استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء .

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933

سؤال:
أريد أن أصوم عاشوراء هذه السنة ، وأخبرني بعض الناس بأن السنة أن أصوم مع عاشوراء اليوم الذي قبله ( تاسوعاء ) . فهل ورد أن النبي صلى الله أرشد إلى ذلك ؟.


الجواب:

الحمد لله

روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم 1916

قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع .

وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب .

فإن قلت ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر ؟

فالجواب :

قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا :

( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ..

( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ ..

( الثَّالِثَ )
الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ . انتهى

وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ( لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ) . الفتاوى الكبرى ج6

وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) :

" ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر إما احتياطاً له وإما مخالفةً لليهود والنصارى وهو الأرجح وبه يُشعر بعض روايات مسلم " انتهى من فتح الباري 4/245 .


الإسلام سؤال وجواب
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
جزاك الله خير
 

zoya_y

عضو نشط
التسجيل
26 ديسمبر 2007
المشاركات
9,261
الإقامة
DREAM WORLD
شكرا جزيلا لك
 
التسجيل
3 أغسطس 2006
المشاركات
1,844
يزاك الله خير

<<<< و لله الحمد صايمين :p
 

q8_chamber

عضو مميز
التسجيل
24 سبتمبر 2005
المشاركات
7,553
الإقامة
الكويت
الله يتقبل صيامكم :)

بارك الله فيكم جميعاً

وان شاء الل ما نسيتو سورة الكهف :)
 

Abo Thaar

عضو نشط
التسجيل
24 ديسمبر 2005
المشاركات
216
صيام عاشوراء

بالحساب الفلكي الموثوق
د.العجيري لـ الوطن: الهجرة النبوية الشريفة حدثت يوم عاشوراء في ربيع الأول

قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري انه توصل بالحساب الفلكي الموثوق الى ان هجرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية وان ذلك يوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم صوم الكيبور «عاشوراء اليهود» العاشر من الشهر الاول من السنة عندهم.

ودلل العجيري في تصريح لـ «الوطن» على ذلك انه يستنبط من السير ان صاحب الشريعة الاسلامية الغراء سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم قد بارح مكة المكرمة مهاجرا قبيل ختام شهر صفر ببضعة ايام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر وذلك بعد ان انتظر قدوم فصل الخريف فلم يشأ ان يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار ومكث ثلاث ليال في غار ثور متخفيا ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الاول قاصدا يثرب التي سميت بعد الهجرة بالمدينة المنورة ووصل قباء في يوم الاثنين في النصف الاول من شهر ربيع الاول واستراح هناك ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس واسس بها اول مسجد في الاسلام الذي نزلت فيه الاية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) ثم شرف المدينة المنورة يوم الجمعة.

وقد اتفق الرواة في اليوم من الاسبوع على انه يوم الاثنين الا انهم اختلفوا هل هو يوم 2 او 8 او 12 من شهر ربيع الاول ولاجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم من الاسبوع لمستهل السنة الاولى من الهجرة النبوية فمنه نعرف غرة شهر ربيع الاول من السنة وذلك بالحساب الفلكي الموثوق حيث ان ولادة هلال محرم سنة 1426 هي صبيحة الاربعاء 9/2/2005 الساعة الواحدة والدقيقة 28 وبذلك يتعين دخول محرم سنة 1426 هجرية يوم الخميس 10/2/2005 وفي هذا اليوم يكون قد مضى من السنين الهجرية 1425 سنة قمرية وحيث ان ادوار التقويم الهجري الكبرى هي 7 ايام ضرب 30 سنة يكون الناتج 210 سنوات بعدها تعود ايام الاسبوع لموضعها فنقسم 1425 سنة على 210 يكون الناتج 6 ادوار كبرى ويبقى 165 سنة نقسمها على 30 وهي دورة الكبائيس والبسائط في التقوم الهجري فالناتج 5 ادوار صغرى ويبقى 15 سنة نوزعها على سني الكبائس والبسائط.

وذكر الدكتور العجيري ان الكبائس 2، 5، 7، 10، 13، 15، وعددها 6 والبسائط 1، 3، 4، 6، 8، 9، 11، 11، 12، 14 وعددها 9 وحيث ان ايام الدورة الصغرى هي 30 سنة ضرب 345 يوما جمع 11 يوما كبيسة فالناتج 10631 يوما وبضرب الادوار الصغرى 5 ضرب 10631 فالناتج 53155 اما الكبائيس 6 ضرب 355 فالناتج 2130 والبسائط 9 ضرب 354 فالناتج 3186 ويكون المجموع 58471 يوما.

