تضم «أجيليتي» و«المال» و«الدولية»
«الأبراج» تؤسس محفظة بقيمة 10 مليارات دولار لمشاريعها في «الفلبين»
كشف رئيس مجلس الإدارة في شركة الأبراج القابضة جمال الكندري النقاب عن تأسيس محفظة برأسمال 10 مليارات دولار لتمويل مشاريع الشركة في دولة الفلبين.
وأشار الكندري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس بمناسبة الإعلان الرسمي عن المحفظة ومشاريع الشركة ان هذه المحفظة تمثل أطرافاً كويتية تتمثل في شركة المال للاستثمار والدولية للاجارة والتمويل وشركة المخازن العمومية «أجيليتي» وقال الكندري إن هذه المحفظة ستكون موجهة للاستثمار في دولة الفلبين في مشاريع البنية التحتية وإدارة بعض المشاريع المهمة هناك.
ومن جانبه أشار نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «الأبراج القابضة» ان المشروع سيكون على مستوى عالمي، مؤكداً أن دخول شركة عالمية متخصصة في إدارة الموانئ مثل «أجيليتي» سيكون له الأثر الإيجابي على الأداء العام للمشروع، مشيراً إلى أن مثل هذا المشروع سيمثل نقلة لشركة الأبراج على جميع الأصعدة سواء في السوق المحلي أو العالمي، مشيراً إلى أن الشركة أخذت على نفسها عهداً منذ التأسيس إلى توسيع قاعدة مشاريعها والتوسع نحو الأسواق العالمية،بجانب إضافة أنشطة أخرى لنشاطها الأساسي.
وأعلن الناصر أن الشركة ستتواجد في مؤتمر «دافوس» بدعوة من رئيسة الفلبين، مؤكداً أن هناك مفاجأة ضخمة ستعلن خلال المؤتمر ستفوق قيمتها وحجمها لهذا المشروع، رافضاً ذكر أية تفاصيل عن هذا المشروع الضخم.
وقال الناصر إن الاتفاقية التي وقعتها الشركة تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار ستشمل جميع القطاعات، موضحاً أن المحفظة التي أعلنت عنها الشركة ستكون موجهة إلى المشاريع التي تتجه الشركة لإنجازها خلال الفترة المقبلة هناك وكشف الناصر خلال المؤتمر الصحفي عن النية لإنشاء شركة قابضة ستكون مملوكة بنسبة 75% للشركات الكويتية المشاركة و25% لمجموعة «أرغون» موضحاً أن الباب مفتوح لمساهمين عالميين وشركات عالمية وأكد الناصر أن الشركة تلقت مساهمة أولية من موانئ دبي وهي ستساهم بقيمة 500 مليون دولار في المشروع، معتبراً مشاركتها قيمة مضافة للاستثمار، متوقعاً المزيد من الإقبال على المشاركة في المحفظة التي تم تأسيسها.
وقال الناصر إن شركة الأبراج لديها العديد من المشاريع الحيوية داخل وخارج الكويت وتتجه لوضع اللمسات الأخيرة لها ستعلن عنها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الناصر أن المشروع سيكون «b.o.t» وعلى مدى الحياة وليس محدد الفترة.
وسيكون مسجلا رسميا هناك، بجانب تملك الشركة لبعض المناطق وذلك بموجب اتفاقية مع الحكومة الفلبينية، موضحاً أن «الفلبين» ستشارك في المشروع من خلال أصولها.
وأضاف لا أخفيكم سرا إننا سندعو البنك الإسلامي للتنمية للمشاركة حيث إنه يتملك 30% من رأسمال الدولية للاجارة وهو لديه طموحات، معتبرا أنه من البنوك الضخمة في المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته أن التعامل مع البنك سيكون مثمراً جدا لما يتمتع به من خبرات طويلة في مجالات عديدة.
