ام من فرط حنان
وماذا يعني ان يسدّ جحر حيّه بيدين طاهرتين !
وماذا يعني ان يلدغ ليحمي حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم
فرجل مثل الصديق تتلاشى امام سمّوه كل كلمات المعاجم
وتتوه حروف الأبجديات
إنه الصدق والإخلاص والحب والخير والوفاء..
ولعلها كانت دموعاً هاربه من فيض تعب ..فثعابين البشر سوداء القلوب حين تلاحقهما..
يتغشاها دخان قاتم .فلا يستطيع التماس النور !
وسالت الدموع فسقت وجه النبي صلى الله عليه وسلم الغافي في احضان بدر مكتمل
فروته بندى الوفاء ..وايقطته من نوم تغشله ..فكم اتعبته الرحله ..وكم اضناه العمل لايصال نور الحق الى كل قلب
ياللدموع..حين تحكي قصه بجمال الحب وهو يضيء صفحة قلبين اشرقاايماناً
وحين تروي قصة تضحية البطوله فيها لروح اغلى مناها فداء النبي صلى الله عليه وسلمروح تمنت لو عانت من جديد ..لو تالمت من جديد ..
فليس اروع من الالم حين يمزج باطياف من التضحيه والفداء
وليس اروع من طعم الجراح حين تكون في سبيل هدف عظيم
كم تتصاغر الهموم حينها وكم تتضاءل الآلام !وكم تضعف حظوظ النفس حين ترويها غمامة الوفاء
وتمسح كل جراح بقدرة الله ..ويداوي الرسول صلى الله عليه وسلم رفيقه المين ..وترحل سموم مبشرة بنجاة
لتطرق ابواب القلب النبوي الشريف مشاعر اغتراب عن ارض الوطن
ويعلو وجيب الاشتياق
متى القاك يا مكه ؟وهل تراني اعود ؟ويتكلم صوت الغربه باحثا عن وطن يحتوي القلبين المؤمنين
وتحوم سحب يكدر صفوها حزن على وجه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
يلمحها قلب الصّديق فيقولها كلمة رصعت بحروف من انوار قرآنيه
كلمة بددت طريق الوحشه واعادت خيوط الفجر ضاحكة من جديد
قالها الصديق بحروف موقنه بان الشمس ستشرق ضاحكة من جديد
(لا تحزن إن الله معنا !)فكانت نجاة.. وكانت حياة..وكانت صحبه فب الله خلدتها روعه معانيها ..
فتالقت في روح كل مسلم على وجه الارض يقرؤها لتعطيه إشراقه روح
لا يخبو وميض نورها مهما لاحت في حنايا قلبه سحب وهموم ..
دموع عطرتها نفحات اجتماع
دموع ليس يدري امن فرط تالم ام من فرط حنان
وماذا يعني ان يسدّ جحر حيّه بيدين طاهرتين !
وماذا يعني ان يلدغ ليحمي حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم
فرجل مثل الصديق تتلاشى امام سمّوه كل كلمات المعاجم
وتتوه حروف الأبجديات
إنه الصدق والإخلاص والحب والخير والوفاء..
ولعلها كانت دموعاً هاربه من فيض تعب ..فثعابين البشر سوداء القلوب حين تلاحقهما..
يتغشاها دخان قاتم .فلا يستطيع التماس النور !
وسالت الدموع فسقت وجه النبي صلى الله عليه وسلم الغافي في احضان بدر مكتمل
فروته بندى الوفاء ..وايقطته من نوم تغشله ..فكم اتعبته الرحله ..وكم اضناه العمل لايصال نور الحق الى كل قلب
ياللدموع..حين تحكي قصه بجمال الحب وهو يضيء صفحة قلبين اشرقاايماناً
وحين تروي قصة تضحية البطوله فيها لروح اغلى مناها فداء النبي صلى الله عليه وسلمروح تمنت لو عانت من جديد ..لو تالمت من جديد ..
فليس اروع من الالم حين يمزج باطياف من التضحيه والفداء
وليس اروع من طعم الجراح حين تكون في سبيل هدف عظيم
كم تتصاغر الهموم حينها وكم تتضاءل الآلام !وكم تضعف حظوظ النفس حين ترويها غمامة الوفاء
وتمسح كل جراح بقدرة الله ..ويداوي الرسول صلى الله عليه وسلم رفيقه المين ..وترحل سموم مبشرة بنجاة
لتطرق ابواب القلب النبوي الشريف مشاعر اغتراب عن ارض الوطن
ويعلو وجيب الاشتياق
متى القاك يا مكه ؟وهل تراني اعود ؟ويتكلم صوت الغربه باحثا عن وطن يحتوي القلبين المؤمنين
وتحوم سحب يكدر صفوها حزن على وجه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
يلمحها قلب الصّديق فيقولها كلمة رصعت بحروف من انوار قرآنيه
كلمة بددت طريق الوحشه واعادت خيوط الفجر ضاحكة من جديد
قالها الصديق بحروف موقنه بان الشمس ستشرق ضاحكة من جديد
(لا تحزن إن الله معنا !)فكانت نجاة.. وكانت حياة..وكانت صحبه فب الله خلدتها روعه معانيها ..
فتالقت في روح كل مسلم على وجه الارض يقرؤها لتعطيه إشراقه روح
لا يخبو وميض نورها مهما لاحت في حنايا قلبه سحب وهموم ..