واشار العجيري الى انه بتقسيم الايام 58471 على 7 يكون الناتج 8353 اسبوعا فنحذفها ويبقى صفر وحيث انه تبين ان اول شهر محرم سنة 1426 هو يوم الخميس فينتج ان اول شهر المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الخميس فلكيا وبالرؤيا يوم الجمعة وحيث انه علم ان ا ول المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الجمعة فإن اول شهر صفر لسنة 1 هجرية هو يوم الاثنين وحيث ان ايام الاثنين لا تأتي في النصف الاول من شهر ربيع الاول الا في 1، 8 ، 15 منه وان الهجرة لم تحدث لا في يوم 1 ولا يوم 15 من ا لشهر فهي اذن حدثت يوم 8 من ربيع الاول وبذلك يتحقق ان هجرة المصطفى حدثت يوم الاثنين 8 ربيع اول سنة 1 هجرية ويصادف هذا اليوم 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية.

عاشوراء اليهود

ومن جهة اخرى قال العجيري انه جاء في الحديث النبوي الشريف ان الرسول الكريم قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح اغرق الله تعالى فيه فرعون ونجى موسى فقال انا اولى بموسى منكم فصامه وامر بصيامه ولا شك ان يوم عاشوراء لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من محرم بدليل انه صلى الله عليه وسلم تساءل «ما هذا» كما ان الروايات الصحيحة قطعت ان الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الاول وليس في شهر غيره اذن فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء اولهما العاشر من شهر تشري اول شهور السنة العبرية والثاني في العاشر من شهر طبت رابع شهور السنة العبرية.

وقال ان ذلك يتطلب ان نبحث ان كان احد اليومين يصادف يوم الهجرة ا لنبوية حيث انه من المعروف من التقاويم ان يوم اشهر تشري مستهل سنة 7565 عبرية يصادف يوم الاربعاء 15 سبتمبر سنة 2004 ميلادية وهو غرة شهر شعبان سن 1425 هجرية وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية هو «مرحشوان» يصادف شهر رمضان والشهر الثالث «كسليو» يصادف شوال والرابع «طبت» يصادف ذو العقدة والخامس شباط يصادف ذو الحجة والسادس اذار يصادف محرم مستهل سنة 1426 هجرية وبالرجوع الى اليوم الذي حدثت فيه الهجرة يتضح ان 1425 سنة قمرية ضرب 12 يكون الناتج 17100 شهريا قمريا ومن المعلوم ان الدور في التقويم العبري هو (19ھ12 شهرا = 228 شهرايضاف اليها 7 شهور النسيئ) فيكون مجموع الدور 235 شهرا منقسمة 17100 شهرا قمريا على 235 فالناتج يكون 72 دولارا كاملا ويبقى 180 شهرا وهي تعادل 15 سنة قمرية واليهود ينشؤون فيها 5 سنين ذات 13 شهرا فاذا انقصنا شهور النشئ وهي 5 من 15 سنة يبقى 14 سنة و 7 شهور نضيف 14 سنة الى 72 دورا ذات 19 سنة (1368) ينتج 1382 سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية 5765 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي سنة الهجرة النبوية.

وذكر العجيري ان لتعين الشهر نرجع 7 شهور فتكون اذار شباط طبت - كسليو - مرحشوان - تشري - ايلول ونقف على شهر (آب) من سنة 4382 عبرية فهو المصادق لشهر محرم سنة 1 هجرية وبذلك يكون الشهر العبري المصادف لشهر ربع الاول سنة 1 هجرية هو شهر تشري مستهل سنة 4383 وبما ان يوم الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية هو بناء على رؤية الهلال وان مولد شهر تشري مبني على التوليد القمري والاصطلاح فان اليوم العاشر من تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة اذن فبالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدنية صياما.

وحول صيام المسلمين زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الاول ونصومه الان في شهر محرم وقال العجيري ان العديد من العلماء اكدوا له ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء نفس اليوم انما بعد مرور عدة شهور وجدهم يصومونه وليس بالضرورة انهم كانوا صائمين حتما يوم دخوله المدنية.

وذكر العجيري انه توصل الى ان المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صيام اليوم العاشر من اول شهر في سنة اليهود ونقلوه الى اليوم العاشر من الشهر الاول في سنة المسلمين.

مشيرا الى انه بالحساب الفلكي الموثوق تبين ان اليهود كانوا صائمين يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بذات اليوم وليس في يوم اخر سواه وحسب ما تقدم وبالحساب الفلكي فان يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية لموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية المصادف 10 تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود كانوا صائمين نفس اليوم.


تاريخ النشر: السبت 16/4/2005 - رابط الخبر على موقع الجريدة


http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?pageid=35&mgdid=340165
 
أعلى