وأشار إلى أن المشروع معفي من الضرائب لمدة 25 عاماً واعطت له الحكومة امتيازات عدة ستكون لها الأثر الإيجابي على أداء المشروع في المستقبل، مشيراً إلى أن الدولة هناك تسعى لأن تكون العاصمة ولاية تجارية عالمية مكونة من ميناء دولي وتجاري عالمي يخدم «الفلبين» والمنطقة بشكل عام والدول المجاورة التي لها مشاريع مع الدولة، بجانب سعي الحكومة أن تكون هذه المنطقة جاذبة للاستثمار حيث سيكون فيها مناطق لتخزين النفط والبترول في الولاية بالإضافة إلى قطاع الاتصالات وسيكون لها دور فعال في المشروع، بالإضافة إلى إقامة محطة كهرباء.
وأشار الناصر إلى أن الأبراج ومن خلال مكاتبها بدأت السعي إلى اقتناص فرص مجزية أخرى ومشاريع كبيرة خدماتية ستكون الأبراج من أوائل الشركات التي تتقدم لها خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال رئيس المديرين التنفيذيين لشركة «ارغون» إن الاتفاقية باكورة نشاط بينهم وبين الجانب الكويتي وهي بداية لخصخصة بعض المشاريع في المنطقة وتشمل الميناء وهي أكبر الموانئ في المنطقة، حيث تقع بجانب مستودعات البترول موصولة بخطط السكك الحديدية وأكد أن المجموعة ستقوم بتطوير المطار هناك وعمل مشاريع سكنية، بالإضافة إلى خصخصة مشروع البريد هناك، حيث إنه يحقق حوالي 100 مليون دولار، مبديا سعادته على هذه الاتفاقية لما لها من أهمية قصوى على الجانبين خاصة الجانب الكويتي التمثل في«الأبراج» موضحاً أن ذلك يعطي دافعاً للشركة إلى التوسع والبحث عن فرص مجزية.
ومن ناحية تقدم رئيس لجنة التخصيص النائب في البرلماني الفلبيني بالشكر لشركة الأبراج على دخولها مشاريع حيوية ومهمة في الفلبين، معتبراً أن ذلك يمثل باكورة مشاريع بين الدولة والخليج خاصة الكويت.
«الأبراج» تؤسس محفظة بقيمة 10 مليارات دولار لمشاريعها في «الفلبين»
كشف رئيس مجلس الإدارة في شركة الأبراج القابضة جمال الكندري النقاب عن تأسيس محفظة برأسمال 10 مليارات دولار لتمويل مشاريع الشركة في دولة الفلبين.
وأشار الكندري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس بمناسبة الإعلان الرسمي عن المحفظة ومشاريع الشركة ان هذه المحفظة تمثل أطرافاً كويتية تتمثل في شركة المال للاستثمار والدولية للاجارة والتمويل وشركة المخازن العمومية «أجيليتي» وقال الكندري إن هذه المحفظة ستكون موجهة للاستثمار في دولة الفلبين في مشاريع البنية التحتية وإدارة بعض المشاريع المهمة هناك.
ومن جانبه أشار نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «الأبراج القابضة» ان المشروع سيكون على مستوى عالمي، مؤكداً أن دخول شركة عالمية متخصصة في إدارة الموانئ مثل «أجيليتي» سيكون له الأثر الإيجابي على الأداء العام للمشروع، مشيراً إلى أن مثل هذا المشروع سيمثل نقلة لشركة الأبراج على جميع الأصعدة سواء في السوق المحلي أو العالمي، مشيراً إلى أن الشركة أخذت على نفسها عهداً منذ التأسيس إلى توسيع قاعدة مشاريعها والتوسع نحو الأسواق العالمية،بجانب إضافة أنشطة أخرى لنشاطها الأساسي.
وأعلن الناصر أن الشركة ستتواجد في مؤتمر «دافوس» بدعوة من رئيسة الفلبين، مؤكداً أن هناك مفاجأة ضخمة ستعلن خلال المؤتمر ستفوق قيمتها وحجمها لهذا المشروع، رافضاً ذكر أية تفاصيل عن هذا المشروع الضخم.
وقال الناصر إن الاتفاقية التي وقعتها الشركة تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار ستشمل جميع القطاعات، موضحاً أن المحفظة التي أعلنت عنها الشركة ستكون موجهة إلى المشاريع التي تتجه الشركة لإنجازها خلال الفترة المقبلة هناك وكشف الناصر خلال المؤتمر الصحفي عن النية لإنشاء شركة قابضة ستكون مملوكة بنسبة 75% للشركات الكويتية المشاركة و25% لمجموعة «أرغون» موضحاً أن الباب مفتوح لمساهمين عالميين وشركات عالمية وأكد الناصر أن الشركة تلقت مساهمة أولية من موانئ دبي وهي ستساهم بقيمة 500 مليون دولار في المشروع، معتبراً مشاركتها قيمة مضافة للاستثمار، متوقعاً المزيد من الإقبال على المشاركة في المحفظة التي تم تأسيسها.
وقال الناصر إن شركة الأبراج لديها العديد من المشاريع الحيوية داخل وخارج الكويت وتتجه لوضع اللمسات الأخيرة لها ستعلن عنها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الناصر أن المشروع سيكون «b.o.t» وعلى مدى الحياة وليس محدد الفترة.
وسيكون مسجلا رسميا هناك، بجانب تملك الشركة لبعض المناطق وذلك بموجب اتفاقية مع الحكومة الفلبينية، موضحاً أن «الفلبين» ستشارك في المشروع من خلال أصولها.
وأضاف لا أخفيكم سرا إننا سندعو البنك الإسلامي للتنمية للمشاركة حيث إنه يتملك 30% من رأسمال الدولية للاجارة وهو لديه طموحات، معتبرا أنه من البنوك الضخمة في المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته أن التعامل مع البنك سيكون مثمراً جدا لما يتمتع به من خبرات طويلة في مجالات عديدة.
وأشار إلى أن المشروع معفي من الضرائب لمدة 25 عاماً واعطت له الحكومة امتيازات عدة ستكون لها الأثر الإيجابي على أداء المشروع في المستقبل، مشيراً إلى أن الدولة هناك تسعى لأن تكون العاصمة ولاية تجارية عالمية مكونة من ميناء دولي وتجاري عالمي يخدم «الفلبين» والمنطقة بشكل عام والدول المجاورة التي لها مشاريع مع الدولة، بجانب سعي الحكومة أن تكون هذه المنطقة جاذبة للاستثمار حيث سيكون فيها مناطق لتخزين النفط والبترول في الولاية بالإضافة إلى قطاع الاتصالات وسيكون لها دور فعال في المشروع، بالإضافة إلى إقامة محطة كهرباء.
وأشار الناصر إلى أن الأبراج ومن خلال مكاتبها بدأت السعي إلى اقتناص فرص مجزية أخرى ومشاريع كبيرة خدماتية ستكون الأبراج من أوائل الشركات التي تتقدم لها خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال رئيس المديرين التنفيذيين لشركة «ارغون» إن الاتفاقية باكورة نشاط بينهم وبين الجانب الكويتي وهي بداية لخصخصة بعض المشاريع في المنطقة وتشمل الميناء وهي أكبر الموانئ في المنطقة، حيث تقع بجانب مستودعات البترول موصولة بخطط السكك الحديدية وأكد أن المجموعة ستقوم بتطوير المطار هناك وعمل مشاريع سكنية، بالإضافة إلى خصخصة مشروع البريد هناك، حيث إنه يحقق حوالي 100 مليون دولار، مبديا سعادته على هذه الاتفاقية لما لها من أهمية قصوى على الجانبين خاصة الجانب الكويتي التمثل في«الأبراج» موضحاً أن ذلك يعطي دافعاً للشركة إلى التوسع والبحث عن فرص مجزية.
ومن ناحية تقدم رئيس لجنة التخصيص النائب في البرلماني الفلبيني بالشكر لشركة الأبراج على دخولها مشاريع حيوية ومهمة في الفلبين، معتبراً أن ذلك يمثل باكورة مشاريع بين الدولة والخليج خاصة الكويت.